U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

اللياقة البدنية ، تعريفها ، تاريخها ، أسسها ، أهميتها وخصائصها

تعريف اللياقة البدنية
تعريف اللياقة البدنية وأهميتها وخصائصها 

بحث عن اللياقة البدنية : 

محتويات البحث : 

(1) مقدمة عن اللياقة البدنية . 

(2) تعريف اللياقة البدنية . 

(3) اللياقة البدنية عبر التاريخ . 

(4) أسس اللياقة البدنية . 

(5) اللياقة البدنية العامة والخاصة . 

(6) أهمية اللياقة البدنية في الأنشطة الرياضية . 

(7) خصائص اللياقة البدنية . 

(8) الإعداد البدني العام والخاص . 

مقدمة عن اللياقة البدنية : 

لقد تداول مصطلح اللياقة البدنية علي ألسنة الكثير من الناس سواء كانوا مختصين ومهتمين بأمور الرياضة أو عاديين ، فنال القسط الكبير في مناقشات عامة الناس خاصة في هذا العصر عصور التطور والتكنولوجيا حيث أصبح الناس يرونه عنصراً مهماً للفرد ليس الرياضي فحسب وإنما العادي كونه أصبح مطلباً أساسياً للكل فالفرد غير الرياضي أو العادي ومن جراء قلة حركاته يتعرض لأمراض مختلفة سميت بأمراض العصر كأمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط والسمنة المترتبة عن هذا الخمول الحركي . 

ولم تعد اللياقة البدنية مقتصرة علي الرياضيين بل أصبحت هدفاً لكثير من الناس من أجل المحافظة علي صحتهم ، وأصبحوا يرونها من الجانب الصحي الضروري للحياة ولهذا تباينت واختلفت آراؤهم حول هذا المصطلح . 

وقد وضعت بعض الدول قوانين وعقوبات إلى كل من يفرط في لياقته البدنية ويخل بطوله ووزنه مما يجعله في لياقة بدنية غير جيدة . لأنها تعتبر إحدى المكونات الأساسية لصحة الفرد حتى تمكنه من ممارسة جميع الأنشطة البدنية علي أكمل وجه . 

تعريف اللياقة البدنية : 

اختلفت الآراء والتعاريف لمصطلح اللياقة البدنية فهناك من يعطيها مفهوماً واسعاً وأعمق شمل جميع جوانب العمل البدني حيث يري كل من " جارلوس بوخير ولارسن " من أمريكا و " بافيك وكزرليك " من تشيكوسلوفاكيا سابقاً أن مفهوم اللياقة البدنية تشمل " مجموعة قدرات عقلية ونفسية وخلقية واجتماعية وثقافية وفنية وبدنية " . 

بينما نجد في مصادر أخرى تعريفات أقل شمولية وغير واسعة للياقة البدنية فيقول الخبير السوفياتي " كوريا كوفسكي " : " إن اللياقة البدنية هي نتيجة تأثير الرياضة في أجهزة الجسم والتي تخص مستوي القدرة الحركية " . والغرض من اللياقة البدنية هو الوصول إلى الكفاءة كقاعدة أساسية للبناء السليم والوصول إلى إنجاز عالى . 

وعموماً فإن معظم الباحثين والمختصين تناولوا مصطلح اللياقة البدنية من مختلف الجوانب والمظاهر الفسيولوجية والنفسية والحركية فاللياقة البدنية تعطي للفرد قابلية تحديد الإنجاز البدني والانتقال به إلى حيز التنفيذ فضلاً عن استخدام الصفات الشخصية كالإرادة والانفعال . 

ولقد عرفها " ماريو " بأنها " قدرة الشخص علي العمل بفضل ما فيه من قدرات جسمية وعقلية " . ويعرفها " مفتي إبراهيم " أنها " الحالة السليمة للفرد الرياضي من حيث كفاءة حالته الجسمانية والتي تمكنه من استخدامها بمهارة وكفاءة خلال الأداء البدني والحركي بأفضل وأقل جهد ممكن " . 

