U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

التجارة الإلكترونية ، مقدمة عنها ، مفهومها ، أهميتها ، أشكالها وأنماطها ( بحث كامل )

بحث عن التجارة الإلكترونية doc
ما هي التجارة الإلكترونية ؟ وما هي أهميتها ؟ 

بحث عن التجارة الإلكترونية :

محتويات البحث : 

(1) مقدمة عن التجارة الإلكترونية . 
(2) مفهوم التجارة الإلكترونية . 
(3) أهمية التجارة الإلكترونية . 
(4) خصائص التجارة الإلكترونية . 
(5) الفرق بين التجارة الإلكترونية والتقليدية . 
(6) مقومات التجارة الإلكترونية . 
(7) أشكال وأنماط التجارة الإلكترونية . 

مقدمة عن التجارة الإلكترونية : 

تعتبر التجارة الإلكترونية واحدة من التعابير الحديثة التي أخذت بالدخول إلى حياتنا اليومية حتى أنها أصبحت تستخدم في العديد من الأنشطة الحياتية ذات الارتباط بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات . 

والتجارة الإلكترونية تعبير يمكن أن نقسمه إلى مقطعين ، حيث الأول هو " التجارة " والتي تشير إلى نشاط اقتصادي يتم من خلال تداول السلع والخدمات بين الحكومات والمؤسسات والأفراد وتحكمه عدة قواعد وأنظمة يمكن القول بأنه معترف بها دولياً ، أما الثاني " الإلكترونية " فهو يشير إلى وصف لمجال أداء التجارة ، ويقصد به أداء النشاط لتجاري باستخدام الوسائط والأساليب الإلكترونية مثل الإنترنت . 

إن الصفة العالمية للتجارة الإلكترونية ألغت الحدود والقيود أما دخول الأسواق التجارية ، وبفضلها تحول العالم إلى سوق مفتوح أمام المستهلك بغض النظر عن الموقع الجغرافي للبائع أو المشتري ، وإذا كانت إتفاقيات التجارة الدولية ( جات ، حاتس ، تربي ) تسعي إلى تحرير التجارة في البضائع والخدمات ، فإن التجارة الإلكترونية بطبيعتها تحقق هذا الهدف دون الحاجة إلى جولات توافق ومفاوضات . 

من هنا قيل إن التجارة الإلكترونية تستدعي جهداً دولياً جماعياً لتنظيمها ابتداءً لأنها بطبيعتها لا تعترف بالحدود والقيود القائمة وتتطلب أن لا تقيدها أية قيود . 

وتشير التوقعات إلى أن التجارة الإلكترونية سوف تحتوذ علي أكثر من 10% من جملة عمليات التجارة الدولية ، مما يؤدى إلى الحد من التعاملات التقليدية في عمليات الاستيراد والتصدير ، وبالتالي إضعاف فرصة الشركات التي لا تدخل هذه السوق الإلكترونية في الحصول علي عروض الشراء المناسبة ، ومن ثم عدم قدرة هذه الشركات علي المنافسة في ظل تلك السوق . 

مفهوم  التجارة الإلكترونية : 

هناك العديد من المفاهيم المرتبطة بموضوع التجارة الإلكترونية وطبيعتها والتي لا تختلف في مضمونها فهي تتمثل في : 

" تطبيق عمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات من خلال شبكة الإنترنت ، بالإضافة إلى الشبكات التجارية العالمية الأخرى " . 

أو أنها " مجموعة مترابطة ومتكاملة من عمليات إنتاج وتوزيع وتسويق وبيع المنتجات باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة " . 

فالتجارة الإلكترونية هي : 

استخدام التقنيات البرمجية الحديثة في المعلومات والاتصالات ، من أجل عقد الصفقات والمبادلات التجارية ، بهدف تطوير التجارة العالمية وتنمية المبادلات العالمية . 

