U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

علم النحو ، ما هو ، تعريفه ، أهميته ، أهداف وطرق تدريسه ( بحث كامل )

بحث عن علم النحو doc
بحث كامل عن علم النحو 

بحث عن علم النحو :

(1) ما هو علم النحو ؟ 

(2) تعريف علم النحو . 

(3) أهمية علم النحو . 

(4) أهداف تدريس النحو . 

(5) طرائق تدريس النحو العربي . 

(6) أسباب صعوبة القواعد النحوية . 

(7) أسباب ضعف التلاميذ في النحو . 

(8) خطوات تدريس القواعد النحوية . 

ما هو علم النحو ؟ 

النحو هو فرع من فروع علوم اللغة وهو علم اكتمل نموه ورسخت قواعده وان اختلفت النظرة إليه بين مؤيد ومعارض فهو لم يكن أبداً بطبيعته أو بأصل وضعه ليحفظ أصولاُ وقواعد ، وإنما ليهدي إلى المفاهيم السليمة من العبارات ويرشد القارئ أو السامع إلى حل الرموز الكتابية أو الوصتية إلى معانٍ ودلالات .

تعريف علم النحو : 

عرف النحو قديما علي أنه : العلم الذي يعرف به ضبط أواخر الكلمات ومعرفة حالتها إعراباً وبناء وتركيب الجملة .

أما حديثاً فعرف النحو علي أنه : العلم الذي يبحث في التراكيب وما يتربط بها من خواص كما أنه يتناول العلاقات بين الكلمات في الجملة ، وبين الجمل في العبارة . ( عاشور ، والحوامدة : 2003 )

ويعرفه ابن جنى بأنه : انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره كالتثنية ، والجمع ، والتصغير ، والنسب ، وغير ذلك ليلحق بالعربية من ليس من أهل العربية بأهلها في الفصاحة فينطق بها ، وإن لم يكن منهم أو شذ بعضهم عنها فرد إليها . ( ابن جنى ، 2006 : 34 )

أما الحموز فعرفه علي أنه : علم يختص بدراسة الكلمة ، وما يطرأ عليها من تغيرات ضمن التركيب ، أو ما يسمي بالجملة المفيدة . ( الحموز ، 2002 :23 )

وعرفه الأسدي علي أنه : مجموعة القوانين والمبادئ التي تحكم أواخر الكلمات في الجمل ، من حيث الإعراب ، والبناء ، وبني الكلمة من حيث حركات أحرفها ، وسكناتها في الموضوعات التي ستدرس . ( الأسدي ، 2004 : 21 )

وذكرت المعاجم العربية معاني كثيرة للنحو : تحت مادة ( نحا ) ، ومنها : ما ورد في لسان العرب ( 2003 : باب نحا ) ، أكدت علي أن النحو : هو القصد والطريقة ، والنحو : إعراب الكلام العربي . ( ابن منظور : 2003 : 195 )

أهمية علم النحو :

النحو هو سيلة حفظ الكلام وضحة النطق والكتابة ، وهو ليس غاية مقصودة لذاتها ، بل هو وسيلة من الوسائل التي تعين المتعلمين علي التحدث ، والكتابة ، بلغة صحيحة .

أي أن علم النحو وسيلة من أجل تقويم وتصحيح ألسنة الطلبة من اللحن والخطأ ، فهو يعينهم علي دقة التعبير وسلامة الأداء من أجل استخدام اللغة استخداماً سليماً . ( الدليمي والوائلي : 2003 )

وتأتي أهمية النحو من أهمية اللغة العربية ذاتها ، فلا يمكن أن تكون قراءة سليمة خالية من الأخطاء ، ولا كتابة صحيحة إلا بمعرفة القواعد الأساسية للغة .

