المهارات القيادية
المحتويات :
- مفهوم المهارات القيادة .
- أنواع المهارات القيادية .
أولا : المهارات الادارية .
ثانيا : المهارات الفنية .
ثالثا : المهارات الانسانية .
رابعا : المهارات الفكرية .
مفهوم المهارات القيادة :
تعرف المهارات القيادية بأنها تلك المهارات الفعالة التي من الممكن استخدامها في عمليات التنظيم والعمل مع الآخرين وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف .
سواء كنت تشغل منصبا اداريا او مسوؤلا عن احد المشاريع ، فإنه من الواجب عليك ان تمتلك هذه المهارات القيادية التي بواسطتها يمكنك ان تحفز باقي الافراد وتثير حماستهم لتخلق فرصة لإتمام مجموعة من المهات خلال الوقت المناسب الذي تم تحديده وفق الخطة الموضوعة مسبقا .
ان المهارات القيادية وكما يمكننا ملاحظة ذلك من اسمها ، ليست عبارة عن مهاراة واحدة او اثنين ، بل انها كثيرة العدد ومتنوعة ولكنها تعمل جنبا الي جنب في سبيل تحقيق الهدف المطلوب .
أنواع المهارات القيادية :
قد قسمت المهارات القيادية اللازم توافرها لدى رجل القيادة إلى ثلاث مجموعات أساسية هي:
(1) المهارات الفنية .
(2) المهارات الذاتية.
(3) المهارات الفكرية .
(مرسي ، 1998م)، ( الطويل ،1999م)، ( دیاب ،2001م)، ( رسمي ، 2004م)
وفي تقسيم آخر تم تصنيف مجموعة من المهارات والمقومات القيادية وهي :
(كنعان ، 1980 م)
(1) المهارات الذاتية: وتشتمل على السمات الجسمية ، القدرات العقلية ، المبادأة الابتكار، ضبط النفس.
(2) المهارات الفنية : وتشتمل علي القدرة علي تحمل المسؤولية ، والفهم العميق والشامل للأمور ، الحزم ، الإيمان بالهدف وبإمكانية تحقيقه .
(3) المهارات الانسانية : وتشتمل علي الاستقامة والأمانة ، الإخلاص ، القدرة علي التعامل مع الافراد .
(4) المهارات الذهنية : وتشتمل علي نوعين من المهارات :
1. المهارات السياسية .
2. المهارات الادارية .
وفيما يلي سنتناول بعض هذه المهارات بشئ من التفصيل :
أولا : المهارات الادارية :
ان المهارات الادارية تتمثل في قدرة القائد علي فهم عمله وممارسه نشاطه داخل التنظيم الذي يقوده ، بالإضافة الي معرفة علاقة ذلك التنظيم بالمجتمع المحيط به وعلاقته بالموظفين ، اذ انه في ضوء تلك العلاقات تتحدد نشاطاته ومهامه والقيادة بما يتلاءم مع تحقيق اهداف التنظيم ، وبما يكفل تحقيق متطلبات المرؤوسين واشباع حاجاتهم . ( كنعان ، 1992م ، ص 330 )
كما تتمثل المهارات الادارية في قدرة القائد علي فهم علمه وممارسة نشاطه داخل التنظيم الذي يقوده ، بالإضافة الي معرفة علاقة ذلك التنظيم بالمجتمع المحيط به وعلاقته بالموظفين .
يمكن التمييز بين اربع مهارات فرعية منبثقة من المهارات الادارية للقادة هي :
- صنع القرار
- وادارة الوقت
- ادارة الاجتماعات واللجان
- ادارة التغيير .
۱. صنع القرار:
تعد عملية صنع القرار جوهر العملية الإدارية ومحور ارتكاز المهارات الإدارية، فالقائد يتخذ القرارات التخطيطية الخاصة بتحديد الأهداف والسياسات والإجراءات، وللقرارات التنظيمية الخاصة بالتوجيه والحفز والرقابة والتوظيف والتدريب . ( إبراهيم ، 1997م ، ص 227 )
ان القرارات الإدارية تعبر هي نقطة الانطلاق بالنسبة لجميع النشاطات والتصرفات التي تتم داخل المؤسسة بل وفي علاقتها وتفاعلها مع بيئته الخارجية، كما أن توقف اتخاذ القرارات مهما كان نوعها يؤدي إلى تعطيل العمل وتوقف النشاطات والتصرفات مما يؤدي إلى زوال المؤسسة . ( كنعان ، 1992م ، ص9 )
۲- إدارة الوقت:
تعد إدارة الوقت من أهم المهارات الإدارية اللازمة للقادة، وعلى الرغم من كثرة شكاوى القادة والمديرين من عدم كفاية الوقت إلا أنه في الحقيقة يوجد جزء كبير من الوقت يهدر في جوانب شخصية نابعة من تصرفات القلائد وعائلته في العمل، أو في جوانب تنظيمية تعزی إلى تعقيدات للنظم وإجراءات العمل، أو في جوانب فنية بسبب تقدم التكنولوجيا وعدم تحديث أساليب العمل.
