U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

تعريف طرق التدريب الرياضي وأقسامها

ما هي طرق التدريب الرياضي
ما هي طرق التدريب الرياضي ؟ وما هي تقسيماتها ؟ 

بحث عن طرق التدريب الرياضي : 

محتويات البحث : 

(1) تعريف طرق التدريب الرياضي . 

(2) تقسيم طرق التدريب الرياضي .

تعريف طرق التدريب الرياضي : 

لقد اجتهد العلماء في تحديد مفهوم طرق التدريب الرياضي بإيضاح عدة تعريفات نذكر من أهمها : 

- عرفها مفتي إبراهيم حمادة : 

علي أنها المنهجية ذات النظام والاشتراكات المحددة والمستخدمة في تطوير مستوي الحالة البدنية للاعب التي هي أحد مكونات فورمته الرياضية وليست كلها . 

- عرفها مهند حسين البشتاوي ، احمد إبراهيم الخواجا : 

علي أنها الوسائل والخطوات اللازمة لتنفيذ البرنامج التدريبي لتنمية وتطوير الحالة التدريبية للاعب إلى أقصي ردجة ممكنة لتحقيق الهدف المطلوب . 

- عرفها فايناك Weineck : 

طرق التدريب الرياضي هي عبارة عن الطريق الذي يتبعه المدرب أو المربي حتى تصل عملية التدريب إلى الهدف الذي وضعت وخططت من أجله وبصورة متدرجة بالنسبة لتنمية جميع الصفات البدنية والتقنية والتكتيكية للاعبين . 

تقسيم طرق التدريب الرياضي : 

من خلال تحديد مفاهيط لطرق التدريب الرياضي نلاحظ أن هناك اتفاق عام علي طريق التدريب الرياضي التي تؤدى إلى تطوير الصفات البدنية الخاصة بكرة القدم وتحسينها من خلال الأساليب المتبعة في التدريب ويمكن تقسيم طرق التدريب الرياضي إلى : 

- طريقة التدريب المستمر . 

- طريقة التدريب الفتري . 

- طريقة التدريب التكراري . 

- طريقة التدريب التنافسية . 

- طريقة التدريب باللعب . 

- طريقة التدريب الدائري . 

أولا : طريقة التدريب المستمر : 

الطريقة المستمرة تتميز باستمرار العمل البدني لفترة طويلة من الوقت دون أن تتخللها فترات راحة بينية ، ويهدف هذا النوع من التدريب إلى الارتقاء بمستوي القدرة الهوائية بصفة أساسية والحد الأقصي لاستهلاك الأوكسجين من خلال ترقية عمل أجهزة وأعضاء الجسم الوظيفية ، أي تطوير التحمل الدوري التنفسي والتحمل الخاص كمداومة السرعة ، ومداومة القوة ، القوة المميزة بالسرعة ، ويظهر تأثيرها جلياً في قدرة اللاعب علي الاحتفاظ بمعدل عالٍ من الأداء الوظيفي طوال زمن المنافسة وتأخير ظهور التعب خاصة في نهايتها ، ويتضح ذلك في الأنشطة التي تستمر لفترة طويلة . الجري لمسافات متوسطة وطويلة ومقابلات كرة اليد وكرة القدم . 

ولقد عرفها " مفتي إبراهيم حماد " بأنها تقديم حمل تدريب للاعبين تدور شدته حول المتوسط لفترة زمنية أو لمنافسات طويلة نسبياً . 

أهداف طريقة التدريب المستمر : 

تهدف هذه الطريقة إلى تنمية وتطوير المداومة العامة ، وفي بعض الأحيان تسهم في تنمية المداومة الخاصة لدرجة معينة . 

ويري مفتي إبراهيم حماد بأن الطريقة المستمرة تهدف إلى تطوير التحمل العام والتحمل الهوائي وكذلك تطوير التحملي العضلي . 

تأثيرات طريقة التدريب المستمر : 

أ- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

تساهم في عمل الجهازين الدوري والتنفسي ، وتعمل علي زيادة قدرة الدم علي حمل كمية أكبر من الأكسجين اللازمة للاستمرار في بذل الجهد ، مما يساعد بدرجة كبيرة علي زيادة قدرة الأجهزة وأعضاء الجسم علي التكيف للمجهود البدني الدائم . 

