U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

الحوكمة ، مفهومها ، نشأتها ، تعريفها ، مستوياتها ، مجالاتها ونماذجها ( بحث كامل )

بحث عن الحوكمة doc
مفهوم الحوكمة ونماذجها 

بحث عن الحوكمة :

محتويات البحث : 

(1) مفهوم الحوكمة . 
(2) نشأة الحوكمة . 
(3) تعريف الحوكمة . 
(4) الحوكمة واتخاذ القرارات . 
(5) مستويات الحوكمة . 
(6) منظومة الحوكمة ومجالاتها . 
(7) نماذج الحوكمة . 

مفهوم الحوكمة governance concept :

في البداية لا بد من الإشارة إلى الخلط الذي يتم ما بين مصطلحي الحكومة government والحوكمة governance . فنجد أن مصطلح حوكمة استخدم كمرادف لمصطلح الحكومة لدي البعض والذي ينطوي علي انعكاسات سلبية أو مغلوطة نحو ما يعنيه كل من المصطلحين من أبعاد علي المستوي الحكومي والمجتمعي . 

وقد ظهر أكثر من معني للحوكمة نتيجة اختلاف التفسير والفهم بين الكتاب والمفكرين ، وحتى بين المنظمات التي تناولت وبحثت في مضامين الحوكمة ، فالبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ( Organization for Economic co-operation and Development ) OECD ذهبا إلى أن الهدف من استخدام مضامين الحوكمة هو الوصول إلى التنمية الاقتصادية ، أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP فإنه يهدف من دعوته إلى استخدام مضامين الحوكمة وصولاً إلى التنمية البشرية المستدامة . 

وعند ترجمة مصطلح Governance إلى العربية استخدمت عدة مصطلحات مرادفة له من قبل الباحثين والمنظمات مثل الحكم ، الحكمانية ، الحكم الرشيد ، الحكم الصالح ، منهجية الإدارة ، الإدارة الرشيدة والحوكمة . ويرجع الفرق بين هذه التسميات إلى وجهة نظر كل باحث أو منظمة من حيث البعد الذي يتناول فيه مضامين الحوكمة سواء البعد السياسي الشامل أو البعد الاقصادي أو البعد الإدارى . 

نشأة الحوكمة :

إن البدايات الأولي لتبلور فكرة الحوكمة بدأت بالظهور عندما أصبحت الحكومة مؤسسة أكثر بعداً عن المواطنين ، وأكثر قرباً وارتباطاً بالعمليات الإدارية ، وأصبح ينظر إلى الحكومة بأنها مجموعة مؤسسات كواحدة من مجموعة عناصر اجتماعية أخرى . 

ويرجع سبب بعد الحكومة عن المواطنين إلى كبر حجم المجتمعات مما دعا إلى ضرورة وجود ممثيلين لهؤلاء المواطنين يقومون بمهمة تمثيلهم ، ونقل أفكارهم ، ووجهات نظرهم في تكوين السياسات التي تهم المجتمع والمواطن . 

ومهما تكن عملية التمثيل ، إلا أنها لن ترتقي إلى مستوي التمثيل الفعلي للمواطن نفسه ، وهنا يأتي دور الحوكمة لتوفر الآليات لكيفية تفاعل القطاع الحكومي مع مؤسسات المجتمع المدني من القطاع الخاص ن وكيفية ارتباط تلك الأطراف بالمواطنين وكيفية اتخاذ القرارات في عالم يزداد تعقيداً وتشابكاً يوماً بعد يوم . 

ومن العوامل الأخرى التي عملت علي تطوير فكرة الحوكمة وجعلها موضع اهتمام وناقش علي المستوي العالمي هو أن الاهتمام بالأمور العامة Public Issues لم يعد مقصوراً علي الحكومة ، لأن هنالك عناصر actors أخرى مثل مؤسسات المجتمع المدني ، المؤسسات الدينية ، والصحافة ، والقطاع الخاص ن تشارك - ليس فقط - في الاهتمام في الشأن العام ، بل وفي أخذ الدور في طرح الأمور العامة وتقديم الحلول لها . 