والخطأ في الإعراب يؤثر في نقل المعني إلى المتلقي ، إلا أنه يجب ألا نذهب في تعليم القواعد إلى أبعد من الإلمام بالقواعد الأساسية اللازمة ، ووجوب مراعاتها في لغة القراءة والكتابة والتعبير ، لأن القواعد وسيلة لضبط اللغة ، وليست غاية مقصودة لذاتها . ( الدليمي الوائلي : 2005 )

إن النحو ليس مجرد قاعدة تحفظ أو تطبق ، بل بحث وكشف واستقصاء في معاني التراكيب وصحتها ومعرفة أسرار جمالها وفصاحتها وطرائق بنائها ، ومن ثم محاكاتها بفهم وتمثلها باستيعاب بشكل يخلو من الخطأ النحوي ، فالخطأ النحوي في الإعراب والدلالة يؤثر في نقل المعني المراد إلى المتلقي ، ومن ثم يؤدى إلى العجز في فهمه ، فالمستقبل للفكرة يخطئ في فهم المعني الحقيقي لمن وقع عليه الفعل ، ومن صدر منه الفعل ، عندما لا يعرف حركة الرفع والنصب والجر ، وهذا يحيل إلى غموض في المعني والدلالة . ( الجبوري والسلطاني ، 2014 : 214 )

والقواعد تساعد الطلبة في تعويدهم علي دقة الملاحظة والموازنة والحكم ، وتكون في نفوسهم الذوق الأدبي ، لأن من وظيفتها تحليل الألفاظ والعبارات والجمل والأساليب ، والتمييز بين صوابها وخطئها ، ومراعاة العلاقات بين التراكيب ومعانيها ، والبحث فيما طرأ عليها من تغيير .

وتدريب التلاميذ علي استعمال الألفاظ والتراكيب استعمالاً صحيحاً ، بإدراك الخصائص الفنية السهلة للجملة العربية ، كأن يدربوا علي أنها تتكون من فعل وفاعل ، أو مبتدأ وخبر ، ومن بعض المكملات الأخرى كالمفعول به ، والصفة ، والتمييز ، وغير ذلك . ( جامعة المدينة العالمية : 2011 )

والغرض من تدريس النحو هو تكوين الملكة اللسانية الصحيحة ، لحفظ القواعد المجردة ، فالعربي الأول الذي أخذت اللغة عنه لم يكن يدري ما الحال وما التمييز ، ولم يعرف الفرق بين المتبدأ والفاعل ، فكل هذه أسماء سماها مشايخ النحو عندما وضعوا قواعد اللغة لحفظها من اللحن . ( مدكور ، 1991 : 321 )

إذ نجد أن للنحو أهمية كبيرة في حفظ القرآن الكريم وصيانته ، وفي فهم تراكيبه ، لذلك يقع في اللغة ، إذ عدَّ الرسول صلي الله عليه وسلم اللحن ضرباً من الضلال ، إذ يروي أن أحد الرجال لحن في حضرة الرسول فقال : " ارشدوا أخاكم فقد ضل " . ( الجبوري والسلطاني ، 2014 : 212 )

أهداف تدريس النحو :

ليست القواعد غاية تقصد لذاتها وسيلة إلى ضبط الكلام ، وتصحيح الأساليب ، وتقويم اللسان ، ولذلك ينبغي ألا ندرس منها إلا القدر الذي يعين علي تحقيق هذه الغاية .

ومن أهداف تدريس النحو ما يأتي :

1- تعود التلاميذ علي التفكير ، وإدراك الفروق الدقيقة بين التراكيب والعبارات والجمل .

2- تنمية المادة اللغوية للتلاميذ .

3- ترتب معلومات التلاميذ اللغوية ترتيباً يسهل عليهم الانتفاع بها ، ويمكنهم من نقد الأساليب والعبارات نقداً يبين لهم وجه الغموض ، وأسباب الركاكة في هذه الأساليب .

4- تساعد القواعد في تعويد الطلبة دقة الملاحظة والموازنة والحكم ، والعبارات والأساليب ، والتمييز بين صوابها وخطئها ، ومراعاة العلاقات بين التراكيب ومعانيها ، والبحث فيما طرأ عليها من تغيير .

5- تدريب التلاميذ علي استعمال الألفاظ والتراكيب استعمالاً صحيحاً ، بإدراك الخصائص الفنية السهلة للجملة العربية ، كأن يدربوا علي أنها تتكون من فعل وفاعل ، أو مبتدأ وخبر ، ومن بعض المكملات الأخرى ، كالمفعول به ، والحال ، والتمييز ، وغير ذلك .

