 |
| ما هي الاختبارات الالكترونية ؟ وما هي أنواعها وخصائصها ؟ |
بحث عن الاختبارات الإلكترونية :
محتويات البحث :
(1) مقدمة .
(2) تعريف الاختبار .
(3) الفرق بين الاختبار والامتحان .
(4) خصائص الاختبارات الإلكترونية .
(5) العناصر المكونة للاختبارات الإلكترونية .
(6) أنواع الاختبارات الإلكترونية .
(7) أشكال الاختبارات الإلكترونية .
(8) مزايا الاختبارات الإلكترونية .
(9) عيوب الاختبارات الإلكترونية .
(10) تصميم الاختبارات الإلكترونية .
(11) معايير جودة بناء الاختبارات الإلكترونية .
مقدمة :
بما أن هناك تعليم إلكتروني وتقويم إلكتروني فلابد من وجود اختبارات وامتحانات إلكترونية من أجل قياس جودة الأداء الخاصة بالمتعلم أو الإنتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى ، تقيس الاختبارات أهم المعارف والمكتسبات التي تحصل عليها المتعلم خلال فترة سابقة والاختبارات الإلكترونية هي أيضاً كذلك ، تحدد الاختبارات والامتحانات مصير المتعلم بالحكم عليه بالنجاح أو الرسوب إذا كان بصدد امتحان نهائي أو التنبؤ بنجاحه أو فشله إذا كان بصدد الاختبارات الفصلية وفيما يلي سوف نتعرف أكثر عن الاختبارات الإلكترونية .
تعريف الاختبار :
لغة :
خَبر : الخًبيرُ ، من اسماء الله عز وجل العالم بما كان وما يكون ، وخُبرْتُ بالأمر أي علمته ... واسْتَخْبَرَهُ سَاَلَهُ عن الخَبَر وطَلَبَ ان يُخْبِرهُ ... والتَّخَبُّرُ : السؤال عن الخَبَر .. وقولهم لَأُخْبِرَّنَ خُبْرَكَ أي لَأُعلمنَّ عِلْمكَ ... والخِبْرَةُ الاختبارُ ، وَخَبَرْتُ الرجل أخْبُرُه خِبْراً وخِبْرَةٌ . والخَبِيرُ : العالم .
اصطلاحاً :
يعرف العالم التربوي كرونباخ Cronbach الاختبار بأنه " طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصية بسلوك شخصية أخرى " ، وأما مفهوم السلوك في علم النفس فهو أي تصرف صادر عن الفرد كاستجابة لوجود منبه أو مثير ، وأما التنظيم فهو خاصية من خصائص العلم ، بما يؤكد إلى أن الاختبار عند كرونباخ هو أحد الوسائل العلمية لجمع المعلومات عن جوانب معينة ومحددة في الشخصية أي أنه أحد وسائل القياس الكمي في التربية .
عموماً يمكننا القول بأن الاختبار هو عملية منظمة لإجراء قياس عينة من السلوك الإنساني .
ويعرف ثورنديك " Thorndkie " الاختبار بأنه طريقة لقياس الكم من الشئ علي أساس أن أي شئ موجود يكون موجوداً بكمية معينة والمقصود بالشئ هنا الجوانب المعرفية كالأفكار والمعلومات التي يتعلمها الفرد بقصد أو بغير قصد .
الفرق بين الاختبار والامتحان :
الاختبار معيار للطالب والمعلم بأنه يمتلك الأدوات الصحيحة التي تمكنه من اجتياز المادة التعليمية ، أما الامتحان فيتخذ صفة الرسمية أكثر ، فيقيم مستوي الطالب ، وعند اجتيازه يمكنه من الانتقال من مرحلة إلى المرحلة التي تليها .
من حيث المادة التعليمية : يقيس الاختبار مدى إتقان الطالب لمفهوم أو درس واحد ، أما الامتحان يقوم بقياس مدى إتقان الطالب لعدة مفاهيم أو وحدة دراسية .
الاختبار يتم داخل وخارج المؤسسة التعليمية ، مثل اختبار السياقة ، أما الامتحان فهو خاص بالمؤسسات التعليمية .
الامتحان مرتبط بالعملية التعليمية ، أما الاختبار يتم في عدة مجالات .
تعريف الاختبارات الإلكترونية E-Tests :
تعرف سالي وديع صبحي ( 2005 ، 220 ) الاختبارات الإلكترونية علي أنها : " العملية التعليمية المستمرة والمنتظمة التي تهدف إلى تقييم أداء الطالب عن بعد باستخدام الشبكات الإلكترونية " .
وعرفها الغريب زاهر إسماعيل ( 2009 ، 410 ) بأنها " عملية تقويم مستمرة ومقننة تهدف إلى قياس أداء الطالب إلكترونيا باستخدام البرمجيات تزامنياً بالاتصال المباشر بالإنترنت أو غير تزامنياً في القاعات الدراسية .
كما يعرفها خالد الحامدي ( 2010 ) بأنها : " إحدى تقنيات الحاسب الآلي التي يمكن توظيفها للتغلب علي بعض الصعوبات التي تعيق تنفيذ الاختبارات الورقية ، أو توظيفها لتوفير قنوات أخرى لزيادة التحصيل العلمي لدي الطالب وترسيخ المعلومات ، وتنمية مهارات التعلم الذاتي .