ولقد عرفها " فينار " بأنها " القدرة علي أداء الأعمال التي تتطلبها الحياة اليومية دون تعب مفرط مع الاحتفاظ بفائض احتياطي من الطاقة لمواجهة الطوارئ والتمتع بالاشتراك في أنشطة الحياة " . ويضيف " ماتيوز " بأنها " مقدرة الفرد علي أداء عمل معين " . 

وتعبر اللياقة البدنية عن المستوي لأنها تشمل الصفات البدنية : وهي القوة ، السرعة ، التحمل ، الرشاقة ، والمرونة ، بالإضافة إلى الصفات النفسية والغرض من اللياقة البدنية هو الحصول علي كفاءة بدنية تساعد للوصول إلى إنجاز عالى ، ويمكن أن توصف اللياقة البدنية بأنها الحالة التي تساعد علي أن نظهر ونشعر ونعمل بأفضل حال ، وهي بشكل أدق القدرة على القيام بالأعمال اليومية بنشاط وحيوية وانتباه مع بقاء قدر من النشاط للتمتع بأوقات الفراغ وكذلك القدرة على القيام بنشاطات إضافية في حالة الحاجة لها . 

وتتعلق اللياقة البدنية بكفاءة عمل القلب والرئتين والعضلات في الجسم . 

ويقول " مفضي الجبور " أن " اللياقة البدنية تؤثر بدرجة معينة علي جودة اليقظة الذهنية وصحتنا النفسية وذلك لأن ما نقوم به بأجسامنا يؤثر علي ما نستطيع عمله بعقولنا " . 

ولقد اتفق علماء التدريب الرياضي علي أن اللياقة البدنية هي المكون الأساسي التي تبني عليه بقية المكونات للوصول إلى الجاهزية البدنية أو ما يطلق عليها " الفورمة الرياضية " ويقول " محمد حسن حسانين " أن " اللياقة البدنية أصبحت أهميتها من السلمات الأساسية في التربية البدنية والرياضية بصفة عامة كونها العمود الفقري والقاعدة العريضة لكل نشاط رياضي " . 

ومن خلال التعريفات التي ركزت علي اللياقة البدنية من الناحية العضوية أي سلامة الأعضاء وكذلك من الناحية الوظيفية أي مدى كفاية أجهزة الجسم المختلفة للقيام بوظائفها وقد لاحظنا إهمال النواحي الأخرى النفسية والاجتماعية . ولعل التعريف الأمثل هو أن " اللياقة البدنية هي إحدى مكونات اللياقة العامة أو الشاملة للفرد حيث يقصد باللياقة العامة لياقة الفرد اجتماعياً ، ثقافياً ، نفسياً . وتنمية هذه العوامل هي عملية متداخلة يؤثر كل منها علي الآخر ويتأثر بها ما دام يجمعها دائماً الإطار التربوي العام . 

اللياقة البدنية عبر التاريخ : 

لقد عرفت اللياقة البدنية اهتماماً كبيراً للمؤرخين حيث عملوا علي دراسة تاريخها منذ العصور وأشاروا إلى أهم أهداف التربية في هذه الحقبة من التاريخ وهو تنمية الكفاءات البدنية في صورة وأشكال صلبة وقوية تستطيع حمل الأثقال المستخدمة في ذلك الوقت والتي هي عبارة عن أسلحة صنعت من الأحجار لضمان أمن الأفراد وسلامتهم . 

وأصبحت اللياقة البدنية شرطاً من شروط تولي الحكم حيث ينبغي للحاكم أن يكون ذا لياقة بدنية جيدة وبجسم قوي وصلب وهذا ما عرفته الحضارة المصرية في تنصيب الحاكم حيث يشترط جريه لشوط القربان ومارس الفراعنة أنواعاً من التدريب لمدة طويلة ، بقصد رفع الكفاءة البدنية لاكتساب القوة والتحمل حيث كان الملوك والأمراء يحضرون للمباريات ويمنحون الهدايا للفائزين . 