تعريف الحوكمة :

إن عدداً من المنظمات الدولية بادرت إلى استخدام مضامين الحوكمة بشكل واسع ، كآلية لإدامة التنمية ، من خلال العناية بتحقيق تنمية الموارد البشرية وإدامتها والعناية بالتنمية الاجتماعية بشكل عام بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية والسياسية والإدارية في القطاعات الحكومية والمجتمعية . 

ومن هذا التوجه تم تعريف الحوكمة من قبل البنك الدولي بأنها " الحالة التي من خلالها يتم إدارة الموارد الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع بهدف التنمية . 

أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP فقد حشد عددا من الخبراء الدوليين لمناقشة مضامين الحوكمة ، علي مدار فترات متتالية ، حيث خلصوا إلى التعريف بأن الحكومة تعني : " ممارسة السلطات الاقتصادية والسياسية والإدارية لإدارة شؤون المجتمع علي كافة مستوياته . ولذا في الحكومة تتكون من الآليات والعمليات والمؤسسات التي من خلالها تستطيع أن تشكل مصالحهم ، فيمارسون حقوقهم القانونية ويؤدون واجباتهم ويناقشون خلافاتهم " . 

وفي تطور آخر عرفت الحوكمة بأنها " التقاليد والمؤسسات والعمليات التي تقرر كيفية ممارسة السلطة ، وكيفية سماع صوت المواطنين ، وكيفية صنع القرارات في قضايا ذات اهتمام عام " . 

أما المعهد الكندي للحوكمة Institute On Governance فقد عرف الحوكمة بأنها " العمليات والهياكل التي تستخدمها المؤسسات لتوجيه وإدارة عملياتها العامة وأنشطة برامجها " 

كما عرفت الحوكمة بأنها : " الهياكل والوظائف ( المسؤوليات ، والعمليات ( الممارسات ، والتقاليد المؤسسة التي تستخدمها الإدارة العليا للمؤسسة للتأكد من تحقيق رسالة المؤسسة " . 

الحوكمة من منظور التنمية الإنسانية تعني : " الحكم الذي يعزز ويدعم ويصون رفاه الإنسان ، ويقوم علي توسيع قدرات البشر وخياراتهم وفرصهم وحرياتهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، لا سيما بالنسبة لأكثر أفراد المجتمع فقراً وتهميشاً " . 

 الحوكمة واتخاذ القرارات :

إن معظم الكتاب في مجال الحوكمة يتفقون بأنها تتعلق باتخاذ القرارات نحو التوجهات للمجتمع ولمؤسساته المختلفة ، فمثلا يتضح بأن الحوكمة تتضمن التفاعلات ضمن الهياكل والعمليات والتقاليد التي تحدد كيفية ممارسة السلطة وكيفية اتخاذ القرارات وكيفية تعبير المواطنين عن وجهات نظرهم ، لذا فإن الحوكمة تتعلق بالسلطة ، والعلاقات والمساءلة علي النحو الآتي : من له التأثير ؟ من يتخذ القرارات ؟ وكيف يتم مساءلة متخذي القرارات ؟ . 

مستويات الحوكمة The Zone of Gevernance : 

هناك ثلاث مناطق مكانية ( zone ) يمكن أن ترتبط بها الحوكمة هي : 

(1)  الحوكمة علي المستوي العالمي Governance in Global Space : 

حيث تتعامل الحوكمة في المجال العالمي مع قضايا خارج مجالات الإدارة الحكومية الواحدة ، وفي تعريف الحوكمة الذي تقدمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحوكمة العالمية ضمن تقريرها المعنون Our Global Neighborhood " أنه الطريقة التي ندير بها الشؤون العالمية ، والكيفية التي نرتبط فيها بعلاقتنا فيما بيننا ، والأسلوب الذي نتبعه في اتخاذ قرارات تؤثر علي مستقبلنا المشترك " ، ويشدد التقرير علي ان الحوكمة العالمية لا تعني وجود حكومة عالمية ، لأن ذلك لن يكون من شأنه إلا تعزيز دور الحكومات ، بل أنه يعني جعل البشر محور الشؤون العالمية . 

