U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

التخطيط التربوي ، تعريفه ، أهميته ، مبادئه ، أهدافه ، أنواعه وخصائصه

تعريف التخطيط التربوي
ما هو تعريف التخطيط التربوي ؟ وما هي أهميته ؟  

بحث عن التخطيط التربوي : 

محتويات البحث : 

(1) تعريف التخطيط . 

(2) تعريف التخطيط التربوي . 

(3) أهمية التخطيط التربوي . 

(4) مبادئ التخطيط التربوي . 

(5) أنواع التخطيط التربوي . 

(6) أسس تخطيط المنهج التربوي . 

(7) أهداف التخطيط التربوي . 

(8) خصائص التخطيط التربوي . 

تعريف التخطيط : 

يعرف التخطيط في مفهومه العام بأنه : مجموعة من التدابير المحددة التي تتخذ من أجل تحقيق هدف معين ، ومن هنا فإنه يتميز بالنظر المستقبلية والتنبؤ بمختلف المشكلات التي يمكن مواجهتها والتحضير لحلول في حال وقوع هذه المشكلات ، وبرأي هنري فايول " فإن التخطيط يشمل التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل متضمنا الاستعداد لهذا المستقبل " . 

وعرفه هيمز بأنه " عملية إدارية متشابكة تتضمن البحث والمناقشة والاتقان ، ثم العمل من أجل تحقيق الأهداف التي تنظر إليها باعتبارها شيئاً مرغوب فيه " .

ولمزيد من الإحاطة بهذا المصطلح فإننا نقدم فيما يلي مجموعة من التعاريف التي تناولته من مختلف الجوانب : 

- " التخطيط دراسات تستند إلى تقديرات نوعية وكمية للمجتمع وموارده والقصد منها تكوين صيغة مستقبلية ناجحة " . 

- " وسيلة لتجميع القوي وتنسيق الجهود وتنظيم النشاط الذي تبذله جماعة من الجماعات في إطار واحد مع تكامل الأهداف وتحديد المواقف ، بحيث يمكن الانتفاع بقدرات وإمكانات الأفراد واستغلال الإمكانيات البيئية والإفادة من تجارب الماضي ووسائل الحاضر للوصول إلى أهداف تقابل حاجات المجتمع وتحقق ارتقاءه إلى حياة اجتماعية أفضل " . 

- " هو مجموعة من الإجراءات تتخذ لتحقيق أهداف معينة ضمن الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة بوسائل قياسية " . 

- " وسيلة لإحداث التغير في المجتمع من أجل توجيه التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بوسائل واعية لتحقيق أهداف محددة ضمن حيز من الزمان والمكان " . 

- " الأسلوب العلمي الذي يسعي إلى تحقيق أهداف محددة بغية رفع المستوي المعيشي والثقافي للإنسان وهو يتضمن تعبئة الموارد البشرية والمادية واستخدامها بكفاءة عالية لتلبية حاجات المجتمع المتزايدة " . 

- " عملية منتظمة تتضمن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات للوصول إلى أهداف محددة علي مراحل معينة ، من خلال فترة أو فترات زمنية مقدرة ، مستخدمة الموارد البشرية والمادية والمعنوية المتاحة حالياً ومستقبلاً ، أحسن استخدام " . 

تعريف التخطيط التربوي : 

- يعرفه عبد الله عبد الدائم بأنه : " رسم للسياسة التعليمية بكامل صورتها رسماً ينبغي أن يستند إلى إحاطة شاملة أيضاً بأوضاع البلدان السكانية ، وأوضاع الطاقة العاملة والأوضاع الاقتصادية والتربوية والاجتماعية " . 

- وهو معرف عند شبل بدران بأنه : " التنبؤ بسير المستقبل في التربية وهو السيطرة عليه من أجل الوصول إلى تنمية تربوية متوازنة وإلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية المتاحة ، وإلى الربط بين التنمية التربوية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة " . 

- كما جاء تعريف محمد سيف الدين فهمي بأنه : " العملية المنتظمة التي تتضمن أساليب البحث الاجتماعي ومبادئ وطرق التربية وعلوم الإدارة والاقتصاد والمالية ، وغايته أن يحصل التلاميذ علي تعليم كافي ذي أهداف واضحة " . 

