U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

ما هي صعوبات التعلم الأكاديمية ؟ وما هي أنواعها ؟

ما هي صعوبات التعلم الأكاديمية ؟
ما هي صعوبات التعلم الأكاديمية ؟ وما هي أنواعها ؟ 

بحث عن صعوبات التعلم الأكاديمية : 

محتويات البحث : 
(1) ما هي صعوبات التعلم الأكاديمية ؟ وما هي أنواعها ؟ 
     - صعوبة القراءة . 
     - صعوبة الكتابة . 
     - صعوبة التهجئة . 
     - التعبير الكتابي والشفوي . 
     - صعوبات الرياضيات . 

ما هي صعوبات التعلم الأكاديمية ؟ وما هي أنواعها ؟ 

الصعوبات الأكاديمية تتضمن الصعوبات التي لا بد منها في عملية التعلم ، ومن هذه الصعوبات صعوبة القراءة ، وصعوبة الكتابة ، وصعوبة التهجئة ، وصعوبة التعبير الكتابي الشفوي ، وصعوبة الرياضيات ، وهذا ما سنوضحة كما يلي : 

(1) صعوبات القراءة : 

تشير الدراسات والبحوث إلى أن ذوي صعوبات القراءة يعانون من صعوبات معينة في المهارات الفونولوجية phonological الأساسية اللازمة لإدراك العلاقة القائمة علي المزاوجة بين نطق الحروف وإدراكها كرموز . 

وبصورة أكثر تحديداً فإن ذوي صعوبات القراءة لديهم صعوبات في تركيز الانتباه علي أصوات الحروف التي ينطقها الأفراد ، حيث يميل صغار الأطفال إلى توجيه انتباههم علي معاني الكلمات دون الاهتمام بإدراك العلاقة بين الرمز والمعني ، ومن ناحية أخرى فإن الغالبية العظمي من الأطفال ذوي المشكلات الحادة في التعلم والتي لا تعزي إلى التأخر العقلي أو الحرمان الثقافي أو الاضطراب الانفعالي أو القصور أو العجز الحسي ، هؤلاء الأطفال صنفوا علي أنهم يعانون من صعوبات أو مشكلات في القراءة . 

(2) صعوبة الكتابة : 

تسمي صعوبة الكتابة أو سوء الكتابة بعسر أو اضطراب أو خلل الكتابة ، ويعكس عسر أو اضطراب الكتابة اضطراباً في العديد من المهارات أو القدرات الأخرى . 

ويري البعض أن صعوبات الكتابة ترجع إلى صعوبة التحكم في العضلات الصغيرة أو الدقيقة ، وهذه تقف أمام قدرة الطفل علي ضبط التآزر الحركي للأصابع التي تعتمد عليها عملية كتابة الحروف أو الأشكال أو الصيغ والكلمات . 

وربما ترجع هذه الصعوبة إلى عدم قدرة الطفل علي نقل المدخلات البصرية إلى مخرجات من الحركات الدقيقة للكتابة أو ربما يكون لدي الطفل صعوبات في الأنشطة التي تتطلب الحركة والإدراك المكاني . 

وقد أثبتت التجارب التي قامت بها هيلدرث ( Hilderth ) ، أن أسباب الصعوبة في الكتابة تعود إلى ما يلي : 

التدريس الضعيف ، والبيئة غير المناسبة ، أو العجز في الضبط الحركي أو عجز في الإدراك الكاني أو البصري ، أو العجز في الذاكرة البصرية أو استخدام اليد في الكتابة . 

(3) صعوبات التهجئة : 

يوجه العديد من أطفال صعوبات التعلم مشكلات في حفظ ترتيب الحرولف الهجائية وأصواتها مما يجعل عملية تعلم الحروف الهجائية أمراً صعباً يحول دون قدرته علي تهجئة الكلمات قراءة وكتابة . 

وتنشأ صعوبات التهجئة عادة من وجود مشكلات في الذاكرة البصرية والذاكرة السمعية والتمييز السمعي والبصري والمهارات الحركية والتي تظهر علي صورة إضافة أحرف ليست من مكونات الكلمة أو حذف أحرف من مكونات الكلمة وعكس الكلمات أو الحروف إلي جانب صعوبات في ترتيب حروف الكلمة . 

(4) التعبير الكتابي والشفوي : 

وتشير الدراسات والبحوث التي أجريت علي ذوي صعوبات التعلم إلى أن معظم هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات في مهارات الكتابة . 

وقد شملت الدراسة الأولي تلاميذ الصفوف من الثالث إلى التاسع ، حيث خلصت هذه الدراسة إلى أن درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم كانت أقل بفروق ذات دلالة عن أقرانهم العاديين في معظم مهام التعبير الكتابي ، والتهجئة ، وعلامات الترقيم أو النقط والفواصل ، وفي استخدام الكلمات . 

كما توصلت دراسة moran إلى أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم وذوي التحصيل المنخفض من تلاميذ الصفوف من السابع إلى العاشر لديهم مشكلات وصعوبات في الكتابة ، المتمثلة في التهجئة والتعبير الكتابي والربط بين الجمل والأفكار ، وتشير دراسة smith إلى أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يحتاجون إلى توجيهات وتعليمات تدريسية مباشرة كي تتحسن لديهم مهارات الكتابة . 

(5) صعوبات في الرياضيات : 

وتشير الدراسات والبحوث إلى أن العديد من الطلاب ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكلات وصعوبات في تعلم الرياضيات وغالباً تبدأ صعوبات التعلم في الرياضيات منذ المرحلة الابتدائية وتستمر حتى المرحلة الثانوية وربما بداية المرحلة الجامعية . 

كما يمتد تأثير مشكلات وصعوبات تعلم الرياضيات إلى جانب مسيرة الطالب الأكاديمية ، إلى التأثير عليه في حياته اليومية والمهنية والعملية . 

ورغم أهمية وتشعب تأثير صعوبات تعلم الرياضيات فإن إيقاع الاهتمام بها كان بطيئاً ، إذا ما قورنت بإيقاع الاهتمام الذي حظيت بها أنماط أخرى من الصعوبات الأكاديمية كصعوبات القراءة مثلا . 

تعليقات