U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

متطلبات الإعلان الإلكتروني وأساليبه

أساليب الإعلان الإلكتروني
ما هي متطلبات الإعلان الإلكتروني ؟ وما هي أساليبه ؟ 

متطلبات الإعلان الإلكتروني واساليبه : 

المحتويات :

(1) متطلبات الإعلان الإلكتروني . 

(2)  أساليب الإعلان الإلكتروني . 

(3) معوقات انتشار الإعلان الإلكتروني . 

متطلبات الإعلان الإلكتروني : 

من متطلبات تطبيق الإعلان الإلكتروني ومن أجل السير الفعال والرفع من مستوي الإنتاجية وتقديم الأفضل للمستهلكين في ظروف ملائمة لكلا الطرفين يمكن ذكر ما يلي : 

1- توفير بيئة تفاعلية اتصالية : 

يتطلب الإعلان الإلكتروني توافر بيئة اتصالية تفاعلية وفورية تربط ن بين المسوق والمشتري وتتمثل تلك البيئة بصفة أساسية في شبكة الإنترنت ، بالإضافة إلى الحسابات الآلية المتصلة بالشبكة ، وقنوات اتصالات الحسابات وبرامج التعامل مع الشبكة وشبكة الإنترنت هي شبكة دولية واسعة النطاق ، غير خاضعة لأي تحكم مركزي تضم بداخلها مجموعة شبكات حسابات آلية منتشرة في جميع أنحاء العالم . 

أما برامج الاتصالات فتمثل في تلك البرامج التي تتحكم وتدعم الأنشطة الاتصالية ، شبكات الحاسبات بمعني أنها البرامج المسؤولة عن نقل الرسائل الاتصالية ، هي الوسائط التي يتم من خلالها التداول الإلتكروني للبيانات في صورها المختلفة داخل شبكات الحاسبات الآلية ، بينما يقصد بأجهزة الاتصالات المادية التي تنتج عملية نقل الرسائل الاتصالية داخل الشبكة مثل المحولات ويتم تعامل المسوقين والمشترين عبر شبكة الإنترنت ، من خلال نظام إجرائي يعرف بالبرنامج العالمي للتعامل مع الإنترنت . 

2- خلق تواجد إلكتروني عبر الإنترنت : 

يعكس هذا المطلب ضرورة قيام المسوق بإنشاء موقع له علي شبكة الإنترنت ، بحيث يمكن للمشتري من مستخدمي شبكة الإنتترنت الوصول إليه ، وإجراء عمليات التسويق علي صفحاته الإلكترونية وإصدار أوامر الشراء ومن جانب آخر يمكن للمسوق أن يعرض منتجاته ويروج لها ، علي هذه الصفحات الإلكترونية واستخدام الموقع ، كمنفذ للتوزيع ، ويتضمن كل موقع تعامل علي الإنترنت عنوان إلكتروني ، يعد مؤشر ملكان الموقع علي الشبكة بحيث يتمكن جهاز أي حاسوب آلي متصل بالشبكة من الوصول إليه . 

ومنه يمكن للمسوق بإنشاء موقع خاص به ، وذلك لتسويق وترويج منتجه عبر موقعه وجذب المهتمين مع أنه يجب عليه أن يوفر للمستهلك ، كل المعلومات الخاص بالمنتج ، لكي يطلع عليه بشكل واضح . 

كما يمكن استخدام الموقع كمنفذ لتوزيع تلك المنتجات ، ويتضمن كل موقع علي الإنترنت عنواناً إلكترونياً ، بحيث يتمكن أي جهاز كمبيوتر متصل بالشبكة من الوصول إليه ، كما يتم تحديث هذه المواقع وذلك لتبقي معلوماته جديدة وهذا النوع يسمي التحديث الإلكتروني أو مواكبة التطورات والبحث الحثيث عن كل ما هو جديد في البيئة التسويقية ، ولتبقي أيضاً مواقع الويب هذه بيئة خصبة للمعلومات الخدماتية . 