- وحدد عمر التومي الشيباني معناه في كونه : " الجهد العلمي المتصل والمقصود والمنظم الذي يرمي تحقيق أهداف تربوية معينة وخلال فترة زمنية محددة ، ويعتمد علي أساليب علمية وفنية مناسبة وإجراءات ووسائل معقولة في تحقيق الأهداف التربوية المرسومة له ، في التنبؤ باحتياجات التعلم ومشكلاته في السنوات المقبلة وفي إعداد العدة لها وإيجاد الحلول المناسبة لها في حدود الإمكانات المتاحة والمتوقعة وفي التحكم المدروس في مستقبل التعليم وفي إحداث التوازن المرغوب في توسيعاته ، وربط هذه التوسعات بأهداف ومتطلبات التنمية الشاملة للمجتمع ، وفي الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة له والمتوقعة " . 

- ويعرفه صالح ناصر بأنه " عملية وضع سياسات وتوزيع المصادر البشرية والمادية للنظام التربوي الذي يكفل إعداد متطلبات الغد من المتعلمين الكفوئين " . 

- وهو معرف عند ( coombs pholiph , 1970 ) بأنه " عملية تطبيق للتحليل النفسي العقلاني لمسار التنمية التربوية بهدف جعل التربية أكثر فعالية في تحقيق حاجات وأهداف المتعلمين والمجتمع " . 

ويضيف قائلاً " إن التخطيط التربوي يهتم بالمستقبل من خلال الدروس التي يستخلصها من الماضي .. وهو المسار المتواصل الذي لا يكتفي بالتساؤل فقط عن الوجهة التي يتخذها بل أيضاً عن كيفية الوصول إليها وعن أفضل السبل المحققة لذلك " . 

ومن خلال كل التعاريف السابقة يمكننا اعتبار التخطيط التربوي عملية لرسم السياسة التربوية والتعليمية ، بحيث تراعي فيه مختلف المؤشرات والتعابير التاريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها ، ويتم من خلاله التنبؤ باحتياجات النظام التربوي والمشكلات المتوقع مواجهتها وتحضير الحلول المناسبة لها . 

كما يعتبر التخطيط التربوي عملية منظمة ومحددة زمنياً ، تقوم علي الدراسات التحليلية من أجل استثمار نتائجها في وضع الخطة المناسبة وتحديد الصورة الكمية والنوعية التي ينبغي أن يكون عليها النظام التربوي بعد الانتهاء من تنفيذ الخطة ، وكما يأخذ التخطيط التربوي صفة الشمولية حين يتعلق الأمر بالسياسة التربوية العامة ، فإنه يأخذ صفة الضبط الجزئي حين يتعلق الأمر بالخطط العلملية التطبيقية التي يضعها الممارسون والتربويون من مفتشين ومدراء ومعلمين . 

أهمية التخطيط التربوي : 

1- إن التخطيط التربوي أساس العملية الإدارية ، ويرجع ذلك إلى أنه يساعد علي تحديد الأهداف وتوضيحها ويبين مراحل العمل للوصول إلى هذه الأهداف ، وهو يتضمن تطويراً مستمراً في الأداء والتنفيذ ومعني هذا أن التخطيط يبعد التنفيذ عن العشوائية ، وينير الطريق لرسم السياسات واتخاذ القرارات

2- التخطيط يوفر الوقت ، فالوقت عنصر حرج في أي عمل حيث أن وضع الخطة وتنفيذ الأنشطة يتطلب وقتاً كبيراً في الأمور المتصلة بدراسة الوضع الراهن وما يحتاجه من بيانات ، ثم تبويب وتحليل البيانات ، ثم وضع الخطط ، فإننا نري أن ما قد يستغرق من وقت في تلك الأنشطة يعوض بما يوفر من وقت عند التنفيذ ، بما يحقق العمل المبني علي الخطط من نجاحات إذا ما قورن بالتنفيذ المبني علي العشوائية . 

3- التخطيط يساعد علي استغلال المارد المادية والبشرية الاستغلال الأمثل ، ذلك أن التخطيط يتفادي الإسراف الناجم عن الارتجال وما يصاحبه من محاولات وأخطاء ، ويعني التخطيط بالحد من النفقات وتنمية الموارد ورفع كفايتها . 

4- التخطيط يتضمن التنسيق بين النشاطات المختلفة ، فالتخطيط يعين بتحديد الوقت اللازم بكل نشاط أساسي ، والأنشطة الفرعية المنبثقة عنه ، بشكل يساعد علي تحقيق الأهداف ، وبطريقة تؤدى إلى التكامل بينها . 

