U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

المدونة الإلكترونية التعليمية ، مفهومها ، أنواعها ، عناصرها ودور المعلم فيها ( بحث كامل )

بحث عن المدونة الالكترونية التعليمية
ما هي المدونة الإلكترونية التعليمية ؟ وما هي أنواعها ؟  

بحث عن المدونة الإلكترونية التعليمية : 

محتويات البحث : 

(1) مفهوم المدونة الإلكترونية التعليمية . 
(2) أنواع المدونات الإلكترونية التعليمية . 
(3) عناصر المدونة الإلكترونية التعليمية . 
(4) استعمال المدونة الإلكترونية في التعليم . 
(5) فوائد المدونة الإلكترونية التعليمية . 
(6) معوقات استعمال المدونة الإلكترونية في التعليم . 
(7) دور المعلم عند استعمال المدونة الإلكترونية في التعليم . 
(8) معايير تصميم المدونة الإلكترونية ( التعليمية ) . 
(9) خطوات تنفيذ الدروس باستعمال المدونة الإلكترونية . 

مفهوم المدونة الإلكترونية التعليمية : 

تعرف بالعديد من التعريفات : 

(1) هي صفحة ويب علي الإنترنت يتم فيها عرض المعلومات بصورة شيقة وجذابة ن وتكون مؤرخة ومرتبة ترتيباً زمنياً تصاعدياً ، تشمل كل تدوينة موضوع من الموضوعات التي يتضمنها المحتوي الدراسي ، وتحوي هذه الصفحات بالإضافة إلى النصوص المتكوبة العديد من الصور ومقاطع الفيديو والروابط المفيدة للطلبة والمتعلقة بموضوعات المحتوي الدراسي . 

(2) موقع إلكتروني أو صفحة علي الإنترنت تتكون من الادخالات ، الروابط ، الرسوم التوضيحية ، لقطات الفيديو وأزرار التعليق التي يستخدمها المتعلمين أو المعلم بطريقة تفاعلية بهدف تنمية مهارات التفكير وبقاء أثر التعلم لديهم . 

أنواع المدونات الإلكترونية التعليمية : 

(1) مدونات المعلم : 

وهي نوع من المدونات التي يديرها المعلم بالنسبة للمتعلمين ويساعد هذا النوع في إعطاء الفرصة للمتعلمين لتنمية مهارات القراءة لديهم ، إذ يتم تشجيع التبادل اللغوي وتوفير المعلومات عن المنهج وتذكير الطلاب بالواجبات المدرسية ، وبمعني آخر فإن تلك المدونات هي التي يديرها المعلم إذ يضع فيها روابط ومقاطع الصوت والفيديو والمرتبطة بالموضوع الدراسي الذي يدرسه لطلابه وأيضاً يضع فيها الأنشطة والواجبات ويفتح أمامهم باب النقاش والحوار والتعليق . 

(2) مدونات المتعلم : 

إن هذه المدونات يديرها المتعلمون أنفسهم ، إذ يستطيع الطلاب التعبير عن أفكارهم ، وتنمية روح التعاون فيما بينهم والبحث والإطلاع لديهم ، وأيضا تنمي إحساسهم بالملكية والحصول علي الخبرة والقدرة علي الكتابة بوضوح . 

(3) مدونات الفصل : 

هذا النوع من المدونات هو نتيجة الجهد التعاوني بين المعلم والطلاب ، إذ يمكن استعمالها علي شكل لوحة إعلانات للمتعلمين لنشر الرسائل والصور والوصلات ذات الصلة بموضوع المناقشة ومواضيع الفصول الافتراضية . 

عناصر المدونة الإلكترونية التعليمية : 

1- الرابط الدائم للمدونة : 

وهو الرابط الذي يستطيع من خلاله الطلاب الدخول إلى المدونة . 

2- اسم المستخدم وكلمة المرور : 

والتي يستطيع الطالب من خلالها الدخول إلى اقسام المدونة . 

3- العنوان الرئيسي للمدونة : 

إذ يبين فيه الناشر الموضوع الذي تهتم فيه هذه المدونة . 

4- التدوينات : 

وهي قوائم المدونة وتضم المواضيع والمقالات والملخصات اليومية للدروس أو الأنشطة التعليمية ... إلخ ، وهي العنصر الأساسي في المدونة ويقوم بكتابتها وإضافتها صاحب المدونة لتظهر مرتبة بالصفحة الرئيسية للمدونة . 