وفي إطار هذا المستوي من الحوكمة ، فإن دور الدولة يتمثل في : 

1- توفير التصور الاستراتيجي اللازمة للتنمية المستدامة الطويلة الأجل . 

2- تجديد الآليات التنظيمية والمؤسسات والعمليات المطلوبة وإصلاحها واستدامتها لإيجاد شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص . 

3- العمل علي تحويل الموارد الاجتماعية إلى الفئات المهمشة . 

(2) الحوكمة الوطنية أو الحوكمة علي مستوي الدولة governance in national space : 

وهذا النوع من الحوكمة يوجد داخل المجتمع الواحد ، وتفهم أحيانا بأنها الحق الخاص للحكومة والتي يمكن أن تحتوي علي عدة مستويات : الوطني ، الولاية أو المحافظة ، شبه المنطقة Aboriginal ، الضواحي أو المحليات Urban or Local . 

ومع أن الحكومة لا تزال هي الجهة الفاعلة الرئيسية ، فإنها لا تتحمل وحدها عبء الحكم ، فقد تغير دورها ، من دور السلطة الإدارية إلى دور قيادي في بيئة حكم متعددة المراكز ، ومن أسلوب العمل البيروقراطي إلى الأسلوب التشاركي ، ومن إعطاء الأوامر والإشراف إلى المحاسبة علي النتائج ، ومن الاعتماد علي القدرات الداخلية إلى الاعتماد علي القدرة التنافسية والابتكار . 

(3) الحوكمة المؤسسية Corporate Governance : 

وهذا النوع من الحوكمة يوجد في المؤسسات المساهمة وغير المساهمة ، والتي تكون في العادة مسؤولة أمام مجلس الإدارة . 

ويطلق الكثير من الأدبيات علي هذا النوع من الحوكمة اسم حوكمة الشركات ، وهي تعتبر أحد العناصر الأساسية في مجال تحسين الكفاءة الاقتصادية ، وحوكمة الشركات تتضمن مجموعة من العلاقات بين الإدارة التنفيذية للشركة ، ومجلس إدارتها ، والمساهمين فيها وغيرهم من الأطراف المعنية وصاحبة المصلحة بصور مختلفة ، كما ينبغي أن يوفر أسلوب حوكمة الشركات الحوافز الملائمة لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للشركة لمتابعة الأهداف التي تتفق مع مصلحة الشركة والمساهمين فيها . 

وقد عرفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حوكمة الشركات علي أنها مجموعة من العلاقات بين إدارة الشركة ، ومجلس إدارتها ومساهميها ، وأصحاب المصالح الأخرى . وتوفر حوكمة الهيكل الذي من خلاله توضع أهداف الشركة وتحديد طرق تحديد هذه الأهداف ، إضافة إلى مراقبة الأداء . 

وقد حددت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مبادئ لحوكمة الشركات تغطي المجالات التالية : 

1- حقوق المساهمين : 

يجب أن يحمي إطار حوكمة الشركات حقوق المساهمين . 

2- المعاملة المتكافئة للمساهمين : 

يجب أن يضمن إطار حوكمة الشركات المعاملة المتساوية العادلة بين المساهمين ( أغلبية وأقلية ، مساهمين محليين وأجانب ) . 

3- دور أصحاب المصالح :

يجب أن ]عمل إطار حوكمة الشركات علي تأكيد احترام حقوق أصحاب المصحلة المختلفة المرتبطين بأعمال الشركة . 

