 |
| ما هو تعريف الوخز بالإبر ؟ وما هي أهميته ؟ |
بحث عن الوخز بالإبر الفرنسية :
محتويات البحث :
(1) مقدمة .
(2) تاريخ ظهور الوخز بالإبر الفرنسية .
(3) تعريف الوخز بالإبر .
(4) شروط الوخز بالإبر .
(5) طرق استخدام تقنية الوخز بالإبر .
(6) المواد المستخدمة في الوخز بالإبر .
(7) استراتيجيات الوخز بالإبر .
(8) أهمية الوخز بالإبر .
(9) خاتمة .
مقدمة :
مع تطور العلم ظهرت مجموعة من العلاجات الحديثة لمحاولة علاج والتخفيف من الأمراض العضوية والاضطرابات النفسية نجد منها تقنية الوخز بالإبر الفرنسية التي تم العديد من الدراسات حولها للكشف علي أهميتها في العلاج والتخفيف من العديد من الاضطرابات .
تاريخ ظهور الوخز بالإبر الفرنسية :
- 1952:
قام الدكتور " ميشال بيستور Michel Pistor " بعلاج أحد المرضي الذي يعاني من نوبات الربو عن طريق حقنة بمادة البروكايين لكن هذا العلاج لم ينجح 100% وبالتالي قام الدكتور بإعادة حقن نفس المريض لكن بعمق بسيط ( 3-5 مم ) للجلد بمحيط أذنه هنا بدأ الكشف عن هذه التقنية .
- 1953 - 1958 :
قام " ميشال بيستور Michel Pistor " و " لوبل Label " بتجربة عن طريق مزج عدة مواد من بعض الأدوية .
- 1958 :
في هذا العام اقترح تسمية لهذه التقنية وهي الوخز بالإبر في الصحافة ذات المجال الطبي .
- 1964 :
نشأت المنظمة الفرنسية للوخز بالإبر في باريس " SFM " .
- 1976 :
تم أول فحص طبي في مستشفي نيكار وتم تنظيم أول مؤتمر دولي للوخز بالإبر .
- 1980 :
إنشاء حلقة الأبحاث والدراسات العلمية حول الوخز بالإبر والتي مهمتها نشر هذه التقنية في جميع أنحاء فرنسا .
- 1981 :
فتح أول يوم للفحوص الطبية للوخز بالإبر للرياضيين ذوي المستوي العالمي في المعهد الوطني للرياضة في باريس .
- 1983 :
تم إنشاء المنظمة الدولية للوخز بالإبر " SIM " .
- 1987 :
اعترفت الأكاديمية الوطنية للطب بهذه التقنية " الوخز بالإبر " مع تحضير شهادة جامعية خاصة بالوخز بالإبر .
- 1989 :
إعطاء أول شهادة جامعية خاصة بالوخز بالإبر بكلية مارسيليا .
- 2001 :
الوكالة الوطنية للاعتماد والتقييم الصحي ANAES أعطت رأي إيجابي فيما يخص حقن الجلد بمواد كيميائية منومة Anesthesique ومسكنة Antalgique ومن أجل ضمها للتصنيف الطبي .
- 2002 :
وضع شهادة جامعية عالمية خاصة بالوخز بالإبر .
- 2003 :
أصبح المجلس الوطني لعمادة الأطباء يسمح للأطباء بتسمية اختصاص الوخز بالإبر في الوصفة الطبية ( مثلا كتابة طبيب مختص في الوخز بالإبر ) .
- 2005 :
ادخلو كلمة الوخز بالإبر وتأثيرها المسكن كمصطلحات طبية وأعطوها رمز ANLB003 .
- 2008 :
إنشاء أول شهادة جامعية للوخز بالإبر الخاصة بالتجميل في كلية بوردو .
- 2011 :
إنشاء مدرسة الوخز بالإبر التجميلية والتي هدفها البحث والنشر والتكوين في مجال الوخز بالإبر التجميلية ( esthetetique ) .
