 |
| ما هو التدقيق البيئي ؟ وما هي أهميته وأهدافه ؟ |
بحث عن التدقيق البيئي :
محتويات البحث :
(2) تعريف التدقيق البيئي .
(3) أهمية التدقيق البيئي .
(4) أهداف التدقيق البيئي .
(5) وظائف التدقيق البيئي .
(6) أنواع التدقيق البيئي .
(7) مجالات التدقيق البيئي .
(8) متطلبات تطبيق التدقيق البيئي .
(9) مهام ومسؤوليات المدقق الخارجي .
(10) ممارسات التدقيق البيئي .
(11) خطوات وإجراءات التدقيق البيئي .
مقدمة عن التدقيق البيئي :
نتيجة لنمو الوعي البيئي والاجتماعي لدي أفراد المجتمع وعلي المستوي الدولي فقد أصبح هدف حماية البيئة من الأهداف الأساسية للمنشآت والتي تسعي إلى تحقيقها ، ولما لهذا الهدف من أثر علي قدرة المنشآت علي الاستمرار في مزاولة أنشطتها والطلب المتزايد علي البيانات المالية للحصول علي معلومات ملائمة عن التأثيرات البيئية والاجتماعية لأنشطة المنشأة ، أدت هذه الأسباب إلى الاهتمام بما قد يؤديه المدقق تجاه البيئة والمجتمع من خلال التدقيق البيئي والاجتماعي لتحقيق الأهداف السابقة .
وقد زاد الاهتمام بالمحاسبة البيئية نتيجة سعي بعض الجماعات البيئية أو جماعات الضغوط البيئية كما يطلق عليها في ذلك الوقت إلى ممارسة ضغوطها علي منشآت الأعمال للإفصاح عن الآثار السلبية لأنشطتها علي البيئة المحيطة بها ، ومنذ ذلك الوقت كثيراً ما تداول مصطلح المحاسبية البيئية علي المستويين الأكاديمي والعلمي ، كما نشطت مجالات البحث العلمي من جانب المهتمين بشؤون البيئة .
ويعد الإفصاح عن المعلومات البيئية مؤشراً علي ما إذا كانت الشركات مدركة للقضايا البيئية التي قد تؤثر في وجودها ، كما يعتبر الإفصاح البيئي مهما لمستخدمي القوائم المالية للوقوف علي الأحداث البيئية وجهود الشركات نحو إدارة البيئة وآثارها المالية المترتبة عليها .
وفيما يلي سنتناول تعريف التدقيق البيئي ، أهميته ، أهدافه ، أنواعه ، مجالاته ، خطواته ، متطلبات تطبيقه ومحدداته .
تعريف التدقيق البيئي :
قبل التعرف علي التدقيق البيئي لابد من التعرف علي ماهية البيئة حيث إنه لا يوجد تعريف محدد للبيئة وذلك لتعدد المفاهيم المستخدمة فالبيئة هي المحيط الذي تعيش فيه الأحياء من إنسان وحيوان ونبات ويشمل الماء والهواء والأرض وما يؤثر علي ذلك المحيط .
ويعرف التدقيق البيئي علي أنه فحص منظم وموضوعي ودوري للأداء البيئي ، بوساطة أفراد متخصصين من داخل أو خارج الوحدة الاقتصادية ، للتأكد من الالتزام بالقوانين والسياسات الإدارية البيئية وتقييم فعالية البرامج الإدارية البيئية ، وتوصيل النتائج التي يتم التوصل إليها إلى الأطراف المهتمة بها .
كما عرف التدقيق البيئي بأنه فحص وتقييم الأداء البيئي بهدف التحقق من ملاءمة وكفاية إفصاح القوائم والتقارير في التعبير عن مدى تنفيذ الوحدة الاقتصادية لمسؤولياتها الملقاة علي عاتقها جبراً أو طوعاً وفعالية تنفيذ تلك المسؤوليات باستخدام مجموعة من المعايير الملائمة والتقرير عن ذلك للأطراف المختلفة التي يهمها أمر تلك البيانات في اتخاذ قراراتها .