وبالنظر للتعريفات السابقة يمكن تعريف الاختبارات الإلكترونية علي أنها " إحدى تقنيات الحاسب الآلي التي يتم فيها توظيف شبكات المعلومات وتجهيزات الكمبيوتر والبرمجيات التعليمية لتقويم أداء الطلاب إلكترونياً بهدف تحسين العملية التعليمية " .
نستنتج مما سبق أن الاختبارات الإلكترونية ، تعتمد علي الأجهزة والوسائل التعليمية الحديثة من حاسوب وإنترنت وغير ذلك وقد تعتمد علي الاتصال المباشر أو غير المباشر وغالباً ما يتم استعمالها عن بعد بسبب بعد المسافة أو عدم موائمة الوقت لكل من المعلم والمتعلم .
خصائص الاختبارات الإلكترونية :
إن استخدام شبكة الإنترنت في تقديم الاختبارات الإلكتروني يميزها العديد من الخصائص عن غيرها من الاختبارات التقليدية ، نذكر منها ما يلي :
1- التفاعلية interactivity :
يعرف علاء صادق ( 2003 ) التفاعلية بأنها " العملية التي تحدث بين المتعلم وبيئة التعلم ، والتي يأخذ منها المتعلم دوراً إيجابياً ، وتضم بيئة التعلم هذه في الغالب المعلم والمتعلمين ، ومحتوي الدراسة ، كما تتضمن التفاعلية قدرة المتعلم علي التحكم فيما يعرض عليه ، وضبطه والتحكم في تسلسله وتتابعه والخيارات المتاحة من حيث القدرة علي اختيارها والتجول فيما بينها .
وترجع أهمية التفاعلية في أنها تنقل المتعلم إلى الواقع الافتراضي بنفس خصائص الواقع التعليمي الحقيقي باستثناء وحدة المكان في جميع الحالات ، ووحدة الزمان في حالة أخري .
2- استخدام الوسائل المتعددة using multi-media :
يعد استخدام الوسائل المتعددة من أهم الخصائص التي تميز الاختبارات الإلكترونية ، ومن أهم عناصر هذه الوسائل ، ما يلي :
- النص Text :
يعد النص من أهم الوسائط التعليمية المتعددة ، فالنص هو القاسم المشترك في جميع الشاشات ، فلا يمكن أن تتخيل إحدى الشاشات في أي برنامج كمبيوتر بدون أن تكون فيها كلمة واحدة علي الأقل .
وقد اهتمت عديد من الدراسات بوضع معايير لاختيار الخطوط وإرشادات لاستخدام النصوص في برامج التعلم عبر الشبكات ومنها دراسة : مصطفي جودت ( 1999 ).
ويستخدم النص لكتابة تعليمات الاختبار ، ولتحديد نوع الأسئلة ، وعددها ، والزمن المستغرق للإجابة عنها ، وطرق التسجيل في الاختبار ، وموعد إجراء الاختبار ، كما يمكن استخدام النص لصياغة بدائل الإجابة ، والإرشادات التي توضح للمتعلم كيفية الانتقال داخل الاختبار ، أو تقديم تغذية راجعة للطالب .
- الصوت Sound :
يعد الصوت من أهم الوسائط التعليمية الحسية ، وهو يعني سماع كل ما يتراوح من همس إلى صراخ ، وقد يكون الصوت مقطوعة موسيقية كلاسيكية أو هادئة أو صاخبة ، أو مؤثرات صوتية كخلفية البرنامج ، أو حديث مسجل ، أو أصوات لعناصر في الطبيعة .
من مميزات استخدام الأسئلة المسموعة تدريب الطلاب علي الاستماع المثمر ، ومساعدتهم علي حسن الإصغاء والاستجابة الفعالة ، وحصر الذهن ومتابعة المتحدث ، وسرعة الفهم ، وتلك القدرات يحتاج إليها الطالب في جميع المراحل الدراسية .
- الرسوم الثابتة :
وهي تكوينات تظهر في صورة رسوم بيانية Graphics ، ورسوم توضيحية illustrations ، ولوحات مسارية تدفقية flow charts ، وملصقات posters ، ورسوم كاريكاتيرية cartoon .
- الرسوم المتحركة :
الرسوم المتحركة ما هي إلا مجموعة من الرسوم الثابتة المتسلسلة التي تعرض متتابعة وبسرعة معينة مما يعطي الإيحاء بالحركة ، وقد تكون الرسوم المتحركة زراً يتحرك علي امتداد الشاشة ، أو كرة أرضية تدور حول نفسها ، أو سيارة تتحرك علي امتداد طريق مرسوم علي الشاشة .
وتشير سالي وديع إلى إمكانية توظيف الرسوم في برامج الاختبارات الإلكترونية كالتالي :
- في أسئلة الاختيار من متعدد يمكن استخدام الرسوم المتحركة في الجذر لتوضيح فكرة عمل شئ ما ، أو لتوضيح كيفية تثبيت بعض الأجزاء مع بعضها بصورة صحيحة .
- التركيز علي معلومة معينة في السؤال وذلك عن طريق تضخيم أحد الكلمات ثم تصغيرها .