4- الإفصاح والشفافية : 

يجب أن يضمن إطار حوكمة الشركات تقديم إفصاحات موثوقة وملائمة وفي توقيت مناسب لكل الأمور الهامة بشأن الشركة . 

5- مسؤوليات مجلس الإدارة : 

يجب أن يضمن إطار حوكمة الشركات التوجه الاستراتيجي للشركة والمتابعة والرصد الفعال للإدارة بواسطة مجلس الإدارة . 

وكانت المشاكل العديدة التي برزت أثناء الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 ، والتي تتضمن عمليات ومعاملات الموظفين الداخليين والأقارب والأصدقاء بين منشآت الأعمال وبين الحكومة ، وحصول الشركات علي مبالغ هائلة من الديون قصيرة الأجل ، في الوقت نفسه الذي حرصت فيه علي عدم معرفة المساهمين بهذه الأمور وإخفاء هذه الديون من خلال طرق ونظم محاسبية مبتكرة . كما أن فضيحة شركة إنرون Enron وما تلا ذلك من سلسلة اكتشافات تلاعب الشركات في قوائمها المالية ، أظهر بوضوح أهمية حوكمة الشركات حتى في الدول المتقدمة . 

منظومة الحوكمة ومجالاتها : 

إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ، قد حدد أربعة أنواع ( مجالات ) للحوكمة يتكون منها ما نستطيع أن نطلق عليه منظومة الحوكمة : 

1- الحوكمة الاقتصادية Economic Governance : 

ويتضمن هذا النوع من الحوكمة ، عمليات اتخاذ القرارات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في النشاطات الاقتصادية في الدولة ، وهذا النوع من الحوكمة يؤثر في القضايا الاجتماعية مثل تحقيق العدالة ومحاربة الفقر وتحسين نوعية الحياة . 

وتوضح الدراسات التي أعدها البنك الدولي الخاصة بالبلاد النامية وبالمنطقة العربية الأهمية لعوامل منظومة الحوكمة في زيادة سرعة التنمية الاقتصادية للحاق بالبلاد الصناعية المتقدمة . وترجع هذه الدراسات انخفاض معدلات التنمية الاقتصادية في البلاد العربية إلى منظومة الحوكمة . 

2- الحوكمة السياسية Political Governance : 

ويوجد هذا النوع من الحوكمة في مجال آليات اتخاذ القرارات السياسية وتطبيقها وسن القوانين والتشريعات في الدولة ، فالدولة يجب أ، يكون لديها جهاز تشريعي مستقبل يستطيع المواطنون أن ينتخبوا ممثليهم بحرية ، وجهاز تنفيذي ، وجهاز قضائي يتمتع باستقلالية عن الجهاز التنفيذي والجهاز التشريعي . 

3- الحوكمة الإدارية Administrative Governance : 

وهي نظام لتطبيق السياسات من خلال مؤسسات القطاع العام التي يجب أن تتصف بما يلي : 

- الكفاءة . 

- الاستقلالية . 

- المساءلة . 

- الشفافية . 

4- الحوكمة الشاملة Systemic Governance : 

وتشمل العمليات والهياكل للمجتمع التي توجه العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لحماية الثقافة والمعتقدات الدينية والقيم الاجتماعية ، وللمحافظة أيضا علي بيئة تضمن مستوي عالياً من الخدمات الصحية ، والحرية والأمن ، حيث تؤدى إلى مستوي معيشة أفضل بالنسبة لجميع افراد المجتمع . 

نماذج الحوكمة Governance Models : 

يعرف Mill Gell  نموذج الحوكمة بأنه " مجموعة مميزة أو تجميع لهياكل إدارية ، مسؤوليات ( وظائف ) وعمليات ( ممارسات ) منسجمة منطقياً مع بعضها البعض ، فالهياكل تعبر عن المعايير التي يتم بموجبها اختيار عمليات مجالس الإدارة وتحديدها ويتم إنشاؤها وفقا للتشريعات والأنظمة السياسية ، بينما تعبر المسؤوليات ( المهام والوظائف المحددة ) عن ماهية الحوكمة ، أما العمليات ( الممارسات ) فتعبر عن كيفية ممارسات وظائف الحوكمة . 