تعريف الوخز بالإبر :
تم تعريفها بالعديد من التعريفات ومنها ما يلي :
- هي تقنية تتم عن طريق حقن كميات صغيرة من الدواء في الجلد ، باستعمال ابرة ذات طول ( 4 - 13 مم ) قريباً من المكان المصاب يدويا أو عن طريق أداة خاصة pistoler بالحقن لعلاج مجموعة من الأمراض كما لها أثر في التخفيف وعلاج بعض الاضطرابات النفسية .
- تقنية طبيعة علاجية تتم عبر الحقن في الجلد ، تحت الجلد عبر مواد يتم حقنها في الأماكن المصابة أو المناطق المرتبطة بالمرض المراد علاجه .
- هي وسيلة علاجية تقدم لنا أقل الأعراض الجانبية بالنسبة للعلاجات التقليدية الأخرى حيث تستعمل كمية قليلة من المواد الكيميائية ( أدوية ) عند الحقن علي عكس طرق الحقن الأخرى ، كما أن تلك المواد غير مضرة وغير خطيرة علي الفرد فهي ذات فعالية عالية عند حقنها في المنطقة المصابة أو التي تحتاج إلى العلاج .
- هي طريقة طبية تهدف إلى التركيز علي المكان المرتبط بالمرض بدلاً من الأعراض .
- طريقة علاج بسيطة وفعالة تتكون من مواد صيدلانية لو تحت الجلد والأنسجة عن طريق حقن صغيرة .
- هو الحقن عن طريق الإبر من خلال البشرة أو داخل الجلد أو تحت الجلد ، سطحي ، محل الإصابة ، عن طريق أدوية بجرعات معينة .
- عرفتها " المنظمة الفرنسية للوخز بالإبر SFM " أنها من جوانب الطبية للحقن عبر الجلد ( تحت الجلد ، سطح الجلد ، محيط الجلد ) أي انها متعددة الاستعمالات ، بأقل كمية الأدوية ، حيث تستخدم للالتهابات ، ألم الظهر ، الربو ، سقوط الشعر ، الصداع النصفي ، كذلك الجانب النفسي ( قلق ، توتر ) .
شروط الوخز بالإبر :
هناك شروط هامة يجب اتباعها قبل وبعد الوخز وهي كما يلي :
1- قبل الوخز :
- تنظيف الجلد بالصابون جيداً .
- يمنع وضع أي مرهم ، مواد التجميل .
- ارتداء ملابس مريحة ، نظيفة .
- الابتعاد عن الملابس الضيقة .
- لا يأخذ أي دواء " اسبيرين " ( قد يعرض إلى خطر نزيف بسيط ) أو يأخذ قبل 48 ساعة من الوخز .
2- بعد الوخز :
- عدم لمس الجلد أو لمكان الذي تم وخزه بالماء ، الصابون ، غسول ، المرهم ، الروائح .... حتى بعد يوم كامل ( 24 ساعة ) .
- عدم استعمال الصابون الذي يحتوي علي الألوان الاصطناعية مثل الغسول السائل يفضل الصابون الطبيعي .
- عدم الذهاب للمسبح ، عدم القيام بجلسات تدليك ، عدم ممارسة الرياضة أياً كان نوعها ... لمدة يوم كامل ( 24 ساعة ) .
أما الشروط العامة هي :
- الالتزام بجلسات العلاج ( 5 جلسات ) .
- المدة بين كل جلسة هو أسبوع فما فوق ( يحددها الطبيب ) .
طرق استخدام تقنية الوخز بالإبر :
1- الطريقة اليدوية :
أي عن طريق الحقن بإبرة ذات طول قصير علي المناطق الخاصة بالاضطراب .
2- الطريقة الآلية :
تتم بوضع الحقنة في أداة خاصة تسمي Pistolet تحقن بالمناطق المرتبطة بالاضطراب .
المواد المستخدمة في الوخز بالإبر :
الكفاءة العالية التي تم الحصول عليها من خلال هذه التقنية تسمح للطبيب ميزوثيرابي باختيار منتجات خفيفة للغاية .
- البروكايين : منتج مغذي ومهدئ للألم .
- تتبع العناصر : الكبريت - المغنيسيوم - خاصة السيليكون .
