U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

التعلم التعاوني ، مفهومه ، أهدافه ، خصائصه واستراتيجياته ( بحث كامل )

بحث عن التعلم التعاوني
ما هو التعلم التعاوني ؟ وما هي استراتيجياته ؟ 

بحث عن التعلم التعاوني :

1. مقدمة عن التعلم التعاوني . 
2. تعريف التعلم التعاوني . 
3. العناصر الاساسية للتعلم التعاوني . 
4. أهداف التعلم التعاوني . 
5. الشروط الواجب توافرها في التعلم التعاوني . 
6. دور المعلم في التعلم التعاوني . 
7. فوائد التعلم التعاوني . 
8. أسباب تميز التعلم التعاوني عن الطرق التقليدية الاخري . 
9. المهارات التعاونية .
10. استراتيجيات التعلم التعاوني . 
11.  خطوات تنفيذ نشاط التعلم التعاوني . 
12. نماذج تطبيق التعلم التعاوني . 
13. خصائص التعلم التعاوني . 
14. معوقات استخدام التعلم التعاوني . 

مقدمة عن التعلم التعاوني : 

قال تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ( المائدة: 2). 
في الآية السابقة أمر المولى سبحانه بالتعاون على الخير والتعاون على نبذ الإثم والعدوان، كما أكد الرسول على التعاون قولا وعم". 
أنه لما كان من الضروري ألا يعيش الإنسان منعزلا عن الآخرين؛ لأنه يحتاج في حياته أن يتعامل ويتعاون معهم، وحتى يتم ذلك في إطار سليم فعلى الفرد أن يتعلم بعض المهارات التي تمكنهم من ممارسة نوع من الحياة التعاونية مع الآخرين. 
وخصوصا أن الإنسان هو نفسه كان وراء نشوء بعض المشكلات المعقدة، والتي تتفاقم حدها يوما بعد يوم، ويحتاج حلها إلى أساليب تعاونية على مستوى عالمي، ولهذا فقد أصبح من الواجب أن يتعرف الطلاب على بعض المهارات التي تمكنه من الإسهام، ولو جزئيا بالجهد التعاون، الذي يهدف إلى حل مشكلات المجتمع الذي يعيشون فيه لذا فقد كان من الضروري أن تقوم المدرسة بإعداد طلابها إلى مثل هذه الحياة التعاونية بأساليب مختلفة . ومن أهم هذه الاساليب : 
- أن يسود التعاون جميع أفراد العملية التربوية، وذلك يعني إقامة المجتمع المدرسي على أسس تعاونية
- مساعدة الطلاب في اكتساب مهارات تعاونية تخدمهم في حياتهم المستقبلية. 
وهذا لا يتأتى إلا من خلال استخدام طريقة التعلم التعاوني في التدريس، إذا أن هذه الطريقة تتيح للطلاب فرصة اكتساب المهارات التي يستفيدون منها فيما بعد إضافة إلى تحسين أساليب الحياة التعاونية بين الطلاب داخل المدرسة، وباقي أفراد المجتمع . (القضاة 1995م -1996م ، ص 3) 
وقد ظهرت في الأوساط التربوية الحديثة إستراتيجية التعلم التعاوني وهي التقنية الأحدث في مجال التربية وتعمل على ضبط الوقت والمكان واستمرار عملية التعلم وتقوم على المشاركة والتفاعل وإثارة الدافعية بين الطلاب وتسعى أيضا لتنظيم عمل المجموعة بهدف تعزيز التعلم وتنمية التحصيل الدراسي لتحقيق الأهداف المنشودة. 

تعريف التعلم التعاوني : 