5- التعليقات : 

وهي الملاحظات التي بإمكان القراء الإدلاء بها عن مقال معين في مدونتك الإلكترونية ويمكن عدم فسح المجال للآخرين بالتعليق علي مقالتك إلا إذا رغبت بذلك . 

6- التصنيفات : 

وهي عبارة عن مواضيع أو مساحة تكتب عنها بانتظام في مدونتك الإلكترونية ومن أمثلة التصنيفات ( صور تعليمية ، الواجب البيتي ، الطلبة المتميزين ) . 

استعمال المدونات الإلكترونية التعليمية في التعليم : 

إنه لمن حسن حظ الطلبة والمعلمين وجود المدونات الإلكترونية ، والتي تعد سهلة الاستعمال فهي تتطلب الحد الأدني من المعرفة والتكنولوجيا فهي تتسم بسهولة الإنشاء والحفاظ عليها ، كما تتسم بالمرونة في التصميم والتعبير علي عكس مواقع الويب التقليدية ، وتعد مريحة للطلاب والمعلمين ، وذلك لسهولة الوصول إليها عبر أجهزة الحاسوب المنزلية والشخصية . 

وتظهر الاستعمالات التعليمية للمدونات التعليمية فيما يلي : 

أولا : من حيث الرؤية الأكاديمية : 

- تعكس خبرات التعليم . 

- تصنف مصادر وطرق التعليم . 

- تقديم المساعدات للأكاديميين والمهنيين . 

- تعد طرق تكنولوجية للتعليم . 

ثانيا : من حيث الرؤية التنظيمية : 

- تعد وحدة معلومات موجودة دائماً علي الإنترنت . 

- تساعد المتعلمين لإرسال بيانات أو معلومات أو مهام معينة . 

ثالثاً : من حيث الرؤية التربوية : 

- تنمي ردود وتعليقات المتعلمين الأدبية . 

- تتيح فرصة للمتعلمين للعمل علي مراجعة المادة . 

- تعد كصالة عرض مرتبطة دائماً بالكمبيوتر لمراجعة الأعمال والكتابات . 

فوائد المدونة الإلكترونية التعليمية : 

إن المدونات الإلكترونية لها فوائد عدة في التعليم ومنها : 

1- وسيلة للتواصل بين الطلاب أنفسهم بتبادل الآراء والخبرات فيما بينهم وبالتالي تكون مفيدة في التعلم التعاوني والتعلم بالأقران . 

2- تقوية شخصية الطالب وتكسبه الشجاعة للتعبير عن رأيه بجرأة دون حرج خاصة الطلاب الذين ليس لديهم القدرة علي التحدث أمام الآخرين . 

3- يمكن أن يتخذها المعلم كوسيلة تعليمية ومصدر للمعلومات بأن يعرض المعلم خلالها صور ومقتطفات فيديو أو روابط لمواقع إلكترونية لها صلة بالدرس تعين الطالب علي فهم الدرس ويستطيع الرجوع إليها في أي وقت حتى وهو في منزله . 

4- تعد أسلوباً جديداً في التعليم مما يشوق الطالب للتعليم ويحفزه أكثر . 

5- تساهم في تنمية مهارات التفكير العليا . 

6- يمكن استعمال المدونة الإلكترونية بكل سهولة لعرض وتنظيم إنجازات الطلاب ، وحماية ملكية الطالب فيها من خلال تاريخ إرسالها للمدونة . 

7- تسمح للمعلمين بالتواصل مع طلابهم حتى خارج جدران الصف الدراسي فهي لا تحتاج لوجود المعلمين داخل نفس الحجرة . 

8- تسهل عملية الإرشاد والتوجيه بين المعلم والطالب . 

9- تعطي الفرصة لأي قارئ للمدونة أن يكون هو الآخر مؤلف مشارك حينما يتفاعل مع ما يقرأه ، وذلك بالتعليق عليه وبالتالي فهي تنمي التفاعل بين القارئ والكاتب . 

10- ضمان مشاركة جميع الطلاب داخل الصف ، في الأنشطة أو الأسئلة التي يوجهها المدرس ، إذ تتم المشاركة من قبل الطلاب بوقت واحد ، كلا حسب مجموعته من خلال التعليقات داخل المدونة . 