كما تعد شكلا من أشكال التعامل التجاري الذي ينطوي علي تفاعل أطراف التبادل الكترونياً بدلاً من التبادل المادي أو الإتصال المادي المباشر . 

وتعتبر التجارة الإلكترونية إحدى الاساليب الحديثة في تنفيذ المعاملات والصفقات التجارية وإتمامها ، مما يغير من طبيعة العلاقات التنفيذية بين أطراف الصفقة وذلك في كل من السلع والخدمات المرتبطة بالمبادلات التجارية التي تتم عبر شبكة الإنترنت التي تعد ثمرة ثورة المعلومات والتطور المذهل في تكنولوجيا شبكات الاتصال . 

أهمية التجارة الإلكترونية : 

تظهر أهمية التجارة الإلكترونية من خلال تحقيق المنافع التالية : 

1- انخفاض التكلفة : 

حيث كانت عملية التسويق للمنتج عالية التكلفة في السابق ، لأن الإعلان كان يتم بواسطة الوسائل التقليدية المعروفة مثل التلفاز والصحف ، أما في العصر الحديث فيمكن التسويق عبر شبكة الإنترنت وبتكلفة ضئيلة جداً . 

2- تجاوز حدود الدولة : 

حيث كانت الشركات تتعامل سابقاً مع عملاء محليين فقط ، وكانت عملية الوصول إلى عملاء خارجيين مكلف بدرجة كبيرة وغير مضمونة العائد ، أما الآن فيمكن للشركات أن تضمن تعرف الجميع علي منتجاتها دون أي تكلفة زائدة تذكر خاصة أن شبكة الإنترنت أتاحت لجميع الدول فرصة الدخول عليها ، واصبحت متاحة للجميع . 

3- التحرر من القيود : 

كانت الشركات قديماً تحتاج إلى تراخيص خاصة ، والخضوع لقوانين الدولة ، وتحمل تكاليف إنشاء فروع جديدة ووكلاء في الخارج ، لكي تتمكن من عرض وبيع منتجاتها ، والمنافسة والبقاء أما الآن لا تحتاج الشركة لأي من تلك الإجراءات المعقدة والمرهقة . 

4- التواصل والاستهداف الشخصي : 

تعد التجارة الإلكترونية آلية تواصل ذات فاعلية عالية ، حيث إنها وسيلة إتصال سهلة بين العملاء والشركة ، وتمكن الشركة من إستهداف فئة معينة من العملاء . 

5- الوجود الواسع : 

من خلال وجود التجارة الإلكترونية في أي مكان وفي كل الأوقات علي مدار الاربع والعشرين ساعة ، فالتجارة التقليدية بحاجة إلى سوق فعلي يستطيع العميل الذهاب إليه للشراء . 

أما التجارة الإلكترونية فإنها لا تحتاج إلى وسيط ملموس ، ويستطيع المتعامل من خلالها الدخول إلى هذا السوق غير الملموس في أي وقت ومن أي مكان علي مدار الساعة . 

6- التداول العالمي : 

حيث تمكن التجارة الإلكترونية المتعاملين من خلالها في تخطي الحدود بين الدول والوصول إلى أي مكان بالعالم دون أي تكلفة والحصول علي المنتج ، عكس التجارة التقليدية التي يقتصر التعامل بها داخل حدود الدولة ويستحيل علي المتعاملين زيارة الأسواق الدوليية للتسوق . 

7- كثافة المعلومات : 

جعل الإنترنت المعلومات كثيفة وذات جودة ممتازة وحديثة ، وقلتت من مشاكل البحث والإتصالات ، وأيضا زاد من التوقيت الملائم للمعلومة ودقتها . 

وبناء علي ما سبق تبين أن الصفات والخصائص والميزات التي تتمتع بها التجارة الإلكترونية عن التجارة التقليدية من خلال خفض التكاليف والوجود الواسع للأسواق العالمية والتعامل معها في أي وقت ومن أي مكان وبالتالي زيادة المبيعات ودون الحاجة إلى سوق ملموس الأمر الذي ساهم في زيادة التعامل بتلك التجارة والإقبال عليها . 