5- التخطيط يهتم بالتنبؤ بما يتوقع حدوثه من مشكلات وعقبات ، وهو بذلك يساعد علي تجنب وقوعها بما يصنعه من بدائل وحلول . 

6- التخطيط يهتم بمشكلات منتسبين التربية والتعليم ، إذ أنه يعتني بالقوي العاملة ، وتوفير المناخ الملائم لها للعمل وزيادة الإنتاجية وهي يعني أيضاً برفع مستوي كفايتها وكفاءتها . 

7- التخطيط السليم هو القاعدة التي تنظم العمل في ضوئها ، كما يتم في ضوئه وضع قواعد الرقابة والتنفيذ لمتابعة ما ينجز من عمل وتقويمه . 

8- يزود التخطيط إدارات التربية والتعليم بالفكر الرئيسي له ، ويمكن القول بأن هذا الفكر الرئيسي هو شئ نافع في تكوين تقييم كل من الأهداف والخطط والسياسات ، فإذا لم تكن الأهداف أو الخطط ، أو السياسات متناسبة مع ملامح الفكر الأساسي للإدارة فلا بد من تعديلها . 

9- يساعد التخطيط إدارة التربية والتعليم علي تحديد القضايا الجوهرية التي تواجهها ومن ثم إرشادها إلى صنع قرارات منطقية رشيدة تتناسب وتلك القضايا مثل قضية الكفاية الداخلية والخارجية والتمويل ... إلخ . 

10- يفيد في إعداد كوارد للإدارة العليا ، فالتخطيط يرضي مديري الإدارات الفرعية لنوع من التفكير ، والمشاكل التي يمكن مواجهتها عندما يتم ترقيتهم إلى مناصب الإدارة العليا بإدارة التربية والتعليم . 

مبادئ التخطيط التربوي التعليمي : 

1- مراعات مبدأ ترتيب الأولويات : 

الإمكانيات المتاحة لا تسمح بتحقيق كل الأهداف في وقت واحد ، فذلك يستدعي ترتيب المشروعات التي تتضمنها الخطة ، وذلك وفقاً لأهميتها علي أسسا أن نبدا بما هو أكثر أهمية ، ثم بما هو مهم ، ثم بما هو أقل أهمية وكذا . 

2- مراحل الواقع والإمكانيات المتاحة : 

عند بناء الخطط يجب مراعاة الوضع الراهن ، بكافة ظروفه وأبعاده وإمكانياته الحالية ، وكذلك إمكانياته المتوقعة ، وبدون هذا يصبح التخطيط نوعاً من الأحلام وضرباً من الخيال . 

3- الأخذ بمفهوم الشمول والتكامل : 

ويقصد بالشمول أن يراعي عند وضع الخطة أن تكون شاملة لجميع الجوانب المتضمنة لجميع العوامل والعناصر التي لها دور بالعملية التربوية. 

أما التكامل يستمد من دراسة العلاقات بين الجوانب المتعددة ، ومعرفة تأثير كل جانب علي الجوانب الأخرى سلباً وإيجاباً ، بحيث تتضافر كل هذه الجوانب لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف بطريقة اقتصادية ، وهذا لا يتم إلا في ضوء نوع من التكامل تتضافر فيه الجهود وتستثمر فيه كافة الإمكانيات ، وفقاً لما يستطيع أن يقدمه كل جانب . 

4- دقة البيانات والإحصائيات : 

لابد من إسناد التخطيط علي بيانات دقيقة بدونها لا يمكن للتخطيط أن يحقق أي هدف من الأهداف التي ننشدها ونعمل علي تحقيقها . 

5- المرونة

من الضروري أن يتصف التخطيط بالمرونة إذ قد تحدث عند تنفيذ الخطة ظروف لم تكن متوقعة ، وقد تطرأ أحداث لم تكن في الحسبان ، ويستدعي هذا إدخال تعديلات علي الخطة ، بحيث تسير دائما نحو تحقيق الأهداف المنشودة ، متخطية كل ما يقابلها من مشاكل وما يصادفها من عقبات . 

6- الاستمرارية : 

ينبغي أن تكون عملية التخطيط مستمرة متصلة وليست لفترة محدودة حتى لا تصاب العملية بالجمود والتخلف . 