- لفت الانتباه إلى زمن الإجابة علي الأسئلة وذلك برسم صورة متحركة لساعة يتناقص فيها الوقت تدريجياً .
- استخدام بعض الرسوم المتحركة في التغذية الراجعة .
- الصور المتحركة ( الفيديو ) :
الفيديو عبارة عن سلسلة من اللقطات الثابتة يتم عرضها بسرعة معينة ، كما يمكننا نقل صورة حيثة عن الفيديو إلى شاشات الكمبيوتر ودمجها في برامج الوسائط المتعددة ومن أهم البرمجيات المستخدمة مع الفيديو هي video editor حيث له القدرة علي إجراء العديد من التعديلات علي الصور والرسومات ويعمل علي تقليص المساحة المستخدمة لتخزين الملف بعد إجراء عملية ضغط الملف . ويستخدم الفيديو في برامج الاختبارات الإلكترونية كالتالي :
- عرض المعلومات التي قد تكون خطراً ، أو مكلفة أو بعيدة زمنياً أو مكانياً ، أو قد يصعب إعادتها مرة أخرى مثل التفاعلات الكيميائية والانفجارات الخطيرة .
- جذب انتباه المتعلم نحو الاختبار الإلكتروني .
- في التغذية الراجعة .
3- الفردية individuality :
لمراعاة الفروق الفردية فإن هناك ضرورة ملحة لتفريد المواقف التعليمية للوصول بهم جميعاً إلى مستوي الإتقان نفسه ، وفقاً لقدرات واستعدادات كل منهم ومستوي ذكائه وقدرته علي التفكير والتذكر ، ومن خصائص الاختبارات الإلكترونية أنها :
- تراعي هذه الفروق بين المتعلمين بمراعاة ذاتية كل فرد بإعطائه الحرية في التحرك خلال الاختبار ، والتحكم في المسار وطريقة الإجابة عن أسئلة الاختبار حتى يصل إلى مستوي الإتقان المحدد .
4- استخدام تقنية شبكة الإنترنت :
إن شبكة الإنترنت تتيح تقديم لعدد ضخم من الأشخاص والحصول علي بيانات فورية ، ومعالجة هذه البيانات ، وجعل المعلومات متاحة في أي مكان في العالم وفي أي وقت ، ولا يستطيع الاختبار الورقي المنافسة مع هذا بأي حال من الأحوال .
كما تحقق شبكة الإنترنت الراحة والسهولة لجميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية حيث يتم الحصول علي إجابات الطلاب بطريقة سهلة وسريعة ، وتصحيح الإجابات بسرعة ودقة وإرسالها للطلاب بصورة فورية .
5- التنقيط :
وتعني أن الشبكة سوف تسير وفقاً لمجموعة من القواعد الموحدة والتي يسير عليها المشاركون ، وهو ما يسمح بالتبادل السهل للمعلومات والدخول إلى بيانات كمبيوترية عديدة .
العناصر المكونة للاختبارات الإلكترونية :
يتكون الاختبار الإلكتروني من العناصر الرئيسية التالية :
1- محتوي الاختبار :
ويتضمن كل من اشكال الأسئلة ، عدد الأسئلة ، تعليمات الاختبار ، المساعدة الفنية ، أنواع الوسائط المتعددة ، أنماط استجابات المتعلم ، التغذية الراجعة ، وإعادة المحاولة .
2- زمن الاختبار :
يعد زمن الاختبار من أهم المتغيرات التي يجب أن يضعها مصمم الاختبار في اعتباره ، ويتدخل في تحديد زمن الاختبار عديد من العوامل منها :
أ- نوع الأسئلة : فالزمن المستغرق في الأسئلة الموضوعية يختلف عن الزمن المستغرق في الأسئلة المقالية ، وكذلك الزمن المستغرق في الأسئلة مفتوحة الإجابابات يختلف عن الأسئلة مغلقة الإجابات .
ب- عدد الأسئلة التي يتكون منها الاختبار الإلكتروني : يجب اختيار وقت ملائم لعدد الأسئلة الموضوعة .
ج- نوع الوسائط المتعددة المستخدمة : يجب أن يعي مصمم الاختبار أن استخدام لقطات الفيديو والرسوم المتحركة والمؤثرات الصوتية قد يستغرق وقتاً في التحميل أثناء أداء الاختبار .
د- التعليمات والمساعدة التي يتم توجيهها إلى الطالب أثناء الاختبار .
هـ- زمن تحميل صفحات الاختبار : ويقصد به الزمن المستغرق في تحميل صفحات الاختبار أو أي برامج قد تستخدم في أداء الاختبار .
أنواع الاختبارات الإلكترونية :
تنقسم أنواع الاختبارات الإلكترونية إلى نوعين : اختبارات كمبيوترية تقليدية ، واختبار معدل المستوي كالتالي :
1- الاختبار الكمبيوتري التقليدي computer based test ( CBT ) :
هو اختبار ثابت المضمون والأسئلة من حيث ترتيب أرقام الأسئلة وتدرج مستوي ضعوبتها ، ويتم فيه عرض الزمن أثناء الإجابة ودرجات الإجابة علي كل سؤال والدرجة الإجمالية ، وتوظيف عناصر الوسائط المتعددة في عرض الأسئلة وتعزيز الإجابة .