ويعرف التدقيق البيئي أيضاً بأنه أداة إدارية تتضمن تقييماً موضوعياً دورياً ، موثوقاً للإدارة البيئية في شركة ما وهيئتها التنظيمية ومعداتها وذلك بهدف حماية البيئة من خلال تسهيل تحكم الإدارة بالممارسات البيئية والتأكد من التقيد بسياسات الشركة والتقيد بالأنظمة والقوانين والتشريعات الصادرة عن الجهاد المختصة في حماية البيئة .
في حين تري غرفة التجارة الدولية ( International Commercial Committee ) بأن التدقيق البيئي هو أداة للتقويم الدوري المنظم والموثوق والبناء لأداء منظمة أو إدارة وأدواتها البيئية ، بهدف المساعدة في حماية البيئة من خلال تسهيل مراقبة تسهيل الممارسات البيئية وتحديد مدى الالتزام بالسياسات .
مما سبق نجد أن تعريف التدقيق البيئي يتضمن عدداً من العناصر وهي :
1- أن التدقيق البيئي هو عملية منظمة وأنه يجب أن يكون مخططاً لها ولابد من توافر الرؤية والمعرفة الكافية لدي المدقق بالأمور وجوانبها حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة بكفاءة وموضوعية واستقلالية .
2- إن التدقيق البيئي لا يختلف عن التدقيق العادي في ضرورة جمع أدلة تدقيق كافية وملائمة لتدعيم نتائج عمل المدقق .
3- إن المدقق البيئي يعتمد في عمله علي معايير محددة بناء عليها يقوم لمدقق بعمله والالتزام بهذه المعايير وأن تتميز هذه المعايير بالمعقولية وأن يكون المدقق مقتنعاً بهذه المعايير حتى تكون مقبولة له وللأطراف الأخرى .
4- التقرير عما قام به المدقق البيئي من إجراءت تدقيق وأن يتضمن هذا التقرير نتائج عمل المدقق حتى يكون التقرير مفيداً للأطراف المعنية للتحقق من آثار أنشطة الوحدة الاقتصادية علي البيئة وهل تساهم هذه الوحدة في تحسين البيئة والمحافظة عليها .
وبذلك يمكن القول بأن التدقيق البيئي هو :
أداة لتقييم أداء الإدارة تجاه البيئة بواسطة شخص متخصص محايد ومستقل للتحقيق من مدى الالتزام بالواقنين والسياسات الإدارية البيئية الوطنية والدولية والتقرير عن ذلك للأطراف التي تهمها تلك البيانات .
أهمية التدقيق البيئي للمنشأة :
يؤدى التدقيق البيئي دوراً مهماً في تحقيق الأهداف التي تسعي إليها الوحدة الاقتصادية ن وتحقق لها العديد من الفوائد والتي تتضمن ما يلي :
1- تدعيم المزايا التنافسية :
ليس بمجرد الالتزام باللوائح ، ولكن من خلال المشاركة فيها وإقناع المجتمع الذي تعمل فيه المنشأة ، بأنها تسعي للحفاظ علي سلامة البيئة والحد من التأثير السيئ الناتج عن ممارسة أنشطتها .
2- رفع الكفاءة التشغيلية :
ويتم ذلك من خلال استخدام الأساليب الآمنة لإعادة تدوير المخلفات ، وتخفيض التكاليف الخاصة بالتغليف ، وتخفيض استخدام االطاقة .
3- تسهل الرقابة الخارجية :
باعتبارها أداة للرقابة علي أصحاب المصحلة في المشروع ، وعلي إدارة الوحدة الاقتصادية كوكيل عنهم .
4- تحسين الصورة العامة للوحدة الاقتصادية :
وذلك في السوق الذي تعمل فيه ، وتحسين العلاقات العامة ، حيث إن ذلك يؤدى إلى زيادة ربحية المنشأة في الأجل الطويل ، نتيجة الصورة الخضراء للمنشأة باعتبارها صديقة للبيئة .