للتعلم التعاوني عدة تعريفات نورد منها:
1.   هو نموذج تدریسي يتطلب من الطلاب العمل بعضهم مع بعض والحوار فيما بينهم فيما يتعلق بالمادة الدراسية وأن يعلم بعضهم بعضا وفي أثناء هذا التفاعل الفعال تنمو لديهم مهارات شخصية واجتماعية إيجابية.  ( كوجك ، 1992 ، ص 310 ) 
2.  هو طريقة تدريس تستند إلى توزيع طلاب الصف إلى مجموعات تعاونية غير متجانسة تعمل بشكل تعاوني لإنجاز مهمة تعليمية يحددها المعلم وتختار كل مجموعة من بينها من يمثلها لعرض ما قامت به المجموعة أمام المجموعات الأخرى ويكون دور المعلم القيام بإعداد وتقديم صحائف الأعمال . ( غباشنة ، 1994م ، ص18 ) 
3. طريقة تدريس تقوم على توزيع طلبة الصف إلى مجموعات صغيرة متكافئة من قبل المعلم بحيث يتراوح عدد كل مجموعة ما بين (3-6) أفراد حسب حجم الصف ومن مختلف المستويات يتشاركون بعضهم مع بعض لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها المعلم، ويقتصر دور المعلم على التوجيه والتنظيم العام لعمل هذه المجموعات وإعطاء التغذية الراجعة عند الحاجة لكافة المجموعات وتقديم التعزيز بشكل جماعي . ( اشتيوه ، 1999م ، ص18 ) 
4. هو أحد أشكال التعلم الثلاثة الرئيسة: الفردي، الجمعي ( التنافسي)، التعاوني، والتعلم التعاون Cooperative Learning يقوم على مبدأ "نغرق معا أو ننجو معا We sink or Swim together وفيه يعد المعلمون الدروس بحيث يعمل الطلاب بعضهم مع بعض لزيادة تعلمهم إلى أقصى حد يعملون لتحقيق أهداف مشتركة . ( أبو النصر وجمل، 2000م ، ص 218 ) 
5. هو طريقة في التعلم والتدريب تدعو إلى تعاون المتعلمين جميعا، وإلى تضافر جهودهم لتحقيق التعليم المخطط له بصورة منظمة، حيث يطلب من المتعلمين العمل في جماعة لإنجاز عمل بعينه مردود النجاح فيه منسوب إلى المجموعة كلها، وفي داخل ذلك العمل التعاون دور محدد لكل فرد من أفراد المجموعة ونجاح كل فرد داخل المجموعة في أداء دوره بدعم ومساندة الآخرين، يصب في خانة نجاح المجموعة ككل في إنجاز المطلوب . ( الخوالدة ، 2001م ، ص 30 ) 
6. هو الطريقة التي يعلم بها الطلبة بعضهم مع بعض، ويشتر کون في تعلم المفاهيم والقيام بالتجارب المطلوبة، والحصول على المساعدة من بعضهم البعض وليس من المعلم ويكون العمل ضمن مجموعات غير متجانسة في التحصيل ويقتصر دور المعلم فيها على إعطاء فكرة عامة عن الدرس عن طريق تعلم المفاهيم والإستراتيجيات الأساسية وتقديم المساعدة عند الحاجة وتفقد المجموعات التعليمية وإعطاء التغذية الراجعة للمجموعات وتقويم عملية التعلم . ( الدعيسي ، 1998م ، ص 11 ) 
التعلم التعاوني لا يتطلب من القائمين به وعليه نفقات إضافية أو تجهیزات تكنولوجية، أو تغييرات كبرى في التنظيم المدرسي، بل يتطلب أناسا متحمسين مخلصين من طلبة ومعلمين وإداريين عقدوا العزم على التعاون لإنجاح عملية التعلم وتحسين مخرجات التعليم. 

العناصر الأساسية للتعلم التعاوني : 

التعلم التعاوني لا يعني - فقط - جلوس الطلاب في مجموعات متجاورة لتحقيق أهداف مرغوب فيها بل إن التعلم التعاوني أكبر من ذلك بكثير ولكي يكون التعلم تعاونية يجب توفر عدد من العناصر :
1- الاعتماد المتبادل بإيجابية بين أفراد المجموعة وهذا يتطلب تخصيص  مكافأة تمنح على أسلوب العمل بين أفراد المجموعة، وعلى تعاونم بعضهم مع بعض في التعلم ولا تكون المكافأة على العمل الفردي داخل المجموعة. 
2- المحاسبة الفردية: بمعنى أن تقدير العمل النهائي للمجموعة يتم بناء على مدى جودة وإتقان أداء  كل فرد في المجموعة لما كلف به من عمل. (كوجك ۱۹۹۷م: ص ۳۱۸). 

أهداف التعلم التعاوني : 

من اهداف التعلم التعاوني : 
- زرع روح التعاون بين الطلاب. 
- تطوير مهارات الطالب وارتقاؤه لمستوى أفضل. 
- تفجير الطاقات العقلية الكامنة لدى الطالب . 
- تحمل المسؤولية. 
- اتخاذ القرار السليم. 
- القدرة على النقاش والحوار الهادف . 
- الجرأة والتقدم والدراسة عما هو مفيد في مجرى حياته . 
- المعاملة الحسنة و كيفية التعامل مع الآخرين. 
- إتقان مهارة فن الاستماع والرد بطريقة مباشرة ومهذبة. 
- استنتاج المعلومات. 
- المنافسة الشريفة التي تولد الطاقة عند الطالب. (البهدل ، 2004 ، ص7 ). 

الشروط الواجب توافرها في التعلم التعاوني : 

عند إتباع أسلوب التعلم التعاوني يلزم إتباع الشروط التالية : 
1- أن يتوافر الاعتماد الإيجابي المتبادل بين أعضاء الجماعة. 
2- إتاحة الفرصة للتفاعل المباشر بين أفراد الجماعة. 
3- الاستفادة القصوى من إمكانيات ومهارات كل عضو من أعضاء الجماعة. 
4- أن يكون كل عضو في الجماعة مسؤولا يعهد إليه من أعمال. 
5- أن تتحقق الأهداف ومهارات العمل الجماعي بين أعضاء الجماعة. 
6- ألا يزيد حجم الجماعة في التعلم التعاوني عن ستة طلاب. 
7-  يفضل أن تكون الجماعة من مختلف القدرات غير المتجانسة. 
8- أن يكون جنس الجماعة من فئة واحدة. 
9- تحديد فنيات التعلم التعاونية التي يتم استخدامها وفقا لطبيعة الموقف التعليمي. 
10- أن يكون للتلميذ إيجابية في العمل مع زملائه داخل الجماعة من أجل تحقيق الفوز للجماعة. (الدیب ، 2005م: ص 102). 

