![]() |
ما هو الإرشاد النفسي الرياضي ؟ وما هي أهدافه ؟ |
بحث عن الإرشاد النفسي الرياضي :
محتويات البحث :
(1) مفهوم الإرشاد النفسي الرياضي .
(2) أخصائي الإرشاد النفسي الرياضي .
(3) أهداف الإرشاد النفسي في المجال الرياضي .
(4) طرق الإرشاد النفسي .
(5) تماسك الفريق الرياضي .
(6) دور المدرب في العملية الإرشادية .
(7) الإرشاد من المنظور القرآني .
(8) البعد الروحي .
(9) الرؤية المعاصرة للبعد الروحي .
(10) خاتمة .
مفهوم الإرشاد النفسي الرياضي :
يعرفه محمد حسن علاوي كما يلي : " الإرشاد النفسي الرياضي هو معاونة اللاعب علي حل مشكلاته النفسية البسيطة ، والتي يعجز عن حلها بنفسه ، التي لا تصل إلى حد المرض النفسي أو العقلي أو غير ذلك من الاضطرابات الشخصية الحادة والتي قد تصيب أحياناً عدداً من اللاعبين الرياضيين الأسوياء " .
يري أسامة كامل راتب أن الإرشاد النفسي الرياضي هو تقديم بعض الخدمات النفسية التي تساعد اللاعبين وجماعة الفريق وتطوير مستوي أدائهم .
أخصائي الإرشاد النفسي الرياضي :
توصلت اللجنة الأولمبية بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1983 بتحديد الأشخاص الذين يحق لهم مزاولة مهمة الأخصائي النفسي الرياضي وتوصلت إلى تحديد 3 فئات وهم كالتالي :
1- الأخصائي النفسي الإكلينيكي الرياضي :
ينظر إلى الأخصائي الإكلينيكي الرياضي علي أنه تدرب في ميدان علم النفس الإكلينيكي ويحمل إجازة معتمدة لهذا النوع من العمل إضافة إلى ما سبق ، فمن الأهمية أن يكون لديه اهتمام وفهم عميقان بالخبرة في مجال الرياضة .
وفي سبيل ذلك ربما يحصل علي برامج تدريب في علم النفس الرياضي المتضمنة في برامج التربية البدنية والرياضية هذا ويتوقع من الإخصائي الإكلينيكي الرياضي التأهل للتعامل مع المشكلات الانفعالية والشخصية التي تؤثر علي بعض الرياضيين .
والحقيقة أن الخبرة الرياضية قد تمثل نوعاً من الضغط النفسي أو التوتر الشديد الذي يؤثر سلباً علي أداء وقدرات بعضهم وربما يمتد هذا التأثير السلبي إلى قدراتهم الشخصية ، وفي كل الأحوال فإنه من الأهمية لمن يتطلع بهذه المسؤولية أن يكون حاصلاً علي تدريب خاص في مجال علم النفس الإرشادي أو علم النفس الإكلينيكي .
2- الأخصائي النفسي الرياضي التربوي :
تتضمن هذه الفئة معظم الأفراد الذين حصلوا علي تدريب أكاديمي من أقسام وكليات التربية البدنية حيث يفترض أنهم درسوا مقررات علم النفس الرياضة والمقررات المرتبطة به ، ومن ثم يتوقع منهم أن يقدموا خدماتهم التطبيقية لتعليم المبادئ النفسية مع اختلاف الصحيحة بما يسهم في تطوير أداء الرياضيين ، إضافة إلى مساعدتهم مع اختلاف أعمارهم علي الاستمتاع بالرياضة وساتخدامها كوسيلة لتحسين تكيفهم مع الحياة .
3- الأخصائي النفسي الرياضي في مجال البحث :
يجب استمرار النمو المعرفي في مجال علم النفس الرياضة حتى تحظي بالاعتراف والتقدير كأحد العلوم الاجتماعية ، لذلك تظهر أهمية دور مواصلة البحث والنمو المعرفي ، وذلك من خلال الباحثين المهتمين بتدعيم البناء النظري والباحثين المهتمين ببحث المشكلات التطبيقية وإيجاد الحلول لها .
أهداف الإرشاد النفسي في المجال الرياضي :
هناك العديد من الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال عملية الإرشاد النفسي في المجال الرياضي يمكن تلخيصها فيما يلي :
1- تنمية المفهوم الإيجابي للرياضي نحو ذاته .
2- العمل علي إتباع دوافع الرياضي وتحقيق مطالبه وتلبية احتياجاته المختلفة الأمر الذي يحقق له التوافق الشخصي .
3- مساعدة الرياضي علي الالتزام بالخق الرياضي الحميد ، وقواعد الضبط الاجتماعي ومسايرة المعايير الاجتماعية ، والتفاعل الاجتماعي السليم .
