![]() |
ما هي السياحة ؟ وما هي أنواعها وأركانها ؟ |
بحث عن السياحة :
محتويات البحث :
(1) ماهية السياحة .
(2) مفهوم السياحة .
(3) تعريف السياحة .
(4) تعريف السائح .
(5) تصنيفات السياح .
(6) خصائص السياحة ودورها .
(7) أركان السياحة .
(8) دوافع السياحة .
(9) أنواع السياحة .
ماهية السياحة :
تعتبر السياحة أحد الأنشطة الاقتصادية المهمة خاصة في البلدان التي تمتلك مواقع ومقومات الجذب السياحي وإمكانياته فالتخطيط للتنمية السياحية لا يقل أهمية عن التخطيط لباقي الأنشطة الاقتصادية .
لتحديد ماهية السياحة من المنظور الأكاديمي هناك من ذهب من الباحثين والمختصين في المجال من يري السياحة علي أنها صناعة من صناعات الاقتصادية وهناك من يري أنها صناعة خدمية ، في حين أكد البعض علي أنها اشمل من أن تكون صناعة باعتبارها ظاهرة اجتماعية أو نشاط إنساني .
ومن خلال هذا البحث سنحاول عرض أهم العناصر الأساسية للسياحة من مفهومها العام إلى الخصائص التي تميزها زيادة علي أهم الأنواع التي تحتويها .
مفهوم السياحة :
يعد تحديد مفهوم السياحة أساسي ومهم لمعرفة التباين والاختلاف بين وجهات النظر المختلفة في تعريف السياحة التي منها نستنتج معلومات مهمة أخرى تساعد في البحث اتجاهات السياح وأنواعهم وهذا ما سنتطرق إليه فيما يلي :
تعريف السياحة ( Tourism ) :
جاء لفظ السياحة في أكثر من موضع في القرآن الكريم ففي سورة التوبة ورد قوله تعالى في الآية (1) " براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتهم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا انكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين " . هنا المعني يوضح سير المشركين أي سير السائحين آمنين مدة أربعة أشهر لا يتعرض من خلالها لكم أحد .
فالمفهوم اللغوي للفظ السياحة من الألفاظ المستخدمة المعروفة في اللغة العربية ، فعبارة " ساح في الأرض " تعني ذهب وسار علي وجه الأرض .
وفي سورة التحريم ورد قوله تعالى في الآية (5) : " عَسَي رَبٌهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً منْكُن مُسْلِمات قَانتات تائبات عابدات سائحات ثَيِّبات وأبْكاراً " . معني سائحات هنا صائمات وبعض المفسرون فسروها مهاجرات أو صائمات . وقع لفظ السائحون قديماً بالمسافرين للجهاد أو طلب العلم .
أما في اللغة الإنجليزية نجد أن كلمة " Tour " مشتقة من الكلمة اللاتينية " Torno " ففي عام 1643م ولأول مرة تم استخدام المفهوم " Tourism " ، ليدل علي السفر أو التجوال أو الانتقال أو الترحال من مكان لآخر ، حيث يتضمن هذا المفهوم كل المهن التي تشبع الحاجات المختلفة للمسافرين جراء انتقالهم من مكان إلى مكان آخر . فالأصل في كلمة سياحة ( tourism ) مأخوذة من الكلمة الإنجليزية tour والتي تعني يجول أو يدور .
أما تعريف السياحة اصطلاحاً فقد اختلفت التعاريف حسب وجهة النظر التي تتبناها كل طرف حيث :
- عرفها الألماني ( جويبر فرويلر ) Guyer Freuler سنة 1905 . الذي ركز علي الجانب الاجتماعي في تعريفه " السياحة ظاهرة من ظواهر عصرنا تنبثق من الحاجة المتزايدة إلى الراحة وتغير الهواء ، وإلى مولد الإحساس بجمال الطبيعة ونمو هذا الإحساس ، والشعور بالبهجة والمتعة ، والإقامة في مناطق لها طبيعتها الخاصة وأيضاً نمو الاتصالات خاصة بين الشعوب وأوساط مختلفة من الجماعات الإنسانية ، وهي الاتصالات التي كانت ثمرة اتساع نطاق التجارة والصناعة ساء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة وثمرة تقدم وسائل النقل .