دور المعلم في التعلم التعاوني : 

دور المعلم في التعلم التعاون هو الموجه والمتابع للطلاب داخل ورشة العمل، فالمعلم له الدور الفعال، فهو القائد السير الدرس التعاوني من خلال تخطيط وتنفيذ الإستراتيجيات المختلفة كتنظيم البيئة التعليمية المناسبة، والأنشطة التعاونية التي تساعد الطلاب على التحول والانتقال من تعلم الصف ككل إلى تعلم في جامعات معينة، فهناك مهام يقوم بها المعلم قبل، وأثناء، وبعد الدرس التعاوني وهي كالتالي: ( البهدل ، 2004 ، ص 12-14 ) 

دور المعلم قبل الدرس التعاوني :

1- اختيار الدرس المناسب للتعلم التعاوني.
2- عمل صحيفة عمل مناسبة للدرس بحيث تكون شاملة لجميع عناصر الدرس. 
3- تحديد المهارات التعاونية التي ستعمل بها من خلال ورش العمل أثناء العمل التعاوني. 
4- توفير الوسائل التعليمية المناسبة للدرس التعاوني. 
5- تجهیز صحيفة الملاحظة. 
6- كذلك تجهيز صحيفة المعالجة التي توزع نهاية الدرس التعاوني ليسجل أعضاء المجموعة الإيجابيات والسلبيات التي استنتجوها أثناء العمل.
7- تحديد خطة سير الدرس التعاوني والوقت المناسب لكل خطوة من خطوات الدرس التعاوني. 

دور المعلم أثناء الدرس التعاوني : 

1-  تشكيل الطاولات داخل الفصل. 
2- توزيع الطلاب على ورش العمل بحيث يراعي الفروق الفردية: "ممتاز - جيد جدا - جيد - ضعیف". 
3- توزيع الأدوار على أعضاء المجموعة: "قائد – مقرر – ملخص - مشجع". 
4- أعطاء كل عضو في المجموعة رقم أو اسما معينا. 
5- شرح الأهداف الأكاديمية التي ستحقق في الدرس. 
6- تفقد المجموعات ومتابعتهم. 
7- مشاركة المجموعات أثناء العمل على تقريب المعلومات. 
8- مناقشة المجموعات في الدرس والوصول للأهداف المحددة. 
9-  تلخيص الدرس. 
10- توزيع صحيفة المعالجة على المجموعات في ورش العمل لتسجيل النتائج الإيجابية والسلبية في  المجموعة التعاونية. 

دور المعلم بعد الدرس التعاوني : 

1- متابعة صحيفة العمل ومقارنتها بالدروس الماضية وملاحظة مقدار تحسن أعضاء المجموعة وتطور  قدراتهم العقلية. 
2- متابعة صحيفة الملاحظة التي سجلت فيها نشاطات الطلاب من عمل ومهارات . 
3-  متابعة صحيفة المعالجة؛ لأن صحيفة المعالجة تثبت اتفاق المجموعة أو عدم اتفاقها لأن أعضاء المجموعة  هم الذين يسجلون النتائج من خلال العمل المكلف به؛ فالمجموعة التعاونية مجموعة اتفق أعضاؤها على العمل معا، ملزمين أنفسهم بالغايات المشتركة المتمثلة في تحقيق أقصى درجات النجاح لأنفسهم ولزملائهم، بعكس المجموعة الزائفة التي يكلف أعضاؤها بالعمل معا لكن ليس لديهم  اهتمام بتنفيذ ذلك، يعيشون اجتماعات لكنهم لا يرغبون في العمل معا أو حتى مساعدة بعضهم البعض لتحقيق النجاح وغالبا ما يعطل الأعضاء إنجازات بعضهم البعض، ناهيك عن ضعف التواصل بينهم، فضلا من تضليل بعضهم بعضا . (أبو النصر وجمل ۲۰۰۰م، ص۱۹۲- ۱۹۳) 

فوائد التعلم التعاوني : 

ومن أبرز الفوائد التي تعود على الطلاب باستخدام التعلم التعاوني : 
1- احترام أعلى للذات. 
2- مساندة اجتماعية أقوى. 
3- مهارات تعاونية أكثر. 
4-  مزيد من التوافق النفسي الإيجابي . 
5-  مزيد من السلوكيات التي تركز على العمل. 
6- التذكر لفترة أطول. 
7- مزيد من الدافعية الداخلية. ( الموسي ، 2004م ، ص 9 ) 
يمكن اضافة بعض الفوائد الاخري وهي : 
1- تنمية القدرة على حل المشكلات الناتجة عن سوء التفاهم بين أعضاء المجموعة. 
2- التعود على النقد القائم على الحجة والبرهان. 
3- غياب كثرة المشكلات الانضباطية نتيجة للمواظبة على الحضور للمدرسة، وتحسن دوامه  وحضوره. 
4-  يلغي دور المعلم المتسلط. ( الديب ، 2000م ، ص 44 ) 