4- إثارة الدافعية للأفراد وتشجيعهم علي ممارسة الرياضة واستعمال أساليب الثواب والتعزيز .
5- التعرف علي الفروق الفردية بين الرياضيين ومساعدتهم علي النمو في ضوء قدراتهم .
6- توزيد الرياضيين بقدر مناسب من المعلومات الشخصية والاجتماعية مما يساهم في زيادة معرفتهم لذواتهم وتحقيق التوافق النفسي والصحة النفسية لديهم .
7- مساعدة الرياضي علي أن تتكامل شخصيته بمساعدته علي فهم نفسه ومشاكله .
8- مساعدة الرياضي علي استغلال قدراته البدنية والمهارية واستعداداته الشخصية وإمكانيات بيئية إلى أقصي حد تؤهله له هذه الإمكانيات إلى زيادة توافقه مع نفسه ومع مجتمعه .
طرق الإرشاد النفسي :
يري حامد زهران ( 1998 ) أن هناك العديد من الطرق التي تستخدم في الإرشاد النفسي ومن أهمها :
1- الإرشاد المباشر :
هو الإرشاد الموجه الممركز حول المرشد أو الممركز حول الحقيقة فيه يقوم المرشد بدور إيجابي نشط في كشف الصراعات وتفسير المعلومات وتوجيهه نحو السلوك الموجب المخطط مما يؤدى إلى التأثير المباشر في تغيير شخصية وسلوك الرياضي .
2- الإرشاد الغير المباشر :
يطلق عليه الإرشاد الممركز حول العميل ( الرياضي ) ، أو الإرشاد الممركز حول الذات ، ويرجع الفضل لهذه الطريقة إلى " كارل روجرز " صاحب نظرية الذات ، حيث يري أن هدف تلك الطريقة هو مساعدة الفرد الرياضي علي النمو النفسي وذلك عن طريق مساعدته علي فهم نفسه علي نحو أفضل والعمل علي تغيير المفهوم السلبي للرياضي نحو ذاته إلى مفهوم إيجابي .
ويتطلب هذا النوع من الإرشاد أن يكون الرياضي علي درجة عالية من النضج وتكامل الشخصية بحيث يتمكن من الإلمام الجيد بمشكلاته ويتحمل مسؤولية حلها وذلك تحت تأثير إشراف الأخصائي غير المباشر .
3- الإرشاد الفردي :
هي عملية إرشاد مسترشد ( رياضي ) واحد وجهاً لوجه ، وتعتمد فعاليتها علي العلاقة الإرشادية بين المرشد والرياضي أي أنها علاقة مخططية بين الطرفين ، وينقسم الإرشاد الفردي إلى مدرستين أول طريقتين هما :
أ- الإرشاد النفسي بالطريق المباشر : يمكن تلخيض أهم خطوات هذه الطريقة فيما يلي :
- مرونة السلوك الإنساني : المقصود به ليس السلوك الجامد والغير القابل للتعديل بالرغم من ثباته فإن هناك إمكانية لتعديله وتغييره من خلال برامج السلوك البشري والتي تعتمد علي التعزيز والإمحاء والتشكيل والتسلسل .
- اجتماعية السلوك الإنساني : السلوك الإنساني يمر في مراحل نمائية مختلفة ، ولكل مرحلة مشكلاتها الخاصة بها ، الأمر الذي يعرضه إلى سوء التكيف والاضطراب وعدم التوافق النفسي مما يجعله مستعداً لتقبل التوجيه والإرشاد للتخلص من تلك المشكلات .
- حق الفرد في الاختيار : الإرشاد يتيح الفرصة للفرد بأن يحقق ذاته ضمن إمكاناته وقدراته وأن يختار مصيره بكل حرية دون إكراه ويساعده علي فهم ذاته وميوله وقدراته ، بحيث يتمكن من حل المشكلات التي قد تواجهه في حياته ، والفرد له الحق في تحديد أهدافه إذا كانت لا تتعارض في مجتمعه ، والمرشد يساعده في ذلك .
- تحديد المشكلة : يقوم اللاعب بعرض مشكلته بالطريقة التي يشعر بها ، فقد يبالغ في ذلك أو يحاول الهروب أو خداع النفس أو المقاومة لإخفاء بعض الأفكار المؤلمة أو المخيفة ، وبتعدد المقابلات يمكن تحديد المشكلة الحقيقية التي يعاني منها اللاعب .
- البحث الفردي : يقوم المرشد بتجميع البيانات والمعلومات عن اللاعب سواء من مدربه أو من أصدقائه أو من الإداريين ، وهذا بالإضافة إلى التعرف علي مستوي أداء اللاعب في التدريب والمنافسات .