7- الديمقراطية :

لابد من أن يشترك في عملية التخطيط أفراد عديدة من المهتمين بالعملية التعليمية من معلمين وأولياء أمور ومختصين في مجالات متعددة لضمان عدم وجود قصور يحدث من قيام مجموعة معينة بالتخطيط . 

أنواع التخطيط التربوي والتعليمي : 

1- التخطيط طويل المدي : 

وينتج عنه خطة كاملة وشاملة بذاتها تبين مسار العمل وإجراءاته طوال الفترة التي يتم التخطيط للعمل فيها ، وعادة ما يستغرق سنة دراسية أو فصل دراسي كامل ، أو قد يتجاوز ذلك إلى عدة سنوات ، وبرغم فوائد هذا النوع من التخطيط فإنه أعقد وأصعب أنواع التخطيط لأنه يتعلق بالمستقبل البعيد الذي يتصف بالغموض . 

2- التخطيط المتوسط المدى : 

هو جزء من التخطيط طويل المدى ويضم أنشطة وإجراءات في عدة مجالات من مجالات العمل الدراسي ، وقد يكون لها أهدافها الخاصة ولكنها نابعة من الأهداف العامة للخطة طويلة المدى ، ويستغرق هذا النوع عادة شهر أو عدة شهور أو عدة أسابيع فقط . 

3- التخطيط قصير المدى : 

وهو أيضاً جزء أو أجزاء من الخطة طويلة المدى تستغرق يوماً أو أسبوعاً تنفذ فيها الإجراءات التي تحقق أهدافها ، والتي تهدف بالطبع لتحقيق أهداف الخطة الشاملة الطويلة . 

أسس تخطيط المنهج التربوي ( أسس المناهج ) : 

إن المقصود بالأسس هي تلك المؤثرات والعوامل التي تتأثر بها عمليات المنهج في مراحل التخطيط والتنفيذ ، وتعتبر هذه المؤثرات والعوامل بمثابة المصادر الرئيسية لكافة الأفكار التربوية التي تصلح أساساً لبناء وتخطيط المنهج الصالح ، والمقصود بالتخطيط هو عملية بناء المنهج وتصميمه ، أما التنفيذ فهو عملية تطبيق المنهج وتجريبه . 

إن المنهج لابد أن يستند إلى فكر تربوي أو نظرية تربوية تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل التي تؤثر في عملية وضعه وتنفيذه وحتى هذه النظرية متكاملة فيفترض فيها أن تكون ذات أبعاد تشمل فلسفة المجتمع الذي نعيش فيه وطبيعة المتعلم الذي نقوم بإعداده وتربيته ونوع المعرفة التي نرغب بتزويده بها . 

فقد أكد أحد التربويون هذا الاتجاه فقال إن أي نظرية في مجال المناهج يجب أن تكون ثلاثية الأبعاد ( متعلم ، معرفة ، مجتمع ) ، ولكي تكون هذه النظرية عملية وشاملة ، فلابد أن نأخذ بعين الاعتبار الخبرات السابقة في بناء المنهج والإمكانيات المادية والبشرية المتاحة في البيئة والتجارب والخبرات العالمية في وضع المنهج ، والتي تقوم علي الدراسة والتجريب العلمي . 

أهمية التخطيط للمعلم : 

- يساهم في إدراك المتعلم للدرس وأهداف أنشطته التعليمية والتعلمية والبعد عن الارتجالية . 

- يمكن المعلم من اختبار أفضل الطرق والأساليب في تعليم التلاميذ . 

- يمكن المعلم من تصميم أفضل أدوات القياس المناسبة للدرس . 

- ينمي الثقة لدي المعلم من ناحية تلميذه ومن ناحية أخرى عدم الشعور بالارتباك والفوضي وتجنب المواقف المحرجة . 

- يجعل المعلم منظماً فكرياً وواضحاً في أدائه أما التلاميذ . 

أهمية التخطيط للمتعلم : 

يكسب التخطيط السليم الذي يقوم به المعلم أهمية تربوية غير مباشرة للتلميذ ويؤثر عليه من خلال : 

- مساعدة التلميذ في تنظيم وقته في الدراسة وتوزيعه بصورة جيدة . 

- مساعدة التلميذ في استيعاب المادة الدراسية . 

- زيادة الدافعية لدي التلميذ . 

- اكتساب القيم الإيجابية نحو المادة والمعلم ، فالتلميذ يتاثر بأسلوب المعلم وقيمه . 