أسباب تميز التعلم التعاوني عن الطرق التقليدية الأخرى : 

يتميز التعلم التعاوني عن الطرق التعليمية التقليدية الأخرى لعدة أسباب منها : 
1- أن أهداف الجماعة تنصب نحو خلط كل فرد مع الآخرين لبلوغ أجود الأعمال وأفضلها .
2- أن الأفراد يشتركون مباشرة في تحقيق المهارات الاجتماعية. 
3- أن المعلم يلاحظ الجماعات ويقدم لهم التغذية الراجعة ليعملوا سويا. 
4- أن التفاعل بين الأفراد يساعد على المواجهة والمقابلة. 
5- أنه يكون الاتجاهات الإيجابية نحو مجال الدراسة، ويساعد على الصحة النفسية للأفراد مما  يجعلهم أكثر إسهاما في المجتمع وأسرع في بلوغ النضج الانفعالي. 
6- أنه مناسب لأية واجبات تعليمية وبخاصة فيما يتعلق بالمفاهيم وحل المشكلات واستحياء الإجابات وصنع القرار. 
7- كما أنه يساعد على الفهم الصحيح للموقف بالنسبة للفرد المتكلم وأيضا بالنسبة للتعرف على وجهات نظر الآخرين. (جلول ۲۰۰۲م: ص 61) 

المهارات التعاونية : 

من هذه المهارات : 
1. التشكيل: 
وهي أولى المهارات لتأسيس مجموعة عمل للتعلم التعاوني .
2. العمل: 
وهي المهارات المطلوبة لإدارة نشاطات المجموعة في إنجاز المهمة والمحافظة على علاقات فاعلة بين الأعضاء. 
3. الصياغة:
 وهي المهارات المطلوبة لبناء مستوى أعمق من الفهم للمواد التي تدرس لإثارة استخدام استراتيجيات عمليات التفكير العليا ولزيادة درجة الإتقان وتذكر المادة المقررة لفترة طويلة. وتأتي عادة في نهاية الدرس. 
4. التخمير: 
وهي المهارات اللازمة للانخراط في المناقشات الأكاديمية بغرض إثارة تصور المفاهيم للمادة المدروسة، وإثارة التضارب الإدراكي، والدراسة عن مزيد من المعلومات، وطرح المسوغات التي تستند إليها الاستنتاجات. وهي الأكثر صعوبة وتعقيدا. { جونسون وجونسون وهوليك ، 1990 نقلا عن ( خطاب ، 1990 ، ص 93 ) }

استراتيجيات التعلم التعاوني : 

تم تطوير عدد من استراتيجيات التعليم التعاوني والتي كثر استخدامها في المدارس بمعظم أنحاء العالم، ومن هذه الإستراتيجيات ما يلي :
1 - إستراتيجية الفرق الدراسية تبعا لأقسام التحصيل : 
STSD) Student Teams - Achievement Divisions Strategy) 
وهي التي طورها سلافن عام (۱۹۸۰م) وتتمثل خطواتها فيما يلي: 
أ-  يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات متباينة في التحصيل الدراسي. 
ب- تتكون كل مجموعة من (3-5) طلاب. 
ج-  يقوم المعلم بتقديم الدرس في بداية الحصة لجميع الطلاب في الفصل. 
د-  يتعاون طلاب كل مجموعة فيما بينهم، ويساعد كل منهم الآخر، بهدف التمكن من المادة العلمية التي يقدمها المعلم. 
هـ-  يتم تطبيق اختيار تحصيلي لجميع الطلاب، على أن يؤديه كل تلميذ منفردا دون مساعدة من الآخرين. 
و- تقارن درجة كل تلميذ في الاختبار بدرجته في الامتحان السابق والفروق بينهما تضاف إلى الدرجة الكلية للفريق. 
ز- التفريق الذي يصل إلى المستوى الذي حدده المعلم مسبقا، يحصل على جائزة معنوية أو مادية. 
ح- يتم إعادة تكوين المجموعات كل فترة زمنية. 