معوقات استعمال المدونات الإلكترونية في التعليم : 

لم تسلم المدونات التعليمية من مجموعة من المشاكل التي تؤثر في الإفادة منها ، ومن هذه المشاكل : 

1- الوثوق والمصداقية ، فلقد أكد بعض المشتركين بأن أصحاب المدونات التعليمية لا يمثلون إلا أنفسهم وليسوا لسان حال منظم أو هيئة ما ، علي سبيل المثال ، ومن ثم فهم بذلك عرضة للشك في الأخذ منهم أو حتى النقل عنهم . 

2- المداخلات والاقحام الشخصي ، سواء من قبل أصحاب المداخلات ، أو حتي من أصحاب المدونات أنفسهم ، فلقد ذكر بعض المشتركين بأنهم قد شعروا أكثر من مرة برائحة النرجسية تفوح في بعض المدونات التي كانوا يقومون بزيارتها . 

3- بعض المدونات تتسم مداخلاتها بركاكة اللغة والتعبير وضعف المصطلحات وعدم الالتزام بالضوابط اللغوية ، كالنحوية علي سبيل المثال . 

4- الفروق الفردية بين الطلبة عند بداية استعمال المدونة فمنهم من يتقن استعمالها ومنهم لا يستطيع . 

5- الحاجة إلى التدريب علي استعمال هذه التقنية وبرامج الحاسوب المناسبة . 

6- التوتر والضغط النفسي الزائد من استعمال هذه التقنية ، وطبيعة الإنسان الرافض للتغيير . 

7- الوقت اللازم للإعداد ، واستعمال هذه التقنية والوقت لتعليم برمجيات جديدة . 

دور المعلم عند استعمال المدونة الإلكترونية في التعليم : 

هناك العديد من الأدوار التي تلقي علي عاتق المعلم عند استعمال تقنيات الجيل الثاني من التعلم الإلكتروني ، فهو المرشد والموجه والمدير والتقني وغيرها ، وهذا يفرض عليه القيام بمجموعة من الأمور سواء قبل استعمال المدونة أو أثناءها ، أو بعدها في تدريس موضوع ما ، وهو ما يساعد علي نجاح المدونة التعليمية ، ومنها : 

أولا : قبل استعمال المدونة التعليمية : 

- توعية الطلاب بضرورة مراقبة الله في كل ما يكتبونه ، وأنهم سيحاسبون علي ذلك . 

- تدريب الطلاب علي القضايا المتعلقة بحرية التعبير وآداب التخاطب والمناقشة عبر الإنترنت ، وعدم التعرض للآخرين بأي نوع من الأذي واحترام آرائهم . 

- توضيح طرق التواصل بين المعلم والطلاب وبين الطلاب مع بعضهم البعض . 

- ضرورة الاهتمام بالأمان والخصوصية بمعني عدم كتابة أسماء الطلاب كاملة أو بيانات تدل عليهم ، عند الكتابة في المدونة والاكتفاء بأسماء معروفة لهم فقط ولمعلميهم حفاظاً علي خصوصيتهم . 

- تنبيه الطلاب إلى أن ما يكتب في المدونات ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً ، وأنه قد يكون مجرد رأي أو فكرة تعبر عن الكاتب فقط . 

- مساعدة الطلاب علي فهم قضايا حقوق التأليف والنشر توثيق كتاباتهم ، وفي حال اقتباس فقرة معينة من شخص آخر تنسب إلى أصحابها . 

ثانيا : أثناء استعمال المدونة التعليمية : 

- عدم كتابة موضوعات طويلة في كل تدوينة ، بل من الأفضل كتابة فقرات قصيرة ومختصرة عن الموضوع . 

- اختيار عنوان جيد لوصف المحتوي ( post title ) ، لأن الكثير من الزوار يأتون إلى المدونة عبر محركات البحث التي تعرض الكثير من العناوين ليختار منها القارئ ما يناسبه ، ولن يعرف القارئ ما إذا كان المحتوي مفيداً له ما لم تكن طيبعة المحتوي واضحة من العنوان . 

- اتباع قواعد التصميم الجيد من حيث اختيار الألوان والخطوط المناسبة والمريحة للعين ، والانتباه للقواعد الإملائية ، وعلامات الترقيم ، لأن كثرة الأخطاء النحوية والإملائية يفقد القراء اهتمامهم بالمدونة . 

- الاهتمام بالكتابة المتميزة وهي أن يكت المدون عن آرائه وأفكاره وإن كانت مخالفة لآراء الآخرين ، ويظهر ذلك بشكل مختلف يعزز بإبداعه الفني وأسلوبه الخاص ، وهذا يجعل الزوار يعودون لزيارة المدونة باستمرار . 