ب- التأثيرات من الناحية النفسية : 

بذل الجهد الدائم والمستمر يعتبر من النواحي النفسية الهامة التي تعمل علي ترقية السمات الإرادية التي يتأسس عليها التفوق في أنواع الأنشطة الرياضية وخاصة التي تتطلب توافر صفة التحمل . 

خصائص ومكونات طريقة التدريب المستمر : 

تتميز هذه الطريقة باستخدام حمل التدريب المستمر بالخصائص التالية : 

- شدة أداء التمرين : 

تتراوح شدة التمرين المستخدمة ما بين 40 إلى 60% من أقصي مستوي للفرد الرياضي أو اللاعب . 

- حجم التمارين : 

يمكن زيادة حجم التمارين عن طريق زيادة طول فترة الأداء سواء بواسطة الأداء المستمر أو بواسطة زيادة عدد مرات التكرار ، فيكون قليل إذا ما كان الأداء مستمراً لفترة زمنية طويلة وكبيرة إذا ما كان الأداء مستمراً لفترة زمنية متوسطة مع ملاحظة أن زمن الأداء يتراوح ما بين 30 إلى 90% وذلك طبقاً لنوع الرياضة . 

- فترات الراحة البينية : 

حيث تؤدي التمرينات بشكل مستمر وبدون راحة . 

ثانياً :  طريقة التدريب الفتري : 

تتمثل هذه الطريقة في سلسلة من تكرار فترات التمرين بين كل تركرار وآخر تعقبها فواصل زمنية للراحة ، وتحدد الفواصل الزمنية طبقاً لاتجاه التنمية ، وتكمن أ÷مية زمن فترة الراحة وطبيعتها في إمكانية اللاعب علي تكرار المجموعات التدريبية قبل حلول التعب ، واستخدام التمرينات البسيطة كالجري الخفيف الذي يساعد علي التخلص من حمش اللاكتيك المتجمع في العضلات وتقليل الإحساس بالتعب وكذا استعادة تكوين مصادر الطاقة المستهلكة أثناء الأداء ، ومن ثم القدرة علي التكرار بمعدل عال من الشدة ولفترات قصيرة نسبياً . 

ولقد عرفها مفتي إبراهيم حماد " بأنها تقديم حمل تدريب يعقبه راحة بصورة متكررة أو التبادل المتتالي للحمل والراحة " . 

وهي طريقة تساعد علي تحسين قدرة الرياضي علي الاحتفاظ بسرعته أثناء قطع مساعفة السباق بحيث تكون السرعة النهائية تماثل نفس سرعة البداية . 

وفي أغلب الأحيان تنقسم طريقة التدريب الفتري إلى قسمين هما : 

أ- طريقة التدريب الفتري منخفض الشدة : 

تزداد شدة أداء التمرين في هذه الطريقة عن طريقة التدريب المستمر ، كما يقل الحجم وتظهر الراحة الإيجابية بين التكرارات لكنها غير كاملة . 

أهداف طريقة التدريب الفتري منخفض الشدة : 

تهدف هذه الطريقة التدريبية إلى تنمية التحمل العام والتحمل الخاص أحياناً وتحمل القوة ، كما تؤدى إلى ترقية عمل الجهازين الدوري والتنفسي من خلال تحسين السعة الحيوية للرئتين وسعة القب بالإضافة إلى زيادة حمل الدم للأوكسجين وتأخر ظهور التعب ، كما تساعد علي زيادة عدد الشعيرات الدموية ، كما تنمي صفة الإرادة وقدرة التحسن والتأقلم . 

تأثيرات طريقة التدريب الفتري منخفض الشدة : 

- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

تسهم في تحسين كفاءة إنتاج الطاقة لعبور العتبة اللاهوائية . 

- التأثيرات من الناحية النفسية : 

تسهم في رقي التركيز والتكييف النفسي للاعب لبعض ظروف ومتغيرات المنافسة . 

خصائص ومكونات طريقة التدريب الفتري منخفض الشدة : 

- بالنسبة لشدة التمرينات : 

تتميز هذه الطريقة باستخدام الشدة المتوسطة قد تصل في تمرينات الجري إلى حوالي 60 إلى 80% من أقصي مستوي للفرد ، وفي تمرينات التقوية العضلية تصل من 50 إلى 60% من أقصي مستوي للاعب . 