- الاختبارات النفسية والتشخيص وإجراء الإرشاد : بعد جمع البيانات والمعلومات ، يقوم المرشد بإعطاء اللاعب بعض الاختبارات النفسية للتعرف علي المزيد من مكوناته الشخصية ، ثم يشخص مشكلات اللاعب ورسم خطة للتوجيه وتنفيذها .
- التتبع : بعد تنفيذ خطة الإرشاد ، يقع علي كاهل المرشد مهمة متابعة اللاعب لتبين مدى ملاءمة هذه الخطة ومدى نجاحها والتغيرات التي أحدثتها بالنسبة للاعب .
ب- الإرشاد النفسي بالطريق الغير المباشر : من أهم خطوات هذه الطريقة ما يلي :
- يأتي اللاعب إلى المرشد لمساعدته ، فيجب ألا ينتزع منه الأخصائي مسؤولية حل مشاكله بل يجب أن يتحمل اللاعب مسؤولية حل مشكلاته بنفسه .
- يشجع المرشد اللاعب علي التحدث بحرية تامة معبراً عن شعوره وانفعالاته .
- يتقبل المرشد انفعالات اللاعب فيكون كالمرآة التي تنعكس عليها هذه الانفعالات حتى يراها اللاعب واضحة .
- يتيح المرشد للاعب حرية اختيار الخطوات التي يجب اتخاذها وهذا ما يؤدى إلى تنظيم اللاعب لذاته تنظيماً جديداً يؤدى إلى النمو والنضج .
4- الإرشاد الجماعي :
في هذا النوع من الإرشاد ، يتم اختيار الأفراد ذوي المشكلات المتشابهة ، مما يكون عاملاً مشتركاً بينهم يؤدى إلى تماسكهم ، ويتم تقسيمهم غلى جماعات صغيرة العدد ، وتتم عملية الإرشاد مع الجماعة كوحدة ، لذا يجب أن يعرف كل فرد في الجماعة أهداف العملية الإرشادية وأسلوب العمل ومسؤوليات كل منهم .
مجالات الإرشاد الجماعي : أصحاب الحالات ذات المشاكل المشتركة حالات التمركز حول الذات والأنطواء والخجل .
5- الثقة بالنفس :
الثقة بالنفس تعني مدى تأكد الرياضي من قدراته علي تحقيق النجاح وأن أداءه سوف يكون جيداً في المنافسة .
هي أيضاً اعتقاد اللاعب وتأكده من أنه يمتلك القدرة والمهارة في أداء رياضي معين .
أنواعها : تختلف الثقة بالنفس من رياضي إلى آخر ، وهي غالباً ما تكون علي ثلاثة أنواع :
- الثقة المثلي : تعني الاقتناع الشديد أنك تستطيع تحقيق أهدافك التي تكافح بجدية من أجل تحقيقها ، وذلك لا يعني بالضرورة أن يكون أدائك دائماً جيداً ، ولكن الشئ الهام يتمثل في تحقيق أفضل إمكاناتك وقدراتك ، كما يجب توقع عمل بعض الأخطاء والقرارات الغير الصحيحة ، ولكن الثقة بالنفس القوية سوف تساعد في التعامل مع الأخطاء ونواحي القصور بفاعلية ، والاستمرار في الكفاح من أجل النجاح والأفراد الذين يظهرون درجة مثلي من الثقة بالنفس يضعون أهدافاً واقعية وفقاً لمستوي قدراتهم .
- ضعف الثقة بالنفس : إن الكثير من الرياضيين لديهم مهارات بدنية للأداء بنجاح ، ولكنهم مصابون بفقد الثقة أو ضعفها في أداء هذه المهارات ، وخاصة تحت ظروف الأداء الضاغطة في المباريات والمنافسات .
إن الشك في الذات يعوق الأداء ويزيد من القلق ويضعف من التركيز ، ويسبب التردد ويجعل اللاعب يركز علي نقاط الضعف أكثر من الاهتمام بنواحي القوة .
- الثقة المفرطة بالنفس : الرياضيون الذين لديهم ثقة زائدة بالنفس في الحقيقة هم يتميزون بثقة زائدة بمعني أن ثقتهم تزيد عن قدراتهم الفعلية ويهبط مستوي أدائهم بسبب اعتقادهم أنهم لا يعدون أنفسهم .
فوائد الثقة بالنفس : إن الثقة بالنفس تتميز بدرجة عالية من النجاح فإن ذلك يحقق فائدة في مجالات متعددة منها أنها :
- تثير الانفعالات الإيجابية ، فالرياضي الذي يشعر بالثقة يصبح أكثر هدوءاً واسترخاءاً في المواقف الضاغطة .
- تساعد علي التركيز ، فعند الشعور بالثقة فإن الرياضي لديه صفاء ذهني للتركيز علي الأداء الراهن ، وعندما يفتقد إلى الثقة ، فإنه يميل إلى القلق حول كيفية أن يكون أداءه جيداً ، وكيفية تفكير الآخرين في أدائه ، كما أن زيادة الخوف ومحاولات تجنب الفشل سوف تعوق التركيز وتصبح أداة سهلة لتشتت الانتباه .