5- ضبط المخاطر :
حيث يتم تخفيض التكاليف المرتبطة بالأداء البيئي الضعيف ، وتكون أقل عرضة للمساءلة القضائية وفرض العقوبات .
أهداف التدقيق البيئي :
هناك عدد من الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال القيام بالتدقيق البيئي ، وهي علي النحو التالي :
1- التحقق من قبل المدقق من قيام إدارة المنشأة بأداء واجباتها البيئية عن طريق الحصول علي أدلة تؤكد ذلك .
2- تتبع تكاليف الالتزام بالمتطلبات الأساسية للحفاظ علي البيئة .
3- تشجيع المنشآت علي تحسين أدائها البيئي عن طريق استمرار المنشآت في تحسين أدائها البيئي بإجراء تقييم موضوعي ودوري للأداء البيئي وتصميم وتطبيق نظم لحماية البيئة .
4- تحقق الميزة التنافسية بين الشركات .
5- تطوير الوعي البيئي للعاملين في المنظمة .
6- التقيد بالأنظمة والقوانين والتشريعات الصادرة عن الجهات المختصة في حماية البيئة .
7- تمكين الإدارة من وضع خطط تراعي حدوداً معينة من كمية الفاقد عند الإنتاج .
وظائف التدقيق البيئي :
من أهم وظائف التدقيق البيئي ما يلي :
1- تدقيق التلوث البيئي .
2- تدقيق كمية الفاقد .
3- تدقيق نظام إدارة البيئة ( وجود البنية التحتية في المنظمة للحفاظ علي البيئة ) .
أنواع التدقيق البيئي :
تتمثل أنواع التدقيق البيئي في الآتي :
1- التدقيق المالي :
يعني مدي الالتزام بالمبادئ المحاسبية المتعارف عليها في قيد وتصنيف وتبويب وتلخيص العمليات المالية بمعني آخر التأكد من أن التكاليف والالتزامات ( شاملة الالتزامات الطارئة ) والأصول المتعلقة بالبيئة قد تم وضع قيمة لها ، وأن التكلفة البيئية للمنشأة تعكس باعتدال نتائج الالتزامات الواجبة علي المنشأة طبقاً للقواعد المحاسبية المتعارف عليها .
2- تدقق الالتزام :
يعني تدقيق الالتزام تعهد الإدارة بتنفيذ المتطلبات والتشريعات والقوانين واللوائح المتعلقة بأنشطة وعمليات المنشأة ، وهذه المراجعة تعتبر أكثر صور المراجعات البيئية انتشاراً في المجالات الصناعية وذلك بسبب المسؤولية المدنية والجنائية التي تنشأ نتيجة مخالفة القوانين البيئية ، حيث إن عدم التزام المنشآت بالتشريعات البيئية وتلويثها للبيئية سيكون له تأثير مالي علي القوائم المالية لذلك يجب علي المدقق البيئي عند تخطيط وتنفيذ المرافق وإعداد التقرير أن يراعي هذا الوضع جيداً .
3- تدقيق نظم الإدارة البيئية :
يعتبر نظام الإدارة البيئية عن الهيكل الذي يحدد المسؤوليات والسياسات والممارسات والإجراءات والعمليات والموارد اللازمة لحماية البيئة وإدارة القضايا البيئية ، ويعتبر ذلك النظام جزءاً من هيكل الرقابة الإدارية الداخلية بالمنشأة بهدف توفير معلومات تتعلق بما يلي :
- مدى التزام المنشأة بالقوانين البيئية التي تخضع لها .
- مدى التزام المنشأة بتطبيق السياسات والإجراءات البيئية .
- المخاطر البيئية الحالية والمستقبلية التي تتعرض لها المنشأة عند مزاولتها لأنشطتها .
- الإجراءات التصحيحية التي يجب اتخاذها لتحسين أدائها البيئي .
