U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

بحث عن التحليل المالي مع المراجع

بحث عن التحليل المالي مع المراجع
ما هو التحليل المالي ؟ وما هي أهدافه ومجالاته ؟ 

بحث عن التحليل المالي : 

محتويات البحث : 

(1) نبذة تاريخية حول التحليل المالي . 

(2) أسباب نشأة التحليل المالي . 

(3) مفهوم التحليل المالي . 

(4) أهمية التحليل المالي . 

(5) خصائص التحليل المالي . 

(6) أهداف التحليل المالي . 

(7) مقومات التحليل المالي . 

(8) نتائج التحليل المالي . 

(9) مجالات التحليل المالي . 

(10) الأطراف المهتمة بالتحليل المالي . 

(11) المراجع . 

نبذة تاريخية حول التحليل المالي : 

لقد كان للأزمة الاقتصادية ( 1929 - 1933 ) أثر كبير في تطور تقنيات التسيير وخاصة التحليل المالي ، ففي سنة 1933 اسست في الولايات المتحدة الأمريكية لجنة للأمن والصرف ، وبدأت هذه الأخيرة تساهم في نشر التقديرات الزمنية للآلات بالمؤسسات ، وكذلك الإحصائيات المتعلقة بالنسب النمطية ( المثالية ) لكل قطاع اقتصادي . 

كما كان لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ( ما بعد 1945 ) ، لإعادة البناء دور هام في تطور تقنيات التحليل المالي ، حيث أظهر المصرفيون والمقرضون الهامون اهتمامهم بتحديد خطر استعمال أموالهم وبصفة أكثر دقة وحزم ، وبتطور المؤسسات وبالتالي وسائل التمويل في التسنيات من القرن الماضي ، نصب الاهتمام علي نوعية المؤسسات ووسائل التمويل اللازمة . 

وقد تكونت في فرنسا ( مثلاً ) سنة 1967لجنة عمليات البورصات ، والتي حدد هدفها بتأمين الاختيار الجيد ، وتأمين المعلومات المالية التي تنشرها الشركات المحتاجة إلى مساهمة الادخار العمومي . 

وقد تزايد حجم المعلومات وتحسنت نوعيتها بشكل ساهم في خلق نظرة جديدة للتحليل المالي الساكن ( لفترة معينة أو سنة ) إلى التحليل الديناميكي ( دراسة الحالة المالية للمؤسسة لعدة سنوات متعاقبة أقلها 3 والمقارنة بين نتائجها لاستنتاج تطور سير المؤسسة مالياً ) وأصبح أحدهما يكمل الآخر ، وأدي تعميم التحليل المالي في المؤسسات إلى تطور نشاطها تحقيقها لقفزات مهمة جداً في عملية الإنتاج . 

أسباب نشأة التحليل المالي : 

تشير المراجع العلمية من أن نشأة التحليل المالي ترجع إلى عدة أسباب يمكن تلخيصها فيما يلي : 

1- الثورة الصناعية : 

أظهرة الثورة الصناعية في أوروبا الحاجة إلى رأس مال ضخم لإنشاء المصانع وتجهيزها وتمويل العملية الإنتاجية سعياً وراء الأرباح ووفرات الإنتاج الكبير ، وبذلك تطور المشروع الاقتصادي من منشأة فردية صغيرة إلى شرك مساهمة كبيرة تجمع مدخرات آلاف المساهمين لاستثمارها علي نطاق واسع . 

وقد اضطر هؤلاء المساهمين نظراً إلى نقص خبراتهم إلى تفويض سلطة إدارة المؤسسة إلى مجلس إدارة مستقل وأصبحت القوائم المالية وسيلتهم الأساسية في متابعة أحوال المؤسسة ومدى نجاح الإدارة في أداء مهمتها وبالتالي ظهرت الحاجة إلى تحليل هذه القوائم وتفسير النتائج ، لتحديد المجالات وقوة المؤسسة أو نقاط ضعفها أو قوة المركز المالي ونتيجة أعمالها . 