- في حين عرفها النمساوي Erman Van Scheullard ( هرمن فون شوليرا ) سنة 1910 : " السياحة الاصطلاح الذي يطلق علي كل العمليات المتداخلة وخصوصاً العمليات الاقتصادية المتعلقة بدخول الأجانب وإقامتهم المؤقتة داخل حدود منطقة أو دولة معينة " . ركز هذا التعريف علي الجانب الاقتصادي .
- أما كل من ( كولن ليبر ) سنة 1979 و ( شادويك ) فقد عرفها علي أنها صناعة باعتبار أنها تحتوي علي منشآت ومنظمات وتسهيلات تشبع احتياجات خاصة للسياح ، مقررين بذلك أنها تجربة استخدام لكلمتين السفر والسياحة أي مزيج لوصف ثلاثة مفاهيم حركة الأفراد وقطاع اقتصادي وصناعي التي تتأثر به .
- في حين يري بال Bull 1995 السياحة بشكل مختلف حيث أنها ليست ظواهر وليست بمجموعة بسيطة من الصناعات بل إنها نشاط إنساني يشمل سلوك إنساني واستخدام للموارد وتفاعل مع الناس الآخرين والاقتصاد والبيئة " ، هذا بينما يؤكد ماكنتوش وجويلدنر بأن السياحة هي " العلم والفن والأعمال لجذب ونقل الزوار وتسكينهم وإكرامهم بتزويد احتياجاتهم ورغباتهم " .
- وجاء في تعريف المنظمة العالمية للسياحة ( WTO) ( World Tourism Organization ) " أن السياحة نشاط من الأنشطة التي تتعلق بخروج الفرد عن الوسط الذي يقوم فيه ولمدة لا تتجاوز سنة متواصلة ، لغرض الترفيه ، والاستمتاع أن لا تكون مرتبطة بغرض ممارسة نشاط الحصول علي دخل " .
- أما تعريف الأكاديمية الدولية للسياحة ( AIT ) : " السياحة عبارة عن لفظ ينصرف إلى أسفار المتعة ، فهي مجموعة من الأنشطة البشرية التي تعمل علي تحقيق هذا النوع من الأسفار " .
وتقريراً علي ما تقدم يمكن تعريف السياحة علي أنها حركة انسياب الأفراد وانتقالهم من مكانهم المعيشي المعتاد إلى مكان آخر ، سواء كان داخل إقليم الدولة الواحدة أو خارج حدودها لمدة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد عن مدة 6 أشهر بهدف تلبية احتياجات نفسية واجتماعية علي أن تتوفر الإمكانيات السياحية الأزمة الموافقة لمتطلبات وحاجات ورغبات الأفراد " .
تعريف السائح :
عرف الباحث الإنجليزي ( Nourfal ) " السائح بأنه الشخص الذي يدخل بلدً أجنبياً لأي غرض من الأغراض ، عدا اتخاذ هذا البلد محل إقامة دائمة ، أو العمل في هذا البلد عملاً منظماً ومستمراً والذي ينفقه في هذا البلد المقيم فيه إقامة دائمة تؤمن له مالاً يكسبه من مكان آخر ".
وفي دراسة قام بها ( Frechtling ) عام 1976 اشار إلى وجود 43 تعريفاً مختلفاً للسائح والمسافر والزائر ، وحسب منظمة السياحة العالمية تعريف السائح بأنه " هو الزائر المؤقت إلى أي منطقة أو دولة غير الدولة المقيم فيها سواء للترفيه أو الأعمال بما في ذلك الزوار الذين يقضون 24 ساعة في الدولة المضيفة خلال زياراتهم " . وفي مؤتمر نظمته حول السياحة الدولية فتعريف السائح يتضمن أساساً :
- الزائر : هو كل شخص يتجه إلى بلد غير مقيم فيه لأهداف مختلفة ، وليس لممارسة أي عمل يوفر دخل معين ويخص فئتين من الزوار :
1- السواح : تكون اسباب زيارتهم تحقيق العديد من المنافع منها : الترفيه ، الراحة ، قضاء عطلة ، الصحة ، الدراسة ، أو زيارة الأقارب ويمكثون علي الأقل 24 ساعة في البلد الذي يزورونه .