كما أن حسن إدارة الوقت واستغلاله من الأدوات والمبادئ المهمة للقيادة ومن مهارات القيادة الأكيدة ، حيث أن "الوقت هو الأساس للذي تسير به الحياة ويسير به العمل والإنتاج ويتحقق من خلاله النجاح، فوقت القائد ليس ملكه ولكن ملك المرؤوسين والمؤسسة ككل فهم يتوقعون منه القيام بأدوار محددة من أجلهم ومن أحل التنظيم". ( الأغا ، 2008م ، ص71 )
3- إدارة الاجتماعات واللجان:
يؤكد الشهري (435 له) أن الاجتماعات تشغل مساحة كبيرة من عمل القائد، ومهارة القائل في إدارة الاجتماعات سواء كانت على مستوى ضيق كاللجان، أو مستوى متسع مع أفراد التنظيم أو أي إدارة من إداراته تعد إحدى المهارات الإدارية الواجب توافرها في القادة .
حيث تعد إدارة الاجتماعات بفاعلية وبشكل مثمر أحد مهام الإدارة الناجحة، وتعتبر الاجتماعات وسيلة لتحقيق غاية، وعند انعدام هذه الغاية أو للهدف تقل فائدة هذه الاجتماعات وإن وحدت قد يشعر بعض الأفراد لسبب أو لآخر أنه لا حاجة لعقد اجتماع، فلابد أن تخضع الاجتماعات للتوجيه بواسطة القائد المؤهل للذي يمتلك القدرة على التأثير في الأخرى. ص ۲۹
4- إدارة التغيير:
يشير كلالده (۱۹۹۷) أن المهارات الإدارية تظهر للقائد في كيفية السيطرة على اتجاه التغيير ومداه ووقت حدوثه من خلال التخطيط الاستراتيجي، وهذا يتطلب مهارة رصد التغيرات في بيئة العمل الداخلية والخارجية، وإعادة النظر في الهيكل التنظيمي بصفة دورية، ووضع الخطط التدريبية والتأهيلية لتنمية الموارد البشرية وتطوير العلاقات مع الجمهور، وسرعة التدخل وإعادة التوجيه، ومرونة القائد وتقبله للتغيير عنصر مهم في نجاح إدارة التغيير .ص ۲۸۹
كما يشير السبيعي (۲۰۰۹) إلى أن موضوع التغيير من الموضوعات المهمة في الإدارة علية وفي الإدارة التربوية خاصة نظرا للتغيرات المواكبة والمصاحبة للتعليم والتعلم والتقدم التقني الذي قلب موازين النظريات والمفاهيم، والتغيير هو العملية الوحيدة المستمرة في المؤسسة ، والقدرة الفعالة هي التي تتخذ خطوات متأنية لتدبير التغيير بسلاسة دون أن تحدث صداما.
وكثيرا ما يواجه التغيير عوائق اجتماعية ونفسية من الأفراد والمجتمع لذلك لابد أن يكون بطريقة سليمة ومدروسة وفق استراتيجية واضحة، ومفتاح النجاح الإدارة التغيير يكمن فقط في القائد بمساندة آليات التغيير الفعلة ، ويشكل العاملون في تقبلهم وتأييدهم وتصرفهم ومساندتهم حزءا هاما للنحاح، ومن أهم أهداف إدارة التغيير هو تحقيق الالتزام بالتغيير. ص ص 4 -۱۲
ثانيا: المهارات الفنية:
يعرف عامر (۲۰۰۹م) المهارات الفنية بأنها القدرة على استخدام الأساليب الخاصة بمجال تخصص معين وعلى هذا فمدير المدرسة يجب أن يحرز نوعين من هذه المهارات أولهما مهارات استخدام الأساليب الفنية في التخطيط والتنظيم والتنسيق ، الرقابة، الاتصال ، المتابعة والتقويم وثانيهما مهارات التعليم والتدريس مثل مهارة إدارة الصف وطرق التدريس واستخدام الوسائل المعينة والتقويم. ص 140
كما أشار کنعان (۱۹۹۲) إلى أن المهارات الفنية ترتبط بالمعرفة المتخصصة في مجال من مجالات العلم، وبالكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام في أداء العمل بالشكل الذي يحقق الهدف. فالقائد الناجح يتمتع بمعرفته المتخصصة وبراعته في استخدام الطرق العلمية المتاحة، والوسائل الفنية الضرورية لإنجاز العمل بمهارة وإتقان .ص۳۱۹
وتنبثق عن المهارات الفنية "أربع "من للقدرات والسمات الفرعية هي: القدرة على تحمل المسؤولية، والقدرة على الفهم العميق والشامل للأمور، وسمة الحزم، وسمة الإيمان بالهدف وإمكان تحقيقه.