2- التدخل الحكومي في طريقة عرض البيانات بالقوائم المالية : 

لما كان نجاح واستمرار وجود الشركات المساهمة مرهون بثقة المساهمين لذلك فقد تدخلت الحكومات ، من خلال إصدار التشريعات الخاصة بضرورة مراجعة حسابات هذه الشركات بواسطة مراقب خارجي ، لكي تضمن حماية المستثمرين . 

كما نصت هذه التشريعات أيضاً بتحديد كيفية عرض البيانات بالقوائم المالية لضمان إعطاء صورة للمساهمين عن المركز المالي للمؤسسة ونتائج أعمالها ، مما يساعد ذلك علي تحليل تلك القوائم المالية . 

3- الأسواق المالية : 

تهتم الأسواق المالية بالمستثمرين في الأوراق المالية ، فهم أكثر الأطراف الذين يحققون الأرباح نتيجة استثمارهم في الأوراق المالية . 

كما أنهم أكثر الأطراف الذين يتعرضون للمخاطرة ولذلك يحتاج المستثمرون الحاليون والمتوقعون إلى معلومات دقيقة عن واقع المؤسسات التي تتداول أسمهمها في السواق المالية ، ولإرضاء المستثمرين ، نجد أن الأسواق المالية قد اهتمت بتحليل حسابات مؤسسات الأعمال مالياص لتحديد مدى قوة هذه المؤسسات أو ضعفها ، وعلي ضوء نتائج التحليل يتحرك الطلب والعرض للأوراق المالية في السوق . 

4- الائتمان : 

إن انتشار أسلوب التمويل القصير الأجل ولفترات لا تتجاوز السنة قد دفع بالمصارف التجارية إلى ضرورة تقييم سلامة المركز المالي والنقدي للمؤسسات الطالبة لهذا النوع من الائتمان . 

ولذلك فقد ظهرت الحاجة إلى تحليل القوائم المالية وعلي ضوء نتائجها تمنح المصارف القروض والتسهيلات الائتمانية المختلفة أو ترفض منحها لنوع من المؤسسات ، ولهذا فقد أنشأت الكثير من المصارف وحدات خاصة مهمتها إجراء التحليل المالي للمؤسسات الطالبة لمساعدة المصارف . 

مفهوم التحليل المالي : 

للتحليل المالي عدة تعاريف نذكر منها : 

1- التحليل المالي هو " عبارة عن معالجة للبيانات المالية لتقييم الأعمال وتحديد الربحية علي المدى الطويل ، وهو ينطوي علي استخدام البيانات والمعلومات لخلق نسب ونماذج رياضية تهدف إلى الحصول علي معلومات تستخدم في تقييم الأداء واتخاذ القرارات الرشيدة . كما يعتبر التحليل المالي مكون أساسي من المكونات القوية والمنافسة التي تساعد علي فهم أفضل لمواطن القوة والضعف . 

2- التحليل هو " عبارة عن معالجة منظمة للبيانات المتاحة بهدف الحصول علي معلومات تستعمل في عملية اتخاذ القرار وتقييم أداء المؤسسات في الماضي والحاضر ، وتوقع ما ستكون عليه في المستقبل " . 

3- التحليل المالي هو " عبارة عن دراسة للقوائم المالية بعد تبويبها باستخدام الأساليب الكمية وذلك بهدف إظهار الارتباطات بين عناصرها والتغيرات الطارئة علي هذه العناصر وحجم وأثر هذه التغيرات ، واشتقاق مجموعة من المؤشرات التي تساعد علي دراسة وضع المنشآت من الناحية التشغيلية والتمويلية وتقييم أداء هذه المنشآت وكذلك تقديم المعلومات اللازمة للأطراف المستفيدة من أجل اتخاذ القرارات الإدارية السليمة " . 

فمن خلال التعاريف السابقة ذكرها نستخلص بأن التحليل المالي هو : 

عملية تنطلق من عرض أهم القوائم المالية للمؤسسة ( الميزانية ، جدول الحسابات .... ) ودراستها ثم تحليلها باستعمال الأدوات المعتمدة في التحليل المالي بغرض الكشف عن نقاط القوة والضعف وإبرازها بشكل دقيق من أجل وصف التصحيحات الضرورية للنقائص من جهة وتعزيز نقاط القوة وتحسين وظيفتها واستغلالها لصالح المؤسسة من جهة أخرى ومن ثم تمكين المؤسسة من تجاوز صعوباتها وتحقيق أهدافها . 