2- الاختبار المعدل المستوي computer adaptive test ( CAT ) :
هو تطور للاختبار الكمبيوتري التقليدي ، ثناي الاتجاه من حيث عرض مستوي صعوبته ( متدرج في الصعوبة بما يتفق مع قدرات الطالب ) حيث يقدم للطالب سؤال متوسط الصعوبة في البداية ومن خلال إجابة الطالب يتغير مستوي صعوبة السؤال التالي عن طريق تطبيق معادلات التمييز إلى أن يستقر أداء الطالب علي مستوي محدد .
نستنتج مما سبق أن الاختبار الإلكتروني ينقسم إلى نوعين : النوع الأول وهو الاختبار الكمبيوتري التقليدي ، هذا النوع من الاختبار موضوعه ثابت لا يتغير بحيث يبقى علي الشاكلة التي صمم بها من قبل الأستاذ .
أما النوع الثاني فهو مختلف عن الأول فالاختبار المعدل المستوي يتغير مضمونه حسب استجابة الطالب أو المتعلم مع السؤال ، فيبدأ بطرح سؤال متوسط الصعوبة ثم السؤال الذي يليه يكون مرهون بإجابة المتعلم عن السؤال متوسط الصعوبة فإن أجاب بشكل صحيح فإن السؤال التالي يكون أصعب وإن أجاب بشكل خاطئ فإن السؤال التالي يكون أسهل تماشياً مع مستوي الطالب إلى أن يستقر أداء الطالب علي مستوي محدد .
أشكال الاختبارات الإلكترونية :
قدم كل من بول وماكينا وباسول عرضاً لأهم أشكال الأسئلة التي تصلح في الاختبارات الإلكترونية كما يلي :
أولاً : أسئلة الاختيار من متعدد multiple choise questions :
وهي أسئلة يقوم فيها الطالب باختيار إجابة من عدد من الاختيارات المقدمة له ، ويتكون السؤال من أربعة عناصر رئيسية :
1- الجذر ( نص السؤال ) .
2- المفتاح ( الإجابة الصحيحة في قائمة الاختيارات ) .
3- المشتتات ( الإجابة الخاطئة في قائمة الاختيارات ) .
4- الخيارات ( الخيارات المتاحة بعد الجذر ) .
الشروط الواجب مراعاتها في أسئلة الاختيار من متعدد :
1- التركيز علي قياس النتائج والمخرجات المهمة فقط .
2- كتابة رأس السؤال بطريقة صحيحة .
3- التطابق في النواحي الخاصة بقواعد اللغة والنحو عند صياغة رأس السؤال .
4- الابتعاد عن استخدام بعض الكلمات في رأس السؤال والتي قد تكون تلميحاً للإجابة الصحيحة .
5- البدائل المختلفة للإجابة ( البدائل الخاطئة ) يجب أن تكون مقبولة ومعقولة .
6- تجنب استخدام بعض الجمل في صياغة بدائل الإجابة مثل : " جميع ما سبق صحيح " ، " ليس أي مما سبق " .
7- التنويع في طول الإجابة الصحيحة .
8- التأكد من أن كل سؤال من أسئلة الاختيار من متعدد مستقل عن الأسئلة الأخرى في الاختبار .
مميزات أسئلة الاختيار من متعدد :
1- يمكن استخدامها لقياس نتائج عام فهي مناسبة جداً لتقييم الدقرة علي التفسير ، المناقشة ، التمييز .
2- لا تتأثر وحدات الاختيار من متعدد بالترتيب أو الممارسة الخاطئة .
3- لا تخضع لعامل الصدفة أو التخمين كثيراً بسبب عدد من البدائل الخطأ المقدمة .
4- ناجحة جداً في التمييز بين المحصلين المرتفعين والمنخفضين .
جوانب القصور في أسئلة الاختيار من متعدد :
1- من الصعب تركيب وحدة الاختيار من متعدد ، وهذا يرجع إلى صعوبة إعداد بدائل خطأ مناسبة .
2- أداء الاختيار من متعدد يستغرق وقتاً أكثر نسبياً في النجاح .
3- في اختبار الاختيار من متعدد يعتمد إلى حد كبير علي القدرة علي القراءة بسرعة .
4- لا يمكنها قياس الرأي أو الاتجاهات ، لأنه ليس من الممكن التمييز بين الصحيح وغير الصحيح في هذه المسألة .
استخدام الوسائط المتعددة في أسئلة الاختيار من متعدد :
في حالة استخدام صور ثابتة يجب مراعاة ما يلي :
1- تستخدم الرسوم التخطيطية كرأس لسؤال بوضع أسهم علي أجزاء معينة من الصورة ، ثم طرح الأسئلة المتعلقة بهذه الأسهم .
2- لا يحتوي الرسم علي كثير من التفاصيل التي لا داعي لها في السؤال .
3- لا تستخدم الألوان إلا لضرورة التعبير عن واقعية الرسم فقط .
4- تستخدم الظلال لإظهار الشكل .
5- استخدام صورة واضحة ومباشرة .
في حالة استخدام صورة متحركة في الجذر يجب مراعاة التالي :
1- مناسبة الصورة المتحركة لموضوع السؤال .
2- البعد عن التفاصيل غير المهمة .
