U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

مفهوم الاستثمار وأنواعه ومقوماته

أنواع الاستثمار
ما هو مفهوم الاستثمار ؟ وما هي أنواعه ؟ 

بحث عن الاستثمار : 

محتويات البحث : 

(1) مقدمة عن الاستثمار . 

(2) مفهوم الاستثمار . 

(3) أنواع الاستثمار . 

(4) مقومات الاستثمار الناجح . 

مقدمة عن الاستثمار : 

يعد الاستثمار تنمية وإنعاش للاقتصاد مما يقدمه من مساهمة في زيادة الدخل القومي وزيادة الثروة الوطنية ومكافحة البطالة وإحداث تطور تكنولوجي ولهذا تطرقنا في هذا البحث إلى مفهوم الاستثمار وأنواعه ومقوماته . 

مفهوم الاستثمار : 

المفهوم الاقتصادي للاستثمار : 

يستخدم مصطلح الاستثمار من قبل المختصين في الاقتصاد والمحاسبة والإدارة المالية وأيا كان المجال الذي يستخدم فيه فإنه كفمفهوم لا يخرج عن كونه " الإضافة إلى الطاقة الإنتاجية أو الإضافة إلى رأس المال " . 

هذا المفهوم يعد جامعاً ومانعاً في الوقت ذاته وخاصة عندما وظف رأس المال في التعريف ، حيث أن تحتديد وتوضيح مفهوم رأس المال يعطي صورة واضحة للاستثمار وأبعاده ، ويراد برأس المال ما يملكه الشخص ( أو أية جهة أخرى ) من قيم استعمالية في لحظات زمنية معينة سواء اتخذت شكل موجودات ثابتة أو متداولة أو حقوق عينية ، وبناء علي ذلك سيعد من قبل الاستثمار إنشاء مشاريع الإنتاجية ( السلعية والخدمية ) ، اقتناء السيارات الإنتاجية والخدمية ، واقتناء الآلات والمعدات والمكائن والأجهزة بغرض الاستخدام وشراء الأسهم والسندات . 

مفهوم الاستثمار من الجانب القانوني : 

يعني الاستثمار قبل كل شئ عملية تشغيل رأس المال في مشروع معين وإدارته علي نحو يحقق الغاية المرجوة منه ، وهذه الغاية تتمثل في كسب الربح وتجنب الخسارة من جانب المستثمر ، كما وتتمثل في تحقيق النفع العام من جانب الإدارة وكلا الغايتان تلتقيان في استخدام التقنية العلمية الحديثة ، ويأطر القانون التزامات وحقوق أطراف العلاقة في العملية الاستثمارية بما لا يؤثر علي طبيعة ممارسة هذا النشاط . 

وبالتالي يمكن تعريف الاستثمار علي أنه هو التنازل عن الأموال التي يمتلكها الفرد في لحظة معينة ولفتر زمنية محددة في سبيل الحصول علي أصل والاحتفاظ به لنفس المدة الزمنية بهدف الحصول علي تدفقات مالية مستقبلية ، تعوض عن القيمة الحالية لذلك الأصل والانخفاض المتوقع في قوة الأموال الشرائية أو عن الخطر الناشئ المتوقع لعدم حصول هذه التدفقات . 

أنواع الاستثمار : 

يمكن تبويب الاستثمارات من الناحية النوعية إلى الاستثمارات الحقيقية والأخرى المالية كما يلي : 

1- الاستثمارات الحقيقية أو الإنتاجية : 

هي مجموع الاستثمارات التي تتمثل في إنشاء الأصول الإنتاجية بهدف تحقيق الربح أو الشراء وتملك الأصول الرأسمالية ، كالاستثمار في الأراضي والمصانع والشركات الإنتاجية ومشاريع الهياكل الارتكازية ، وهذا النوع من الاستثمارات التي تؤدى إلى زيادة حقيقية في الناتج المحلي الإجمالي . 

2- الاستثمارات المالية

هي مجموع الاستثمارات في الأدوات المالية المتاحة للاستثمار في السوق المالي ( الأسهم والسندات ) والأوراق المالية الأخرى بهدف اقتنائها لفترة معينة ثم بيعها عندما يرتفع سعرها في السوق المالي والحصول علي أرباح إضافية . 

وهناك استثمارات محلية وأخرى خارجية واستثمارات مباشرة وأخرى غير مباشرة .

مقومات الاستثمار الناجح : 

تستلزم الضرورة أن يكون القرار الاستثماري ناجحاً ، ولكي تكون كذلك لابد وأن يستند علي أسس ثلاثة هي : 

1- اعتماد استراتيجية ملائمة . 

2- الاسترشاد بالأسس العلمية لاتخاذ القرار

3- مراعاة العلاقة بين العائد والمخاطرة . 

1- الاستراتيجية الملائمة : 

فإنها تتوقف بشكل أساس علي أولويات المستثمر ، لكي يكشف عنها أو يعبر عنها منحني تفضيله الاستثماري والذي يتشكل من رغبات المستثمر اتجاه كل من الربحية والسيولة والأمان . 

فالربحية تتأثر من خلال معدل العائد المتوقع من الاستثمار ، بينما السيولة فيعبر عنها بالمخاطرة التي يكون المستثمر مستعدا لقبولها في ضوء العائد من الاستثمار . 

2- الاسترشاد بالأسس العلمية في اتخاذ قرار الاستثمار : 

فهو يقصد أن يكون قراراً رشيداً ، وحتى يكون كذلك فعلي المستثمر أن يوظف أولاً المنهج في اتخاذ القرار لناحية تحديد الهدف من الاستثمار ، تهيئة البيانات والمعلومات والملائمة لاتخاذ القرار ، ودراسة الجوانب المالية للبدائل الاستثمارية ، اختيار البديل الاستثماري الأفضل . 

3- العلاقة بين العائد والمخاطرة : 

فمن البديهي أن المستثمر يربط قراره الاستثماري بمتغيرين أساسيين هما : العائد المتوقع من الاستثمار ودرجة المخاطرة المرافقة للأداة الاستثمارية ، 

تعليقات