أهمية التحليل المالي : 

تكمن أهمية التحليل المالي في تحليل القوائم المالية ومعرفة العلاقة بين مضامينها ومدلولات الأرقام الواردة فيها والعلاقات بينها ، حيث يوفر التحليل المالي معلومات تساعد في تقدير قيمة المنشأة وتقييم مركزها المالي ومدى فعالية أنشطتها المختلفة وكفاءتها ، ويساعدها كذلك علي تقييم أداء الإدارات المختلفة في المؤسسة . وتكمن أهميته الكبري في كونه يساهم في ترشيد القرارات الاقتصادية الواردة من خلال القوائم المالية . 

وعموماً فإن التحليل المالي تتمثل في النقاط التالية : 

1- تحديد مدى كفاءة الإدارة في جمع الأموال من ناحية ، وتشغيلها من ناحية أخرى . 

2- الحصول علي مؤشرات تبين فعاليات سياسات الشركة وقدرتها علي النمو . 

3- التحقق من مدى كفاءة النشاط الذي تقوم به الشركة . 

4- مؤشر علي مدى نجاح أو فشل إدارة الشركة في تحقيق الأهداف المرجوة . 

5- مؤشر للمركز المالي الحقيقي في الشركة . 

6- إعداد أرضية مناسبة لاتخاذ القرارات الملائمة . 

خصائص التحليل المالي : 

تتمثل خصائص التحليل المالي فيما يلي : 

1- هو عملية تحويل البيانات المالية الواردة في القوائم المالية إلى معلومات تستعمل كأساس لاتخاذ القرارات . 

2- يشمل كافة الأنشطة عند كل المستويات الإدارية وليس فقط النشاط المالي . 

3- هو نشاط مستمر في المؤسسة . 

4- يميز بين كل من البيانات والمعلومات المساعدة في عملية اتخاذ القرارات . 

5- لا يقتصر علي بيانات مالية محدودة بل يمتد إلى الميزانية وقوائم الدخل . 

أهداف التحليل المالي : 

تختلف أهداف التحليل المالي من مؤسسة إلى أخرى وهذا حسب الأطراف الذي تستعمله سواء كان الطرف الخارجي ( المتمثل في المؤسسات المصرفية ورجال الأعمال ومصلحة الضرائب .... إلخ ) أو الطرف الداخلي ويكون علي مستوي المؤسسة ككل ، لذا يمكن للمحلل المالي أن يصل إلى الأهداف التالية من خلال عملية التحليل . 

أولا : الأهداف الداخلية : 

1- البحث عن شروط التوازن المالي وقياس مردودية الأموال المستثمرة . 

2- معرفة المركز المالي للمؤسسة والتنبؤ بالأخطار المالية التي قد تتعرض لها بواسطة المديونية . 

3- الحكم علي مدى صلاحية السياسات المالية والتشغيلية للفترة تحت التحليل وبصقة عامة إعطاء حكم علي التسيير المالي للفترة تحت التحليل . 

4- تحديد الاحتياجات المالية للمؤسسة . 

5- إجراء فحص للسياسات المالية المتبعة من طرف المؤسسة وذلك عن طريق الدراسة التفصيلية للبيانات المالية لفهم مدلولاتها أو محاولة تفسير الأسباب التي أدت إلى ظهورها بالكميات والكيفيات التي هي عليها مما يساعدنا علي اكتشاف نقاط القوة والضعف في السياسات المالية التي تعمل في إطارها المؤسسة . 

6- تنظيم ووضع المعلومات المتوصل إليها للاستفادة منها في الرقابة العامة لنشاط المؤسسة وجعلها كذلك كأساس للتقديرات المستقبلية مثل الميزانية التقديرية للاستثمارات . 