2- المتنزهون : هم الذين لا تتعدي مدة إقامتهم 24 ساعة وهم :
- الأشخاص الذين يسافرون لأداء مهمات معينة أو حضور اجتماعات أو لقاءات .
- المشتركون في الرحلات البحرية علي ظهور السفن .
- المسافرون الذين يتوقفون في الطرق .
تصنيفات السياح :
تم تقسيم السياح حسب الهدف من السياحة إلى خمسة أنواع :
1- المكتشفون :
وهم الذين يحتلون من 5-7% من السياح ، أعظمهم من فئة الشباب محبي الاكتشافات الجديدة من المناطق السياحية والسعي وراء المغامرات ، ويتمتعون بقدرات مالية عالية لطلب الخدمات السياحية .
2- المتبنون الأوائل :
وهي تمثل 15% من مجموع السياح ، معظمهم من متوسطي الدخل ولا يهتمون كثيراً بجودة ومستوي الخدمة السياحية .
3- الأغلبية :
وهي تمثل 35% من مجموع السياح ، وهم يدرسون كل الاحتمالات قبل السفر ، ويرغبون في الحصول علي برامج سياحية كاملة ومضمونة وشاملة ودقيقة الاختيار من ناحية الوجهة السياحية والأسعار وغيرها ويفضلون السياحة ضمن مجموعات .
4- المتأخرون :
وهي تمثل 30% من مجموع السياح ، ومعظمهم من كبار السن الذين يفضلون زيارة الأماكن التاريخية والدينية وطلب الخدمات الصحية والعلاجية .
5- المرافقون :
وهي تمثل 13-15% من السياح ، فهم الذين سيبقون الوفود الرسمية من أجل عمل الترتيبات الأزمة من أجل ضمان الأمن والسلامة للوفود أثناء رحلتهم .
خصائص السياحة وأركانها ودوافعها :
تتميز السياحة بخصائص وأركان عديدة تميزها عن باقي القطاعات الأخرى كما أن دوافع السياحة تختلف من سائح إلى آخر يمكن ذكر ذلك فيما يلي :
خصائص السياحة ودورها :
تتميز السياحة بـ :
1- توفير فرص عمل جديدة وباستمرار وذلك ارتباطها بالكثير من مجالات الخدمية الأخرى كالنقل والتمويل والمطاعم وأماكن الترفيه والتسلية والفنادق ... إلخ .
2- السياحة قطاع يتطلب جهد وتعاون وسياسة مشتركة بين كل من المراكز السياحية وأصحاب الفنادق ومنظمي الرحلات السياحية .
3- تأثير السياحة بمتغيرات وعوامل البيئة الدولية ، وهذا ما يسمح بتوسيع المنافسة في القطاع السياحي لامتدادها خارج النطاق الإقليمي للدولة الواحدة .
4- مقومات العرض السياحي يتميز بالندرة والحساسية الشديدة لارتباطها بالمقومات الطبيعية التي تتمتع بها الدولة والموروثات الحضارية والتاريخية القديمة أو المكتسبات الحضارية الحديثة من بني أساسية وخدمات تكميلية .
5- تنوع السوق المستهدف لقطاع السياحة لتعدد الأنماط السلوكية المختلفة .
6- مساهمة فئات المجتمع في تشكيل الصورة المميزة لمزيج الخدمات السياحية المقدمة للسائح من طرف الدولة .
7- يمتاز المنتوج السياحي بخاصية الاختلاف وذلك لاختلاف الجودة في تقديم الخدمات السياحية .
8- اعتماد المرافق السياحية علي مرافق سياحية أخرى كالبني التحتية من نقل وإيواء .
كما تضطلع السياحة بجملة من الأدوار في الاقتصاديات الوطنية تظهر في :
1- تحسين معدلات النمو الاقتصادي والتأثير علي الدخل الفردي والقومي .
2- التحسين المستمر للموارد البيئية خاصة المرتبطة منها من المحميات الطبيعية .