ويبين مرسي (۱۹۹۸م) أن تنمية هذه المهارات هي مسؤولية مشتركة فعل رحل الإدارة التعليمية أن يعمل باستمرار على تنمية المهارات الفنية لليه بتعميق الجانب العملي للعملية الإدارية وزيادة مهاراته المعرفية الإدارية باستمرار وهو ما يسمى بالتدريب للذاتي أو النمو الذاتي وفي نفس الوقت ينبغي أن تضع السلطات التعليمية برامج فعالة تساعد وحال الإدارة التعليمية على النمو المهني في مجال عملهم أو ما يسمى بالتدريب أثناء الخدمة". ص 156
١- القدرة على تحمل المسؤولية:
تتجسد القدرة على تحمل المسؤولية في عدم الرضا عن الفشل ، وترتبط القدرة على تحمل المسؤولية بثقة القائد بنفسه، وثقته في قدرته على إنجاز ما يقرر ورغبته تحمل أعباء وظيفته.
٢- القدرة على الفهم الشامل للأمور:
تتطلب هذه القدرة الإلمام الواسع بالمعارف الإنسانية والاطلاع الثقافي الغزير حتى يتمكن من معرفتها حوله معرفة عميقة شاملة، وهذه القدرة لا تتطلب أن يكون خبيرة أو متخصص في كلفة علوم الإدارة والإحصاء والعلوم السياسية والقانون أو علم النفس أو الاجتماع، ولكن يفترض أن يعرف شيئا من هذه العلوم من خلال اطلاعه عليها للاستفادة منها في تعامله مع رؤسائه ومرؤوسيه.
٣- الحزم:
وهذه المهارة تتطلب أن يكون القائد قاطعة في أوامره، وقادرة على التوفيق بين الحكم الصائب على الأمور ومراعاة شعور الآخرين، وعلى تحديد الأهمية النسبية للأمور الإدلبية، وترتيب الأولويات للجوانب المهمة والجوانب الملحة والجوانب الاستراتيجية في المواقف الإدارية المختلفة.
4- الإيمان بالهدف:
ترتبط هذه السمة بقدرة القائد على صياغة أهداف واقعية صياغة واضحة محددة يسهل على المرؤوسين فهمها وتحقيقها، على أن تكون الأهداف شيقة ومثيرة لاهتمامات العاملين ومحققة لطموحاتهم، كما ترتبط بقدرة القلائد على إقناع المرؤوسين بضرورة تحقيق لهذه الأهداف وإبراز الفوائد التي تعود من تحقيقها لكل من المؤسسة وللعاملين مع العلم بأن الإيمان بالهدف ليس كافيا لنجاح القائد ما لم يصاحبه إيمان بالعمل الذي يكفل تحقيقه.
ثالثا: المهارات الإنسانية:
يعرفها العمايرة(۲۰۰۹) بأنها " قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وبث روح العمل الجماعي بينهم " .ص ۱۰۲
كما يشير دسوقي (۱۹۹۰) إلى أن المهارات الإنسانية تظهر قدرة القائد على التعامل مع المرؤوسين من أجل تنسيق جهودهم وتكوين فرق العمل، وتشجيع العمل الجماعي التعاوني بينهم.
وهذا يتطلب من القائد معرفة باتجاهات المرؤوسين وآرائهم وميولهم وطموحاتهم ودوافعهم، وفهم متبادل بينه وبينهم. ويرى بعض الباحثين أن اكتساب القلائد للمهارات الإنسانية أكثر صعوبة من اكتسابه للمهارات الفنية وذلك بسبب ما تتضمنه العلاقات الإنسانية من تعقيد وتباين وتنوع. ص ۳۳۰.
وتعتبر المهارات الإنسانية من المهارات المهمة للقائد الإداري، حيث أنها مكملة للمهارات الفكرية والفنية، وتعني المهارات الإنسانية قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه، وتنسيق جهودهم وفهم سلوكهم، وبث روح العمل الجماعي بينهم، وهذا يتطلب وجود الفهم المتبادل بينه وبينهم، ومعرفته لآرائهم وميولهم واتجاهاتهم، والقدرة على تحفيزهم.
وإذا كانت المهارة الفنية تعكس قدرة القائد على التعامل مع الأشياء فإن المهارة الإنسانية تعكس قدرته على التعامل مع الأفراد، ومن هنا يظهر أن اكتساب القائد للمهارات الإنسانية، أكثر صعوبة من اكتسابه للمهارات الفنية، وسبب ذلك أن ما يدخل في محال العلاقات الإنسانية هو بالضرورة أكثر تعقيدا وتغيرا وتنوعا من المجالات الفنية، وأن التعامل مع الأفراد أكثر صعوبة من التعامل مع الأشياء.