7- توفير المعلومات والبيانات لسياسة المؤسسة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية في الوقت المناسب منها قرارات الاستثمار ، الاختيار بين وسائل التمويل وسياسة القروض تجاه العملاء ، توزيع الأرباح وتغيير رأس المال . 

ثانياً : الأهداف الخارجية : 

1- تعتمد البنوك علي التحليل المالي خاصة في أخذ القرارات الخاصة بالإقراض اي يطلب من المؤسسة تقديم تقارير عن سيولتها لغرض معرفة قدرة المؤسسة علي الوفاء بديونها . 

2- مقارنة الوضعية المالية للمؤسسة مع المؤسسات الأخرى من نفس القطاع وإظهار نقاط القوة والضعف التي تتميز بها المؤسسة . 

3- تقييم جدوي الاستثمار في المؤسسة . 

4- تقييم النتائج المالية حيث بواسطتها يمكن تحديد الأرقام الخاضعة للضريبة . 

مقومات التحليل المالي : 

يستند التحليل المالي إلى مجموعة من المقومات والمبادئ التي يعتمد عليها لتحقيق أهدافه ، ولعل أبرز هذه المقومات هي : 

1- التحديد الواضح لأهداف التحليل المالي . 

2- تحديد الفترة المالية التي يشملها التحليل ، توفير بيانات مالية يمكن الاعتماد عليها . 

3- تحديد المؤشرات المناسبة للوصول إلى أفضل النتائج وبأسرع وقت . 

4- التفسير السليم لنتائج التحليل المالي حتى يصار إلى استخدامها بصورة سليمة ، بمعني أن يؤدى التحليل إلى نتيجة غير قابلة للتأويل أو إعطاء تفسيرات متباينة . 

5- تمتع المحلل المالي بالمعرفة والدراية الكاملة بالبيئة الداخلية والخارجية المحيطة بالشركة ، بالإضافة إلى ذلك لابد أن يكون مؤهلاً من الناحية العلمية والعملية ، وقادراً علي تفسير النتائج التي يتوصل إليها لاستقراء المستقبل . 

نتائج التحليل المالي : 

بعد إجراء التشخيص الدقيق للمعلومات المالية للمؤسسة ، ومعالجتها باستعمال وسائل معينة يتم التوصل إلى نتائج تختلف حسب وضعية المحلل بالنسبة لمؤسسة إن كان خارجي أو داخلي . 

نتائج التحليل الخارجي : 

يمكن للمحلل المالي الخارجي الوصول إلى عدة نتائج من أهمها : 

1- ملاحظات حول الأعمال التي تقوم بها المؤسسة في الميدان المالي . 

2- تقييم النتائج المالية ومن خلالها يتم تحديد الأرقام الخاضعة للضرائب . 

3- تقييم الوضعية المالية للمؤسسة ومدى قدرتها علي الوفاء بالتزاماتها . 

4- الموافقة أو الرفض لعقد قرض عند تقديم المؤسسة للقرض من البنك . 

5- مقارنة سياسات مالية لتغيير الوضعية المالية والاستقلالية للمؤسسة . 

6- مقارنة الوضعية المالية للمؤسسة مع المؤسسات الأخرى من نفس القطاع . 

نتائج التحليل الداخلي : 

يمكن للمحلل الداخلي الوصول إلى النتائج التالية : 

1- الحكم علي التسيير المالي للفترة تحت التحليل . 

2- الاطلاع علي مدى صلاحية السياسات المالية والإنتاجية للفترة تحت التحليل . 

3- التحقق من المركز المالي للمؤسسة والأخطار المالية التي قد تتعرض لها بواسطة المديونية مثلاً . 

4- اتخاذ قرارات حول الاستثمار أو التمويل ، أو توزيع الأرباح أو تغيير رأس المال . 

5- وضع المعلومات المتوصل إليها للاستفادة منها في المراقبة العامة لنشاط المؤسسة كأساس للتقديرات المستقبلية . 