2- إستراتيجية فرق الألعاب والمباريات: 
T.G.T.) Teams - Games - Tournaments Strategy )
وهي التي طورها دي فريز وسلافن عام (۱۹۷۸م)، وتشبه إلى حد كبير إستراتيجية (STAD) وتتمثل خطواتها فيما يلي: 
أ-  تقسيم الطلاب إلى مجموعات متباينة .
ب- تتكون كل مجموعة من (3-5) طلاب. 
ج-  يقوم المعلم بتقديم الدرس في بداية الحصة لكل طلاب في الفصل. 
د- يتعاون طلاب كل مجموعة فيما بينهم، للتمكن من المادة العلمية التي يقدمها المعلم في بداية كل حصة. 
هـ-  تدخل كل مجموعة في مباريات مع المجموعة الأخرى. 
و- يغير المعلم أعضاء المجموعات أسبوعيا لإعطاء الفرصة للطلاب ذوي القدرات المحدودة الرفع مستوى تحصيلهم في المادة العلمية). 
ز- يقوم المعلم بتسجيل الدرجات الأسبوعية لكل الفرق المتنافسة. 
الفريق (المجموعة) الذي يصل إلى المستوى المطلوب الذي حدده المعلم مسبقا، يحصل على جائزة مادية أو معنوية . ( سلافن ، 1987م ، ص 238 ) 
3 - إستراتيجية الأحجية المتقطعة: 
Jigsw Strategy 
وهي التي أعدها وطورها سرونسوس وزملاؤه . (۱۹۸۹-۱۹۷۸ , Sronson, Stephen and Snapp) 
وتتمثل خطواتها فيما يلي: 
أ- يقوم المعلم بتشكيل المجموعات غير متجانسة وإعداد المعلومات الفرعية والرئيسة لها، بحيث يكون عدد كل مجموعة على حدة مساويا لعدد المهام الفرعية، وتسمى هذه المجموعات بالمجموعات الأساسية. 
ب- يقوم المعلم بالتأكيد على الطلاب بأن كل تلميذ ستوكل له مهمة تعليمية فرعية محددة. 
ج- يوزع المعلم على الطلاب الأدوار والمهام التي سيقومون بتنفيذها، فيوكل لكل مجموعة قائد و مقرر وناقد ومسج". 
د- يجتمع الطلاب ذوو المهمة الفرعية الواحدة في مجموعة واحدة تسمى " مجموعة الخبراء " Expert Group لتعليم المهمة الفرعية الموكلة إليهم عن طريق الحوار والمناقشة التي يشترك فيها جميع أفراد المجموعة، وبالتالي يتوصلون إلى حلول ومقترحات، يقومون بتدوينها وإتقاضا 
هـ- يعود كل متعلم إلى مجموعته الأساسية، حيث يقوم بنقل ما تعلمه مع مجموعة الخبراء إلى مجموعته الأساسية، وفي الوقت نفسه يتعلم منهم ما تعلموه هم أيضا في مجموعة الخبراء الخاصة بهم. 
و- يتم تقويم الطلاب باستخدام اختبار فردي، وتضاف درجة كل تلميذ إلى درجة مجموعته التي يحصل أفرادها على أعلى الدرجات. 
ز- تحصل المجموعة الفائزة على جائزة مادية أو معنوية . ( سلافن ، 1992 ، ص 22 ) 