وبالرغم من ذلك فإن المديرين تتم ترقيتهم في الغالب على أساس قدراتهم على إنجاز المهام الموكلة إليهم، وقدراتهم الفنية في مجال العمل، مع افتراض توافر المهارات الإنسانية لديهم، ولكن هذا الافتراض غير صحيح، إذ أن أغلب مشاكل الإنتاجية الإدارية اليوم تعود بشكل كبير على نقص المهارات الإنسانية في كل من المديرين والمديرات.
حيث انه لا يتأتى ذلك المدير الناجح إلا بعد قيامه بدوره تجاه تنمية العلاقات الإنسانية التي أشار إليها المغربي (۲۰۰۹) وتتمثل فيما يلي:
1- توفير الجو العائلي والاستقرار النفسي بين الأعضاء العاملين داخل المدرسة.
2- احترام شخصية الفرد (المعلم - الطالب - الموظف) من خلال آرائه ومعتقداته وميوله.
3- تشجيع جميع أوجه النشاط الاجتماعي التي تقوي العلاقات بين العاملين داخل المدرسة وتنمية روح التعاون والثقة فيما بينهم.
4- توثيق الصلقبين الجامعة والمجتمع الذي نعيش فيه وتعريفه برسالة الجامعة وأهدافها وبرامجها.
5- معرفة المدرسة لاحتياجات المجتمع ودراسة مشاكله وإيجاد الحلول المناسبة لذلك.
6- الاستفادة قدر الإمكان من المصادر المالية والبشرية في المجتمع وتسخيرها لصالح العملية التربوية والتعليمية داخل المدرسة. ص ص ۳۹ - 40
رابعا: المهارات الفكرية :
أشار درویش وتكلا (۱۹۹۰) أن المهارات الفكرية يقصد بها للقدرات العقلية ومجموعة الاستعدادات الفكرية والعادات الذهنية، والاتجاهات العلمية لدى فرد من الأفراد.
ويأتي الذكاء – باعتباره قدرة عقلية عامة - في صدارة القدرات العقلية اللازمة للقادة، وقد كشفت الدراسات الخاصة بالسمات اللازمة للقيادة عن وجود علاقة بين سمة للذكاء والنجاح في القيادة. إن للذكاء وسعة الأفق من القدرات العقلية التي تساعد المرء في دوره القيادي . ص 441
ويرتبط بالذكاء للقدرة على التخيل، وعلى التصور وكلاهم يساعد القائد في التعرف على المشكلات وأسلوب مواجهتها ورؤية الموقف الإداري ككل والتنبؤ بالتغيرات، وتمكن القائد من المرونة الذهنية وتقبل الأفكار الجديدة والذكاء الاجتماعي يتمثل في تمتع القائد بروح المرح والدعابة.
والشجاعة تمكن القائل عن مواجهة المواقف الصعبة بعزم، وعدم توافرها لدى القائد يؤدي إلى خوفه من الإقدام على العمل، كما أن البديهة تساعد القائد على سرعة التصرف، وسرعة اختيار البدائل التي تؤدي إلى حسم اتخاذ القرارات، أما القدرة على التوقع فتؤدي إلى تفهم الموقف المتطور وخاصة في الأزمات، ووضع الخطط لمواجهة الحدث قبل وقوعه في المستقبل، وتستند هذه القدرة على المعرفة الواسعة لدى القائد بشؤون المؤسسة وأفراد جماعة العمل مما يمكنه من التنبؤ بالأزمات المتوقعة في المستقبل واختيار أفضل.
ومن المهارات الفكرية التي ينبغي أن يمتلكها القائد التربوي التي حددها دياب (۲۰۰۱) فيما يلي:
(1) الإلمام الجيد بأبعاد ونماذج العملية التعليمية والتربوية المختلفة من مدخلات ومخرجات وعلاقات بعضها ببعض.
(2) الإدراك الحيد والتصور الأفضل للآراء والمبادئ والقواعد والنظريات التربوية من جهة، وبعناصر العملية الإدارية من جهة أخرى والعلاقة الارتباطية فيما بينها.
(3) القدرة التحليلية المرتفعة في مجال الإحصاءات الكمية، وفي استنتاج المؤشرات الدالة على مدى الكفايات الداخلية والخارجية للعملية التعليمية.
(4) أن يمتلك ملكة الخيال الإبداعي ليستطيع تكوين فكرة سليمة ورؤية متكاملة عن المؤسسة التي يديرها. ص ۱۹۰
تعليقات