أهمية التخطيط التعليمي : 

ترجع أهمية التخطيط للمنهج المدرسي لمكانته في العملية التربوية ، فهو الوعاء الذي يأخذ من المتعلمون معارفهم وخبراتهم وتنتج عنه سلوكياتهم ، وتتركز أ÷ميته في اهتمامه بالمتعلمين في اتجاهاتهم وميولهم واهتماماتهم واهتمامه بالتغييرات الحادثة في المجتمع المحيط بالطالب في عاداته وتقاليده وثقافته ومواكبته للتقدم العلمي والتكنولوجي ، إذ أن نجاح المنهج يعتمد ردجة كبيرة في التخطيط الدقيق له ، وترجع أهميته أيضاً إلى أنه يعكس فلسفة المجتمع وتوجهاته العامة . 

أهداف التخطيط التربوي : 

1- التخطيط التربوي هو الموجه لزمام التنمية الشاملة في المجتمع . 

2- التخطيط التربوي لا يكتفي بالتنبؤ بما سيقع في المستقبل ، بل هو الموجه له . 

3- صنع وبناء المستقبل لتفكير الإنسان في الحاضر من خلال التحكم في طراز توسيع التربية في المستقبل ، وتحقيق توسع سليم متوازن لكل أنواع التعليم . 

4- تحقيق الكامل والتنسيق بين تنمية التربية ، وبين التنمية الاقتصادية والاجتماعية . 

5- تحقيق الاستخدام الأمثل للمواد للوصول إلى مردود أكبر بنفس الإمكانيات المادية والمالية معاً . 

6- تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين المواطنين جميعاً وتمكينهم من مواصلة تعليمهم بالمواد والمراحل التعليمية المختلفة وفق إمكاناتهم وقدراتهم وميولهم ، ومتطلبات نموهم حتى يتمكنوا من ممارسة أدوارهم الاجتماعية المتوقعة منهم في مجتمعهم بغض النظر عن الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية لأسرهم . 

خصائص التخطيط التربوي : 

1- أسلوب موضوعي للتفكير ( تقدير مشكلة معينة واقتراح الحلول المناسبة لها ) . 

2- التخطيط تفكير تحليلي ، يراعي ( عدم إتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات والمعلومات ذات الصلة ) . 

3- التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث المدخلات والمخرجات . 

4- تفكير واضح وصريح ( يضع أمامه جملة من الاحتمالات والقرارات لكل منها مبرراتها وسندها ) . 

5- التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبي ( تحليل البدائل وتجريبها لاختيار أفضلها ) . 

6- التخطيط نوع من التفكير المثالي ( يتسم بالخيال والتخيل منطلقاً من الواقع أو الحاضر ) . 

7- التخطيط يتضمن تفكيراً إسقاطياً ( النظر للمستقبل نظرة غير أكيدة مليئة بالاحتمالات ) . 

8- التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن ( يفكر في اليوم والغد وما بعد غد ويحدد أولويات الزمن والتوقيت ) . 

الافتراضات التي تستعدي الحاجة إلى التخطيط للمعلمين : 

حيث أن التخطيط يستند إلى عدد من الافتراضات الأساسية المستمدة من بحوث التدريس وأهمها

1- يحتاج المبتدئون لإعداد خطط درس مكتوبة ومفصلة . 

2- تحتاج بعض مجالات المعرفة والموضوعات إلى خطط أكثر تفصيلاً من غيرها . 

3- يقوم بعض المعلمين من ذوي الخبرة بتعريف الأهداف والمرامي بشكل واضح في أذهانهم ، بالرغم من عدم كتابتها في تخطيط التدريس . 

4- العمق المعرفي للمعلم حول المادة أو الموضوع يؤثر علي كمية التخطيط الضرورية للدرس . 

5- مهارة المعلم في وصل حبل أفكاره أثناء مواقف الارتباك سيؤثر علي كمية التفاصيل اللازمة عند تخطيط الأنشطة ، فمن الأفضل أن تكون الخطة محبوكة بعناية عند كتابتها . 

6- لا يوجد نمط معين أو نسخة يحتاجها كل المعلمين للاهتداء بها عند كتابة الخطط ، وبعض بارمج إعداد المعلمين وافقوا علي صور معينة لخطة الدرس لطلابهم المعلمين . 

7- يمتلك كل المعلمين الفعالين نمطاً مخططاً للتعليم لكل درس ، سواء كان مكتوباً أو لا . 

تعليقات