ما هو الإشهار ؟ وما هي أنواعه ومعايير تصنيفه ؟ |
بحث عن الإشهار :
محتويات البحث :
(1) تعريف الإشهار .
(2) أنواع الإشهار ومعايير تصنيفه .
(3) الإشهار والإعلام .
تعريف الإشهار :
ورد تعريف الإشهار في قاموس larousse ، كما يلي : هو مجموعة الوسائل المستخدمة من طرف المؤسسات التجارية للتعريف بمنتوجهاتها . ويكون غرضه حث التقبل الطيب لأفكار أو أشخاص أو منشآت معلن عنها ، فهو إذن عبارة عن مجموعة وسائل موجهة إلى إعلام الجمهور وإقناعه بشراء أو الإقبال علي سلعة أو خدمة ، وهو يقوم أساساً علي الإقناع ( مخاطبة العقل ) وإثارة الرغبة ( مخاطبة الغرائز ) .
فهو عملية اتصال إقناعي تهدف إلى نقل التأثير من بائع إلى مشتري علي أساس غير شخصي يحثه علي الإقبال علي السلعة والانتقاع بخدماته ، مع إرشاده إلى مكان البضاعة ونوعها وطرق استعمالها ، مقابل قيمة مالية : إذ أصبح الإشهار اليوم علماً قائماً بذاته ، له منهاجه ، مواضعيه وتقنياته ، هذا بالإضافة إلى كونه فناً في التطبيق والممارسة ، يتطلب الإبداع حتى يصل إلى الشرائح المختلفة المشكلة للجمهور .
وبالتالي لم يعد الإشهار مجرد إخراج لرسائل إعلامية إبداعية باستخدام بعض المؤثرات الصوتية المرئية والتقنية ، بل وسيلة اتصال لها أهمية بالغة بالنسبة لكل الأطراف التي تتشكل منها عملية اتصالية مكتملة العناصر .
أنواع الإشهار ومعايير تصنيفه :
يقسم الإشهار إلى عدة تقسيمات منها نذكر ما يلي :
أولاً : معيار الجمهور المستهدف :
ينقسم الإشهار وفقاً لهذا المعيار إلى :
1- الإشهار الصناعي :
يقع علي عاتقهم شراء أو التأثير علي شراء المنتجات الصناعية ، فهو إشهار صناعي ، لأنه يستهدف الجمهور الذي لا يهتم بالمنتوج ، وإنما بوسائل صناعته .
2- الإشهار التجاري :
إنه إشهار تقوم به المؤسسات المنتجة من خلال الوسائل ذات الأثر الجماعي من أ<ل كسب العلماء أو زيادة عددهم ، أو حتى الحفاظ عليهم .
3- الإشهار المهني :
يستهدف جمهوراً معيناً مثل الأطباء .
ثانياً : معيار الغرض من الإشهار :
وضمنه نجد ما يلي :
1- الإشهار الأولي :
هدفه الأساسي زيادة الطلب علي منتوج معين بغض النظر عن العلامة التجارية .
2- الإشهار الانتقائي :
يقدم المنتوج بالتركيز علي العلامة التي ينتمي إليها ، فيستهدف التشهير ، وزيادة الطلب علي تلك الماركة فقط ، ولا يمكن للمؤسسات الأخرى المنافسة لها .
3- الإشهار التدعيمي :
يهدف لتذكير المستهلك بأن المنتوج لازال موجوداً في السوق .
4- الإشهار الدفاعي :
يمثل استراتيجية دفاعية من طرف المنتج ، مما وصل إليه من رقم أعمال وحجم المبيعات والحصة التي يمتلكها في السوق .
5- إشهار التصرفات المباشرة :
يهدف إلى تحصيل فعل الشراء من طرف المستهلك .
6- الإشهار المقارن :
من خلال نقد منتجات الغير وإبراز نقائصها .
ثالثاً : معيار المنطقة الجغرافية :
ينقسم الإشهار وفقاً لهذا المعيار إلى :
1- الإشهار المحلي الذي لا يتجاوز صداه المجتمع المحلي .
2- الإشهار الوطني .
3- الإشهار الدولي الذي تعتمده الشركات الكبري .
رابعاً : معيار الوسيط الإشهاري :
وذلك وفقاً لنوع الوسيلة المستخدمة ، إما أن يكون :
1- إشهاراً تلفزيونياً .
2- إشهاراً إذاعياً .
3- إشهاراً مطبوعاً .
4- إشهاراً إلكترونياً .
خامساً : معيار مجالات الإشهار واستخداماته :
وفيه ما يلي :
1- الإشهار التعليمي :
يتم في المرحلة الأولي من بث الإشهار ، يهدف التعريف بالمنتوج .
2- الإشهار الإرشادي :
من خلال توفير معلومات حول المنتج .
3- الإشهار التذكيري :
بهدف تذكير المستهلك بتواجد المنتوج .
4- الإشهار الإعلامي :
تقدم معلومات حول المنتوج لتقوية الصلة بالمستهلك .
خصائص الإشهار :
تتعدد خصائص الإشهار ويمكن إجمالها فيما يلي :
1- التكرار :
للوصول للجمهور وترسيخ الفكرة .
2- الأولوية :
فالخبرات التي يمر بها الفرد لأول مرة تترك في الذاكرة أثراً بالغاً .
3- الحداثة :
الصور والمعاني الحديثة يكون استدعائها أيسر .
4- الشدة :
كلما قويت المثيرات كلما كان تأثيرها أقوي .
5- ثبات الملابسات :
تصميم الإشهار دون المساس بعادات ودين المجتمع أو مجتمع آخر .
الإشهار والإعلام :
يعرف الإعلام الجمهور العريض بالخدمة أو السلعة المطروحة في السوق ، لاسيما إن كانت جديدة ، فيستطرد في تعداد مزاياها ومحاسنها ، بالإضافة إلى الالتزام بعرض برامج الحملات الإعلامية لسلعة معينة . فالإعلام يخدم الإشهار الذي يحقق بدوره منفعة مادية .
أما من حيث ارتباط الإعلام بالإشهار ، فنجد أن الإشهار يعتمد اعتماداً جذرياً علي وسائل الإعلام لبث أو نشر وعرض رسالته الإعلانية ، بهدف التأثير علي سلوك الأفراد داخل المجتمع ، وهذا عن طريق توجيههم ، إرشادهم ، تعليمهم أو تذكيرهم بمنتوج ما أو سلعة معينة قصد اقتنائها .
تعليقات