مجالات التحليل المالي : 

يمكن استعمال التحليل المالي لخدمة أغراض متعددة أهمها : 

1- التحليل الائتماني : 

يهدف هذا التحليل إلى التعرف علي الأخطار المتوقع أن يواجهها المقرض في علاقته مع المقترض ( المدين ) وبالتالي يقوم بهذا التحليل المقرض ، الذي يقوم بتقييمه وبناء قراره بخصوص هذه العلاقة استناداً إلى نتيجة هذا التقييم . 

2- التحليل الاستثماري : 

يعتبر هذا التحليل من أفضل التطبيقات العملية للتحليل المالي ، وتكمن الأهمية لجمهور المستثمرين من أفراد وشركات ينصب اهتمامهم علي سلامة استثماراتهم وكافة عوائدهم ، وقدرة هذا التحليل تمتد لتشمل تقييم المؤسسات نفسها والكفاءة الإدارية التي تتحلي بهاا والاستثمارات في مختلف المجالات . 

3- تحليل الاندماج والشراء : 

ينتج عن هذا التحليل ( الاندماج والشراء ) تكوين وحدة اقتصادية واحدة نتيجة لانضمام وحدتين اقتصاديتين أو أكثر معاً ، وزوال الشخصية القانونية لكل منهما أو لأحدهما . 

4- تحليل تقييم الأداء : 

تهتم بهذا النوع من التحليل معظم الأطراف التي لها علاقة بالمؤسسة مثل الإدارة والمستثمرين والمقترضين ، وتعتبر أدوات التحليل أدوات مثالية لتحقيق هذه الغاية ، لما لها من قدرة علي تقيم ربحية المؤسسة وما يتعلق بكافة مجالاتها . 

5- التخطيط : 

تعتبر هذه العملية أمراً ضرورياً للمستقبل لكل مؤسسة ، وذلك بسبب التعقيدات الشديدة التي تشهدها أسواق المنتجات المختلفة من سلع وخدمات . 

وعملية التخطيط هي عبارة عن وضع تصور لأداء الشركة المتوقع في المستقبل بالاسترشاد بالأداء السابق لها ، وهذا بطبيعة الحال يجعل تركيز هذه العملية علي شقين هما الأداء السابق للمؤسسة وتقدير الأداء المتوقع لها في المستقبل . 

6- الرقابة المالية : 

تعرف الرقابة المالية بأنها عملية لتقييم ومراجعة الأعمال للتأكد من أن تنفيذها يسير وفقاً للمعايير والأسس الموضوعة ، وذلك لاكتشاف الأخطاء والانحرافات ونقاط الضعف ومعالجتها في الوقت المناسب . 

الأطراف المهتمة بالتحليل المالي : 

إن الدر الفعال الذي يلعبه التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة جعله محط الاهتمام لكثير من الأطراف المتعاملة مع المؤسسة لأنه يعمل علي وصف كلي لذمتها المالية ووضعيتها خلال الدورة الاستغلالية وتتخلص الأطراف المهتمة به في : 

1- الدائنون : 

وتنقسم هذه الفئة إلى قسمين هما : 

- دائنين قصيري الأجل والموردين : يهتمون بتحليل ودراسة عناصر الأصول والخصوم المتداولة ، أي النقدي الجاري ورأس المال العامل للشركة . 

- دائنين طويلي الأجل : اهتماماتهم ترتكز حول قدرة الشركة علي سداد الالتزامات القائمة عليها ، والفوائد المترتبة عن هذه الالتزامات ووقت استحقاقها . 

2- المستثمرون : 

يمكن تقسيم المستثمرين في الشركات إلى : 

- مستثمرون قصيري الأجل : وهم من يقتنون الأسهم بغرض الاتجار بها وإعادة بيعها خلال السنة لتحقيق عائد من وراء ذلك ، وبالتالي تكون اهتماماتهم موجهة نحو أسعار الأسهم وتقلباتها خلال الفترة القصيرة . 

- مستثمرون طويلي الأجلي : وهم من يقتنون الأسهم بغرض السيطرة والاحتفاظ بتلك الاستثمارات لفترات طويلة تفوق السنة المالية ، وتكون اهتماماتهم موجهة نحو معدل العائد من السهم وعلي قدرة الشركة علي الاستثمار وتحقيق الأرباح . 

