U3F1ZWV6ZTIzNTU5OTQyOTc0Njc4X0ZyZWUxNDg2MzY0OTI3Njg4Ng==

مفهوم التصدير وأهميته وأشكاله

أشكال التصدير
ما هو التصدير ؟ وما هي أشكاله ؟ 

ما هو التصدير ؟ 

يعتبر التصدير أقدم أشكال التجارة الخارجية وظهر هذا النشاط بسبب عدة عوامل ، مثل ثورة الاتصالات ، المعلومات والعولمة وظهور منظمة التجارة العالمية ( GATT ) أدي ذلك إلى تلاشي الحدود بين الدول ، وسهولة انتقال السلع والخدمات والأفراد بين الدول . 

والتصدير هو أحد البدائل الأساسية في دخول الأسواق الخارجية ويتضمن النشاط التصديري بين السلع المنتجة محياً في الأسواق الخارجية من خلال وسطاء أو مراكز التوزيع الخارجي . 

مفهوم عملية التصدير : 

يعرف التصدير بالعديد من التعريفات ومنها : 

1- التصدير هو بيع المنتجات من دولة لأخرى ، وفق نظام معترف به وقوانين ونظم تدعم الاستيراد من جانب الدول المستهلكة والتصدير من جانب الدولة المصدرة ، ويعتبر مصدر هام للدخل للدول ويسمح بفتح أسواق جديدة لمنتجاتها ، وهو مؤشر علي جودة الصناعة والزراعة في تلك الدول . 

2- التصدير هو القدرة علي تحقيق تدفقات سلعية وخدمية ومعلوماتية ومالية وثقافية وبشرية إلى دول وأسواق عالمية ، بغرض تحقيق أهداف الصادرات من أرباح وقيمة مضافة وتوسع ونمو وانتشار وفرص العمل والتعرف علي ثقافات أخري وتكنولوجيات جديدة وغيرها . 

3- التصدير هو الطلب الفعلي الأجنبي علي المنتجات المحلية سواء كانت سلع أو خدمات ، وبذلك فإن التصدير هو اجتيار السلع الوطنية إلى خارج حدود الدولة سواء كانت هذه الحدود طبيعية أو حكمية ، ويقصد بالحدود الطبيعية حدود الدولة الإدارية والدولية مع الدول الأخرى المجاورة لها ، في حين يقصد بالحدود الحكمية الحدود الجمركية للمناطق الحرة فقط دون الحدود الإدارية والدولية لها . 

ومن خلال المفاهيم السابقة نستنتج أن التصدير هو العملية التي من خلالها يتم تصريف فائض دولة ما من الإنتاج سواء لسلع أو خدمات لدول أخرى ذات عجز وذلك وفق قوانين وقواعد متعارف عليها . 

أهمية التصدير : 

هنالك جملة من العوامل تجعل النشاط التصديري ضرورة ملحة للدول هي : 

1- المساهمة بشكل إيجابي في الميزان التجاري . 

2- استغلال الموارد المحلية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة . 

3- الحاجة لتخفيض نسبة البطالة والحصول علي العملات الأجنبية . 

4- زيادة نصيب الفرد من الناتج القومي والمساهمة في تراكم رأس المال . 

5- زيادة معدلات النمو والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والمساهمة في زيادة الإنتاج والإنتاجية . 

أشكال التصدير : 

يمكن القيام بالتصدير عبر القنوات الآتية : 

1- التصدير المباشر : 

يوفر التصدير المباشر ميزة احتفاظ المدير بالرقابة بشرط أن يمتلك فهم للأسواق الخارجية وخبرة تفاوض في السوق الخارجية ويتم هذا الشكل من خلال ثلاث قنوات : 

- الوكلاء الخارجيين ( الأجانب ) : هو شخص أو شركة مخولة بشكل قانوني باستيراد البضاعة إلى مكان خارجي . 

- تجار التجزئة الأجانب : يبيع المصدر بشكل مباشر لتجار التجزئة الأجنبي الذين بدورهم يبيعوها في أسواقهم من خلال المخازن ويتحمل المصدر أعباء عقود التفاوض ونقل المنتجات وتنظيم الصفقات . 

- البيع المباشر للمستخدم الأخير : يبيع المصدر بشكل مباشر للمستخدم النهائي كشركات الطيران . 

2- التصدير غير المباشر : 

يمكن للمصدر تبسيط عملية التصدير من خلال وسيط يقوم بالمفاوضات الخارجية والصفقات القانونية وهذه المساعدة تقلل المسؤولية الإدارية ، ويحدث التصدير غير المباشر عندما يستخدم المنتج مؤسسة تسويقية محلية في دولته للقيام بذلك إما كلياً أو جزئياً ويكون كالآتي : 

- وكلاء العمولة : هو تاجر وسيط يعمل علي إيجاذ منفذ لطلبات المصدرين أو المستوردين ، وذلك مقابل عمولة قد كتون من طرف واحد أو طرفين ، لكن مهمتهم لا تتجاوز دور الوساطة ، ويجب أن يكون وكلاء العمولة تجاراً مسجلين يحملون رخصاً لمزاولة الأعمال . 

- شركات إدارة التصدير : هي شركة أعمال خاصة تمثل الشركات المصدرة ، بموجب عقد ولا تركز أعمالها في سوق واحدة كتجار العمولة ويمكنها أن تمثل عدة شركات في نفس الوقت ، وهنا يكمن خطرها علي المصدر . 

- شركة تجارة الصادرات : هي شركات خاصة تتاجر بالتصدير عن طريق البيع المباشر وهي تمتلك حقاً شرعياً في البضاعة التي تتعامل معها إما من خلال الشراء أو من خلال الضمان بشكل يؤمن حق المصدر ويمكن للمصدر أن يشكل شركة تجارة صادرات خاصة به . 

- تجار التصدير أو معيدي التسويق : هم معيدي تسويق يشترون بشكل مباشر من المصنع ويصبحون مالكون شرعيين للبضاعة ثم يعيدون بيعها في السوق الخارجية ، ونجاح أعمال هؤلاء التجار يتوقف علي الخبرة وقدرة علي التفاوض للحصول علي أفضل الشروط . 

والخيار بين التصدير المباشر وغير المباشر يتوقف علي القدرة الإدارية للشركة والخبرة الدولية . 

تعليقات