4 - إستراتيجية الاستقصاء الجماعي: 
Group Investigation Strategy 
والتي اعدها وطورها شارن وزملاؤه وتتمثل خطوات هذه الإستراتيجية فيما يلي: 
المرحلة الأولى: 
يحدد فيها المعلم مع الطلاب الموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية للدرس، ثم يقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة مابين2-6 أفراد. 
المرحلة الثانية: 
وفيها يتعاون المعلم مع الطلاب، والطلاب بعضهم مع بعض، للتخطيط لكيفية قيام الطلاب بالدراسة وجمع المعلومات عن الموضوعات الفرعية للدرس، وتقسيم العمل بين الطلاب لضمان التكامل بين أعمالهم والتأكيد على الطلاب بإمكانية تطبيقهم للمعرفة التي توصلوا إليها في مواقف جديدة. 
المرحلة الثالثة: 
وفيها يحدد المعلم للطلاب مصادر المعرفة المتعددة - سواء داخل المدرسة أو خارجها - التي تساعدهم في جمع المعلومات اللازمة لفهم واستيعاب الموضوع الرئيس كما يقوم الطلاب بجمع المعلومات في صورة مشروع جماعي من مصادر المعرفة، ويقوم المعلم بمراقبة الطلاب ومتابعة سلو کياقم أثناء العمل. 
المرحلة الرابعة: 
وفيها يتم ما يلي: 
1- يقوم الطلاب بتحليل وتقويم المعرفة التي حصلوا عليها. 
2- تقدم المجموعات تقارير عن المعرفة والمعلومات التي جمعوها ونتائج تحليلهم لها. 
المرحلة الخامسة: 
وفيها تعرض كل مجموعة التقرير الذي أعدته أمام بقية المجموعات في الفصل. 
المرحلة السادسة: 
وفيها يتم تقويم التقارير التي أعدتها المجموعات وكذلك تقويم التعلم للأفراد من خلال الأفراد أنفسهم حيث تقوم المجموعات بعضها بعضا وذلك تحت إشراف وتوجيه المعلم. ( شاران وشاران ، 1992م ، ص 71-96 ) 
5- إستراتيجية التعلم معا : 
Learning Together Strategy 
أعد هذه الإستراتيجية كل من جونسون وجونسون (۱۹۷۰ ,Johnson and Johnson) وتتمثل خطواتها فيما يلي : 
أ- يتم تحديد الأهداف التعليمية والإجرائية. 
ب- يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة يتراوح عدد المجموعة الواحدة من المجموعات مابين 4 - 6 طلاب مختلفي القدرات والتحصيل. 
ج- يضم المجموعات بحيث يجلس أفراد كل مجموعة في مواجهة بعضهم بعضا أو على شكل دائري وذلك حسب طبيعة الفصل ومساحته. 
د - يقسم المعلم موضوع كل درس إلى مهام فرعية، حيث تقدم للطلاب في شكل أوراق عمل، وعلى الطلاب تنفيذ هذه المهام. 
هـ- يحدد المعلم دورة لكل فرد في المجموعة فيحدد لكل مجموعة رئيسة ومستوضح ومقررة ومراقبة ومنظما. 
و- يقدم المعلم للطلاب المهام المراد القيام بتنفيذها بشكل جماعي. ز- يتم تغيير الأدوار كل حصة، بحيث يمارس كل طالب الأدوار المختلفة. 
ح- يحث المعلم طلاب كل مجموعة على المناقشة الجماعية والتفاعل بعضهم مع بعض في المهام المكلفين بها دون حدوث ضجيج أو شغب داخل الفصل. 
ط- يراقب المجموعات أثناء الحوار والنقاش الذي يدور بين أفراد كل مجموعة لمعرفة مدى قيامهم بأدوارهم وملاحظة سلوكياتهم أثناء قيامهم بتنفيذ مهامهم. 
ي- يؤكد على الطلاب على أن الدرجات سوف تمنح لأعضاء المجموعة بأكملها وبالتالي يساعد الطلاب بعضهم بعضا، كما أن ذلك لا يمنع تقويم أداء كل فرد في المجموعة، ويمنح درجة معينة زمن ثم يتحمل كل فرد مسؤولية تعلم زملائه في المجموعة من ناحية ومسؤولية تعلم نفسه من ناحية أخرى. 
ك- يتدخل المعلم لتسهيل عملية التعلم لدى أي مجموعة كأن يجيب على أسئلة ويرد على الاستفسارات ويحل المشكلات التي تعوق الطلاب عن إنجاز المهام المكلفين بهما. 
ل- يطلب المعلم من طلاب المجموعة التي تنتهي من تنفيذ مهامها مساعدة المجموعة التي لم تنته بعد، حتى يتسنى للجميع التعاون بعضهم مع بعض. 
م- يطلب المعلم من كل مجموعة أن تبدي رأيها في المعلومات التي تحصل عليها، وان تعد تقرير يتضمن ما قامت به المجموعة وما توصلت إليه. 
ن- تعرض كل مجموعة التقرير الذي أعدته أمام المجموعات الأخرى. س- يطلب المعلم من كل مجموعة أن تبدي رأيها في التقارير التي تعرضها المجموعات الأخرى. 
ع- يقوم المعلم بتقويم أداء المجموعات للوقوف على مدى تنفيذها للمهام المكلفة بمها. 
ف- يحدد المعلم أفضل المجموعات في الفصل من حيث تنفيذ المهام، الإدارة، المناقشة الجماعية الجيدة. 
ص- يمنح المعلم المجموعات التي تحصل على أعلى الدرجات جوائز مادية أو معنوية ( نايت وبولمير ، 1990م ، ص2-3 ) نقلا عن ( البكر ، 2000م ، ص49 -53 ) 

خطوات تنفيذ نشاط التعلم التعاوني : 