3- إمكانية إعادة العرض أكثر من مرة .
4- لا تستخدم صور خاطئة في المراحل المبكرة .
5- استخدام جملة توضح مدلول العرض قبل البدء في الأسئلة .
استخدام الصور في عرض المشتتات :
1- استخدام بدائل مقبولة من الصور .
2- لا تقدم صور قريبة جداً من الإجابة الصحيحة بحيث تحير الطالب الذي يعرف الإجابة .
ثانياً : أسئلة الصواب والخطأ :
تعد أسئلة الصواب والخطأ صورة مختصرة لأسئلة الاختيار من متعدد عموماً ، فهي تستخدم عندما لا يكون ممكنا إنشاء أي بدائل أخرى للإجابة سوي الصيغة السلبية للإجابة الصحيحة كبديل ، وعند صياغة أسئلة الصواب والخطأ يجب مراعاة الشروط التالية :
1- تكوين عبارات صحيحة وخاطئة بعدد غير متساوٍ ورتبهم بطريقة عشوائية .
2- تجنب جمل الكتاب المقرر .
3- استخدام نقطة واحدة فقط ذات دلالة في كل سؤال .
4- العبارة التي يتم صياغتها يجب أن تكون صحيحة أو خاطئة بصورة غير معقدة .
5- التركيز علي العبارات القصيرة وبلغة جيدة .
6- تجنب العبارات السالبة بقدر المستطاع ، أي لا تشكل عبارات خاطئة من أخرى صحيحة بمجرد إدخال كلمة لا .
7- تجنب العبارات الجامعة ، مثل : ( كل ، دائماً ، لا احد ، مستحيل ، غالباً ، أحياناً ) .
8- التأكد من أن الأسئلة التي تتعامل مع الاختبارات صحيحة تماماً أو خاطئة تماماً .
مميزات أسئلة الصواب والخطأ :
1- مهمة إعداد وحدة الصواب أو الخطأ بسيطة وسهلة نسبياً .
2- يمكن تصحيحها بسهولة .
3- يستغرق مؤدى الاختبار وقتاً أقل في إجابتها ويمكن لسؤال أن يشمل عدد كبير من الوحدات في وقت مقيد .
4- توفر اختباراً مباشراً وبسيطاً لتعلم الطلاب .
جوانب القصور في أسئلة الصواب والخطأ :
1- سهولة تخمين الإجابات .
من الصعب تركيب عبارة صحيحة تماماً أو خطأ تماماً .
3- أسئلة الصواب والخطأ تعد تربوياً ضارة ، لأنها تعرض التلميذ للخطا بدلأ من الصواب .
ثالثاً : أسئلة ملء الفراغات :
يتطلب هذا النوع من الأسئلة أن يقوم الطالب بملء فراغ داخل النص باستخدام بعض الكلمات أو الرموز أو الأرقام ، ويتميز هذا النوع من الأسئلة بأنه يتعين علي الطالب أن يقدم بنفسه الإجابة الصحيحة لا أن يقوم باختيارها ، وبالتالي تقل نسبة تخمين الإجابة الصحيحة .
ومن عيوب هذا النوع من الأسئلة أنه من الصعب صياغتها بطريقة تجعل إجابة واحدة فقط صحيحة ، كما أن الأخطاء الإملائية لا تكون في صالح الطلاب الذي يعرفون الإجابة الصحيحة ، ولكن يمكن التغلب علي هذا العيب بواسطة البرامج التي تمكن مصمم الاختبار من أن يحدد بعض البدائل للإجابة الصحيحة ، بحيث تعطي الدرجة الكاملة لأي بديل من هذه البدائل .
رابعاً : أسئلة إعادة الترتيب :
حيث تعرض علي المتعلم مجموعة من الكلمات المنفصلة ، والتي يطلب منها فيها إعادة ترتيب هذه الكلمات للحصول علي جملة مفهومة أو فقرة ذات معني ، وفي بعض الأحيان يتم عرض مجموعة من الأحداث ويطلب من المتعلم أن يرتبها من الأقدم إلى الأحدث أو العكس وقد تكون مجموعة من الأرقام ويطلب من المتعلم إعادة ترتيبها ترتيباً تنازلياً أو تصاعدياً .
خامساً : أسئلة التوصيل ( المزاوجة ) :
أسئلة التوصيل أو المزاوجة هي في الأساس سلسلة من أسئلة الاختيار من متعدد جميعها في نفس الموضوع وتعرض علي أنها سؤال واحد مجمع ، حيث تتطلب أسئلة التوصيل أو المزاوجة أن يقوم الطالب بمطابقة سلسلة من الجذور أو المقدمات بإجابات ، وهي تتكون من مجموعة من الاتجاهات : عمود من الجمل وعمود من الإجابات ، وأسئلة المطابقة جيدة لتقييم فهم الطالب للعلاقات وكذلك قدرة الطالب علي تطبيق المعرفة .
القواعد الخاصة لتكوين أسئلة المزاوجة تتمثل فيما يلي :
1- المقدمات يجب أن تكون منطقية ( المفردات في القائمة ) متجانسة .
2- كل إجابة من الإجابات يجب أن تكون إجابة مموهة ( مضللة ) مقبولة لجميع المفردات الموجودة في القائمة الأولي .