وفي عصر الإسلام الذي عرف الفتوحات والغزوات أمر النبي صلي الله عليه وسلم المسلمين بالاعتناء بأجسامهم من خلال التدريب البدني قصد ترويض أعضائهم لاكتساب القوة والتحمل من أجل الجهاد . 

ويمكن القول أن الاهتمام باللياقة البدنية في هذه العصور هو الاهتمام بالجسد أو البدن فضخامة الجسم وقوة العضلات دليل علي أن اللياقة البدنية حاضرة أي أن اللياقة البدنية كانت محددة بالقياسات الجسمية فقوة الجسم هو مقياس اللياقة البدنية . 

وفي القرن التاسع عشر كان الاعتقاد السائد أن القوة العضلية هي اللياقة البدنية فالفرد القوي هو الأفضل وبمرور الزمن تم اختراع جهاز لقياس القوة من طرف علماء الأنثروبولوجيا الغربيون ثم تطور بعد ذلك من طرف سارجيست سنة 1873 واستخدم لنفس الغرض وهو اختبار اللياقة البدنية وسرعان ما اكتشفت حقيقة هامة وهي أن القوة العضلية ليست وحدها اللازمة للياقة البدنية . 

وأثبتت الدراسات الحديثة أن هناك عنصر آخر مهم في اللياقة البدنية وهو التحمل الدوري التنفسي وهذا من خلال تجربة أجريت علي مجموعة من الرياضيين أكدت أن الانبطاح المائل للعد 15 مرة لا يؤثر علي القلب والرئتين بقدر ما يثيرهما الجري والسباحة لمسافة ربع ميل ، كما أشارت الدراسات المتعمقة في طبيعة الأنشطة الرياضية المعاصرة باستخدام منهج التحليل إلى ضرورة توافر مكونات أخرى حتى يتم الأداء الرياضي بصورة سليمة مثل المرونة والتوازن والدقة والرشاقة والسرعة والقدرة أو القوة المتفجرة . 

أسس اللياقة البدنية : 

يمكن أن نفسهم اللياقة البدنية بسهولة من خلال شرح جيد لمكوناتها أو معرفة أجزائها معرفة كاملة حيث تتكون اللياقة البدنية من الأجزاء التالية : 

1- مدى تحمل القلب والجهاز التنفسي : 

ويقصد بذلك المقدرة علي توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية للأنسجة وأخذ العضلات منها في مدة زمنية طويلة ومن طرق قياس مدى تحمل القلب والجهاز التنفسي رياضتا الجري والسباحة . 

2- قوة العضلات : 

ونقصد بذلك قدرة العضلات علي إعطاء قوة ( ضغط ) لمدة زمنية قصيرة ، ويمكن قياس قوة الجزء العلوي من الجسم مثلاً بالقدرة علي رفع الأثقال . 

3- تحمل العضلات : 

ونقصد بذلك قدرة العضلة أو مجموعة من العضلات علي تكرار التقلص أو الاستمرار في إعطاء قوة ( ضغط ) علي جسم ثابت ومن طرق قياس قوة تحمل عضلات الأذرع والكتاف تمارين رفع الجسم الصدر من علي الأرض . 

4- مرونة الجسم : 

ونقصد بذلك القدرة علي تحريك المفاصل واستخدام العضلات إلى أقصي مدى لحركتها ، ومن الاختبارات الجيدة لمعرفة مدى مرونة أسفل الظهر والعضلات الخلفية للأرجل . 

5- تركيب الجسم : 

ونعني بذلك نسبة وزن الدهون إلى وزن بقية مكونات الجسم والنسبة المثلي لوزن الدهون إلى وزن بقية مكونات الجسم محتوي دهون الجسم وزيادة وزن العضلات . 

