ما هي أهداف الرقابة الداخلية ؟ وما هي مراحلها ؟ |
أهداف الرقابة الداخلية :
تنحصر أهداف الرقابة الداخلية فيما يلي :
1- تحديد وتوضيح الصلاحيات والسياسات والمسؤوليات والتأكد من التزام العاملين بها بما يضمن تحقيق أهداف المؤسسة الاقتصادية .
2- توفير الحماية لأصول المنشأة من السرقة والضياع .
3- دقة المعلومات المحاسبية المدرجة في القوائم المالية ودرجة الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات .
4- تحقيق الفاعلية والكفاية الإنتاجية .
5- حماية الأصول الخاصة بالوحدة الاقتصادية من الاختلاس والتلاعب وحماية حقوق الغير بتلك الوحدة .
6- الثقة في البيانات المالية حتى يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات الإدارية .
7- تنظيم العمل في الوحدة من خلال تحديد وتوضيح الصلاحيات والمسؤوليات والسلطات .
مراحل الرقابة الداخلية :
تعددت مفاهيم الرقابة الداخلية من قبل الجهات المختلفة وهذا بسبب تعدد مراحل التطور التي مرت بها حيث مرت بأربع مراحل يمكن توضيحها كما يلي :
1- مرحلة الرقابة الشخصية :
حيث شملت المفهوم الضيق للرقابة الداخلية والمناسب حينئذ للمشروعات الفردية واقتصر تعريفها علي أنها مجموعة الوسائل التي تضمن حماية النقدية من السرقة والاختلاس وبعض الموجودات الأخرى كالمخزون .
2- مرحلة الضبط الداخلي :
اتسمت هذه المرحلة في نمو حجم الشركات واتساع أنشطتها ونطاقها الجغرافي الأمر الذي تتطلب تطور في مفهوم الرقابة ليشمل مجموعة الوسائل والإجراءات التي تتخذها الوحدة الاقتصادية لحماية النقدية والأصول الأخرى بما يضمن الدقة المحاسبية للعمليات المثبتة في الدفاتر .
3- مرحلة الكفاية الإنتاجية :
اتسع مفهوم الرقابة الداخلية في هذه المرحلة وتميزت بالاهتمام بتحقيق كفاءة استغلال الموارد المتاحة لتحقيق الكفاية الإنتاجية بالإضافة إلى تحقيق أهداف الرقابة التقليدية المتمثلة في حماية أصول المنشأة وتحقيق دقة المعلومات المحاسبية .
4- هيكل الرقابة الداخلية :
تم استبدال مصطلح الرقابة الداخلية في هذه المرحلة بهيكل الرقابة الداخلية ، لأنه أكثر شمولاً وتم وضع تعريفاً جديداً للرقابة الداخلية بأنها مجموعة من السياسات والإجراءات الموضوعة والتي تعطي تأكيداً معقولاً حول تحقيق أهداف الوحدة .
ويتضح من المراحل بأن مراحل التطور التي مرت بها الرقابة الداخلية هذه دليل علي اتساع نطاقها وتزايد أهمية والاهتمام بالرقابة الداخلية .
العوامل التي ساعدت علي تطوير مفهوم الرقابة الداخلية :
ومن العوامل التي ساعدت علي تطور مفهوم الرقابة الداخلية ما يلي :
1- نمو وكبر حجم المشروعات واتساع أنشطتها وتعدد وتعقد عملياتها وانفصال الملكية عن الإدارة .
2- تفويض الصلاحيات والمسؤوليات إلى بعض المستويات الفرعية .
3- الحاجة الماسة إلى بيانات دقيقة بشكل دوري تساعد الإدارة في اتخاذ قرارات سليمة .
4- حماية أصول وممتلكات المنشأة من السرقة وسوء الاستخدام .
5- تطور إجراءات التدقيق من عملية تفصيلية إلى اختبارية علي أساس العينات .
تعليقات