3- التأكد من أن القائمتين تحتويان علي عدد مختلف من المفردات .
4- المقدمات والإجابات يجب أن تكون قصيرة .
في حالة استخدام صور ثابتة في عمود الجمل أو عمود الإجابات ، يجب مراعاة ما يلي :
1- لابد أن تتساوي أحجام الصور المعروضة في كل عمود .
2- التركيز علي الجزء المقصود في السؤال داخل الصورة .
3- تجنب استخدام الصورة المتشابهة أو قريبة الشبه التي تؤدى إلى الخلط في المفاهيم .
4- يمكن تكرار الصورة لاستخدام جزء آخر منها في عمود الإجابات .
سادساً : أسئلة تحديد النقاط النشطة Graphical hot spot questions :
يتطلب هذا النوع من الأسئلة من الطالب أن يحدد موقعاً معيناً علي الشاشة إما بسحب أو ترك مؤشر الفأرة علي موقع معين ، أو باستخدام الأسهم في لوحة المفاتيح ، ويستخدم هذا النوع من الأسئلة مع الرسومات ( الخرائط ، الجداول ، الرسوم ، الصور البيانية ) وهو مفيد في المواد التي تتطلب تفسير للمواد البصرية .
مزايا الاختبارات الإلكترونية :
تمتاز الاختبارات الإلكترونية :
تمتاز الاختبارات الإلكترونية بإمكانية تصحيحها إلكترونياً ، لذا فإنه لا يتأثر تصحيحها بذاتية المصحح ، ويمكن تحديد أسباب انتشار الاختبارات الإلكترونية فيما يلي :
1- سرعة تنفيذ الاختبارات .
2- تتوفر بها جميع خصائص الاتصال المباشر والتفاعلية .
3- لا يشترك في تطبيقها تحديد مكان أو زمان محدد لإنجازها أو استلامها .
4- قلة الحاجة إلى عمليات الطباعة والتصوير .
5- ارتفاع درجة صدق الاختبار وثباته .
6- الدقة المتناهية في التقييم ورصد النتائج .
7- سرعة الحصول علي النتائج وتوزيعها إلكترونياً .
8- الاحتفاظ بسجل لكل طالب آلياً يمكن الرجوع إليه عند الحاجة .
9- سهولة تصميمها ، وانخفاض تكاليف إنتاجها .
ويضيف كل من دوكسن وأندريتوس ( Doukasn & Andreatos , 2007 ) مميزات أخرى للاختبارات الإلكترونية نذكر منها :
1- الحصول علي نتائج الاختبارات بسرعة وبسهولة وبطريقة آلية ، وكذلك حصول الطلاب علي تغذية راجعة سريعة .
2- إمكانية إدراج ودمج العديد من الوسائل المتعددة كالصور ، والرسوم ، والتسجيلات الصوتية ، ولقطات الفيديو .
3- إمكانية توافر بعض البرامج المساندة أثناء تأدية الاختبار ، مثل : إضافة آلية حاسبة ، أو قواميس إلكترونية .
4- سهولة تخزين واسترجاع بيانات الاختبار بسهولة ويسر .
عيوب الاختبارات الإلكترونية :
قدم كل من الغريب زاهر إسماعيل ( 2009 )، وريان ( 2001 ) ودوكسن وأندريتوس ( 2007 ) وسالي وديع ( 2005 ) أهم عيوب الاختبارات الإلكترونية في النقاط التالية :
1- تصميم الاختبارات الإلكترونية الجيدة يتطلب مهارة وتدريباً ، وبالتالي تستهلك مجهوداً ووقتاً طويلاً .
2- قياس القدرات والمهارات العليا أمر يصعب قياسه في الاختبارات الإلكترونية .
3- يجب مراقة أجهزة الاختبارات والبرامج بدقة لتجنب الأعطال أثناء الاختبارات .
4- يحتاج الطلاب إلى مهارات وخبرة كافية في تكنولوجيا المعلومات .
5- يحتاج المعلم إلى التدريب علي أساليب تنفيذ الاختبارات وإدارتها .
6- تحديد أدوار جميع الأطراف المعنية بالاختبارات ( هيئة تدريس - فنيين - إداريين ) ودقة تنظيمها .
7- تدخل مهارات أخرى في دلالة الدرجة التي يحصل عليها الطالب ، مثل : مهارات استخدام الأجهزة والبرمجيات التكنولوجية .
8- عدم القدرة علي ضمان النزاهة الدراسية في أداء الاختبار .
9- الحفاظ علي أمن أسئلة الاختبارات وإجابات الطلاب عنها ونتائجهم فيها وذلك لتعرضها للاختراق والهاكرز علي الشبكة ، ويمكن الحد من هذه المشكلة من خلال اتخاذ إجراءات أمنية وجدران نارية علي خادم server الاختبار .
10- مشكلة الغش من الآخرين حيث تزداد هذه المشكلة في حالة الاختبارات علي الشبكة online tests التي تتم عن بعد دون مراقبة ويمكن الحد من هذه المشكلة من خلال المراقبة الإلكترونية بالكاميرات وتقدم أسئلة الاختبار الواحد للطلاب وفق ترتيب عشوائي فلا يتشابه ترتيب عرض الأسئلة بين الطلاب وتعديل ترتيب خيارات الإجابة لكل سؤال من أسئلة الاختبار الواحد .