- الاستمرار في الكتابة وتغذية المدونة بالموضوعات بصفة دورية حتى يسمح للزوار والمتابعين بالاستمتاع والإفادة من المدونة ، وحتى لا يشعروا بالملل من متابعة مدونة غير محدثة باستمرار . 

- الرد علي الرسائل التي يتركها الزوار واحترام آرائهم . 

- التأكد من عمل الروابط واختبارها بصفة دورية لتحديد مدي إمكانية الاعتماد عليها ، واستمرارية وظيفتها . 

ثالثا : بعد استعمال المدونة التعليمية : 

- اطلاع المعلم المستمر علي المدونة ومتابعة تعليقات القراء والتعليق عليها ، وكذلك الرد علي رسائل الزوار سواء كانت شكراً أو ثناءً أو استفساراً . 

- ضرورة مراجعة الموضوعات أولاً بأول سواء أكانت هذه الموضوعات نصوصاً ، أم ملفات مرفقة للتأكد من سلامتها . 

- تطوير المدونة وإضافة أقسام جديدة إليها ، وتحسين تصميمها ، وذلك لعرض محتوياتها بشكل أفضل . 

معايير تصميم المدونة الإلكترونية ( التعليمية ) : 

لتحقيق الفاعلية والكفاءة لأي مدونة إلكترونية ( تعليمية ) ، لابد أن تصمم وتطور وتستخدم وتدار وفق معايير محددة ، سواء أكانت هذه المعايير تربوية أو فنية . 

ومن هذه المعايير : 

أولاً : المعايير الفنية : 

ويقصد بها الأسس الواجب توافرها في المدونة الإلكترونية والتي ترتكز علي عناصر التصميم الجيد ، وهي كالآتي : 

1- الشكل العام للمدونة ( واجهة المستخدم ) : 

إذ يتطلب التصميم الجيد للمدونة الإلكترونية ما يلي : 

- أن يكون رأس المدونة مصمما بطريقة جذابة وبسيطة ، ويكون فيه توضيح بسيط للغرص من المدونة وأن يدعم ببعض الصور المعبرة ، وأن يكون عنوان المدونة واضحاً ومناسباً لما تحتويه من موضوعات . 

- تقسيم المدونة وترتيب عناصرها بشكل جيد ، يسهل علي الطلاب والزوار الإفادة منها . 

- جميع التدوينات المتشابهة في أهدافها ومع بعضها البعض في اقسام خاصة ، فمثلاً تكون أحدها للدروس والآخر للمقالات وهكذا ... ووضعها في القائمة الجانبية . 

- تجنب عرض معلومات كثيرة علي الشاشة الواحدة . 

- الوضوح والبساطة عند تصميم الشاشة . 

- إضافة روابط بحث - للبحث عن المعلومات في المواقع المختلفة للمدونة الإلكترونية ، لتوفير وقت الطالب وتسهيل مهمة البحث لديه . 

2- صفحات المدونة الإلكترونية ( التعليمية ) : 

ويراعي عند تصميمها ما يأتي : 

- سهولة الدخول إلى الصفحات . 

- تنظيم الصفحات منقطياً . 

- التناسق في أسلوب العرض ومواقع المعلومات ، واستعمال الألوان ، وشكل الخط ، وحجمه من صفحة إلى أخري . 

- تقسيم صفحات المدونة للعمودين ، الأيسر للتدوينات ، والأيمن للقائمة الجانبية أو العكس . 

3- كتابة النصوص : 

ويراعي فيها ما يأتي : 

- انقرائية النص ، وتعتمد علي مدى التباين بين حجم الخط ونوعه ولونه - في العناوين والفقرات - وبين خلفية الصفحة بما يجعل النص واضحاً ، ومن الأفضل أن تكون الخلفية فاتحة اللون والنص داكن اللون . 

- استعمال نمط وحجم خط مناسب لقراءة النصوص بيسر وسهولة . 

- تقسيم المادة العلمية لأجزاء قصيرة ، حتى لا يؤدى إلى ملل الطالب . 

- استعمال الأدوات البيانية المرتبطة بالمحتوي مثل : الصور ، والرسوم البيانية ، والجداول ، والروابط وغيرها . 

- استعمال طرق عرض مشوقة لتقديم المحتوي العلمي مثل استعمال العروض التقديمية . 

- عدم وضع خط تحت أي كلمة في المدونة ما لم تكن تلك الكلمة رابطاً لصفحة أخرى . 