- بالنسبة لحجم التمرينات : 

يمكن استخدام تمرينات التقوية بالأثقال أو بدونها إلى حوالي 20 إلى 30 مرة ويمكن أن تكرر علي هيئة مجموعات لكل تمرين أي تكرار كل تمرين 10 مرات لثلاث مجموعات تتراوح فترة التمرين الواحد ما بين 14 إلى 90 ثانية بالنسبة للجري و15 إلى 30 ثانية بالنسبة لتمرينات التقوية سواء باستخدام أثقال أو ثقل الجسم . 

- بالنسبة لفترات الراحة البينية : 

تكون ما بين 45 ثانية و 90 ثانية بالنسبة للاعبين المتقدمين أي تصل نبضات القلب إلى حوالي 120 إلى 130 نبضة في الدقيقة . 

وبالنسبة للناشئين ما بين 60 إلى 120 ثانية أي تصل نبضات القلب إلى حوالي 110 إلى 120 نبضة في الدقيقة . 

ب- طريقة التدريب الفتري المرتفع الشدة : 

تزداد شدة أداء التمرين عن طريق التدريب الفتري مرتفع الشدة وبالتالي يقل خلالها الحجم كما تزداد الراحة الإيجابية لكنها تظل غير كاملة . 

أهداف طريقة التدريب الفتري المرتفع الشدة : 

تهدف طريقة التدريب الفتري المرتفع الشدة إلى تنمية الصفات البدنية الآتية : 

- تطوير التحمل الخاص ، التحمل اللاهوائي ، السرعة ، القوة المميزة بالسرعة ، مداومة السرعة والإسهام في تطوير القوة القصوي . 

تأثيرات طريقة التدريب الفتري المرتفع الشدة : 

- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

يكمن الفارق الرئيسي بين طريقتي التدريب الفتري المرتفع الشدة والمنخفض الشدة في مجال تبادل المواد ، ففي الأحمال التي تستمر بين دقيقة وأربع دقائق ، والتي تؤدى بدرجة عالية من الشدة حيث تقوي عمليات إعداد الطاقة عن طريق الجلوكوز ويحدث ذلك تحسن ملحوظ في الطاقة اللاهوائية ، كما يؤدى التدريب الفتري ذو الشدة العالية أي درجة شدة تحمل التدريب العالية إلى وصول معدل امتصاص الأكسجين إلى 90% من أقصي قدرة اللاعب والتي تؤدى بدورها إلى وصول شدة الانقباض العضلي إلى 30% من أقصي شدة الانقباض العضلي . 

زيادة تفريغ مخزون هذه الخلايا وكذلك زيادة سمكها وفيما يخص بتحسين مستوي أقصي قدرة امتصاص الأكسجين فلقد أظهرت تجارب فوكس Fox أن حمل التدريب الفتري مرتفع الشدة يحقق أقصي معدل زيادة في مستوي الإنجاز . 

- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

تسهم في زيادة سعة التكيف للاعب في ظروف ومتغيرات متعددة بالمنافسة . 

خصائص ومكونات طريقة التدريب الفتري المرتفع الشدة : 

بالنسبة لشدة التمرينات تمتاز التمرينات المستخدمة في هذه الطريقة بالشدة المرتفعة حيث تصل إلى حوالي 80 إلى 90% من أقصي مستوي اللاعب ، وفي تمرينات التقوية تصل إلى 75% من أقصي مستوي اللاعب . 

بالنسبة لحجم التمرينات يقل الحجم في هذه الطريقة نتيجة زيادة الشدة مقارنة بالطريقة السابقة ، فيمكن تركرار تمرينات الجري 10 مرات وتكرار تمرينات التقوية من 8 إلى 10 مرات بكل مجموعة . 

بالنسبة لفترات الراحة البينية نتيجة لزيادة الشدة فإن الراحة البينية تزداد نسبياً ولكنها تصبح أيضاً فترات غير كاملة للراحة لكي تتيح للقلب العودة إلى جزء من حالته الطبيعية . 

وتتراوح ما بين 90 إلى 80 ثانية للمتقدمين و 110 إلى 240 ثانية للاعبين الناشئين مع مراعاة عدم هبوط نبضات القلب إلى ما يزيد عن 100 إلى 120 نبضة فيالدقيقة مع مراعاة استخدام الراحة الإيجابية في غضون الراحة البينية . 