6- تكوين العادات اللغوية الصحيحة ، حتى لا يتأثروا بتيار اللهجة العامية .

7- تزويدهم بطائفة من التراكيب اللغوية وإقدارهم بالتدريج علي تمييز الخطأ من الصواب . ( شحاته : 1993 )

طرائق تدريس النحو العربي :

لقد تعددت طرق تدريس النحو العربي ، التي حاول الباحثون عن طريقها علاج مشكلة تدريسها ، والتي تتمثل في تدني مستوي تحصيل الطلبة فيها ، وكثرة الأخطاء النحوية الشائعة في تعبيراتهم ، وانصرافهم عن دروس النحو ، ومن هذه الأمثلة ما يلي :

1- الطريقة القياسية لتدريس النحو :

تعد هذه الطريقة من أقدم طرق التدريس ، لأنها احتلت في الماضي مكانة ، في تدريس النحو ، وتقوم هذه الطريقة علي استخلاص القواعد النحوية ، من خلال كتابة الأمثلة علي السبورة ، أو تكليف الطلبة بكتابتها علي السبورة ، ومن ثم البدء بقراءتها مثالاً مثالاً ، وشرح معانيها ، ومناقشتها مع الطلبة ، واستخلاص القواعد وتدوينها علي السبورة . ( طعمية ومناع ، 2000 : 60 )

ومن فوائد هذه الطريقة بأنها سهلة التقديم ، ولا تحتاج إلى وقت كثير ، فقيل عنها : طريقة سهلة لا تحتاج لوقت أو جهد ، وقال آخر : أن الطريقة تمتاز بسهولة السير فيها وفق خطوات ، وهي أيضا طريقة سريعة لا تستغرق وقتاً طويلاً ، ومن فوائدها أيضا سهولة عرضها ، حتى بعض التربويين أطلق عليها ( ضرب زيداً عمراً ) . ( الدليمي والدليمي ، 2004 : 63 )

2- الطريقة الاستنباطية ( الاستقرائية ) لتدريس النحو :

هي عكس الطريقة القياسية ، إذ تبدأ من الجزء إلى الكل ، وتنسب هذه الطريقة إلى الفيلسوف الألماني " فريدريك هربارت " ، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، وتعتمد علي نظريات علم النفس ، وبخاصة نظرية الكتل المتآلفة التي اهتمت بربط الخبرات واتساقها مع خبرات سابقة . وعدها التربويون طريقة استدلالية كونها تشمل الاستنباط والقياس معاً .

ووفق هذه الطريقة ألفت كتب في العصر الحديث ، منها النحو الواضح لعلي الجارم ، وتعد أفضل من الطريقة القياسية ، من حيث الفهم لأنها تتبع السنن المنطقية للإدراك .

وسميت هذه الطريقة بالاستنباطية لأنها تعني استنباط القاعدة من الأمثلة المعطاة والشواهد المختلفة ، لذلك يجب تحضير الأمثلة وتوضيحها للطلبة من حيث المعاني ، ومن ثم يتوصل الطالب عن طريق التفكير إلى الأحكام العامة ، أو القاعدة من الأمثلة .

وتقوم هذه الطريقة علي خمس خطوات ، هي :

المقدمة أو التمهيد ، والعرض ، والموازنة ، والمناقشة ، والاستنباط ، والتطبيق . ( شحاته ، 1993 : 210 )

3- طريقة النص الأدبي ( الطريقة المعدلة ) لتدريس النحو :

نشأت هذه الطريقة لتعدل الطريقة السابقة ، ألا وهي الطريقة الاستنباطية ، وتقوم هذه الطريقة علي عرض نص أدبي متكامل ، يشمل الأساليب المتصلة بالدرس ، ويؤخذ من موضوعات القراءة أو النصوص الأدبية ، وهي طريقة تدريس تعتمد علي نص يعبر عن فكرة متراطبة . ( أحمد ، 1996 : 195 )

وإذا قارنَّا طريقة النص الأدبي بالطريقة الاستقرائية ، لا نجد بينهما فروقاً كثيرة ، فطريقة النص الأدبي نجد أن الأمثلة موجودة في النص المدروس من الكتاب المدرسي في درس القراءة ، أو أي درس آخر .