4- الصور والرسوم : 

ويراعي فيها ما يأتي : 

- استعمال الصور والرسومات التي تتناسب مع الأهداف وتوظيفها بفاعلية . 

- انتقاء الصور والرسومات ذات الدقة العالية . 

- تجنب الاستعمال المفرط للصور والرسومات إذا كانت لا تخدم هدفاً معيناً . 

5- الألوان : 

ويراعي فيها ما يلي : 

- توظيف الألوان بفاعلية في المدونة . 

- استعمال ألوان موحدة للعناوين الرئيسية والفرعية والنصوص في جميع التدوينات . 

- أن يكون هناك تناسب بين لون الخط وخلفية المدونة . 

- أن تكون ألوان خلفية المدونة ورأسها وصفحاتها متناسقة وهادئة . 

6- الروابط : 

ويراعي فيها ما يأتي : 

- مناسبة محتوي الرابط للمحتوي العلمي المعروض في المدونة . 

- التأكد من أن الروابط مرئية بوضوح ومعنونة بدقة . 

- سهولة استعمال الروابط من قبل المستخدمين المبتدئين وذوي الخبرة البسيطة . 

- التأكد من أن الروابط نشطة ، وتعمل بفاعلية . 

- كتابة الروابط بلون مختلف . 

- ظهور المواقع التي يحتويها الربط في صفحة جديدة من المتصفح بحيث لا يخرج الطالب  من المدونة عند الضغط عليها . 

7- الإبحار والتصفح : 

ويعني تنقل الطالب بين عناصر المدونة الإلكترونية التعليمية ، وصفحاتها ، ووما يجب أن تتميز فيه المدونة الإلكترونية التعليمية : 

- سهولة إبحار الطالب وتصفحه لعناصرها وصفحاتها . 

- أن تكون الروابط الداخلية التي تربط بين صفحات المدونة صحيحة . 

- وجود رابط يعيد الطالب - من كل صفحة في المدونة - إلى الصفحة الرئيسية . 

8- الوصول : 

ويتضمن ما يأتي : 

- سرعة الوصول إلى المدونة . 

- سرعة تحميل الصفحات ، وسرعة ظهور الصور والرسوم . 

- إمكانية طباعة المحتوي العلمي الموجود في المدونة . 

- سهولة اتصال الطلاب بالمدون لتقديم العون لهم ، أو الاستفسار عن بعض المهام المكلفين بها . 

- توافق المدونة مع المتصفحات المختلفة مثل ( google chrome ) وغيرها . 

9- الاستمرارية : 

وتعني ضمان بقاء المدونة وتجددها باستمرار ، ويتم ذلك عن طريق حجز ( domain ) في المواقع الشهيرة التي تقدم الاستضافة المجانية أو تجديد الاشتراك في المواقع التي تقدم الاستضافة المدفوعة ، ومن الأمور التي تساعد علي استمرار ودخول الزوار للمدونة كتابة المدون للموضوعات بمعدل ثابت سواء كانت الكتابة يومية أو أسبوعية أو شهرية . 

10- الأمان والسرية : 

وتعني حفظ المعلومات الخاصة بالطلاب وحمايتها من أن يطلع علييها غيرهم من الزوار ومتصفحي المدونة ويتم ذلك من خلال عدم ذكر الاسم الصريح للطالب أو وضع صورته الشخصية ويكتفي بذكر اسم يكون معلوماً لدي المعلم . 

11- وجود الأرشيف : 

ويعد من العناصر التي يجب توافرها في المدونة الإلكترونية التعليمية الجيدة ، إذ يحتوي الأرشيف علي الموضوعات القديمة التي تمت كتابتها ، من قبل المعلم منذ بداية إنشاءها ، ويمكن للطالب الرجوع إليها بسهولة في أي وقت . 

ثانياً : المعايير التربوية : 

ويقصد بها مجموعة الأسس الواجب توافرها في المدونة الإلكترونية ، والتي تركز علي أساليب عرض المادة العلمية بها وفيما يأتي استعراض لأهم تلك الأسس : 

1- تحديد الفئة المستهدفة : 

وذلك يساعد علي اختيار الموضوعات والمحتويات التي تتناسب وخصائص تلك الفئة ، وكذلك اختيار طريقة تقديم الموضوعات وعرضها بما يتناسب مع مستواهم العقلي . 