- تؤثر في الأهداف ، حيث أن الأشخاص الذين يتميزون بالثقة بالنفس يقترحون أهدافها واقعية تستثير التحدي ، عكس الذين يتميزون بضعف في النفس فيعانون الخوف من الفشل والشك في قدراتهم ويميلون عادة إلى وضع أهداف سهلة أقل من قدراتهم .
- تؤثر في استراتيجية اللعب ، حيث ترتبط الممارسة الرياضية عادة بمفهوم اللعب المكسب أو عكس ذلك أي اللعب لتحقيق المكسب ، وهم عادة لا يخافون المحاولة والمبادرة ولهم سيطرة واستفادة من ظروف المنافسة ، أما الرياضيون الذين يفتقدون الثقة فإنهم يميلون إلى اللعب لتجنب الخسارة ، وخوفاً من الفشل يكونون مترددين ويحاولون تجنب حدوث الأخطاء .
أساليب تنمية الثقة بالنفس : من أهم الإجراءات المتبعة لتنمية هذه السمة لدي الرياضيين ما يلي :
- تحديد أهداف ومسؤوليات واضحة ومحددة للرياضي تتناسب مع قدراته الشخصية وحالته التدريبية .
- توفير فرص النجاح التي تناسب مع قدراته واستعداداته في النشاط للاقتناع بما لديه من إمكانات .
- إشراكه في منافسات متدرجة الصعوبة مع تحديد مستوي مناسب من الإنجاز يطلب منه لتحقيقه في كل منافسة .
- تجنب تحميل اللاعب مسؤولية الفشل أو هزيمة الفريق وخصوصاً أمام زملائه من اللاعبين حتى لا يصاب بالإحباط وعدم الثقة في مستوي أدائه وقدراته الشخصية .
- عدم فرط الثقة في أداء الالعب بأكثر مما يكون عليه ، حيث أن الرياضي هو أقدر الناس علي فهم محتواه .
- تشجيع اللاعب علي تحليل أدائه عقب كل مباراة وإظهار نقاط القوة والضعف فيه واقتراح الإجراءات المنافسة لزيادة نواحي القوة ومعالجة نقاط الضعف .
6- إدارة الضغوط النفسية :
عرف مك جراث (McGrath) سنة 1977 الضغط النفسي بأنه عدم التوازن الواضح بين المتطلبات ( البدنية أو النفسية ) والمقدرة علي الاستجابة ، تحت ظروف عندما يكون الفشل في الاستجابة لتلك المتطلبات يمثل نتائج هامة .
غالباً ما يعاني الرياضيون من هذه الحالة ، لذا وجب علي المرشد النفسي الرياضي مساعدة اللاعب علي كبح جماح نفسه ، والتحكم والسيطرة علي سلوكه خلال المواقف التي تتصل بالاستشارة الانفعالية كالفوز أو الهزيمة أو التعب وخاصة عن مواجهة المواقف الصعبة ، والعمل بعدها علي تنميتها .
تنمية سمة الضغط الانفعالي : من أهم إجراءات تنمية السمة لدي اللاعبين ما يلي :
- إشراك اللاعبين في منافسات ودية مع فرق تتميز بارتفاع المستوي أو في منافسات ذات طابع انفعالي مميز بعد التمهيد لهم بالظروف الصعبة التي سوف يواجهونها وأهمية الضغط الانفعالي خلالها لتحقيق النتائج .
- ضبط المدربين الرياضيين لانفعالاتهم وسلوكاتهم خلال مرافق الاستشارة .
- تجنب الشحن المعنوي الزائد للاعبين قبل بداية التنافس والذي غالباً ما يسفر عن مظاهر انفعالية وسلوك غير منضبط سواء في حالة الفوز أو الهزيمة أو عند التعرض لأية مواقف صعبة خلال التنافس .
- توجيه أنظار اللاعبين إلى ما يقومون به من سلوك يتنافي مع سمة ضبط النفس ، وتحليل مثل هذا السلوك ونتائجه حتى يدرك الرياضي جيداً ويقتنع أن عدم القدرة علي ضبط النفس والتحكم في الذات من الأمور الهامة التي تؤثر في مستوي الرياضي .
مواجهة ضغط الجمهور : يجب الاهتمام بعامل الجمهور الرياضي أو المتفرجين أو المشاهدين للمنافسات الرياضية في عملية الإرشاد النفسي ، وذلك بتهيئة اللاعبين وإعدادهم نفسياً لمواجهة الضغط الذي يمارسه هذا الجمهور ، حيث يجب علي المرشد أو المدرب مراعاة بعض التوجيهات منها :
- تعويد اللاعب علي الاشتراك في المنافسات التجريبية في حضور أعداد ونوعيات مختلفة من المتفرجين حتى يستطيع اللاعب اكتساب تكيف مع هذه الأعداد المختلفة من الجماهير وحتى يمكن تعويد اللاعب علي مثل هذه الاستجابات .