3- تعظيم قيم التواصل بين الشعوب المختلفة لاختلاف الثقافات .
4- التطوير المستمر للأنشطة العمرانية والصناعية الحرفية الموروثة .
أركان السياحة :
يقوم قطاع السياحة علي أركان لا يمكن الاستغناء عنها تتمثل إجمالاً في النقاط التالية :
1- البنية التحتية للسياحة :
هي مجموعة الخدمات الأولية والأساسية الواجب توفرها لقيام أي مشروع سياحي في منطقة ما كالكهرباء ، الغاز ، الخدمات الصحية ، الطرق ، الخدمات المصرفية ... إلخ .
2- البنية الفوقية :
مجموع الخدمات التي تشمل منشآت الإقامة والفنادق والمخيمات ... إلخ ، وكذلك مشاريع الاستقبال السياحي ومكاتب المعلومات السياحية ، وكلاء السفر ، مكاتب إيجار السيارات ، المترجمين والمرشدين السياحيين ، المنظمات السياحية ، والمسارح والملاعب ، والسينمات ... إلخ هذه الخدمات تختلف من بلد إلى آخر وحسب تقدم وتطور البلد .
3- النقل :
السياحة كقطاع ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخدمات النقل إذ أنه لا يمكن أن تنشأ السياحة وتتطور بدون وسائل النقل وتوفر طرق المواصلات وخدماتها حيث تشمل :
- وسائل النقل البرية من سيارات خاصة والمؤجرة ، الباصات السياحية والسيارات السياحية ، القطارات ، الدراجات النارية ... إلخ .
- وسائل النقل البحرية من مراكب وزوارق واليخوت ... إلخ .
- وسائل النقل الجوية من طائرات النقل العادية والعمومي .
4- الإيواء :
ان اول ما يبحث عليه السائح عند انتقاله لمنطقة سياحية هو مكان للمبيت والإقامة المناسبة قبل البحث حتى عن خدمات الترفيه والتسلية ، ويشمل الإيواء الفنادق ، الشقق السياحية ، غرف ... إلخ .
5- البرنامج :
لا تنجح أي سياحة بدون برنامج معين يتمتع به السائح ويبرمج له سابقاً أو عند وصوله إلى البلد المعني ، وهذه البرامج تشمل المتاحف ، الأماكن الأثرية والتاريخية وأماكن الترفيه والمناطق العلاجية أو الدينية أو الرياضية ... إلخ إضافة إلى الخدمات السياحية الأخرى مثل المحلات ، الأسواق ، المنزهات ... إلخ .
دوافع السياحة :
ان اتخاذ قرار القيام برحلة سياحية يكون نتيجة عوامل نفسية ، اجتماعية واقتصادية كما أن المؤثرات الخارجية كالإعلانات عن أسعار مغرية عن رحلة سياحية ، تساهم في توليد دافع للشراء الخدمة السياحية ، يمكن ذكر أهم الدوافع التي تساعد في طلب وشراء الخدمات السياحية في النقاط التالية :
1- دوافع دينية :
زيارة الأماكن المقدسة كمسجد القدس ِأو القيام بمناسك الحج والعمرة ، أو زيارة والتعرف علي أهم الكنائس العالمية للتعرف علي معتقدات وديانات العالمية المختلفة .
2- دوافع الراحة والاستجمام والراحة :
الهروب من الجو الروتيني اليومي للعمل وصخب المدينة والترفيه عن النفس في وقت الفراغ وعند توفير المال .
3- دوافع عرقية :
زيارة بلد الأم لتجديد الروابط الأسرية كزيارة أماكن قضاء الطفولة ، أو زيارة الأهل والأصدقاء .
4- دوافع صحية :
السفر لغرض العلاج والمداواة في مناطق تتوفر فيهاالجو والمناخ والبيئة الطبية والعلاجية .
5- دوافع اقتصادية :
انخفاض أسعار بلد ما في مجال الخدمات السياحية ، أو فرق العملة عند تحويل العملة إلى بلد عملته منخفضة تساعد السياح علي طلب خدمات سياحية تتوافق مع دخلهم .
