 |
| تعريف فيروس كورونا وأعراضه وكيفية التعامل معه |
بحث عن فيروس كورونا :
محتويات البحث :
(1) تعريف فيروس كورونا .
(2) طرق انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) .
(3) أعراض فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) .
(4) كيفية التعامل والوقاية من فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) .
تعريف فيروس كورونا :
يعد فيروس كورونا coronavirus أحد الفيروسات الشائعة التي تسبب عدوي الجهاز التنفسي العلوي ، والجيوب الأنفية ، والتهابات الحلق .
وفي معظم الحالات لا تكون الإصابة به خطيرة باستثناء الإصابة بنوعيه المعروفين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( MERS ) الذي ظهر في 2012 والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ( SARS ) الذي ظهر في 2003 بالإضافة إلى النوع المستجد الذي ظهر في الصين في نهاية 2019 .
ويشتق اسم " CORONAVIRUS " ( عربياً : فيروس كورونا . اختصاراً CoV ) من ( اللاتينية : corona ) وتعني التاج أو الهالة ، حيث يشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس ( الفريونات ) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني ، حيث تمتلك خملاً من البروزات السحطية مما يظهرها علي شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية .
وحسب منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا هي " فصيلة فيروسات واسعة الانتشار يعرف أنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد حدة ، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( MERS ) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم ( السارس ) .
وفيروس كورونا المستجد ( nCoV ) هو سلالة جديدة من الفيروس لم يسبق اكتشافها لدي البشر وفيروسات كورونا حيوانية المنشأ ، أي أنها تنتقل بين الحيوانات والبشر .
وقد خلصت التحريات المفصلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمرض سارس ( CoV-SARS ) قد انتقال من القطط إلى البشر وأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( Cov-MERS ) قد انتقل من الإبل إلى البشر .
وتشمل علامات العدوي الشائعة : الأعراض التنفسية والحمي والسعال وضيق النفس وصعوبات التنفس . وفي الحالات الأشد وطأة قد تسبب العدوي الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتي الوفاة .
طرق انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) :
غالباً تنتشر الأمراض المعدية بطريقين هما :
1- الطريقة المباشرة :
وهي تنتقل من شخص إلى آخر مباشرة بواسطة أحد الأمور التالية :
- الملامسة الشخصية للمريض وأكثر الأمراض انتقالاً الأمراض الجلدية المعدية مثل الجرب والقمل والفطريات .
- الرذاذ الصادر من المصاب بواسطة السعال أو العطس أو البصق مثل الانفلونزا والسل .
- العلاقات والتجارب والملامسة الجنسية الخاطئة والمحرمة مثل الزهري والسيلان والإيدز .
- بواسطة نقل الدم تنتقل عندما يكون الدم مصابا بمرض مثل الإيدز .
- من الأم إلى الجنين عبر المشيمة مثل مرض الإيدز .
2- الطريقة غير المباشرة :
والذي يحتاج إلى وسيط آخر لنقل المرض من شخص إلى آخر مثل :
- الوسائط الحية أي الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة مثل القوارض والحشرات والحيوانات الأخرى وخير مثال عليه مرض الطاعون وانفلونزا الطيور .
- الوسائط غير الحية الموجودة في الطبيعة مثل الماء والتربة والهواء والحليب والأغذية مثل التمسسم الغذائي والإسهامات والجفاف والتهابات الأمعاء .
وبما أن فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) من بين الأمراض المعدية فإن طريقة انتقاله أيضاً تتم بطريقتين مباشرة وغير مباشرة .
وقد أثبتت أغلب الدراسات والأبحاث حول طريقة انتشار فيروس كورونا أن " طريقة الانتقال الرئيسية هي من إنسان إلى إنسان عن طريق المفرزات التنفسية المزفورة ( مثال السعال أو العطاس ) .
لهذا يجب أن تكون المسافة بين الأشخاص 1.5 متر علي الأقل حتى لا تنتقل العدوي إذا عطس شخص مصاب ( الازدحام خطير ) . تبقي القطرات الناقلة لفيروس كورونا معلقة في الهواء لفترة قصيرة ، وقد تترسب علي منضدة مثال أو أي شي من هذا القبيل ، فيصبح ناقل للعدوي عندما يلمسه شخص ما ولا يغسل يديه جيداً بالماء .
أعراض فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) :
يؤكد العلماء أن فيروس كورونا يحتاج إلى خمسة أيام في المتوسط لتظهر أعراضه التي تبدا بحمي ، متبوعة بسعال جاف ، وبعد نحو أسبوع ، يشعر المصاب بضيق في التنفس ، ما يستدعي العلاج في المستشفي .
ونادراً ما تأتي الأعراض في صورة عطس او سيلان مخاط من الأنف ، كما أن ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالمرض ، لأنها تشبه أعراض أنواع أخرى من الفيروسات مثل نزلات البرد والانفلونزا .
ويمكن أن يتسبب فيروس كورونا في حالات الإصابة الشديدة الالتهاب الرئوي ، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد ، وقصور وظائف عدد من أعضاء الجسم وحتى الوفاة . ويعد كبار السن ، والأشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة مثل الربو والسكري وأمراض القلب ، هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس .
كيفية التعامل والوقاية من فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) :
لا يوجد حتى الآن أي علاج أو لقاح فعال ضد فيروس كورونا الجديد ، وذلك بالرغم من الجهود المبذولة لتطوير بعضها . ولمنع الإصابة توصي منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين بشكل منتظم ، وتعطية الفم والأنف عند السعال ، وتجنب الاتصال عن قرب مع أي شخص يظهر عليه أعراض مرض في الجهاز التنفسي ( مثل السعال ) .
فكإجراء وقائي يجب علي كل شخص غسل يديه بالماء والصابون بين حين وآخر وعدم لمس اليدين للفم والأنف أو العينين حتى لا يجد الفيروس مساراً إلى الجهاز التنفسي .
والابتعاد عن الآخرين قدر الإمكان ، فبهذه السلوكات البسيطة يمكن للإنسان أن يحمي نفسه واقاربه وذويه .
وبناء علي التجارب الماضية في تفشي الأوبئة والجوائح ، تحاول عديد الحكومات والدول اعتماد بعض الإجراءات الوقائية التي اعتمدت سابقاً كالتباعد الاجتماعي وإغلاق الحدود وعزل الحالات والاختبار وزيادة الحصانة بين السكان إلى إبطاء انتشار الفيروس التاجي .
وتبقي بطبيعة الحال هذه الإجراءات متباينة بين دولة واخرى ، ما يعني أننا سنكون أمام نتائج مختلفة في انحسار الفيروس .
وتجدر الإشارة هنا أنه لا يمكننا التنبؤ بالمسار الذي سيكون عليه الفيروس المستجد ( كوفيد 19 ) ، لكن تجربة البشر مع مثل هذه الأوبئة أنها قد تمتد إلى فترة طويلة ، وخلالها نتعلم كيفية التعايش معها بالتدريج ومن ثم التقليل من آثارها المدمرة .
كما أن الباحثين لا يعلمون الكثير عن طبيعة الفيروس أو سلوكه ، وتتراكم الأبحاث حالياً ، ومع الوقت قد يؤدى إلى فهم أعمق له ، وبالتالي تصبح هناك فرص أفضل في مكافحة وعلاج هذا الفيروس .
تعليقات