بناء وتنمية الدافعية الرياضية : يعتبر موضوع الدافعية ( Motivation ) من بين أهم الموضوعات النفسية إثارة للاهتمام سواء للباحثين في علوم النفس المختلفة أو بين الأفراد علي مختلف نوعياتهم .
وهناك في التراث الغربي قول مأثور منذ القدم وهو : " يمكنك أن تقود الحصان إلى النهر ، ولكنك لا تستطيع أن تجبره علي الشرب " ، لأنه سيشرب من تلقاء نفسه عندما يكون بحاجة إلى الماء ، أي عندما تكون لديه الدافعية إلى الشرب .
وفي مجال علم النفس الرياضي يمكن استعارة المقولة السابقة وتطبيقها في المجال الرياضي علي النحو التالي :
" يمكنك أن تقوم اللاعب إلى الملعب للاشتراك في منافسة رياضية ولكنك لا تستطيع أن تجبره علي الإجادة وبذل أقصي جهد لأنه سيقوم بأداء ذلك من تلقاء نفسه عندما تتوفر لديه الدافعية " .
مفهوم الدافعية : هي استعداد الرياضي لبذل الجهد من أجل تحقيق هدف معين ، وتشمل الدافعية ثلاثة عناصر هي :
- الدافع Motive : حالة من التوتر تثير السلوك في ظروف معينة وتوجهه وتؤثر عليه .
- الباعث Inventive : عبارة عن مثير خارجي يحرك الدافع وينشطه .
- التوقع Expectation : مدى احتمال تحقيق الهدف .
أهمية الدافعية : يعد موضوع الدافعية واحد من أكثر موضوعات علم النفس أهمية لأنه يسمح للمربي الرياضي معرفة دوافع ممارسة الأفراد للرياضة حتى يتسني له أن يستغلها في تحفيزهم علي تطوير أدائهم علي النحو الأفضل ، فالأداء لا يكون مثمراً وجيداً إلا إذا كان يرضي دوافع لدي الفرد .
إنه علي سبيل المثال يمكن للأب المدرب أن يجبر الناشئ علي ممارسة الرياضة ولكن هذا لا يضمن أن الناشئ سوف يبذل الجهد المطلوب مادام يفتقد الدافع القوي نحو تطوير أدائه لهذه الطريقة .
طرق بناء وتنمية الدافعية لدي الرياضيين : للتمكن من بناء وتنمية الدافعية لدي الرياضيين ، سنستعرض فيما يلي بعض التوجيهات التي تساعد المدرب علي تنميتها :
- تقييم الرياضي في ضوء الأداء وليس النتائج .
- تشجيع أولياء اللاعبين لحضور المباريات .
- تقييمه علي الجهد وليس النجاح الذي يحققه فقط .
- إتاحة فرصة متكافئة لكل فرد رياضي لتحقيق خبرات النجاح في البرامج .
- الإعداد الجيد والمشوق للبرنامج التدريبي .
- الاهتمام بالتحفيزات المعنوية مثل التشجيع والكلام الطيب والجوائز التي لها قيمة معنوية كلوحات التشريف والميداليات .
كما يساعد علي تطوير الدافعية تجنب ما يلي :
- إجبار الفرد علي الممارسة .
- العقاب والتهديد الرياضي .
- التركيز الشديد علي نتائج المسابقة .
- تكليف الرياضي بواجبات تزيد عن قدراته .
تماسك الفريق الرياضي :
تعريف تماسك الفريق : هو عبارة عن مجموعة من الارتباطات الشعورية والانفعالية التي تربط لاعبي الفريق ببعضهم البعض خلال اللاعب في المباريات وتحافظ علي العلاقة بينهم خارج الملعب وعلي استمرارهم في عضوية الفريق ، والتماسك ضد التفكك والتفتت ويعتبر أحد الخصائص المميزة لفرق الألعاب الجماعية ، كما يعتبر أحد العناصر الأساسية التي يتمركز حولها سلوك اللاعبين وإنجازاتهم .
العوامل المرتبطة بتماسك الفريق :
- الرضا الجماعي : توجد علاقة ارتباطية بين التماسك والرضا ، فتماسك الفريق يؤدى إلى النجاح في الأداء ، الذي يتحول بدوره إلى الشعور بالرضا الذي يعمل علي تقوية هذا التماسك .