هناك عدد من الخطوات المحددة لتنفيذ نشاط التعلم التعاوني وينبغي على المعلم مراعاتها  والاهتمام بها وهي:
 أ- تحديد الهدف من التعلم التعاوني: 
فتحديد الهدف يعمل على تحديد الناتج والسلوك المتوقع في نهاية ذلك النشاط، فشكل الناتج أو العمل النهائي يجب أن يتم ذكره بشكل واضح منذ البداية، وتحديد الأسلوب اللازم لكل ناتج، ومقدار التحسن المتوقع لكل مجموعة كمعيار لتوجيه أدائها بالإضافة إلى إعطاء إرشادات داله على التقدم المقبول، والتوضيح بأمثلة أثناء تقديم الهدف، ثم التأكد من حصول الفهم والإرشادات التحقيقه وتهيئة الجو التعاوني من خلال المشاركة الفاعلة ما بين أفراد كل مجموعة، والابتعاد عن الأسلوب التنافسي، وكذلك الدور اللازمة بالإضافة إلى القيام بعملية التصحيح إذا دعت الحاجة. ( جنسون وجنسون ، 1991م ، ص 7-21 ) 
ب- تنظيم النشاط المطلوب في العمل التعاوني. 
 ويتضمن ذلك: 
حجم المجموعة: 
حيث يتحدد حجم المجموعات وعدد الطلبة المشاركين في كل مجموعة وفقا لنوع النشاط، أو العمل المطلوب القيام به، وتتراوح أعداد أفراد المجموعات بين (4-6)، ولكل حجم من أحجام المجموعات مزايا وخصائص، حيث يسهل إدارة المجموعات قليلة العدد، وينصح بتشكيل تلك المجموعات عند البدء بالتعلم التعاوني، وبالنسبة لطريقة تشكيل المجموعات فيمكن أن يتم ذلك بطريقة عشوائية، إذ الانتقاء العشوائي يؤدي إلى تكوين مجموعات غير متجانسة من ذوي القدرات المختلفة والتحصيل المتفاوت، كذلك يمكن أن يترك المعلم الطلبة في اختيار أفراد المجموعات. 
ج- تحديد الوقت لعمل المجموعات: 
إن تحديد الوقت لعمل المجموعات أمر ضروري جدا، بالإضافة إلى تحديد وقت لكل المجموعات المضمونة إلى بعضها لتشارك في إنجازاتها وإسهاماتها وهذا الزمن يستخدم للتقارير الجماعية، والمناقشة لكل الصف واستخلاص المعلومات؛ لربط خبرات عمل كل مجموعة بالناتج النهائي. 
د- تقسيم العمل داخل المجموعات: 
يعد تقسيم العمل داخل المجموعات من أهم الأبعاد المهمة للتعلم التعاوني الذي لا يشاركه فيه معظم طرق النقاش الجماعي، فالتخصص بالعمل يشجع المسؤولية ومشاركة الأفكار وتبادلها، الذي يميز النشاط الفعال للتعلم التعاوني، وثمة بعض الأدوار التعاونية الأكثر شيوعا والوظائف الخاصة بها، التي يمكن توزيعها داخل المجموعات. 
هـ- تقديم التعزيز والمكافآت: 
وذلك لضمان استمرارية الدارسين في العمل وأداء النشاط المنوط بهم لتحقيق الهدف. 
و- مراقبة أداء المجموعة: 
مراقبة المعلم الدائمة لأداء المجموعة أمر ضروري لاكتشاف الصعوبات والمشاكل التي قد تعترض أداء أفراد المجموعات، ولتقديم التشجيع لهم في الوقت المناسب لدفعهم إلى العمل بشكل أكثر فعالية. 
ز- استخلاص النتائج والمعلومات: 
حيث يتأكد المعلم من تحقيق كل مجموعة الأهداف النشاط التعاوني المحددة، ومناقشة النتائج التي أمكن التوصل إليها. 
يتبين مما سبق أن التعلم التعاوني يحتاج إلى التخطيط وتنفيذ الإجراءات بشكل سليم وذلك للتمكن من تحقيق الأهداف المحددة، كما يتطلب أيضا تحديد الأساليب التي يتم من خلالها تنفيذ النشاطات التعاونية، مع الأخذ بعين الاعتبار دافعية الطلبة وميلهم وقدراتهم والمهارات التشاركية اللازمة وذلك لتحقيق تعلم فعال. 

نماذج تطبيق التعلم التعاوني : 

( Wilson, et. al., 1975, pp82-83 )
هناك أربعة نماذج تتبعها المؤسسات التعليمية في تطبيق التعليم التعاوني وهي : 
النموذج التبادلي (Alternating Model): 
ووفقا لهذه الصيغة يبادل الطالب بين التفرغ للدراسة والتفرغ للعمل لفترات عمل متساوية وهنا يكون الشائع أن يعود الطالب إلى مؤسسة العمل لفصول متتالية وبخاصة الطالب الذي يعمل في وظيفة ذات علاقة مباشرة بتخصصه. 
كما أن الشائع أن يدفع للطالب مقابل عمله هذا ،  ويوجد هذا النوع من برامج التعليم التعاوني في المؤسسات التعليمية التي تمنح درجة البكالوريوس، كما أنها الصيغة التي بدأ بها أص" التعليم التعاون، وهي لهذا الأكثر شيوعا وتهدف إلى التطوير المهني  للطالب . 
النموذج الميداني: (Field Model): 
في هذه الصيغة يقوم الطلاب بالواجبات العملية كمجموعة خلال فترة محدودة من الوقت لا تزيد عن مرة في السنة خلال العام الدراسي. وخلافا لما عليه الأمر في النموذج التبادلي؛ فإن الطلاب المشاركين في التعليم التعاوني وفقا لهذا النموذج لا يعودون في الغالب لمؤسسة العمل المشاركة في فصول متتالية.
 كما أن الأعمال التي يقوم بها الطلاب يمكن أن تكون مدفوعة الأجر ويمكن أن تكون تطوعية. غير أن الشائع في هذا النموذج أنا تطوعية. 
ويوجد هذا النوع من برامج التعليم التعاون في المؤسسات التي تمنح درجة البكالوريوس وخصوصا في التخصصات الإنسانية. 
أما هدف البرنامج فيمكن أن يكون هو التطوير المهني أو الشخصي للطالب. 
النموذج المتوازي: (Parallel Model): 
يحضر الطلاب المشاركون في برنامج التعليم التعاوني وفقا لهذه الصيغة الدراسية الأكاديمية جزءا من اليوم، ويعملون جزئيا في الجزء الآخر من اليوم في مؤسسات العمل. ولهذا فإن طبيعة هذه الصيغة تتطلب أن تكون الوظائف التي يعمل فيها الطلاب قريبة نسبيا من مكان الدراسة، كما أنها وظائف مدفوعة الأجر غالبا ويستمر الطلاب في العمل الفصول متتالية، كما أن الوظائف التي يعملون بها ذات علاقة مباشرة بدراستهم الأكاديمية. 
وتنتشر هذه الصيغة غالبا في مؤسسات التعليم العالي التي تمنح درجة دون البكالوريوس والتي تكون مركزة بشدة على التطوير المهني للطالب. 
نموذج اليوم المطول: (  Extended-day Model)
 يعتبر هذا النموذج عکس سابقه، حيث يحضر الطلاب الدراسة الأكاديمية جزئية (غالبا في الفترة المسائية من اليوم)، ويعملون بنظام عمال اليوم الكامل أو الجزئي في أول اليوم. وهذه الصيغة جذابة المجموعات الطلاب الأكبر سنا؛ الذين لديهم رغبة في مزيد من التعليم للاستفادة منها في الترقيات  والتطوير الشخصي.
ويعود تطبيق أي من هذه النماذج أو تطبيق نماذج معدلة منها إلى طبيعة كل مؤسسة تعليمية، وتبني نموذج أو آخر أو صيغ مدمجة من نموذجين أو أكثر يتأثر بشكل كبير بمجموعة من الخصائص التي تتميز بها كل مؤسسة تعليمية، مثل موقع المؤسسة التعليمية، وطبيعة التركيبة الطلابية ومدى استقرارها، وأهداف البرنامج التعاون، ونوع المناهج التي يطبق فيها التعليم التعاوني. 
لهذا فإن توافر دراسة مستفيضة لطبيعة تلك الخصائص ضروري قبل اتخاذ قرار يتعلق بصيغة البرنامج التي ينبغي تطبيقها (۸۳-۸۲ . Wilson, et. al., 1975, pp )