أما Plumptre & Graham فقد حددا ثلاثة نماذج للحوكمة يمكن وصفها بما يلي : 

1- النموذج العسكري : 

في هذا النموذج يكون الدور الأكبر في المجتمع للقطاع العسكري الذي يقرر طبيعة الإدارة للمجتمع ، كما أن الصحافة تلعب دوراً ضعيفاً وتحركها المصالح والاهتمامات الخاصة . وسيطرة السلطة العسكرية علي الموارد مع وجود القليل من المساءلة العامة وسيطرة العائلات القوية لا تتماشي مع فكرة الحوكمة الجيدة . 

2- نموذج التحول الاقتصادي Transition Economy : 

في هذا النموذج يوجد قطاع خاص يتكون من منشآت صغيرة نسبياً ومشاريع مملوكة عائلياً ومتواضعة من حيث الحجم والقوة . 

3- النموذج المستقبلي : 

في هذا النموذج فإن دور الحكومة قد يتراجع من خلال التقليص المدروس لما يعرف " التسريب المتنامي لسلطة الدولة " انجساماً مع ذوي الاعتقاد بأن الحكومة الأفضل هي الحكومة الأصغر . 

بالإضافة إلى نماذج الحوكمة التي وضعها كل من بلمتر وجراهام ، فإنه وفي بداية التسعينيات من القرن الماضي تم وضع نموذج آخر يسمي نموذج الحوكمة بالسياسة لجون كارفر . ووفقاً للأدبيات المتاحة يعتبر نموذج الحوكمة بالسياسة النموذج الوحيد المتكامل كنموذج فكرى متجانس المبادئ والأفكار . 

فالنموذج يمكن مجالس الإدارة وأعضاءها كمخولين من المساهمين للتأكد من أن المؤسسات تحقق الأهداف المحددة من قبل أعضاء مجلس الإدارة ويتصرفون بأمانة واستقامة . 

وكما يقول كارفر ، فإن هذا النموج يمكن المجلس من التخطيط وعمل اللجان والسيطرة علي جداول الأعمال والميزانية والتقارير وتقييم المدير التنفيذي وعلاقات الإدارة وكافة مجالات عمل المجلس . 

ولنجاح النموذج وضع كارفر عشرة مبادئ لا بد من الالتزام بها ، وهي : 

1- تكون الثقة التامة من قبل الملاك بالمجلس . 

2- يتحدث المجلس بصوت واحد . 

3- تعكس قرارات المجلس سياسات مهيمنة وسائدة في المؤسسة . 

4- يصبغ المجلس السياسة بتحديد ماهية القيم العريضة ورسمها قبل التقدم نحو القيم الضيقة والمحدودة . 

5- يعرف المجلس ويتعمق بدلا من الإقرار والاستجابة لما يطرح عليهم . 

6- يعتبر تصميم الغايات الواجب الأساسي للحوكمة . 

7- يتحكم المجلس بوسائل العاملين وبتحديدها بدلا من وصفها ورسمها لهم . 

8- يصمم المجلس بشكل واضح إنتاجه وعملياته . 

9- يصبغ المجلس الرابطة المتسمة بالتمكين والأمان مع الإدارة . 

10- تفرض السيطرة القوية علي الأداء والتحكم به ، ولكن وفقا لمعايير السياسة فقط . 

وقد واجه هذا النموذج العديد من الانتقادات الموجهة لتطبيقه علي أنواع مختلفة من المؤسسات سواء الحكومية أو في القطاع الخاص أو التطوعي ، فهذا النموذج يتطلب المعرفة والكفاءة من قبل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية علي حد سواء مثلما أنه من الصعب قبول فكرة النموذج يناسب كافة أحجام المؤسسات بأنواعها وأنماطها . 

تعليقات