- التوافق والمطابقة : قد تكون الصفة الغالبة علي طريقة لعب الفريق هلي اللعب بخشونة وعدوانية لتحقيق الفوز ، في هذه الحالة يجب علي اللاعبين الجدد بالفريق التكيف مع أسلوب اللعب لكي يتوافقوا مع الفريق ، وهذا ما يعزز تماسك الفريق .
- الاستقرار : أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت أن استقرار الجماعة يؤدى إلى زيادة تماسكها ، بمعني أنه كلما ازدادت فترة بقاء الفريق معاً كلما كان ظهور التماسك أكثر احتمالاً ، وكلما أصبح الفريق أكثر تماسكاً كلما كان اختيار الأعضاء لترك الفريق أقل احتمالاً .
- أهداف الجماعة : إن مشاركة الأعضاء في تحديد أهداف الجماعة يؤدى إلى مستويات أعلى من التماسك .
العوامل التي تحول دون تماسك الجماعة : توجد العديد من العوامل التي تحول دون تماسك الجماعة ويمكن تلخيصها فيما يلي :
- التعارض بين الشخصيات في الجماعة .
- انهيار الاتصالات بين أعضاء الجماعة ، أو بين القائد ( المدرب ) وأعضاء الجماعة .
- عدم الاتفاق علي أهداف الجماعة .
- عدم إشراك اللاعبين في اتخاذ بعض القرارات في الفريق .
- نقص التعاون وزيادة التنافس بين أعضاء الجماعة .
- انخفاض مكانة الفرد داخل الجماعة .
بناء تماسك الفريق : قد يحدث تفكك جماعة الفريق الرياضي نتيجة لبعض المظاهر السلبية لسلوك اللاعبين ، مثل التمرد والعصيان ، مما تتسبب في حدوث تصدع وتفكك بين أعضاء الفريق فتصبح الجماعة غير متماسكة لذا يجب علي المرشد النفسي تقديم الخدمات النفسية لأعضاء الفريق، وذلك بمساعدتهم علي تحقيق التفاهم بينهم وبين الأجهزة الفنية المختلفة ، والتخلص من التوتر الانفعالي الذي قد يسود بين الأعضاء وحل الصراعات والقلق الذي يؤثر علي تماسك الجماعة وجاذبيتها .
العمل علي تحقيق التقارب والتوافق بين أعضاء الفريق وبين الأجهزة المعنية بالتدريب ، كما يجب الاهتمام بتحسين المناخ الاجتماعي لأعضاء الفريق وهنا يجب الاهتمام بتدعيم العلاقات الاجتماعية بينه وبين الأعضاء ، وأيضاً توجيه اهتمام أكبر علي إزالة أسباب التمرد والعصيان ، وتقريب وجهات النظر والفهم والتقبل لمتبادل مما يؤدى إلى زيادة جاذبية الجماعة وتماسكها ، وهكذا فإن دور المرشد في تحقيق تماسك الفريق يتم من خلال عدة طرق وهي :
- تفسير الأدوار الفردية في نجاح الفريق .
- تنمية الاعتزاز بالنفس لدي اللاعبين .
- وضع الأهداف التي تثير التحدي للفريق ,.
- تشجيع هوية الفريق .
- تجنب تشكيل الأحزاب أو التكتلات الاجتماعية .
- تجنب التحولات الكثيرة أي يجب علي اللاعبين القدامي من الفريق مساعدة اللاعبين الجدد علي الاندماج .
- عقد اجتماعات دورية للفريق لحل الصراع القائم .
- اشتراك اللاعبين في اتخاذ القرارات في الفريق .
- الوعي بالأحداث الشخصية لكل عضو في الفريق حيث يجب علي المرشد بذل المزيد من الجهد للتعرف علي اللاعبين خارج نطاق الرياضة ، وأشار بعض الباحثين في علم النفس الرياضي إلى العديد من التوجيهات التي يمكن الاستفادة منها في تنمية وتطوير تماسك الفريق نذكر منها :
- ضرورة الاستخدام المناسب لعوامل المرح والسرور أثناء عملية التدريب الذي يساهم في تخفيف قسوة التدريب .
- في حالات الفشل والهزيمة ينبغي علي المدرب تجنب الاستجابات السلبية تجاه الفريق أو بعض أفراده وينبغي التركيز علي الدروس المستفادة من هذه الحالات وتشجيع الأداء الجيد .
- التعامل مع جميع اللاعبين بصورة إنسانية سواء أكانوا أساسيين أو احتياطيين .
- الاتصال المفتوح الواضح بين المدرب واللاعبين يدعم تماسك الفريق الرياضي .
دور المدرب في العملية الإرشادية :
يتمثل دور المرشد في تقديم الخدمات النفسية للاعبين ، ويجب علي المدرب التعاون معه والعمل كفريق متجانس .