ولهذا وجب توفير بيئة ملائمة للإعلان الإلكتروني تتماشي مع الأحداث والتطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم من كل فترة لا تفصلها عن الأخرى إلا القليل من الوقت ، من أجل توفير متطلبات الإعلان الإلكتروني لزم الأمر الواقع أن تكون هناك بيئة اتصالية تفاعلية ذات مصداقية مع الجمهور أو العملاء ، وذلك لكي تلبي متطلبات الإعلان الإلكتروني كأداة فاعلة في حد ذاتها . 

أساليب الإعلان الإلكتروني : 

للإعلان الإلكتروني عدة أساليب تختلف من حيث التطبيق ، يمكن إجمالها فيما يلي : 

1- أسلوب الإعلان عن طريق برامج المحادثة والنقاش : 

أصبح العالم اليوم يسبح في بحر لا متناهي من التطورات التكنولوجية والذي نتج عنه ما يسمي اليوم أو في عصر التكنولوجيا مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي بدورها لعبت دوراً بارزاً في عالم الأعمال ، ولاسيما مع وجود الإعلان الإلكتروني هو الآخر الذي ولد من رحم هذه التطورات التكنولوجية التي اغرقت العالم في بحرها . 

فقد أصبحت الملتقيات الافتراضية للدردشة والنقاش عبر الإنترنت في جل الدول الأوروبية ذات تأثير قوي علي عقول العامة ، إذ أثبتت إحدى الدراسات أن 52% من مستخدمي الإنترنت في أوروبا يميلون إلى شراء المنتج أو الخدمة بعد قرءتهم تعلقيات إيجابية ، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كما أن انتشار وتطور الإنتترنت في العالم ساهم في زيادة انتشار وتطور هذا النوع من الإعلان . 

2- أسلوب الإعلان عبر محركات البحث : 

إذ تعد محركات البحث لها أهمية قصوي من حيث أنها تجذب مستخدمي شبكة الإنترنتت كما أنها الوسيلة الأسرع في العالم وذلك أنها توصل المستخدم إلى النتيجة المرجوة ، لذا فغن استثمار صفحة نتائج البحث من قبل مسيري هاته المحركات أصبح من أولويات التنافسية في اجتذاب المعلنين للإعلان عبر صفحاتها ، إذ توفر محركات البحث مساحات وأشكالاً مختلفة للإعلان ، فنجد مثلاً حرية محرك Google الذي أفلح في استقطاب العديد من المعلنين من خلال ما وصلت إليه الخدمات الإعلانية ( Google Adsense ) التي أطلقها سنة 2003 . 

3- الأسلوب الإعلاني عبر خدمة البريد الإلكتروني : 

وهذا الأسلوب يعد من اهم الأساليب للإعلان الإلكتروني ، كما تعد خدمة البريد الإلكتروني من أهم وسائل الإعلان الناجحة حالياً في التأثير علي المستهلكين ، إذ يعد الإعلان عن طريق البريد الإلكتروني أحد أنواع الإلكتروني المباشر ، فبشكل عام يعتبر أي بريد أو رسالة إلكترونية يتم بعثها إلى العلبة الإلكترونية للمستهلك الحالي أو المحتمل شكلاً من أشكال الإعلان الإلكتروني الحديث سواء كان هذا بغرض التواصل مع المستهلكين لإبقاء علي ولائهم لمنتج المؤسسة المعلنة ، أو بغرض الحث علي شراء منتج ما . 

4- أسلوب الإعلان عن طريق الاتصالات اللاسلكية : 

تعتبر الخدمات التي يقدمها الهاتف النقال الأكثر حركية ضمن تقنيات ووسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة ، وعموماص فإن أسلوب الإعلان عبر الهاتف النقال يعتمد علي الخدمات الاساسية لهذا من خلال رسائل نصية ( SMS ) أو صوتية ( MMS ) . 

وتلجأ بعض أساليب الإعلان الأخرى إلى استخدام الأساليب الترويجية ، التي من شأنها تحويل ( العدو ) إلى ( شيطان ) حيث يتم طرح وجهة نظر محددة للجماهير العريضة ويسلط الضوء عليها ، في غضون ذلك يتم إشعار الأشخاص الذين يحملون وجهات نظر مختلفة بأنهم أقل شأناً ومنزلة . 