ثالثاً : طريقة التدريب التكراري : 

تتميز هذه الطريقة بالمقاومة أو السرعة العالية للتمرين وهي تتشابه مع التدريب الفتري في تبادل الأداء والراحة ولكن تختلف عنه في طول فترة أداء التمرين وشدته وكذا عدد مرات التكرار بالإضافة إلى فترةاستعادة الشفاء بين التكررات ، وتتميز هذه الطريقة بالشدة القصوي أثناء الأداء الذي ينفذ بشكل قريب جداً من المنافسة من حيث المسافة والشدة ، مع مراعاة إعطاء فترات راحة كاملية بين التكرارات القليلة لتحقيق الأداء بشدة عالية . 

إذ لا يمكننا التحدث عن طريقة التدريب التكرارية إلا في حالة تطبيق مبادئ الاسترجاع التام من أجل أن لا يكون هناك تجمع لعوامل التعب . 

ويعرفها مفتي إبراهيم حماد بأن هذه الطريقة تزداد فيها شدة أداء التمرين عن طريقة التدريب الفتري مرتفع الشدة فتصل إلى الشدة القصوي وبالتالي يقل خلالها الحجم كما تزداد الراحة الإيجابية الطويلة . 

أهداف طريق التدريب التكراري : 

تهدف هذه الطريقة إلى تنمية الصفات البدنية الآتية : 

القوة العضلية القصوي ، القوة المميزة بالسرعة ، تحمل السرعة ، قدرة التسارع ، السرعة القصوي ، تحسين المداومة الخاصة ، تحمل الأزمنة القصيرة والمتوسطة . 

تأثيرات طريق التدريب التكراري : 

أ- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

تعمل هذه الطريقة علي تنظيم وتطوير عملية تبادل الأكسجين بالعضلات ، وزيادة الطاقة المختزنة ، فإنها تؤثر تأثيراً كبيراً علي الجسم لأنها تستدعي إثارة الجهاز العصبي المركزي وسرعة حدوث التعب المركزي . 

ويحدث ذلك نتيجة حدوث ظاهرة دين الأكسجين ، أي عدم القدرة علي إمداد العضلات لحاجتها الكاملة من الأكسجين مما يؤدى إلى اساتهلاك الطاقة المخزونة وبذلك تراكم حمض اللبن في العضلة مما يقلل من قدرة الفرد الرياضي علي الاستمرار في الأداء . 

ب- التاثيرات من الناحية النفسية : 

تعمل الطريقة التكرارية التدريبية علي تطوير الصفات الإرادية ، وقدرة التحكم المثالية في المجهودات أثناء المنافسة ، كما تساهم في تطوير قدرة التفوق الشخصي . 

خصائص ومكونات طريقة التدريب التكراري : 

- بالنشة لشدة التمرينات في شدة قصوي تتراوح ما بين 90 إلى 100% من أقصي ما يستطيع الفرد الرياضي في أداؤه . 

- بالنسبة لحجم التمرينات يتراوح ما بين 2 إلى 6 تكرارات فهو يتميز بقلة الحجم أي قدر فترة الأداء والتكرار . 

- بالنسبة لمدة المجهود تكون حسب المسافة المقررة وعدد التكرارات . 

- بالنسبة للراحة البينية فزمن الراحة يتراوح ما بين 2 إلى 4 دقائق أي يتميز بطول فترة الراحة . ويصل إلى 35 دقيقة طبقاً للشدة ومسافة وزمن التكرار وقدرة اللاعب . 

رابعاً : طريقة التدريب التنافسية : 

في هذه الطريقة تؤدي التمرين في ظروف تشبه إلى حد كبير الظروف التي تقام فيها المسابقات ففي بعض أنواع الرياضات كألعاب القوي والسباحة والألعاب والرياضات الجماعية ككرة القدم فإن المسابقات تشغل حوالي ربع الحجم السنوي من وقت التدريب الكلي محاولين بذلك في كمباراة أن يظهروا أحسن مستوي لديهم ، وبهذه الطريقة فإن ذلك سيؤدى إلى زيادة التعب لدي اللاعبين ويتمكن الرياضيون من المشاركة في المسابقة الحقيقية التي لابد أن يحققوا فيها انتصارات . 