اللياقة البدنية العامة والخاصة : 

تنقسم اللياقة البدنية من حيث الأنواع إلى قسمين : 

1- اللياقة البدنية العامة : 

نقصد باللياقة البدنية العامة الكفاءة البدنية التي يتميز بها الفرد في الحياة والذي تجعله يقوم بدور فعال في المجتمع وتتكون اللياقة البدنية العامة من : 

- الشمول : 

وتعني عدم الاقتصادر في تنمية اللياقة البدنية علي أحد مكوناتها مقابل جميع المكونات الأساسية لها التي تتمثل في التحمل والقوة والمرونة والرشاقة . 

- الإمكانات المناسبة : 

إن الفرد يتمتع بقدرات بدنية موزونة ومكتسبة وعليه يجب أن تكون عملية التطور في مكونات اللياقة بما يتماشي وإمكانياته . 

- الاتزان : 

في هذا الجانب لا يمكن تطوير المكونات الخاصة باللياقة البدنية بتفضيل مكون علي آخر . 

2- اللياقة البدنية الخاصة : 

وترتكز هذه اللياقة علي القواعد العامة التي تحقق تطور الألعاب الرياضية تحديداً المستوي وهذا ما يتطلب تكوين جسمي وعضوي يمكن من استخدام المهارات في مختلف الألوان الرياضية وهذا بواسطة عناصر اللياقة البدنية الخاصة في أقل جهد ممكن وتعتبر اللياقة البدنية الخاصة عاملاً مهماً في بناء اللياقة البدنية العامة . 

أهمية اللياقة البدنية في الأنشطة الرياضية وخصائصها : 

إن للياقة البدنية أهمية كبيرة في حياة الفرد إذ تجعله يعيش حياة يومية نشطة في عمله من أجل البحث وتحقيق الحاجات بالإضافة إلى أنها تعطيه الحيوية والنشاط والمظهر اللائق وتحارب التكاسل والخمول. 

وفي المجال الرياضي نجد أن اللياقة البدنية تلعب دوراً كبيراً في ممارسة أي نشاط رياضي وإجادته حسب نوعه وهذا ما يجعل الرياضي يحقق نتائج أفضل والفوز بالمسابقات الرياضية لذا اتفقت معظم آراء العلماء والمختصون أن اللياقة البدنية هي مكون أساسي تبني عليه بقية المكونات اللازمة للوصول إلى الفورمة الرياضية لذا نجد أن اللياقة البدنية أصبحت أمراً هاماً في التربية البدنية كونها العمود الفقري والقاعدة العريضة لكل نشاط رياضي . 

واللياقة البنية تعني للفرد القدرة علي أداء مختلف المهارات الحركية حسب نوع الرياضة طبعاً ، وبالنظر أن لكل نشاط رياضي متطلبات بدنية مختلفة فقد أصبح من الأجدر تحديد الصفات البدنية الخاصة بكل لون من ألوان النشاطات الرياضية فالتحمل هو صفة بدنية ضرورية مثلاً في الجري والسباحة وهكذا بالنسبة لجميع الصفات الأخرى وقوة ارتباطها بأنواع النشاطات الرياضية . 

خصائص اللياقة البدنية : 

ما لوحظ من جراء التطرق إلى التعاريف الخاصة باللياقة البدنية هو أن معظمها يمكن أن يعطي المفهوم الواسع لها رغم أن كل تعريف يركز علي جانب قد يكون منفصلاً عن الجوانب الأخرى وعليه إذا أردنا الوصول إلى خصائص هذه اللياقة لوجدنا أن مجمل هذه التعاريف أعطت مفهوماً أوسع ومتكامل ويمكن أن نلخص خصائص اللياقة البدنية فيما يلي : 

1- العمليات الفسيولوجية المختلفة التي تتأثر بالجوانب النفسية وهي أساس القدرات البدنية التي تمثل اللياقة البدنية وتأدية الواجبات اليومية بحيوية دون عناء مع توفير الجهد والتمتع بأوقات الفراغ . 

2- تؤدى اللياقة البدنية إلى تحسين استطاعة الجسم ومقدرته علي مواجهة صعاب الحياة التي تتطلب إمكانيات بدنية . 