خصائص التجارة الإلكترونية : 

تعد التجارة الإلكترونية من أهم اختراعات العصر والتي يمكن من خلالها تحقيق أرباح لم يكن من الممكن تحقيقها سابقاً بالطرق التقليدية حيث تتميز التجارة الإلكترونية بعدة خصائص منها : 

1- الاعتماد الكبير علي تكنولوجيا المعلومات كالحاسبات الإلكترونية وتطبيقاتها المختلفة أو الإتصالات بمختلف أنواعها . 

2- إعادة هيكلة كاملة في المؤسسات التجارية وإعادة توزيع الوظائف والتركيز علي الكفاءات ومهارات إستخدام تكنولوجيا المعلومات . 

3- الأتمتة الكاملة لجميع العمليات الإدارية داخل المؤسسة . 

4- إنخفاض المساحات المخصصة للمكاتب لإدارة العمليات التجارية نظراً لقلة التعامل الورقي والاعتماد علي الوسائط الإلكترونية في تخزين وتبادل المعلومات . 

5- الشفافية والوضوح في كافة المعاملات التي تجريها المؤسسات التجارية . 

6- كسب العميل من خلال التعامل الذكي لتلبية متطلباته وإشباع رغباته من أجل المحافظة عليه . 

الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية : 

تتشابه التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية في العناصر المتعلقة بشراء وبيع السلع والخدمات ولكن الاختلاف يكمن في عملية تنفيذ تلك العمليات . 

فالتجارة التقليدية نجدها ذات تكاليف ثابتة مرتفعة مثل تكاليف الإيجار ومصاريف الكهرباء والأجور والمصاريف التسويقية سواء كان التسويق محلياً أو عالمياً ، أما التجارة الإلكترونية فإنها تتبع أسلوب مختلف غير تقليدي للنفاذ عبر السوق وتحقق عائدات ضخمة مقارنة بالتلكاليف المنخفضة نسبياً . 

كما تختلف في التوثيق المستندي فالتجارة الإلكترونية تفتقر للتوثيق المستندي وتعمل في بيئة غير ملموسة لها طابعها الخاص وتختلف أيضاً إجراءات الرقابة في بيئة التجارة الإلكترونية عنها في التجارة التقليدية . 

مقومات التجارة الإلكترونية : 

تقوم التجارة الإلكترونية علي عدة مقومات أهمها : 

(1) تأسيس البنية التحتية التي تتطلب ما يلي : 

- بنية تحتية متينة للإتصالات تتم عن طريق التبادل الإلكتروني للبيانات طبقاً لمبادئ ونظم وتصميمات ورموز متفق عليها ، مع توفر الثقة الكاملة في هذا التبادل بين كل المتعاملين . 

- تعاملات تجارية إلكترونية آمنة وفق معايير مقبولة عالمياً . 

- إجراء تعديلات تشريعية لضمان إتمام العملية بدرجة عالية من الأمان ، سواء بالنسبة للمتعاملين أو للإقتصاد القومي ، كما يستلزم نوعية جديدة من المعالجات القانونية والتشريعية لتأمين أطراف التعامل ، والحرص علي حقوقهم . 

- إنشاء موقع حكومي كبير علي شبكة الإنترنت لترويج التجارة الإلكترونية يتضمن كافة القوانين والتشريعات المنظمة للتجارة الإلكترونية . 

- إطلاق حملة إعلامية واسعة ، وتنظيم ندوات ومؤتمرات لشرح أهمية التجارة الإلكترونية والفوائد التي تعود بها علي الشركات والاقتصاد القومي . 

