 |
| تعريف الوعي الصحي وانواعه ومكوناته |
بحث عن الوعي الصحي :
محتويات البحث :
(1) تعريف الوعي الصحي .
(2) أنواع الوعي الصحي .
(3) مكونات الوعي الصحي .
(4) أهمية الوعي الصحي .
(5) أهداف الوعي الصحي .
تعريف الوعي الصحي :
يعرف الوعي الصحي علي أنه هو إدراك وإلمام أفراد المجتمع بالمعلومات والحقائق الصحية ، وتبني نمط حياة وممارسات صحية سليمة ، من أجل رفع المستوي الصحي للمجتمع ، والحد من انتشار الأمراض ، وتنمية إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية تجاه صحتهم وصحة الآخرين .
ويعرف أيضاً بأنه قدرة الفرد علي ترجمة المعلومات الصحية إلى سلوكيات صحية سليمة في المواقف الحياتية التي يتعرض لها والتي من خلالها يستطيع المحافظة علي صحته في حدود الإمكانيات المتاحة .
الوعي الصحي هو جملة من التصورات والمعتقدات والرؤي التي تعين الإنسان في حياته وتحديد سلوكه ، ويقصد به هنا إلمام الناس بالمعلومات والحقائق الصحية وإحساسهم بالمسؤولية نحو صحتهم وصحة غيرهم ، وفي هذا الإطار يعتبر الوعي الصحي هو الممارسة عن قصد نتيجة الفهم والإقناع .
أنواع الوعي الصحي :
ينبغي أن نميز بين الوعي الاجتماعي والوعي الطبقي والوعي السياسي ، وذلك كالتالي :
1- الوعي الاجتماعي :
فالوعي الاجتماعي وعي عام يشتمل علي إحاطة أفراد المجتمع بمجمل القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى العلمية التي لها دخل في حياتهم ومن ثم يندرج تحت الوعي الاجتماعي أنواع من الوعي السياسي والوعي الأخلاقي والديني والصحي .
2- الوعي الطبقي :
أما الوعي الطبقي فهو إدراك افراد جماعة ما لموقعهم الطبقي وموقع جماعتهم الطبقي بين مختلف الجماعات الاجتماعية الأخرى وإدراكهم لمصالحهم الطبقية ولسبل تحقيق تلك المصالح وضمانها .
3- الوعي السياسي :
عندما ينظم أفراد المجتمع أنفسهم في أحزاب أو تنظيمات معينة أو يمارسون نشاطاً سياسياً لتحقيق أهداف جماعاتهم ضمن تلك التنظيمات وهذا العمل يتضمن وعياً سياسياً .
وقد يكون الوعي السياسي أحياناً علي أشكال ودرجات متنوعة ن وعي حزبي مشارك في الصراعات الداخلية ووعي بالوحدة الإجمالية للبناء الاجتماعي في مواجهة البني الاجتماعية الأخرى وهو ما ما يعرف بالوعي الوطني ، فالوعي الوطني والوعي الحزبي وجهان للوعي السياسي .
مكونات الوعي الصحي :
من أهم مكونات الوعي الصحي هي مجموعة المعارف والمعتقدات التي يكونها الأفراد عن الأمور والقضايا والمشكلات الصحية والأمراض وكما في المشكلات الصحية المزمنة كالتدخين والإدمان والإصابة بالأمراض الجنسية والسمنة فإن مكافحة ذلك تعتمد علي تغيير أنماط الحياة وعادات الأفراد السلوكية في مجالات محددة وحجر الأساس في هذا التغيير هو المعرفة .
والمعرفة الصحية التي نعنيها هنا مجموعة المعلومات والخبرات والمدركات التراكمية التي يحصل عليها الإنسان من المصادر الموثوقة حول الحقائق والآراء الصحية والتي تشكل عاملاً مهماً في الوقاية من المرض ورافداً من روافد تحسين الصحة وترقيتها .
أهمية الوعي الصحي :
- إن التوعية الصحية تمكن الأفراد من التمتع بنظرة صحية تساعدهم في تفسير الظواهر الصحية وتجعلهم قادرين علي البحث عن أسباب الأمراض وعللها بما يمكنهم من تجنبها والوقاية منها كما أن التوعية الصحية بمثابة رصيد معرفي يستفيد منه أفراد المجتمع من خلال توظيفهم لها في وقت الحاجة في اتخاذ قرارات صحيحة صائبة إزاء ما يعترضهم من مشكلات صحية .
- إنه رصيد معرفي يستفيد منه الإنسان من خلال توظيفه وقت الحاجة له في اتخاذ قرارات صحيحة صائبة اتجاه ما يتعرض له ويواجهه من مشكلات صحية .
- خلق روح الاعتزاز والتقدير والثقة بالعلم كوسيلة من وسائل الخير بالعلماء المتخصصين بالصحة .
- تحقيق التواصل والتافهم بين المرضي والمعالجين .
- فهم وإتباع التعليمات والتوجيهات للحد من الأضرار الصحية .
أهداف الوعي الصحي :
1- توجيه الأشخاص لاكتساب المعلومات الصحية .
2- حث الأشخاص علي تغيير مفاهيم الصحة .
3- توجيه الأشخاص لاتباع السلوك السليم المرغوب .
4- رفع الوعي الصحي لدي أفراد المجتمع مع التركيز علي أنماط الحياة .
5- تحقيق السعادة في المجتمع عن طريق تحرك الناس للعمل علي تحسين أحوالهم من جميع النواحي وتحقيق الكفاية والسلامة البدنية والعقلية والاجتماعية وبالتالي الصحة النفسية والتوافق مع المجتمع .
6- رفع المستوي الصحي للأفراد عامة مما يؤدى إلى زيادة الإنتاج الوافر في إنفاق العلاج وإرشاد الأفراد إلى الطرق التي يستطيعون بواسطتها تقييم حالتهم الصحية .
7- تعديل الأنماط السلوكية الغير صحيحة .
8- القضاء علي العادات الصحية السيئة .
9- توجيه المعلومات الصحية المستهدفة لحماية المجتمع من الأمراض والمشاكل الصحية .
تعليقات