U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

موضوع عن الفساد

موضوع تعبير عن الفساد
موضوع تعبير عن الفساد 

موضوع عن الفساد :

إن الفساد هو كل تصرف ينافي السلوك السوي ، ويضر بالمجتمع وبالمصحلة العامة ، وقد جرمت هذه الظاهرة في الاتفاقيات الدولية والإقليمية ، وفي التشريعات الوطنية . 

يمكن حصر جرائم الفساد في الرشوة ، والاختلاس ، وإساءة السلطة والمتاجرة بالنفوذ ، والثراء غير المشروع ، تبييض الأموال وعدم التصريح بالممتلكات وغيرها . 

وللفساد خصائص ترتبط به وأهمها : 

1- السرية والتمويه . 

2- تعدد الأطراف التي ترتكبه . 

3- الخديعة والتحايل . 

4- تحقيق المصالح الخاصة عل حساب المصلحة العامة . 

5- الإضرار بالمصالح الاقتصادية للمجتمع . 

6- تعدد مظاهره . 

7- اختلافه من بيئة إلى آخرى . 

أما أنواعه فيمكن التمييز في ذلك علي أساس : 

1- حجمه والفئات المرتكبة له : 

فهناك الفساد الكبير والفساد الصغير . 

2- مجالاته : 

فهناك الفساد السياسي ، والفساد الإداري ، والفساد الاقتصادي . 

3- درجته : 

فهناك الفساد العرضي والفساد المؤسسي والفساد المنتظم . 

4- مدى انتشاره : 

فهناك الفساد المحلي ، والفساد الدولي . 

5- طبيعة العلاقة بين أطرافه : 

فهناك الفساد الإجباري ، وفساد التواطؤ . 

6- درجة المنافسة : 

فهناك الفساد التنافسي والفساد غير التنافسي . 

7- عدد المشاركين فيه : 

الفساد الذاتي ، الفساد الثنائي ، الفساد الجماعي . 

8- طبيعة مرتكبيه : 

الفساد المرتكب من الأشخاص الطبيعيين ، والفساد المرتكب من الاشخاص المعنويين . 

أما عن أسباب الفساد فهي كما يلي : 

1- أسباب عامة : 

مثل ضعف أجهزة الرقابة ، وغياب الشفافية ، والوضوح وعدم فعالية الجهاز القضائي وغيرها . 

2- أسباب سياسية : 

مثل الاستداد السياسي ، وعدم الاستقرار في الحكومات ، وتزاوج السلطة مع الثروة ، الإفلات من المتابعة والمساءلة لتوفر الحصانة لبعض الأطراف . 

3- أسباب اجتماعية : 

الثقافة الاستهلاكية ، انعدام الوعي الاجتماعي ، التغيرات الاجتماعية إلى جانب الأسباب والاقتصادية مثل سوء الدخل ، انتشار البطالة ، الربح الاحتكاري . 

ومن النظريات التي تناولت الجوانب الفكرية للفساد ما يلي : 

1- نظرية الموكل / الوكيل : 

فالموكل هو صاحب الحق ، والوكيل هو الموظف الذي يتولي إدارة شؤون الموكل ، ويصبح الفساد قائماً حين يضر الموكل بمصالح الموكل . 

2- نظرية البحث عن الريع بعيداً عن الأنشطة الإنتاجية بغية تحقيق المصالح الشخصية للأفراد . 

3- نظرية تكاليف المعاملات : 

بحيث كلما كانت المنافع المحققة جراء الفساد أكبر من التكلفة المترتبة عنها لجأت الأطراف إلى التعاملات الفاسدة . 

ولقد اهتمت المنظمات الدولية والإقليمية بالبحث عن آليات لقياس مؤشرات إدراك الفساد ومنها البنك الدولي ، ومنظمة الشفافية الدولية ، والمنتدي الاقتصادي العالمي ، وغيرها وبرز إلى الوجود مؤشرات إدراك الفساد المعتمد من منظمة الشفافية الدولية منذ ( 1995 ) وتتراوح قيمته بين الصفر ( أقصي درجات انتشار الفساد ) وعشر درجات ( الأكثر نزاهة ) . 

كما برز مؤشر شفافية الميزانية المفتوحة : منذ 2006 ويركز علي مدى شفافية ميزانية أية دولة . 

وهناك مؤشرات تقرير التنافسية العالمية المتعلقة بالشفافية والفساد الصادر عن المنتدي الاقتصادي العالمي . 

إضافة إلى مؤشر الحرية الاقتصادية : الذي صدر عن مركز ( هيرتدج ) لسنة 2008 . 

تعليقات