- الفيتامينات : B1 . B6 البيوتين . B9. Panthenol خاصة .
- منتجات للتداول : Fonzylane . torental . vadilex ... .
- منتجات مختلفة : مرخيات العضلات . المسكنات . مكافحة زوال الكأس في العظام وخلع الأوتار ... .
- منتجات للجهاز العصبي : Anafranil . Equanil . Rivotril ، لاروكسيل .
- التخدير الموضعي مثل ميسوكائين .
تمتزج بعض المواد بقواعد محددة يعرفها الطبيب المعالج المتدرب علي تقنية الوخز بالإبر ، وكذلك مؤشراتها المحددة في الوخز بالإبر وذلك حسب الاضطراب . إن معرفة كيفية تكوين الخلائط هي واحدة من أكثر المهارات تعقيداً ورقة في هذه التقنية ، وتتطلب خبرة قوية .
استراتيجيات الوخز بالإبر :
1- استراتيجية موضع الإصابة :
في حالة الإصابة ، يكون الوخز بالإبر الفرنسية هو التقنية المثلي ، لأنه يمكن أن يكون ذو فعالية بالنسبة لكمية الدواء الضئيلة . بالتالي يتم دمج تقنية الوخز بالإبر في التدابير العامة للإصابة .
علي سبيل المثال التهاب المفاصل العظمي ، الذي يتطلب تناولاً يومياً لمضادات الالتهاب والرعاية العلاجية الأسبوعية ، فإن تطبيق الوخز بالإبر يقلل من استخدام الأدوية الخاصة بهذا المرض عن طريق الحقن الموضعي وتسهيل عمل إعادة التأهيل .
2- الاستراتيجية الوظيفية :
للوخز بالإبر هدف آخر هو إطالة آثار العلاج بنوع معين من الأدوية من خلال مكافحة العوامل المسببة للاضطراب . بشكل عام ، يمكن للوخز بالإبر أن يحاول استعادة الأداء الأمثل ، بشكل رئيسي عن طريق تحفيز الدورة الدموية الشريانية واللمفاوية ، أو عن طريق توفير ما يسمي بالمواد المغذية مثل الفيتامينات B12 .
أهمية الوخز بالإبر :
تحتوي علي العديد من الإيجابيات وهي عديدة :
1- أكثر فعالية ، أكثر سرعة ، غير مضر بالنسبة للعلاجات الأخرى .
2- له نتائج سريعة بعد التطبيق ، حيث أنها تستخدم من طرف الطبيب الممارس لها أي أنها تجنب حالات عدم احترام المريض الوصفة مثلا الأدوية العادية قد ينسي شربها أو يهملها علي عكس الوخز بالإبر الفرنسية استخدام فوري .
3- له مكانة مهمة في عدة حالات عكس العلاجات الأخرى مثلاً الرياضي يمنع عليه استعمال بعض الأدوية قبل المنافسة علي عكس الوخز بالإبر الفرنسية يمكنه استعمالها .
4- غير مضرة بأعضاء الجسم خاصة الكبد ، الكلي ... أي ليس بها آثار جانبية علي الأعضاء .
5- كمية واحدة مستخدمة في الوخز بالإبر ( جلسة واحدة ) تعادل 10 كميات في الطب التقليدي .
6- يمكن تطبيقها علي جميع الفئات العمرية ( أطفال " من 7 سنوات " ، مراهقين ، شباب ، راشدين ، شيوخ ، " أقل من 77 سنة " ) .
خاتمة :
في الأخير نتوصل أن الوخز بالإبر الفرنسية أصبح من أهم العلاجات المتطورة التي جاءت علي يد ( Pistor ) وذلك لما له من إيجابيات منها أنه تقنية تتم عن طريق الحقن السطحي ، يخفض من استخدام الأدوية بكميات كبيرة ، ذو فاعلية حيث له نتائج سريعة بعد استخدامه وأهمها أن ليس له آثار جانبية لذا فهو يستخدم في العديد من الأمراض العضوية وبعض الحالات النفسية .
تعليقات