علي المدرب أن يعرف حقيقة هامة وهي أن المرشد النفسي الرياضي ليس منافساً له ، بل هو مساعد ومعاون له في عملية توجيه وإرشاد اللاعبين من أجل مساعدتهم علي مواجهة مشكلاتهم والارتقاء بمستوي أدائهم الرياضي .
كما يستطيع المدرب الاستفادة من المرشد النفسي للتغلب علي حالة " الاحتراق النفسي " والتي تعني حالة الإجهاد البدني والانفعالي والعقلي التي يشعر بها المدرب نتيجة الضغوط الواقعة عليه والتي ترتبط بمجال التدريب ، ومساعدته علي الانسجام والوفاق مع الفريق عن طريق تلبية مطالبه والتصرف بعيداً عن ردود أفعاله الانفعالية مع الفريق .
وفي حالة عدم توفر الفريق علي مرشد نفسي رياضي متخصص ، تقع علي عاتق المدرب مهمة الإرشاد النفسي ، ويستلزم ذلك أن يؤهل نفسه من خلال الدورات التكوينية والتدريبية حتى يستطيع القيام بدوره الإرشادي علي أكمل وجه .
الإرشاد من المنظور القرآني :
تأتي الاستعانة بالقرآن الكريم في عملية الإرشاد النفسي لاحتوائه علي حقائق نفسية علاجية ثابتة تقف النظريات الوضعية وكذلك الجهد البشري بحيرة أمام حكمة الخالق الخبير بعباده ،( لا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) " الملك ، 14 " .
ولا شك أن الكل يعلم أنه لا يحيط بأسرار النفس إلا خالقها ، وأن النظريات المتعلقة بالنفس البشرية يجب أن تستسقي منه سبحانه المحيط باسرار وخبايا النفس وإن مصدر هذه النظريات هو كتاب الله الكريم ثم ما ورد في السيرة النبوية الشريفة .
فالإرشاد النفسي القرآني يتكفل بتكوين حالة نفسية متكاملة يكون السلوك فيها متماشياً مع المعتقدات الدينية مما يؤدى إلى التوافق الشخصي والسعادة والصحة النفسية .
فنجد المؤمن المثقف ثقافة قرآنية يمتلك أعلى درجات السكينة النفسية فلا يجزع إذا أصابته مصيبة لأنه يؤمن بالقدر خيره وشره ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ) " الحديد ، 22 " ومن خلال ما تقدم نجد أنه عندما يؤدى المرشد النفسي مهمته ودوره بشكل مرضي لابد له قبل كل شئ أن يتعارف علي النفس الإنسانية وأقسامها وخصائص كل قسم كما وصفها الله في كتابه فهذه المعرفة تجعل المرء قادراً تشخيص داء هذا النفس ومن أي الأصناف وبالتالي تشخيص دوائها بتوجيهها إلى عمل ما يزكيها وإبعادها عما يفسدها .
استخدم القرآن الكريم الدلالة المعنوية للنفس في ( 51 ) موضعاً نذكر منها ما يتعلق بموضوع بحثنا وماله صلة وثيقة به حصراً وإن القرآن تحدث عن ثلاثة أنواع من النفوس الإنسانية تعد صفات لهذه النفس ومدخلاً لها لقوله سبحانه وتعالى في وصفه للنفس الأمارة بالسوء ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ) " يوسف ، 53 " .
وقوله تعالى في النفس اللوامة ( لا أقسم بيوم القيام ولا أقسم بالنفس اللوامة ) " القيامة 1-2 " ، وأخيراً قوله تعالى في وصفه للنفس المطمئنة ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) " الفجر 27-30 ) .
البعد الروحي :
لعل من الصعب إعطاء تعريف وافي وشامل للروح دون الولوج في ثناياها مهما كانت قواعده وطقوسه واضحة كون هذا الأخير به عناصر غير واضحة ويصعب تحديدها لأنها تتعلق بالتجربة الذاتية للفرد ، وبقوي غير منظورة لا يمكن تعيينها أو وصفها والتي يؤمن بها الفرد وتؤثر في سلوكه من جبهة أخرى هذا الدين يعتبر من الظواهر الكونية في حياة الإنسان منذ أقدم العصور غلى يومنا هذا والمعتقدات الدينية جميعها مهما كانت محتواها لابد أن تشترك في عنصر واحد أساسي وهو الإيمان بوجود قوة عظيمة خارقة تسيطر في النهاية علي المصير الإنساني .
ومن كان لزاماً للدين أن يلعب دوراً ما في حياة معظم الأفراد والمجتمعات مهما كان حجمه خلال فترات حياته ، فلقد كان ولا يزال له الأثر الأعظم فعالية في السلوك الإنساني ، إلا أن الديناميكية النفسية لفعله وأثره لم تحظي بالبحث الوافي إلا في القرن الأخير ، من طرف وليم جميس بكتابه " أنماط التجربة الدينية " عام 1902 ، كما وضع فرويد وأتباعه نظريات تفسر فعل الدين علي الحياة النفسية للفرد .