6- دوافع ثقافية تاريخية تعليمية :
تعددت تعاريف هذا النوع من الدوافع ، إلا أن الأقرب لهذا المفهوم قدمته ICOMOS وهي اختصار لـ : " International Scientific committee on Cultural Tourism "
حيث عرفتها بـ : " النشاط الذي يسمح للأفراد بتجريب وممارسة مختلف طرق عيش أفراد آخرين وذلك ما ينتج عنه التعرف علي عاداتهم وتقاليدهم بيئتهم وطريقة تفكيرهم وزيارة تلك الأماكن ذات الأهمية المعمارية أو التاريخية أو الأثرية أو الثقافية الأخرى التي لا تزال باقية من الأوقات السابقة " .
أنواع السياحة :
تختلف تصنيفات وأنواع السياحة علي أساس الهدف منها ،وفيما يلي سنتعرف علي أنواع السياحة من خلال :
أولاً : أنواع السياحية علي أساس الموقع ووفقاً للعدد :
هناك نوعان أساسيان من السياحة هي :
1- السياحة علي أساس الموقع :
تنقسم السياحة علي أساس الموقع إلى :
- السياحة الدولية (خارجية ) :
وهي مجموعة الأنشطة السياحية التي يتم تبادلها بين الدول والسفر من حدود دولة لأخرى .
- السياحة الداخلية :
وهي مجموعة الأنشطة السياحية التي يتم تداولها من مواطني الدولة الواحدة لمدتها المختلفة التي توجد بها جذب سياحي أو معالم سياحية تستحق الزيارة ، أي أن السياحة الداخلية هي صناعة تكون داخل حدود الدولة ولا تخرج من نطاقها .
2- السياحة علي أساس العدد :
وتنقسم إلى :
- السياحة الفردية :
هي عبارة عن سياحة غير منظمة يقوم بها شخص أو مجموعة من الأشخاص لزيارة بلد أو مكان تتراوح مدته حسب تمتعهم بالمكان أو حسب أوقات الفراغ المتوفر لديهم .
- السياحة الجماعية :
يطلق عليها سياحة الأفواج أو المجموعات حيث تقوم الشركات السياحة أو الوكالات بتنظيم وترتيب هذا النوع من السياحة .
ثانياً : أنواع السياحة علي أساس الحركة السياحية ومدة الإقامة :
وتنقسم إلى :
1- سياحة الأيام :
هذا النوع من السياحة عادة يستغرق أيام محدودة من يومين إلى أسبوع يقضيها السائح ضمن برنامج معد مسبقاً ، أو قد تكون سياحة فردية وتكون هذه السياحة متنوعة الخدمات قد تكون في عطلة نهاية الأسبوع أو في مناسبات وطنية أو أعياد قومية ، وهذا النوع من السياحة يكون مستمراً علي مدار السنة ويتضمن برنامج ورحلات مختلفة إلى أماكن مختلفة أيضاً .
2- السياحة العابرة أو التنقل :
السياحة العابرة تكون أثناء انتقال السواح الطرق البرية أو الجوية أثناء توجههم إلى بلد ما ويمرون إلى بلد معين يبقون فيه لمدة يوم أو يومين .
3- سياحة موسمية :
حيث عرفها Butler 1994 : " اختلال مؤقت في السياحة ، حيث يتجلي ذلك من خلال عدة أبعاد منها : عدد السواح ، اتفاقاتهم ، حركة المرور علي الطرق السريعة وعلي باقي أشكال وسائل النقل ، التوظيف ... إلخ ، وتتصف هذه السياحة بالدورية أو التكرار لارتباطها بموسم معين ، أي قضاء السائح في منطقة سياحية لفترة تتراوح غالباً من شهر إلى ثلاثة أشهر مثال علي ذلك طلب الخدمات السياحية في فترة الصيف للهروب من الأماكن الحارة إلى أماكن يكون فيها الجو بارداً هذا النوع من السياحة غالباً ما يتطلب خدمات ممتازة ومتنوعة ، وأغلب الدول ترحب بهذا النوع من السياحة لأن فترة بقاء السائح فيها طويلة وتحتاج إلى خدمات سياحية متنوعة .