(2) وجود نظام إداري :

ينسق ويراقب عملية المدفوعات النقدية الإلكترونية التي تعتبر أحد العناصر الأساسية للتجارة الإلكترونية ، سواء تمت بواسطة الائتمان أو الفيزا كارد أو الحسابات التي تخصص لدي البنوك للتصرف فيها عبر شبكة الإنترنت . 

(3) وجود وسائل آمنة من التكنولوجيا :

 التي تحافظ علي سرية التعاملات وحصول المتعاملين في التجارة الإلكترونية علي حقوقهم . 

(4) تضم شبكة الإنترنت ملايين المواقع التجارية : 

مما يجعل تأسيس وإطلاق موقع تجاري إلكتروني عملاً يحتاج لعناية تامة وتخطيط مفصل ومدروس . 

أشكال وأنماط التجارة الإلكترونية : 

من المعروف أن التجارة الإلكترونية تقوم علي علاقة بين طرفين أو جهتين ، وتعبر كل علاقة بين تلك الأطراف عن نوع مختلف من أنواع التجارة الإلكترونية يختلف عن غيرها من الأنواع الأخرى وتنقسم التجارة الإلكترونية إلى أنماط عديدة ، كالتالي : 

1- التجارة الإلكترونية بين الشركة وشركة أخرى ( Business to Business ( B2B : 

تستمل هذا النوع في التجارة الإلكترونية مؤسسات الأعمال مع بعضها البعض ، فتقوم الشركة بإجراء الاتصالات لتقديم طلبات الشراء إلى مورديها باستخدام شبكة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتوفرة كما يمكنها تسلم الفواتير والقيام بعمليات الدفع عبر هذه الشبكة باستعمال هذه التكنولوجيا . 

هذا الشكل من التجارة هو الأكثر شيوعاص في الوقت الحالي سواء علي المستوي المحلي أو علي المستوي العالمي . 

2- التعامل بين عميل وعميل آخر Customer to Customer ( C2C ) : 

يسهل هذا النوع من التجارة الإلكترونية التعاملات التجارية بين العملاء بعضهم البعض ، وذلك من خلال العطاءات الإلكترونية علي الشبكة العنكبوتية . 

3- التجارة الإلكترونية بين شركة وعميل مستهلك Business to Customers ( B2C ) : 

ويعد هذا الشكل من التجارة الإلكترونية من أهم الأنواع والذي تحاول من خلال الشركة الوصول إلى العملاء ويتم هذا النوع من التعاملات عن طريق استخدام شبكة الإنترنت حيث أن هناك العديد من المواقع التجارية علي هذه الشبكة والتي تعرض جميع أنواع المنتجات والخدمات للشركات والتي عن طريقها يستطيع العميل القيام بعملية الشراء والدفع سواء باستخدام بطاقة الائتمان أو المصارف الإلكترونية أو الدفع النقدي عند استلام السلعة أو أي طريقة أخرى . 

4- التعامل بين الحكومة والأفراد Government to Customer ( C2G ) : 

وهو ما يعرف بمصطلح الحكومة الإلكترونية والتي تقدم الخدمات إلى الأفراد ، وقد عرفت الحكومة الإلكترونية علي أنها أي عمل إجراء يتم اتخاذه أو اعتماده إلكترونياً من قبل الإدارة العامة في الدولة أو إحدى مؤسساتها العامة أو دوائرها سواء كان هذا الإجراء المتخذ أو المعتمد موجهاً من قبل الإدارة العامة إلى إدارة عامة أخرى أو إلى أي فرد أو شخص عادي . 

5- التجارة الإلكترونية عبر جهاز الهاتف النقال Mobile Commerce : 

يعتبر هذا النوع من التجارة الإلكترونية من أحدث الأنواع ، حيث يتم من خلاله إستخدام أجهزة نقال مصممة بشكل يمكن من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت من خلال مزود الخدمة والوصول لأي من المتاجر الإلكترونية ومعرفة السلع المعروضة فيها وإجراء عملية الشراء .

تعليقات