11- الغش من المصادر التعليمية المتاحة علي شبكة الإنترنت ذات الصلة بموضوع الاختبار ويمكن الحد من هذه المشكلة من خلال منع الطالب من استخدام هذه المصادر بحيث إذا حاول استخدامها يتم غلق الاختبار فوراً .
12- عدم توفر أجهزة الكمبيوتر لكل المتعلمين وأعتقد أن هذه المشكلة تم حلها من خلال رخص أجهزة الكمبيوتر وتوافر مقاهي الإنترنت المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية وإتاحة أجهزة الكمبيوتر بنظام التقسيط وتوافر معامل الكمبيوتر بالمدارس والجامعات وانتشار نوادي تكنولوجيا المعلومات بمراكز الشباب .
13- صعوبة قياس المهارات العليا من خلال الاختبارات الموضوعية .
14- تعطل الأجهزة والبرمجيات أثناء تأدية الاختبار وللحد من هذه المشكلة لابد من الصيانة الدورية وتجريب الأجهزة والبرمجيات قبل الاختبار .
ويذكر ويلجرون ( Wilgrone , 2005 ) بأنه : يمكن تلافي الكثير من العيوب السابقة من خلال القيام بالإجراءات التالية :
1- لضمان النزاهة في الاختبارات الإلكترونية من الممكن إعلام الدارسين بالحضور إلى الكلية للاختبار تحت المراقبة ، هذا بالنسبة إلى الطلاب المقيمين بالقرب من الكلية ، أما الذين يسكنون بأماكن بعيدة فيحدد لطالب مراقباً ملائماً من الكلية يقوم بمراقبته في أقرب كلية له ، حيث يتلقي المراقب الاختبار ويقدمه للطالب في الوقت المحدد ، ويراقبه أثناء أداء الاختبار ثم يرسل الاختبار للكلية .
2- العمل علي تحسين جودة وصيانة الشبكة بصفة مستمرة لتجنب الأعطال التي قد تعوق الطالب أثناء تأدية للاختبار .
3- توفر فريق دعم فني لديه خبرة تكنولوجية واسعة يقع علي عاتقه مهام تحميل وغنزال الاختبارات والتأكد أن النظام يعمل بكفاءة .
4- يجب الاهتمام بتدريب كل القائمين علي الاختبار من مرشدين وإداريين وفنيين ومراقبين لضمان أداء الاختبار بصورة صحيحة .
5- تدريب الطلاب علي مثل هذه الاختبارات قبل التعرض لها حتى يألفوا شكل وطريقة الاختبار وخاصة بالنسبة للطلاب صغار السن .
تصميم الاختبارات الإلكترونية :
تمر عملية تصميم الاختبارات الإلكترونية بستة مراحل هي :
1- مرحلة التحليل ويتم فيها تحديد الهدف العام للاختبار وتحليل المادة التعليمية إلى عناصر لصياغة محتوي الاختبار .
2- مرحلة التصميم ويتم فيها إعداد جدول المواصفات والوزن النسبي لأسئلة موضوعات التعلم / تحديد تعليمات الاختبار / تحديد زمن الاختبار / اختيار شكل الاختبار وانماط الاستجابة / اختيار الوسائط وتصميم سيناريو الاختبار .
3- مرحلة إنتاج الاختبار ويتم فيها اختيار برنامج التأليف وتنفيذ تصميم الاختبار وفقاً للمراحل السابقة .
4- مرحلة النشر الإلكتروني والتوزيع ويتم فيها نشر الاختبار الإلكتروني .
5- مرحلة التطبيق ويتم فيها تجريب الاختبار علي مجموعة استطلاعية وإعلان نتائج الطلاب إلكترونياً .
6- مرحلة التقويم النهائي لبرمجية الاختبار ويتم فيها اتخاذ قرار صلاحية البيئة الإلكترونية للاختبار وفقاً للمعايير البنائية للاختبارات الإلكترونية .
معايير جودة بناء الاختبارات الإلكترونية :
يمكن إيجاز معايير جودة بناء الاختبارات الإلكترونية ، وذلك عن طريق ربطها بمراحل بناء الاختبارات الإلكترونية وهي كالتالي :
(1)- مرحلة الدراسة والتحليل :
أ- تحليل خصائص المتعلمين : يرتبط تحليل خصائص المتعلمين بالمعايير التالية :
- مناسبة تصميم وبناء الاختبار مع جوانب النمو للمرحلة العمرية المقدم لها .
- مناسبة المهارات المتطلبة لأداء الاختبار مع المرحلة العمرية .
ب- تحليل الأهداف العامة والخاصة للاختبار الإلكتروني : ويرتبط بها المعايير التالية :
- اتفاق الهدف العام مع الهدف الخاص للاختبار .
- عدم تعارض الأهداف مع بعضها .
- تحديد المجال الذي يتناوله الهدف ( معرفي ، وجداني ، مهاري ) .
- تغطية الأهداف للمستويات العقلية المختلفة .
ج- تحديد الغرض من الاختبار : ويشمل المعايير التالية :
- مناسبة تصميم وبناء الاختبار للغرض منه .