3- إن هدف اللياقة البدنية هو مواجهة التحديات البدنية الصعبة من خلال تحمل المواقف الطارئة التي تعتمد علي الجهد البدني كالتدريب والمنافسات الرياضية . 

4- اللياقة البدنية تنمي القدرات البدنية التي تعتمد علي مجموعة العمليات الفسيولوجية وتأثرها بالنواحي النفسية . 

5- تختلف مكونات اللياقة البدنية من نشاط رياضي لآخر حسب ما يتطلبه النشاط الرياضي فلاعب كرة القدم يحتاج إلى لياقة بدنية تختلف عن ما يحتاجه لاعب كرة الطائرة وكرة السلة مثلاً . 

6- تساعد علي التخلص من العيوب البدنية والنفسية . 

7- توفير حياة ملائمة وأفضل للفرد مع تحقيق الوقاية الصحية . 

8- التعامل مع المتطلبات البدنية بنجاح خاصة تلك التي يتصادف معها الفرد في الحياة اليومية بنجاح تام دون الإحساس بالتعب . 

الإعداد البدني العام والخاص : 

إن المستوي الأساسي لتنمية الصفات البدنية هو تطوير جميع القدرات الفسيولوجية لدي الرياضيين ( التحمل ، القوة ، السرعة ، المرونة ) هذه المجموعة من الصفات يمكن إيجازها تحت عبارة الإعداد البدني . 

ويمثل الإعداد البدني الذي يعتمد علي الأسس الفسيولوجية العمود الفقري للاعب كرة القدم وهو إجراءات وتمارين يضعها المدرب للاعب بهدف الوصول به إلى لياقة بدنية عالية حتى يتسني له القيام بالأداء المهاري والخططي وفقاً لما تتطلبه اللعبة . وذلك بتطوير الصفات المبدئية من تحمل ، سرعة ، قوة ، رشاقة ، ومرونة . 

ويقول " حسن السيد " أن " الإعداد البدني للاعب كرة القدم يهدف إلى تنمية القدرات البدنية الضرورية للأداء التنافسي والعمل علي تطويرها حتى يتمكن اللاعب من التحرك في الملعب حسب ظروف ومقتضيات المباراة " . 

ويقول " طه إسماعيل وآخرون " أن " الإعداد البدني هو التنمية المتزنة والمتكاملة لمختلف عناصر اللياقة البدنية وتكيف الأجهزة الحيوية للاعب الكرة بمجابهة عبء المجهود البدني الواقع علي كاهله " . 

1- الإعداد البدني العام : 

يري الباحث " ماتفيف " أن " الإعداد البدني العام يشتمل علي وحدة الإعداد العام والخاص والغرض منه تنمية جميع الصفات البدنية الرئيسية التي تعتبر أساس جميع الفعاليات والأنشطة الرياضية وتكمن هذه الصفات في ( التحمل ، السرعة ، المرونة ، الرشاقة ، القوة ، والتوازن ) . والإعداد البدني العام للاعب كرة القدم مثلاً يتمثل في الاحتواء علي جميع الجوانب المختلفة لإعداد اللاعب بصفة شاملة ويهدف إلى تطوير الصفات البدنية العامة للاعب . 

وفي مرحلة الإعداد البدني العام تكون التمرينات عامة حجمة العمل بدرجة كبيرة ما بين ( 70-80% ) من درجة العمل كلية ، وتستغرق هذه المرحلة من 2-3 أسابيع وتكون الحصص التدريبية من 3-5 مرات أسبوعياً حيث تحتوي علي تمارين تخدم جميع أجزاء الجسم والعضلات ضف إلى ذلك التمارين التقنية والألعاب الصغيرة . 

2- الإعداد البدني الخاص : 

يهدف الإعداد البدني الخاص إلى إعداد وتنمية الصفات البدنية الضرورية لنوع النشاط الرياضي وكذا المساعدة لرفع مستوي التكتيك والتكنيك الرياضي كما يحدد نوعية الصفات الجسمية التي يجب تنميتها وتطويرها . 

تعليقات