أما الطريقة الاستقرائية فالمعلم هو الذي يختار الأمثلة المناسبة من النصوص . ( الساموك والشمري ، 2005 : 224 )

4- طريقة النشاط لتدريس النحو :

يتم تدريس النحو بهذه الطريقة ، من خلال تكليف الطلبة جميع النصوص والأمثلة ، وما يستخلصونه من دروس المطالعة ، أو الصحف ، والمجلات ، ثم يجعل المعلم ما تم جمعه من قبل الطلبة محور نقاش من أجل التوصل إلى القاعدة ، التي يقوم بتعليمها للطلبة ، وتعتمد هذه الطريقة علي نشاط الطلبة وفاعليتهم . ( إسماعيل ، 1995 : 238-239 )

أسباب صعوبة القواعد النحوية :

ينظر بعض المعلمين إلى أن القواعد النحوية علي أنها مادة جافة ، وينفرون من تدريسها حتى هذه العدوي انتقلت إلى الطلبة ، إذ نجدهم لا يتقبلونها ، ويرون في ضبط الكلمات أمراً لا داعي له ، ولذلك يسكنون الكلمات ، وهذه الظاهرة تزداد حتى إننا نجد الطلاب لا يقرأون قراءة سليمة مع ضبط الكلمات . ( الساموك والشمري ، 2005 : 227 )

إن المشكلة الأساسية التي تواجه الطلبة في تعلم القواعد النحوية ، تكمن في أنهم يبدون اهتماماً كبيراً بفهم مادة الدرس ويجيبون عن أسئلته بكل سهولة ، ولكنهم يجدون صعوبة في وضع هذه القواعد موضع التطبيق .

ومن أسباب صعوبة القواعد النحوية ما يلي :

1- كثرة القواعد المفروضة علي الطالب ، إذ يشعر بأن حفظها يتطلب منه جهداً عالياً ، وحفظها مصيره الضياع والنسيان .

2- عدم ربط قواعد اللغة العربية بفروع اللغة من قراءة وكتابة ومحفوظات من جهة ، وعدم ربطها بمواد الدراسة الأخرى من جهة ثانية .

3- ثنائية اللغة ، وهذه الازدواجية تعد من الأسباب الرئيسة في ضعف الطلبة بقواعد اللغة العربية ن لأن اللغة مكتسبة ، والطالب لا تتيسر له سبل هذا الاكتساب لا في المدرسة ، ولا في البيت .

4- عدم الإفادة عند وضع منهاج القواعد من الدراسات الحديثة المتعلقة بتيسير تدريس النحو .

5- عدم الإفادة من وسائل التقنية الحديثة من مختبرات وتسجيلات صوتية من أجل التدريب علي النطق السليم ، وتنمية المهارات اللغوية جميعها .

6- الابتعاد عن أسلوب التلقين في تدريس النحو ، وإتباع طرق واسترتيجيات تدريس حديثة متطورة تعتمد علي أسلوب التعلم الذاتي ، من أجل إثارة التحفيز والدافعية .

7- الاقتصار علي الأبواب النحوية التي تخدم الناحية الوظيفية ، وترك الأبواب المفرقة .

8- إحساس الطلبة بأن قواعد اللغة العربية توازي قوانين الرياضيات والفيزياء في صعوبتها . ( إسماعيل ، 1991 : 217-218 )

9- عدم التمييز بين مفهومي النحو والصرف . ( فضل الله ، 1998 : 190 )

أسباب ضعف التلاميذ في النحو :

هنالك أسباب كثيرة يرجع إليها ضعف التلاميذ في النحو ، واشتداد نفورهم منها ، ومن هذه الأسباب ما يأتي :

1- إزدواجية اللغة ، ونعني بها وجود لغتين ، لغة الكتابة والقراءة وهي اللغة الفصيحة ، ولغة الحدث اليومي التي يمارسها التلميذ ويسمعها في المدرسة والبيت ( العامية ) ، ويتضح أن مزاحمة اللغة العامية للغة الفصيحة مشكلة اجتماعية خطيرة لا بد أن يعتمد تعليم العربية في بداية المرحلة الأولي علي ألفاظ فصيحة تشيع في استعمال التلاميذ ، وتزويدهم ما هم في حاجة إليه من الألفاظ والتراكيب التي تتناسب مع مستوياتهم اللغوية والعقلية .