مجالات التدقيق البيئي :
يمكننا حصر مجالات التدقيق البيئي في المجالات والأنماط التالية :
1- تدقيق المراقبة العامة الذي يتمثل بالمطلوبات من خلال تدقيق الاقتناء وتقدير الخطر البيئي والتزام المنشأة بالقوانين والتشريعات .
2- التدقيق التشغيلي الذي يفرض علي الإدارة اتخاذ إجراءات الصحة والسلامة وفرض إجراءات الرقابة والأنظمة التي تحدد اهتمامات الوحدة الاقتصادية بالقضايا البيئية .
3- التدقيق الوظيفي المتضمن فعاليات تدقيق الموقع ، المنتجات والمخلفات .
يقودنا ذلك إلى تحديد مجموعة من الأنماط للتدقيق البيئي لعل من أهمها :
- التدقيق المالي .
- تدقيق أنظمة الإدارة البيئية .
- تدقيق الصحة والسلامة .
- تدقيق الخطر البيئي .
- تدقيق النقل والموقع ... إلخ .
متطلبات تطبيق التدقيق البيئي :
تنقسم متطلبات تطبيق التدقيق البيئي إلى ما يلي :
أولا : متطلبات داخلية :
1- وجود بنية تحتية إدارية في المنشآت .
2- وجود مدققين بيئيين .
3- وجود فريق تدقيق بيئي مدرب .
4- وجود محاسبين بيئيين .
ثانيا : متطلبات خارجية :
1- وجد هيئات مهنية تهتم بموضوع التدقيق البيئي .
2- وجود معايير تتعلق بالبيئة ، ومتطلبات قانونية وشروط قبل إنشاء الشركة ( التزامات بيئية ) .
3- وجود جهات ضغط غير حكومية .
مهام ومسوؤليات المدقق الخارجي :
تقع علي عاتق المدقق العديد من المسؤوليات منها مسؤولية تدقيق الأداء البيئي للمنشأة ومن الممكن أن تتم عن طريق :
1- يجب علي المدقق معرفة طبيعة عمل المنشأة حتى يتسني له معرفة الأمور ذات التأثير علي البيانات المالية .
2- يجب علي المدقق أن يقوم بتقييم المخاطر والرقابة الداخلية لذلك يجب علي المدقق أن يراعي الأمور البيئية التالية :
- تقدير المخاطر الملازمة عند وضع خطة التدقيق والتي قد تتضمن وجود معلومات خاطئة جوهرية في البيانات المالية بسبب أمور بيئية مثل مخاطر تكاليف الالتزامات الناشئة عن متطلبات تشريعية أو تعاقدية ، مخاطر عدم الالتزام بالقوانين والتنظيمات البيئية .
- النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية والذي يختلف وفقاً لنوع المنشآت .
3- يجب علي المدقق مراعاة القوانين والأنظمة عند تدقيق البيانات المالية مثل :
- القوانين والأنظمة التي تفرض التزامات لتعويض التلوث البيئي الناشئ من حوادث ماضية .
- القوانين المتعلقة برقابة التلوث أو تخفيض الانبعاث أو التخلص من النفايات .
ممارسات التدقيق البيئي :
يمكن ممارسة التدقيق البيئي في المنشآت من خلال :
1- تدقيق التزام المنشأة بالتشريعات والقوانين المتعلقة بممارسة نشاطها البيئي أو عدم التزامها .
2- تدقيق الأنظمة المطبقة داخل المنشأة لإدارة المخاطر البيئية .
3- تدقيق الصفقات التي تتم في المنشأة وأثرها المحتمل ( مخاطرها ) علي البيئة .
4- تدقيق طرق معالجة المواد وتخزينها وطرق إتلافها بعد الاستهلاك .
5- تدقيق تكاليف الإجراءات الوقائية المستخدمة لتخفيض المخاطر البيئية .
6- تدقيق المبالغ المتراكمة نتيجة التزامات البيئة وتدقيق الإفصاح عنها .
7- تدقيق العمليات التصنيعية للتأكد من التزام المنشأة بالمتطلبات البيئية في العملية التصنيعية .