بوجيز العبارة يتعين استخدام الأساليب الإعلانية بفاعلية حيال القضايا الاجتماعية من خلال استخدام الإعلانات علي نحو مؤثر لتعميق الوعي الجماهيري تجاه بعض المواضيع الهامة والقضايا الاجتماعية والمشاكل البيئية ، وفي حين تسعي المنظمات الحكومية والاجتماعية إلى الإعلان عن الخدمات الاجتماعية العامة فإنه يتعين علي الشركات التي تروج للمنتجات والخدمات التجارية أن تغض الطرف لبعض الوقت عن جني المال وأن تسعي بدل ذلك للإعلان عن القضايا الاجتماعية . 

معوقات انتشار الإعلان الإلكتروني : 

أول من باشر بتقديم خدمة الإعلان الإلكتروني في العالم العربي هو مزود خدمة الاتصال بالإنترنت من خلال مواقع ويب التي أقاموها وقد حدث التباس في فهم وظيفة النشر الإلكتروني ووظيفة الإعلان الإلكتروني ، نتيجة لحداثة علاقة المبادرين الأوائل في بناء الموقع بالإنترنت وعدم وضوح فهم دورها . 

وبظهور الناشرين الجدد في فضاء ويب والشبكات المعلوماتية العربية المتخصصة ومواقع الأخبار الإلكترونية ، بالإضافة إلى مواقع التجارة الإلكترونية ، وأدلة الموقع ومواقع محركات البحث العربية ومواقع الأدلة التقليدية ، وقدرة هذه المواقع علي توفير فرصة المستهلك للاحتكار بنوعية محدودة من المستخدمين والمهتمين بالسلعة . 

ووفقاً للدراسة التي أجراها مكتب إعلان الإنترنت ، وضحت أن الكثير من المواقع العربية لا يوجد بها إعلان عن طريق الدراسة التي قام بها هذا المكتب . 

وقد توصلت هذه الدراسة إلى نتائج توضح أسباب عدة تعوق انتشار الإعلان الإلكتروني في البلدان العربية وتتمثل هذه المعوقات فيما يلي : 

1- نقص الوعي بدور الإنترنت . 

2- ضعف الشبكة وخطوط الاتصال في العالم العربي . 

3- عدم كفاية حجم المستخدمين للإنترنت . 

4- عدم وجود المعلنين المحتملين . 

5- عدم تخصيص ميزانيات إعلان في مواقع الإنترنت . 

6- عدم فهم شركات الإعلانات لأهمية الإعلان الإلكتروني . 

7- التكلفة المرتفعة للإعلان الإلكتروني . 

حين حدث التباس في فهم وظيفة النشر الإلكتروني ووظيفة الإعلان الإلكتروني وذلك لحداثة علاقة المبادرين الأوائل في بناء مواقع الإنترنت ، وبذلك لم تظهر إعلانات مدفوعة الثمن في بداية الأمر ن بل تم تقديمها كخدمة إضافية لعملائهم من جهة وتسويق خدماتهم من جهة أخرى . 

ما تزال العديد من الدول في أنحاء المعمورة تعاني من نقص في الخدمات المقدمة إلكترونياً ، ويعود سبب ذلك إلى أن هذه البلدان ما زالت تعاني من نقص الإنترنت ، الذي يعد شريان الخدمات التسويقية عبر العالم ، إلا أن الكثيرين مازالوا لم يفهموا بعد أهمية الإعلانات الإلكترونية التي أصبحت مصدر اهتمام العديد من العملاء في جميع بلدان العالم . 

ومن المعوقات التي ما تزال العديد من المؤسسات لم تتخطاها هي التكلفة المرتفعة للإعلانات الإلكترونية ، وهذا ما جعل العديد من هذه المؤسسات لم تواكب العملية التسويقية عبر الإنترنت . 

تعليقات