2- عدم وظيفية المباحث النحوية أدي إلى انصرافهم عن القواعد ، ثم ضعفهم فيها ، أي أنهم لا يدركون سبب دراستهم للنحو ، لعدم وجود جانب تطبيقي له في حياتهم العملية ن فهم يتعلمونه كمفاهيم مجردة .

3- صعوبة المادة العلمية وجفافها ، ويرجع ذلك إلى القوانين التجريدية ، والتحليل والاستنباط والتعليل ، وهذا يتطلب مجهوداً ذهنياً ، وقدرة عقلية عالية لا تتوافر لدي الجميع .

4- الطرائق المتبعة في تدريس القواعد ، وتنحصر هذه الطرق في أسلوب تلقين المعلومات وتحفيظها من جانب المعلم ( الطريقة التقليدية ) .

5- إبعاد دراسة القواعد النحوية عن النصوص الأدبية ، تقدم المادة اللغوية إلى التلميذ مجزأة ، لذا تكون القواعد النحوية مجموعة من الأمثلة المبتورة بعيدة الصلة عن حياة المتعلم واهتمامه وميوله ، فضلا عن ازدحام منهج القواعد بالموضوعات النحوية ازدحاماً لا يتناسب مع عدد الحصص المقررة للتدريس ، وهذا يدفع المعلم إلى الإسراع في تدريس هذه المباحث النحوية من دون عناية بالتطبيق .

6- القصور في فهم مفهوم النحو .

7- إهمال التدريبات النحوية ، وعدم التركيز عليها من بعض المعلمين .

8- القصور في إعداد المعلم ، فمعلم اللغة العربية كغيره من سائر المدرسين يحتاج إلى أن يعد إعداداً علمياً منهجياً حتى يكون متمكناً من معرفة اللغة العربية بفروعها وأقسامها ، ومُلِماً بأساليب تدريسها .

خطوات تدريس القواعد النحوية :

1- التمهيد :

يتوقف التمهيد علي طبيعة الدرس ، ويذكر لطلبة بالدرس السابق ، والغاية من التمهيد هو جلب انتباه الطلبة للدرس ، وإثارة الدافعية لديهم ، وربط المعلومات السابقة باللاحقة .

2- عرض النص :

يقوم المعلم بعرض النص علي السبورة ، بمكان بارز ، وبخط واضح ومقروء ، ثم يبدأ المعلم بعد كتابة النص بالقراءة النموذجية ، وتفسير معاني المفردات ، ويستطيع المعلم استخدام الوسائل التعليمية ، والأفلام الملونة .

3- تحليل النص :

يبدأ المعلم بتحليل النص من ناحية المعني والقواعد ، فمن حيث المعني يبين المعلم القيم المتضمنة بالنص ، وإشراك الطلبة في عملية التحليل ، وبإمكان المعلم استخلاص الأمثلة من النص ، وتدوينها علي السبورة .

4- استنباط القاعدة :

بعد انتهاء المعلم من تحليل وتفكيك النص ، يدخل في الاستنباط ألا وهي القاعدة النحوية ، ومن الأفضل استنباط القاعدة من قبل الطلبة ، ويقوم المعلم بتدوينها علي السبورة .

5- التطبيق :

يعتبر التطبيق الثمرة العملية للدرس ، ويمكن أن يكون فحصاً لصحة القاعدة ، والتطبيق قد يكون جزئياً بعد تجزئة القاعدة ، أو كلياً بعد أخذ القاعدة بالكامل . ( الدليمي والوائلي : 2003 )

تعليقات