2- تحديد الهدف من المدونة : 

لا بد أن يكون للمعلم هدف يسعي لتحقيقه من خلال تصميم المدونة ، وذلك يساعده علي تحديد الموضوعات التي تتناولها المدونة ، والمحتويات التي تتضمنها وكلما كان الهدف واضحاً للمعلم ، كلما كان قادراً علي إظهار مدونته بشكل أفضل . 

3- تحديد أهداف المقرر ( المادة العلمية ) : 

فلكل مقرر دراسي أهداف عامة ، وأهداف خاصة بكل موضوع من موضوعات ، ويجب تحديد هذه الأهداف بدقة وعرضها للطالب عند تصميم المدونة الإلكترونية ، إذ أن ذلك يساعد المعلم في تقويم الطلاب ، كما يساعد في تقويم ذاته . 

4- المحتوي العلمي : 

يجب أن يكون ملائماً لخصائص الفئة المستهدفة وأن يكون مرتبطاً بأهداف المادة الدراسية ومتميزاً في طريقة عرضه وتقديمه ، وأن يكون خالياً من الأخطاء الإملائية ويقسم إلى موضوعات رئيسية ، وتتضمن موضوعات فرعية . 

5- تقديم تغذية راجعة فورية للطالب : 

وذلك لجذب انتباهه للتركيز علي معلومات معينة وتقليل تكراره للخطأ ، وذلك من خلال متابعة التعليقات التي يكتبونها علي كل تدوينة ، والاهتمام بالرد علي رسائلهم الخاصة واستفساراتهم ، لأن الرد إذا تأخر يبدأ الطالب في فقد حماسه والشعور بالإحباط . 

6- تقويم الطالب : 

ويتم ذلك من خلال وضع الأسئلة أو الأنشطة التي يقومون بها بعد دراسة كل موضوع ، وكذلك تقويم تعليقاتهم وأيضاً وضع سؤال بعد الانتهاء من دراسة المقرر كاملاً . 

7- التفاعل : 

ويتم ذلك من خلال تنظيم موضوعات المادة الدراسية علي شكل موضوعات رئيسية يشتمل كل منها علي موضوعات فرعية مستقلة ليتمكن الطلاب من متابعة هذه الموضوعات ومناقشتها بشكل جيد ، والتفاعل بين الطالب والمحتوي وكذلك بين الطالب ومعمله ، والطالب وزملائه ، يساعد هذا علي بناء مجتمع تعليمي ، وينمي مهارة التفكير الناقد . 

8- زيادة الدافعية : 

يتم ذلك من خلال تخصيص جزء من الدرجات الخاصة بالمادة الدراسية ( لا يقل عن 20% ) للاشتراك في المدونة والتعليق والمشاركة ، أو وجود لوحة تميز تكتب فيها أسماء الطلاب الذين كانت تعليقاتهم متميزة في كل محاضرة علي حده ، ويتم ترشيحهم من قبل المعلم والطلاب أنفسهم . 

خطوات تنفيذ الدروس باستعمال المدونة الإلكترونية : 

هناك مجموعة من الخطوات لتنفيذ الدروس من خلال المدونة الإلكترونية داخل الصف وهي : 

1- تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة ( 2-4 ) تعمل كل مجموعة علي جهاز مستقل في مختبر الحاسوب بحيث يكون لكل طالب مهمة خاصة به ويمكن تبديل الأدوار بين الطلاب من درس لآخر . 

2- التأكد من توافر الإنترنت في المختبر قبل البدء في تنفيذ الدروس . 

3- الاتصال بالمدونة الإلكترونية من خلال الرابط الخاص بها من قبل الطلاب . 

4- يمهد المدرس لموضوع الدرس وتحديد الشكل الذي سوف يسير عليه الطلاب عند تنفيذ المهام من ( عرض لإجاباتهم - مناقشة إجابات المجموعات - اعتماد ادق الإجابات - إلخ ) . 

5- بعد الانتهاء من كل نشاط يعمل المدرس علي إتاحة الفرصة أمام الطلاب لعرض الإجابات ومناقشتها . 

6- يسمح المدرس لطلابه الانتقال من نشاط لآخر وخوفاً من قيام بعض الطلاب من إضافة الوقت في تفحص باقي الأنشطة يقوم المدرس بالتحكم في الأجهزة من خلال برنامج إدارة مختبر الحاسوب . 

7- يحدد النشاط الأخير في نهاية الدرس ، وهو الواجب البيتي من خلال نقر الطالب علي أيقونة الواجب البيتي في التصنفيات . 

تعليقات