U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

أهمية القراءة وأنواعها

أهمية القراءة
ما هي القراءة ؟ وما هي أهميتها ؟ وما هي أنواعها ؟ 

بحث عن القراءة : 

محتويات البحث : 

(1) مقدمة عن القراءة . 
(2) مفهوم القراءة . 
(3) تطور مفهوم القراءة . 
(4) أهمية القراءة . 
(5) خطوات عملية القراءة . 
(6) مراحل الاستعداد للقراءة . 
(7) العلاقة بين القراءة والكتابة . 
(8) صفات القارئ الماهر . 
(9) أنواع القراءة وتصنيفاتها . 

مقدمة عن القراءة : 

القراءة غاية ووسيلة ، وقد أكد القرآن الكريم ذلك في أول آية نزلت علي سيد البشرية . قال تعالي : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ) ( العلق : 5 ) 

ولقد سئل المفكر الفرنسي فولتير عمن سيقود الجنس البشري فأجاب : " الذين يعرفون كيف يقرؤون ويكتبون " . 

وقال إديسون : " بالقراءة تعملت كل شئ " . 

ويري المتني أن : 

أعز مكان في الدني سرج سابح         وخير جليس في الزمان كتاب 

وقال أحمد شوقي : 

أنا من بدل بالكتب الصحابا             لم أجد لي وافياً إلا الكتاب 

كما يري الفيلسوف الإنجليزي " فرانسيس بيكون " أن القراءة تصنع الإنسان بالكامل . 

وقيل لأرسطو : كيف تحكم علي إنسان ؟ فأجاب : أسأله كم كتاباً يقرأ ؟ وماذا يقرأ ؟ . 

مفهوم القراءة : 

القراءة لغة : 

في اللغة ( قرأ ) الكتاب ( قراءة ) أو ( قرءانا ) بالضم و ( قرأ ) الشي ( قرءانا ) بالضم أيضا جمعه وضمه ، ومنه سمي القرآن لأنه يجمع بين الصور وضمها ، قال تعالي : ( إن علينا جمعه وقرءانه ) ( القيامة : 17 ) أي قراءته . 

القراءة اصطلاحا : 

تعريف بالعديد من التعريفات ومنها : 

1- هي عملية التعرف علي الرموز المكتوبة ونطقها نطقاً صحيحاً في حال كونها جهرية . 

2- هي عملية تعتمد علي المشافهة وتفسير الرموز المكتوبة وربطها بالمعني . 

3- هي عملية نفسية يتم من خلالها التعبير عن معني معين في صورة رموز مكتوبة هي الألفاظ ، ثم يستخلص المعني منها ، فيفهمه ، ويحلله ، ويفسره ، وينتقده ، ويفيد منه في معالجة شؤون حياته ومشكلاته . 

4- هي عملية عقلية ونظام صوتي يتمثل في مجموعة من الإشارات والرموز ، وتشكل أداة من أدوات المعرفة ، ووسيلة للتفاهم بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة ، وبدونها يتعذر نشاط الإنسان المعرفي . 

تطور مفهوم القراءة : 

كان مفهوم القراءة بسيطاً في مطلع هذا القرن إذ لم يكن يتعدي معرفة الحروف والكلمات والنطق بها صحيحة ، بمعني أن مفهوم القراءة كان ينحصر في الجوانب الفسيولوجية . 

ومع تقدم الأبحاث العلمية أثبت " ثورنديك " أن عملية القراءة ليست عملية بسيطة كما كان يظن ، وإنما هي عملية معقدة تستلزم جميع جوانب شخصية الإنسان فهي تشمل بالإضافة إلى معرفة الحروف والكلمات والنطق بها صحيحة ، الفهم والربط والاستنتاج . 

وجاء " جد وبوذويل " ليضيف إلى مفهوم القراءة عنصر النقد ، حيث رأي أن عملية القراءة تشتمل علي معرفة الحروف والكلمات ، والنطق بها صحيحة ، وعلي الفهم والربط والاستنتاج ، كما تشمل في الوقت نفسه عنصر التفاعل مع القروء والنقد ، إذ ينبغي للإنسان أن يحكم علي المادة المقروءة وأن يتخير مما تخرجه المطابع يومياً ، والمادة الصالحة لقراءته ، ولن يتحقق ذلك إلا بالتدرب علي النقد الموضوعي السليم . 

ومع تقدم البحث العلمي واتخاذ القراءة أسلوباً من أساليب النشاط الفكري في حل المشكلات تبوأت القراءة مكانة كبيرة علي أنها طريقة من طرائق البحث العلمي يتبعها الإنسان ليلقي الأضواء علي مشكلة يود أن يجد لها حلاً . 

أهمية القراءة : 

مما لا شك فيه أن القراءة هي النافذة الأكثر أهمية في تبادل المعرفة الإنسانية ، وأكثرها تأمينا للاحتكاك الفكري بين الشعوب إضافة إلى أنها توفر للفرد كثيراً من متطلباته وحاجاته فهي : 

1- الوسيلة الناجحة التي تنقل فكر الإنسان إلى الإنسان الآخر . 

2- أداة مؤثرة في تشكيل شخصية الفرد . 

3- أداة التفوق في المواد الدراسية كلها . 

4- عامل من عوامل الاتزان النفسي ، ذلك أن القراءة تمكن الفرد من رؤية نفسه والافراد . 

5- عامل من عوامل احتلال الفرد مراكز متقدمة في مجتمعه وبين أقرانه . 

6- أداة ضرورية لاكتساب المعارف الثقافية

7- القراءة تعتبر من أهم دواعي التفكير وحب الاستطلاع . 