فالدين طبقاً للنظرية التحليلية له فعل وقاية الفرد من حالات الخوف ، الفزع ، الانفعال ، العجز ، العزلة التي تمثل الابتعاد عن الألم ، ويعطيه شعور الاطمئنان والانتماء إلى الهوية الجماعية .
ويعد فرويد أول من اهتم واتجه إلى تفسير مكانة وأثر الدين ببعده الروحي في النفس الإنسانية ، ونجد كل من أدلر ويونغ رواد الحركة التحليلية ، حيث يقول أن الإنسان ، طبقاً لنزعته الجسدية والنفسية ، فإن عليه أن يجاهد باستمرار نحو المحافظة علي النفس ، والارتقاء بها ، في حين يري يونغ أن في تلاحم الصلات بين التجارب الشخصية من ناحية وبين الرموز البدائية التي تتضمنها التقاليد الدينية أمراً لازماً لتوازن الحياة النفسية وفي رأيه أيضاً أن الكثير من مظاهر القلق وعدم الاستقرار والإيذاء التي يتصف بها بعض الأفراد إنما تنجم عن واقع طاقتهم النفسية لم تعد تسري في رموز روحية دينية .
الرؤية المعاصرة للبعد الروحي :
إن العلم الحديث يعترف بوجود معارف متباينة منها المادية الأحادية كما سلف ذكره التي لا تقبل إلا الجسم ومنها للمذهب الثنائي الذي لا ينكر وجود عاملين اثنين هما الجسم من جهة والروح من جهة ثانية في وحدة متكاملة هي الإنسان أو الشخص بكيفية أدق ، وإن العلاقة وثيقة في الحياة اليومية بين الجسم والروح والتنبيهات الجسمانية تصير استجابات نفسانية والعكس بالعكس ، إن الملكات النفسية من وعي انتباه ، توارد الخواطر ، إدراك ، تعقل ، حكم ، تفكر ، تفهم ، ذاكرة ، إرادة ، عزم ، تقرير ، مواقف ، سلوك ، مفاهيم ، عواطف ، شهوات ، هوي مشاعر وغيرها ، كل ذلك يقوم علي أساس جسماني علي اقل تقدير فيما يتعلق بسلامة الدماغ والغدد وتأثر النفس بالبيئة ، الظروف ، التغذية ، العقاقير السائمة والمسكرات التي تغير السلوك الذهني بمفعولها ، ثم إن العوامل النفسانية لها اثر واضح علي الجسم خصوصاً فيما يتعلق بدقات القلب وضغط الدم والتمثيل أو القشعريرة ، وقوف الشعر والإفرازات ، الإغماء ، الخجل والشحوب وغير ذلك من الظواهر التي تفرزها آليات الاستقلاب Metabolism لكن البحث العلمي خاصة الطبي العلاجي لم يفلح إلى يومنا هذا في التوضيح الدقيق لعملية تأثير الجسم في النفس وتاثير النفس في الجسم ، إلى حد أن الطبيب الفيلسوف كارل باسبرز وصف هذه العملية بكونها عملية من طبيعة السحر والطلسم المصطلح بجانب لغز قلب الإدراك الحسي إلى إدراك معنوي وحالة نفسية أو موقف نفسي ، كما يواجه العلم الحديث مسألة المركز العضوي للنفس أو الروح والعمليات النفسية ومسألة التعين الخاص الذي اتخذت به الروح شكلها واكتسي به الجسم صورته الذاتية خلال مراحل التطور .
تصور البحث العلمي الحديث يظهر الجسم كعامل للإحساس والحركة وتظهر الروح كصورة مبهمة ، هل هي مادية الجوهر أو أنها معني بدون مادة وهي هي جزء من الجسد أو هي مستقلة سابقة الوجود قبل تكون الجسم وغير ذلك من النظريات الفلسفية والدينية والطبية ... ؟ .
خاتمة :
مما سبق نخلص إلى أن الإرشاد النفسي عامل مهم وأساسي في إعداد الرياضي ، وهذا فيما يهدف إليه من مساعدة للرياضي وحل مشاكله ، والرقي به إلى تحقيق أقصي استعداد نفسي ممكن لمزاولة التدريبات وكذا الاشتراك في هذا المجال وفي المنافسات والوصول به إلى أفضل أداء وكل هذا يتم من خلال برامج خاصة في هذاالمجال من تدريب لمختلف المهارات النفسية ( التصور العقلي ، الاسترخاء ، الثقة بالنفس ، الانتباه ... إلخ ) ، والعمل علي تماسك الجماعة الرياضية وذلك بالاعتماد علي مرشد مؤهل للقيام بهذه المهمة علي أكمل وجه .
تعليقات