أهداف طريقة التدريب التنافسية : 

تهدف الطريقة التدريبية التنافسية إلى تطوير قدرات التحمل الخاص بالمنافسات ، ويقتصر استخدالم هذه الطريقة علي لاعبي المستويات العالية حيث يستخدم فيها المنافسات كمحتويات تدريب . 

وهي تهدف إلى زيادة القوي الوظيفية بغرض الوصول إلى مستوي عالٍ من التعويض الزائد عن أداء فترة راحة طويلة عقب الإنتهاء من المنافسات وعلي هذا يقتصر استخدامها في الإعداد لتحقيق أقصي مستوي بالموسم الرياضي ما يعرف بقمة الموسم . 

تأثيرات طريقة التدريب التنافسية : 

أ- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

تعمل هذه الطريقة علي تطوير مزدوج للأنظمة الطاقوية الهوائية واللاهوائية كما تساعد علي الأداء الحركي والوظيفي باستدعائها للمؤثرات العصبية المركزية بالإضافة إلى اعتمادها علي الأداءات العالية الشدة باعتبار الجهد المبذول . 

ب- التأثيرات من الناحية النفسية : 

إن الطريقة التنافسية تستعمل لحل مختلف الواجبات البيداغوجية والإرادية والأخلاقية وتحسين المعارف العقلية والقدرة علي استعمال مختلف العوامل المجتمعة في ظروف حركية واستعمالها لتحسين الأداء وتسجيل النتائج . 

خصائص ومكونات طريقة التدريب التنافسية : 

باستخدام طريقة المنافسات يتم الاقتصار علي تدريب قدرات التحمل الخاصة بنوع المسابقة أو النشاط الذي يشترك فيه اللاعب ، وبجانب هذه الدرجة العالية من تخصص الأثر الناتج عنها تقدم هذه الطريقة أيضاً إمكانية أخرى تفيد في اكتساب خبرة المنافسات والتعود علي شدة المنافسات بالإضافة إلى أنها تفيد تحسين السلوك الخططي وذلك بدراسة خطط المنافسة . 

خامساً : طريقة التدريب باللعب : 

هي طريقة تستخدم لتنمية صفة أو عدد من الصفات البدنية باستخدام أنشطة حركية يغلب عليها طابع اللعب بشكل منظم أو غير منظم . 

ويعتقد فروبل Frouble  أن اللعب الناتج طبيعياً هو نتيجة عملية تفاعل الطفل مع بيئته لذلك يعد اللعب أسلوباً طبيعياً لتكوين شخصية الطفل ، الأمر الذي رفضه الكثير من المربين وإيماناً منهم بأن اللعب مادة يشغلها الطفل بدون مغزي وليست علي أسس علمية مبرمجة . 

أهداف طريقة التدريب باللعب : 

تهدف هذه الطريقة إلى تطوير العناصر البدنية والتقنية والتكتيكية خلال سير الألعاب المتنوعة وبصفة أساسية العناصر الخاصة في الأنشطة الرياضية المختلفة ، كما في المداومة والسرعة . 

يتضح ذلك جلياً في الألعاب الجماعية والمنازلات من خلال إعطاء واجبات وشروط في الاتجاه المراد تحقيقه أثناء سير الألعاب بأشكالها المختلفة . 

تأثيرات طريقة التدريبي باللعب : 

أ- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

ساهمت الطريقة التدريبية باللعب علي تطوير القدرة الوظيفية للجهازين الدوري والتنفسي كما تساعد علي الاستقلاب الأيضي الطاقوي الهوائي واللاهوائي . 

ب- التأثيرات من الناحية النفسية : 

تعتبر طريقة التدريب باللعب من أ؛سن الطرق وذلك نظراً لطابعها الترويجي والترفيهي الذي يؤثر علي تنمية القدرات البدنية والنفسية الحركية بحيث أن التدريب بهذه الطريقة يؤثر علي الاستقرار الانفعالي للاعبين بالإضافة إلى نمو العلاقات الاجتماعية والنضج الاجتماعي ، كما أن هذه الطريقة تؤثر بشكل كبير بإتاحة الفرصة للاسترخاء وإزالة التوتر النفسي . 