ثالثاً : أنواع السياحة علي أساس الهدف :
وتنقسم السياحة علي أساس الهدف إلى :
1- السياحة الترفيهية :
وهي تعرف بما يسمي سياحة وقت الفراغ ، حيث ينتقل السائح إلى مناطق تشتهر باعتدال طقسها وجمال مناظرها وهدوء ربوعها وتنوع مرافق التسلية والترفيه فيها ، فهي تعد أساساً للمتعة وقضاء الإجازات والترويج عن النفس وتجديد نشاط السائح وحيويته .
2- السياحة الدينية :
وهي انتقال السائح من دولة إلى أخرى أو داخل الدولة بعينها لزيارة الأماكن المقدسة ( المساجد ، الأضرحة والكنائس ) ، أو السفر من أجل الدعوة أو القيام بعمل خيري .
3- السياحة العلاجية :
هي سياحة لامتاع النفس والجسد معاً وتنقسم إلى سياحة طبية التي تعتمد علي استخدام المراكز والكوادر والمستشفيات الحديثة وسياحة الاستشفائية التي تعتمد علي العناصر الطبيعية في علاج المرضي في شفائهم مثل الينابيع المعدنية والكبريتية والرمال والشمس ز
4- السياحة الثقافية ( الأثرية والتاريخية ) :
يهتم هذا النوع من السياحة بشريحة معينة من السائحين علي مستويات مختلفة من الثقافة والتعليم ، حيث يتم التركيز علي زيارة الدول التي تتمتع بمقومات تاريخية وحضارية كثيرة .
5- السياحة الرياضية :
وهي السفر من مكان لآخر داخل الدولة أو خارجها من أجل المشاركة في الفعاليات والبطولات الرياضية من أجل الاستمتاع بمشاهدة الأنشطة الرياضية المختلفة ، مع إلزامية توفر البيئة المناسبة من ملاعب وصالات ومرافق مختلفة تقدم خدمات ترضي السياح الوافدين لحضور الدورات والمسابقات الدولية أو المحلية الرياضية .
6- سياحة المؤتمرات :
جاءت مع تطور الكبير في العلاقات الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية بين معظم دول العالم كما تتضمن سياحة المعارض يجب توفر عوامل الجذب لهذا النوع من توافر المرافق ووسائل الاتصالات ، الفنادق ، القاعات المجهزة لعقد الاجتماعات ، المطارات الدولية ، موقع المدينة كمنتج سياحي يوفر مناخاً ملائماً لمثل هذه المؤتمرات .
7- السياحة الاجتماعية :
يطلق علي السياحة الاجتماعية سياحة الانتماء إلى الوطن أو السياحة العرقية ، وتكون عبارة عن سياحة العوائل أي وصول السائح إلى بلده الأم مع عائلته ، يجب أن تتوفر في بلد الأم الأمن والحرية وكل عوامل الجذب والترويج السياحي لتشجيع المواطنين المغتربين لزيارة أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم .
8- سياحة التسوق ( المشتريات ) :
تعتبر من الأنواع الحديثة في السياحة ، حيث تسعي الكثير من دول لانخفاض تكلفة اليد العاملة وتوفير وزيادة حجم الإنتاج أن تصبح سوقاً رائجاً ورخيصاً تعرض فيها جميع أنواع البضائع بأسعار منخفضة بهدف جذب أكبر عدد ممكن من السياح الذين يهتمون بشراء السلع المختلفة .
9- السياحة الصحراوية :
يقصد بالسياحة الصحراوية كل إقامة سياحية في محيط صحراوي ، تقوم علي استغلال مختلف القدرات الطبيعية والتاريخية والثقافية ، مرفقة بأنشطة مرتبطة بهذا المحيط من تسلية وترفيه واستكشاف .
10- السياحة البيئية :
التي تعرف بالسياحة الخضراء وهي نوع من أنواع السياحة التي يلجأ إليها الفرد للاستمتاع بكل ما هو طبيعي من البيئة البرية والبحرية والنباتية والحيوانية ، وهي سياحة طبيعية تساهم في الحفاظ علي البيئة من خلال توفير الأموال للمناطق المحمية وخلق فرص عمل للمجتمعات المحلية وتقديم تعليم بيئي للسياح .
تعليقات