خصائص التعلم التعاوني : 

تتمثل خصائص التعلم التعاوني فيما يلي: 
1- يتم تنفيذه من خلال مجموعة من الإستراتيجيات وليس من خلال إستراتيجية واحدة وهذا ما  يميزه عن إستراتيجيات التدريس الأخرى.
2- مواقف التدريس التعاوني مواقف اجتماعية، حيث يقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة يعملون  معا لتحقيق أهداف مشتركة من خلال مساهمة كل طالب في المجموعة بمجهود للتوصل إلى  تحقيق الأهداف. 
3- يقوم الطالب في مجموعته بدورين متکاملين يؤكدان نشاطه وهما دورة التدريس والتعليم في آن  واحد بدافعية ذاتية، وبالتالي فإن الجهد المبذول في الموقف يمكن أن يؤدي إلى بقاء أثر التعلم  وانتقاله. 
4- للمهارات الاجتماعية النصيب الأكبر في إستراتيجية التعلم التعاوني وقد يكون هذا غير متوافر بنفس الدرجة في إستراتيجيات أخرى. 
5- يقدم التعلم التعاوني فرص متساوية تقريبا للطلاب للنجاح 
6- التعلم التعاوني تعلم فعال فهي إستراتيجية تحقق كافة أنواع ومستويات الأهداف التربوية بفاعلية وكفاءة.
7- يؤدي إلى تجانس أفراد المجموعة الواحدة بغض النظر عن التباينات أيا كانت، فالكل يعمل معا يجمعهم ويدفعهم تحقيق أهدافه.
8- يركز على الأنشطة الجماعية التي تتطلب بناء وتخطيط قبل التنفيذ، وهنا يكون الطلاب لا  يتعلمون فقط ما يجب أن يتعلموه، بل يتعلمون كيف يتعاونون أثناء تعلمهم. (البغدادي وآخرون، 2000م، ص191). 

معوقات استخدام التعلم التعاوني في مدارسنا : 

1- ضيق الفصول في كثير من المدارس سيما المستأجرة منها . 
2- الجدول التقليدي للدروس والحصص اليومية حيث إنه لا يسمح باستغلال الوقت بشكل يتناسب  مع المستلزمات في أسلوب التعلم التعاوني. 
3- عدم وجود التجهيزات المدرسية الضرورية مثل أدوات ومواد و مصادر للتعلم.
4- عدم توفر الوعي الكافي لدى المعلمين وأولياء الأمور الطلاب بفاعلية هذا النوع من التعلم . 
ومن المعوقات الخاصة بالمعلم : 
1- ضعف تأهيل المعلم وتدريبه. 
2- ضيق وقت المعلم. 
3- الرهبة وعدم توفر العزيمة لدى المعلم. 
4- عدم وضوح العناصر الأساسية للتعلم التعاوني للمعلم. 
5- ضيق أفق المعلم . ( الديب ،  2005 : ص 123). 
ينبغي على المعلم ألا يعمد إلى إطفاء جذوة الاهتمام عند الطلاب وحرمانهم من فرصة التفكير بأنفسهم، وتنمية المبادرة لديهم عليه يجب أن ينتهي المعلم في المناقشة عند الحد الذي يسمح لهم بالشعور بأن التنظيم تنظيمهم والجهد جهدهم والمسؤولية مسؤوليتهم . (الناصر ،  2001م ، ص 34 ). 
تعليقات