8- القراءة وسيلة أساسية من وسائل التنشئة الاجتماعية

خطوات عملية القراءة  : 

1- الاستطلاع أو المسح ( Survey ) : 

يتم فيها مسح المادة الدراسية ، وبناء فكرة عامة حول موضوع . 

2- السؤال ( Question ) : 

القيام بتحديد عدد من الأسئلة المتعلقة بالموضوع ، لجعل عملية القراءة ذات هدف . 

3- القراءة ( Read ) : 

قراءة المادة الدراسية مع التركيز علي الأسئلة المتعلقة بالهدف . 

4- الاستذكار أو الاسترجاع ( Recall ) : 

استذكار المعلومات التي توصلت إليها والمتعلقة بالهدف الدراسي . 

5- المراجعة ( Review ) : 

مراجعة المادة الدراسية التي تم قراءتها ومن ثم كتابتها ومقارنتها بالهدف المرجو تحقيقه ، ومعرفة جوانب القصو والعمل علي تنميتها . 

مراحل الاستعداد للقراءة : 

إن الاستعداد لتعلم القراءة يبدأ عندما يدرك المتعلم ما ترمز إليه الصورة ويحسن التعبير عنها بأفكار واضحة ، وهناك أربعة أنواع للاستعداد تسبق التعلم الفعلي للقراءة : 

1- الاستعداد الجسمي . 

2- الاستعداد العاطفي . 

3- الاستعداد التربوي . 

4- الاستعداد العقلي . 

أولا : الاستعداد الجسمي : 

يعد الطفل السليم صحياً قادراً علي تحمل المسؤولية التعليمية أكثر من الطفل المريض ، وهناك عدة شروط يجب توافرها في الاستعداد الجسمي منها ما يلي : 

1- سلامة صحة الطفل بشكل عام . 

2- سلامة حاسة السمع .

3- سلامة حاسة البصر . 

4- سلامة جهاز النطق . 

ثانياً : الاستعداد العاطفي : 

هناك علاقة وطيدة بين حالة الطفل النفسية وبين عملية تعلم القراءة ، فالطفل المستقر نفسياً شعر بالأمان داخل حجرة الصف الدراسي استعداداً للبدء في عملية تعلم القراءة . 

ثالثاً : الاستعداد التربوي : 

تعتبر الأسرة هي المسؤولة الأولي عن خبرة الطفل الشخصية ، كما وتعتبر المدرسة المسؤولة الأولي عن تكوين الاستعدادات لدي الطالب ، لأن عملية القراءة تعتمد علي الخبرة ونطق الألفاظ والحروف نطقاً صحيحاً مع إخراج الحروف من مخارجها . 

رابعاً : الاستعداد العقلي : 

تعددت آراء الباحثين حول العمر العقلي الواجب توافره في الطفل ليكون مستعداً لعملية القراءة ، وذلك ناتج عن النضج العقلي الخاص بكل طفل . 

العلاقة بين القراءة والكتابة : 

القراءة والكتابة عمليتان متلازمتان ، فالكتابة تعزز التعرف إلى الكلمة ، والإحساس بالجملة ، فضلا عن زيادة ألفة الفرد بالكلمات ، وتتطلب الكثير من الخبرات القرائية التي تتطلب الكثير من المهارات الكتابية ، كالوقوف علي تكوين الجمل ، وعلامات الترجمة، والهجاء ، فهذه مهارات كتابية ومعرفتها بواسطة القارئ تزيد من فاعليته القرائية ، ومعروف أن الافراد وخصوصاً التلامذة الذين لا يكتبون كلمات أو جملاً دون التعرف إليها وقراءتها . 

كما أنه ومن خلال الكتابة قد يعرف التلميذ الهدف أو الفكرة التي يريد توصيلها ، والكتابة تدفع التلاميذ وتشجعهم علي الفهم والنقد والتحليل لما يقرؤونه . 

صفات القارئ الماهر : 

1- نطق الحروف وإخراج كل حرف من مخرجه . 

2- قراءة الجمل بشكل مضبوط . 

3- إدراك الكلمات وفهم معناها . 

4- المراعاة بين السرعة في القراءة وبين الغرض منها . 

5- القدرة علي اختيار عناوين مناسبة للنص المقروء . 

6- القارئ الماهر يجب أن يكون قادر علي تذكر ما سبق قراءته وربطه بما يليه ، وقادر علي استنتاج أفكار ونقدها . 

أنواع القراءة : 

تختلف أنواع القراءة عن بعضها البعض بحسب طبيعة غرضها أو طرائق أدائها : 

أولا : تصنيف القراءة من حيث طبيعة الغرض : 

تعدد أنواع القراءة من حيث طبيعة الغرض كما يلي : 

1- قراءة التحصيل : تتطلب فهم المقروء مع تكراره عدة مرات حتى يستوعب القارئ ما يقرأ ، ويحصل منه علي ما يهدف إليه . 

2- قراءة الاستمتاع : وتكون فيها القراءة للاطلاع فقط دون تعمق ، وتستخدم في سرد القصص والأشعار . 

3- قراءة النقد : يتم من خلالها فحص البحوث العلمية والأدبية بصورة دقيقة ومتأنية ، ثم إصدار الحكم عليها . 

4- قراءة الإلمام بالتوجيهات : تسمي أيضاً قراءة الإحاطة بالتعليمات ، وتتطلب السرعة مع الفهم والإدراك

5- قراءة لتكوين فكرة عامة : ويطلق عليها قراءة التصفح السريع وتستخدم لتكوين فكرة عامة عن محتويات كتاب ما . 

ثانيا : تصنيف القراءة من حيث الشكل والأداء : 

قسمت القراءة حسب شكلها وطرائق أدائها إلى ما يلي : 

1- القراءة الجهرية

2- القراءة الصامتة

3- قراءة الاستماع

تعليقات