خصائص ومكونات طريقة التدريب باللعب : 

تتميز هذه الطريقة بإعطاء واجبات للاعبين أثناء سير اللعب لتحقيق الأداءات التكتيكية والمهارية وفي نفس الوقت العناصر البدنية الخاصة ، كما تتميز هذه الطريقة بالاعتماد علي اللعب الحر كأسلوب واساس للتدريب والتربية البدنية ، بالإضافة إلى تميز هذه الطريقة بعدم تدخل القوانين الطبيعية المحيطة التي تتحكم في النشاط التربوي ، كما أن هذه الطريقة تتميز بعدم القدرة علي التحكم في الحمولة التدريبية . 

سادساً : طريقة التدريب الدائري : 

يعتبر التدريب الدائري أحد الأساليب التنظيمية للتدريب باستخدام التشكيل المستمر للحمل أو الفتري أو التكراري ويرجع الفضل لاستخدام هذا الأسلوب لأول مرة بهذا "التدريب الدائري " إلى أدمسون Adamson ومورغان Morgane بجامعة ليدز بإنجلترا في أوائل الخمسينات ، ومن ذلك الحين يستخدمه الكثير من المدربين . 

وقد أدخلت عليه تعديلات وتغييرات بلغت الكثير حتى أصبح يعتمد علي مبادئ وأسس تدريبية وتنظيمية أمكن استخدامها . 

ويعرفها مفتي إبراهيم حماد بأنها طريقة تنظيمية للإعداد البدني يمكن تشكيلها بطرق التدريب الأساسية الثلاث وهي التدريب المستمر ، التدريب الفتري والتدريب التكراري . 

أهداف طريقة التدريب الدائري : 

تهدف إلى التنمية العضليةوتحسين المقدرة الوظيفية ، كما يهدف التدريب الدائري بمختلف تشكيلاته علي إمكانية تحميل جميع المجمعات العضلية والأجهزوة الحيوية المتمثلة في القلب والدورة الدموية باتزان خلال تنظيم مكونات الحمل وطرقه يمكن تنمية الصفات البدنية المركبة مثل تحمل القوة والقدرة بجانب الصفات الأساسية عامة وكذلك تحسين مستوي الاستعدادات الفردية . 

تأثيرات طريقة التدريب الدائري : 

أ- التأثيرات من الناحية الفسيولوجية : 

تساعد هذه الطريقة علي الأداء في ظروف لاهوائية أي عدم القدرة علي إمداد العضلات بالأكسجين الهوائي بسبب الارتفاع النسبي لشدة التمرينات ، وهو ما يؤدى إلى استهلاك الطاقة المخزونة ومنه يتراكم حمض اللبن مما يؤدى إلى تقليل القدرة علي الاستمرار في العمل . 

ب- التأثيرات من الناحية النفسية : 

تعمل هذه الطريقة علي تطوير الصفات الإرادية كالتصميم والعزيمة القوية أثناء الأداء وهذه طبيعة التدريب الدائري ، كما تمنح القدرة علي التقويم الذاتي للاعب كما تساعد علي تنمية صفة الإثارة والتشويق في الأداء واكتساب السمات الخلقية . 

خصائص ومكونات طريقة التدريب الدائري : 

- يمكن تشكيل التدريب الدائري باستخدام أي طريقة من التدريب المستمر أو التكرار أو الفتري . 

- يمكن تشكيل تمرينات مختارة بحيث تسهم في تنمية وتطوير الصفات الحركية والقدرات الخططية . 

- الاهتمام بالفروق الفردية فيعمل اللاعب بما يتلاءم مع حالته وقدراته وتحدد الجرعة التدريبية حسب مستواه ومقدراته . 

- التقييم الذاتي للاعب عن طريق التسجيل في بطاقته التدريبية لمعرفة مدى تقدمه ونقط ضعفه فيعمل علي زيادة هذا التقدم وتلاشي ذلك الضعف . 

- يمكن استخدام أنواع متعددة من التمرينات تبعاً للإمكانات المتاحة وبتدرج تصاعدي في حمل التدريب . 

- يمكن أن تتكون الوحدة التدريبية الدائرية من 4 إلى 12 نوع من التمارين الهادفة إلى تطوير الصفات البدنية والإشراك المتعدد للمجموعات العضلية المختلفة مع ترتيب التمارين . 

تعليقات