د- تحليل المقرر الدراسي ( مادة الاختبار ) ويشمل :
- تحديد موضوعات الاختبار في ضوء الأهداف الموضوعية .
- تحديد الموضوعات الداخلة في الاختبار بدقة ووضوح .
- التركيز علي الحقائق الأساسية وليست الفرعية .
- تحديد الوزن النسبي لكل موضوع .
هـ- تحليل الواقع والإمكانيات المتاحة وتضم ما يلي :
- اتفاق تصميم برنامج الاختبار وبنائه مع الإمكانيات المتاحة ( أجهزة ، برامج ، موارد بشرية ) .
(2)- مرحلة التصميم :
أ- صياغة الأهداف سلوكياً في المستويات العقلية المختلفة وترتيب تتابعها وتضم :
- الصياغة السلوكية واضحة للهدف .
- وصف سلوك الطالب وليس سلوك البرنامج .
- قابلية الهدف للقياس .
- اشتمال الهدف علي الحد الأدني للأداء .
ب- بناء جدول المواصفات ويشتمل :
- تغطية الأسئلة لموضوعات المقرر .
- تناسب عدد الأسئلة لكل موضوع مع الوزن النسبي له في المقرر .
- تناسب عدد الأسئلة مع الوزن النسبي لكل مستوي من المستويات المعرفة المستهدف قياسها .
ج- تحديد زمن الاختبار وتضم ما يلي :
- تحديد زمن الاختبار في ضوء طبيعة الوسائط المتعددة المستخدمة في الاختبار .
- مراعاة الزمن الخاص بتحميل صفحات الاختبار للمتعلمين ويتوقف ذلك علي سرعة وجودة الاتصال بشبكة الإنترنت .
- إضافة زمن تحميل البرامج المساعدة إلى الزمن الكلي للاختبار .
- تحديد زمن الاختبار في ضوء أنماط التفاعل في الاختبار .
د- اختيار عناصر المحتوي :
- ملائمة نوع السؤال لنوع الهدف المعرفي ومستواه .
- اختيار الوسيط الذي يساعد علي تحقيق الهدف التعليمي .
- استخدام الرسوم مع المراحل العمرية المبكرة .
- مناسبة حجم الخط ونوعه مع المرحلة العمرية .
- الإعلان عن طرائق حساب الدرجات بوضوح للطلاب .
- الإعلان عن أدوات التفاعل وعن الإجراءات المتبعة في حال حدوث أي عطل .
- الإعلان عن عدد الأسئلة التي سيحتويها الاختبار .
هـ- تحديد أنماط التفاعل في الاختبار وتشمل المعايير التالية :
- استجابة الضغط علي زر مرسوم علي الشاشة .
- ثبات شكل ولون الأزرار التي لها نفس الاستخدام .
- بساطة شكل الأزرار وملاءمتها لخصائص المتعلمين .
استجابة النقاط النشطة :
- التعليمات الخاصة بهذه الاستجابة محددة وواضحة داخل نفس شاشة السؤال مستخدماً لوناً أو بنطاً مختلفاً عن المستخدمة في الاختبار .
- المساحة المستخدمة في الرسم كبيرة لسهولة التحكم من قبل المتعلم في المراحل العملية المبكرة .
استجابة العناصر النشطة :
- العناصر النشطة داخل الشاشة محدودة .
الاستجابة النصية :
- حدد لهذا النوع من الاستجابات المكان الخالي المناسب لحجم الكلمات المطلوب إدخالها .
- توفير من يقوم بتصحيح هذا النوع من الاستجابات سواء يدوياً أو آلياً لضمان سرعة الرد علي استجابة المتعلم .
استجابة العدد المحدود من المحاولات :
- إعطاء فرصة لإعادة المحاولات في الاختبارات المقدمة في رياض الأطفال .
- مناسبة خصائص المتعلم مع عدد المحاولات المقدمة للوصول للإجابة الصحيحة .
- السماح للمتعلم بإعادة المحاولة مع اعتبار ذلك في التقييم .
- مناسبة استجابة العدد المحدود من المحاولات لنوع السؤال .
الاستجابة الموقوتة :
- تحديد زمن الاستجابة إذا ما نصت الأهداف علي ذلك .
- تحديد زمن الاستجابة يناسب الاستجابة المطلوبة .
3- مرحلة الإنتاج وتضم المعايير التالية :
أ- معايير خاصة بكتابة فقرات الأسئلة ( أسئلة الاختيار من متعدد ، أسئلة الصواب والخطأ ، المزاوجة والتوصيل ، إعادة الترتيب ، النقاط النشطة ) .
ب- تحديد الوسائط التعليمية المستخدمة في الاختبار .
4- مرحلة النقل والتوزيع والنشر تشمل ما يلي :
أ- توفير مساحة علي الشبكة لنشر موقع الاختبار .
ب- تحديد الإجراءات اللازمة لتأمين الاختبار .
5- مرحلة الاستخدام وإعلان النتائج وتضم المعايير التالية :
أ- جمع البيانات الخاصة بهوية الطلاب .
ب- جمع البيانات الخاصة بأداء الطلاب .
ج- الإعلان عن النتائج وإرسال التقارير الخاصة بها .
د- إرسال الشهادات المعتمدة الخاصة باجتياز الاختبار .
تعليقات