خطوات وإجراءات التدقيق البيئي :
لم يتم التوصل حتى الآن إلى معايير خاصة للتدقيق البيئي مقبولة قبولاً عاماً يتم إعداد التقرير البيئي استناداً إليها ولكن يمكن أن تكون خطوات التدقيق البيئي وإجراءاته علي النحو التالي :
أولا : أن يقوم المدقق بتحديد هدف من القيام بعملية التدقيق والذي في الغالب هو التحقق من التزام إدارة المنشأة محل الفحص بأداء وجباتها البيئية وأن يقوم المدقق بالحصول علي الأدلة الكافية التي تؤكد رأيه .
ثانيا : أن يتعرف المدقق علي طبيعة نشاط المنشأة والمخاطر البيئية والقوانين البيئية التي تطبقها ، كذلك سياسات وإجراءات المنشأة المتعلقة بالبيئة ، حيث إن هذه الأمور تمكن المدقق من حصر وتحديد العوامل البيئية المؤثرة في المشاريع التي تقوم بها المنشأة .
ثالثا : أن يقوم المدقق بوضع معاييره الخاصة للقيام بالتدقيق البيئي خاصة وأنه لا يوجد معايير متفق عليها ، فقد أوصي ( Hemenway, 1995 ) بأنه من الضروري وضع معايير لتدقيق البيئة ليتمكن المدقق من أداء عمليه دون خوف والابتعاد عن الحكم الشخصي ، لذلك تعتبر المعايير الركيزة التي يعتمد عليها المدقق في عمله فضلاً عن أنه تعتبر المعايير أمراً حيوياً لتدقيق البيئة فهي تمثل الأساس الانتقادي وعدم وجودها عائقاً أمام الحكم علي كفاءة الأداء البيئي والمقارنة بين المشروعات المختلفة .
رابعاً : أن يقوم المدقق بإجراء المقابلات والاستفسارات والمناقشات مع العاملين بالمنشأة للحصول علي المعلومات الملائمة لعملية التدقيق خاصة عن المعلومات التي قد يحيط بها الغموض .
خامساً : أن يقوم المدقق بجمع الأدلة للتحقق من فعالية نظام الإدارة البيئية للمنشأة وكذلك فعالية نظام الرقابة الداخلية علي الأداء البيئي للمنشأة .
سادساً : أن يقوم مدقق الحسابات بإعداد التقرير للتدقيق البيئي .
محددات تطبيق التدقيق البيئي :
تواجه مهنة تدقيق الحسابات العديد من المعوقات التي تحول دون تطبيق التدقيق البيئي تتمثل في التالي :
1- عدم وجود معايير مقبولة يمكن تطبيقها في عملية التدقيق البيئي مما يؤدى إلى عدم إمكانية ممارسة عملية الرقابة البيئية بسبب غياب معايير ملائمة تحكم عمل المدقق وتعتمد عليها الجهات المختصة للحكم علي كفاءة أداة الإدارة البيئية .
2- الحاجة إلى وجود مدقق بيئي مؤهل علمياً وحاصل علي شهادة مهنية لممارسة نشاط التدقيق البيئي .
3- وجود تعارض بين متطلبات حماية البيئة واستغلال المنشآت لمواردها الاقتصادية بسبب التزامها بإنفاق مبالغ كبيرة للمحافظة علي البيئة والحد من آثاره السلبية .
4- تركيز الجهود علي الحد من الإسراف في استخدام الموارد بدرجة أكبر من الجهود في قياس قيمتها والمحاسبة عنها وتدقيق نتائجها البيئية .
5- عدم وجود مؤشرات بيئية يستند إليها المدقق في عمله أثناء تدقيق الأداء البيئي في المنشآت حتى يستطيع إبداء رأيه في تقريره النهائي حول أداء الإدارة البيئي .
6- صعوبة تحديد القيمة الاقتصادية للخسائر من المحتمل أن تتحملها الدولة نتيجة لما قد تحدثه بعض المشروعات من آثار سلبية علي البيئة .
تعليقات