3- أصحاب المشروع : 

هم الملاك أياً كان نوعهم ، وتكمن اهتماماتهم في تقييم أداء الأطراف الذين يقومون بتفويض إدارة ممتلكاتهم . 

ومن المؤشرات التي يتم استخدامها دراسة الهيكل المالي العام والعائد علي الاستثمارات والتوزيعات وكذلك دراسة السيولة ومخاطر الفشل المالي . 

4- الإدارة : 

إن اهتمامات الإدارة تكمن في الوضع المالي للشركة والربحية والنمو ، ولذا تستخدم الإدارة الجيدة مجموعة من الطرق والأدوات والتقنيات التي تساعدها في إدارة الشركة . 

ويعتبر التحليل المالي للقوائم المالية هو أحد هذه الأدوات المهمة ، حيث أن الهدف الأول للإدارة هو فاعلية نظم رقابتها المستخدمة ، والوقوف علي كيفية توزيع موارد الشركة مع مقارنة أداء المؤسسة بأداء المؤسسات الأخرى المماثلة . 

5- الجهات الأخرى : 

ومن هذه الجهات نذكر : 

- اتحاد العمال : يستعمل التحليل المالي لتقييم الوضع المالي والربحية للشركات الواقعة في نطاقها ، وللوقوف علي قدرة الشركة علي إيجاد مواقع شغل جديدة . 

- أجهزة التخطيط والرقابة : في ظل نظام الاقتصاد الحر يتم وضع السياسات وتحدد الأسعار عن طريق ديناميكية السوق الحر ، ونظام الطلب والعرض ، أما الاقتصاد المركزي سيستخدم التحليل المالي لغرض الحصول علي بيانات ومعلومات تساعدها في دراسة وتحليل الخطط السابقة ونتائجها ، وكذلك في وضع الخطط المستقبلية وكوسيلة من وسائل الرقابة علي الشركات . 

- الغرف التجارية : تستخدم التحليل المالي في الغالب لغرض الحصول علي بيانات عن نشاط العديد من الشركات والصناعات التي تتعلق بأوضاعها المالية ، ومعدلات أدائها وربحيتها . 

- مصلحة الضرائب : 

تستخدم أدوات التحليل المالي لمراجعة عائد الضرائب ، والتحقق من صحة وموضوعية البيانات المقدمة عن طريق إجراء المقارنات مع شركات القطاع ، ودراسة العلاقات بين بنود الإيرادات والمصروفات لنفس المشروع . 

- الإحصاء والمعلومات : 

تستخدم أدوات التحليل المالي التي تقوم بتجميع المعلومات المحاسبية من خلال القوائم المالية لتقوم بتصنيفها ونشرها بشكل دوري . 

المراجع : 

حمزة محمود الزبيدي ، التحليل المالي : تقييم الأداء وتنبؤ بالفشل ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، عمان ، 2004 . 

فهمي مصطفي الشيخ ، التحليل المالي ، الطبعة الأولي ، رام الله فلسطين ، 2008 . 

الحيالي ناجي وليد ، التحليل المالي ، منشوردات الأكاديمية العربية المفتوحة ، الدنمارك ، 2007 . 

منير شاكر محمد وآخرون ، التحليل المالي مدخل صناعة القرارات ، الطبعة الثانية ، دار وائل للنشر ، عمان ، 2005 .

مفلح محمد عقل ، مقدمة في الإدارة المالية والتحليل المالي ، الرياض ، دار أجناد النشر والتوزيع ، 2006 . 

دادي عدون ناصر ، تقنيات مراقبة التسيير التحليل المالي الإدارة المالية ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الطبعة الثالثة ، بن عكنون ، الجزائر ، 2003 . 

الشنطي أيمن شقر عامر ، مقدمة في الإدارة والتحليل المالي ، دار البداية عمان ، 2007 . 

محمد مبروك أبو زيد ، التحليل المالي ، الطبعة الثانية ، دار المريخ للنشر ، الرياض ، المملكة العربية السعودية ، 2009 . 

تعليقات